الالتهاب الجلدي أو الطفح الجلدي عند الأطفال من الحفاضات

الالتهاب الجلدي أو الطفح الجلدي عند الأطفال من الحفاضات


ينتشر الالتهاب الجلدي أو الطفح الجلدي عند الأطفال جراء ارتدائهم الحفاضات. وهذا الالتهاب يؤدي الى احمرار شديد وحبوب في مؤخرة الطفل. فيبدأ الطفل بالبكاء، والصراخ وعدم القدرة على النوم في حين لا يعرف الأهل السبب الذي يكون بكل بساطة الطفح الجلدي الناتج عن ارتداء الحفاض.


أسباب الطفح الجلدي
أسباب عدة تكمن وراء إصابة الطفل بطفح الحفاضات. لذا يجب معرفتها بالتفصيل كي تحاولي إبعاد طفلك عنها. أول سبب للإلتهاب الجلدي عند الأطفال هو احتكاك البشرة مباشرة بالبول أو البراز لفترة طويلة. أما السبب الرئيسي الثاني فهو الإلتهاب الجلدي الفطري الناتج عن اصابة جلدة الطفل بالبكتيريا. المنطقة التي يتواجد فيها الحفاض هو أكثر المناطق تعرضاً لنمو البكتيريا مما يؤدي الى طفح جلدي كبير. والسبب الثالث هو استخدام منتجات جديدة من الحفاضات أو استخدام مناديل مبللة من نوع آخر تثير الحساسية والطفح الجلدي لبشرة طفلك الرقيقة والحساسة. وأيضاً هناك بعض الأطعمة الجديدة التي يتم ادخالها للأطفال بعد الشهر السادس وتغيّر محتوى البراز وقد تثير الطفح الجلدي في منطقة الحفاضات. أما أخيراً، فيمكن أن يكون السبب جلدة طفلك الحساسة والرقيقة التي تصاب بالطفح الجلدي مراراً وتكراراً.


كيف يمكن حماية طفلك؟
يمكنك عزيزتي تجنيب طفلك كل هذا العناء والوجع الناتج عن التهابات الحفاضات عبر خطوات سهلة وبسيطة:
احرصي أولاً على اختيار الحفاضات التي تمتص البلل وتحتوي على مواد تحمي بشرة طفلك. ويجب عليك تغيير الحفاض كل فترة كي لا يتبلّل كثيراً. بالإضافة إلى ذلك، عليك الابتعاد عن استخدام المناديل المنظفة عند تغيير الحفاض واستبدالها بالمياه النقية التي تنعش جلدة طفلك ثم تنشيف بشرة الطفل بالمنشفة القطنية قبل وضع الحفاض. وأيضاً عليك الحذر من إقفال حفاض طفلك بإحكام شديد لتسمحي بدخول الهواء إلى جلدة طفلك خصوصاً أثناء نومه. ودائماً، تذكري أنّه يجب ترطيب البشرة الجافة لدى كل عملية تغيير للحفاض باستخدام المطري المخصص للأطفال.


حاولي دائماً عزيزتي رسم البسمة على وجه طفلك البريء بحمايته من الالتهاب الجلدي في منطقة الحفاضات. لكن إذا لاحظت أنّ هذا الالتهاب يتفاقم عند طفلك، يجب استشارة الطبيب الخاص لمساعدتك أكثر.