المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
حراءبوابه السماء
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩
صفحة 1 من اصل 1
حراءبوابه السماء
حراء ..بوابة السماء
***
**
في غار شاهق يقع على الطريق ما بين السماء والأرض،
تم اللقاء بين النبي محمد القادم من الأرض حاملاً ضراعتها ،
وبين الملك جبريل القادم من السماء حاملاً رسالتها..
ودار الحوار :
الملك جبريل : اقرأ .
النبي محمد : ما أنا بقارئ .
الملك جبريل :
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَق،
اقْرَأْ وَرَبكَ الأكْرَمُ ، الَّذِي علَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الإنسانَ ما لَم يَعْلمْ " ..
لقد كانت هذه الكلمات بسملة سعادة الإنسان ، والأشعة الأولى لأنوار القرآن .
يا لها من براعة استهلال لمقاصد الرسالة .
ها هنا في قلب الغاراختُصر تاريخ الإنسان ، فيا له من مكان غمر في جوفه الزمان .
ولقد تكون بعض الأحداث في التاريخ أكبر من التاريخ نفسه !
ويوم حراء أكبر وأخلد من التاريخ . وأكرِم بيوم تم فيه اللقاء بين أمين الأرض وأمين السماء ..
" كان العالم كله في غفلة عن ذلك الرجل الذي يأوي إلى غار حراء متوحِّداً في سبيل التوحيد .. وكانت ساعات يرتبط بها تاريخ أحقاب ودهور ،
فلما انقضت مدتها لم يبق في الأرض المعمورة غافل عن ضيف ذلك الغـــار ،
ولم يبق جاهــل بآثــار تلك الســاعات التي كان يقضيها فيــه بالليل والنهار" .
لقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الغار حقيقة نقية كالسماء الصافية .
خرج بقانون من قوانين القدر التي تمسك السماء والأرض،و تُسيِّر الشمس والقمر.
لقد نزل من حراء وهويحمل ديناً جديداً .. وفجراً وليداً .. وتاريخاً مديداً ..
وإصلاحاً شاملاً وهدى كاملاً .. ورحمةً للعالمين ..
وإذا ما عجزتُ عن بلوغ النجم في ذراه ، فلن أعجز عن الإشارة إلى النجم في سُراه ..
ورُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب ، وكم بارك الله بالسطور التي لا تُرى !
لقد كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام النور الذي أشرق في تاريخ الإنسان .
ففيهم تحس صدق النور ، وسر الروعة ، ولطف الجمال الظاهر والباطن …
في طهر سيرتهم ، ونقاء سريرتهم ، وعطر أفكارهم ، ويقظة أفئدتهم ، وفي كل حركاتهم وسكَناتهم تلمس إعجاز النبوة العجيب!
أليس الله قد اصطنعهم على عينه ، واختارهم ليبّلغوا رسالته ؟!
لقد كان الأنبياء هم البدء ، ولا بد للبدء من تكملة ، والتكملة بدأت في يوم حراء ، غرّة أيام الدهر ، ففيه تنزلت أنوار الوحي على من استحق بزّة الخاتمية فكان خاتم الأنبياء .
ومن ذا يستحق أن يُختم به الوحي الإلهي غير الصادق الأمين ؟!
الصادق الذي ما كذ ب مرة قط ، لا على نفسه ، ولا على الناس ، ولا على ربه …
والأمين الذي كان أميناً في كل شيء ، وكان قبل كل شيء أميناً على عقول الناس ، وأفكار الناس .
كسفت الشمس يوم توفي ولده إبراهيم ، فقالوا : "كُسفت الشمس لموت إبراهيم "
فلم يستغل الرسول الأمين ضعف الناس فيتخذ من هذه الحادثة الاستثنائية دليلاً على صدق نبوته .
فنبوته حق ، والحق قوي بذاته ، والطبيعة لا تتدخل في أحزان الإنسان ، فجاء البيان النبوي الصادق:
"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تكسفان لموت أحد" وهيهات أن يقبل الرسول لأصحابه أن يكون الجهل سبباً للإيمان..
لم يشغله حزنه الكبير على وفاة طفله الصغير ، عن تصحيح مفهوم خاطئ عند الناس .
إن نبوّة محمد هي نبوّة صدق وأمانة وإيمان ..
إنها نبوة تدعو إلى فهم ووعي وهداية ، هداية بالتفكر والتأمل والنظر ..فالتفكير- يقول العقاد- يوجب الإسلام والإسلام يوجب التفكير …
يقول الأستاذعبد الحكيم بحلاق :" لا يُخشى على الإسلام من حرية الفكر ، بل يخشى عليه من اعتقال االفكر" .
لقد كان القرآن معجزة الإسلام الأولى ، وكان الرسول بذاته وأخلاقه وسيرته وانتشار دعوته معجزة الإسلام الثانية ، وحُق للذات التي تجمعت فيها نهايات الفضيلة الإنسانية العليا أن تكون معجزة الإنسانية الخالدة .
أختتم كلماتي ببطاقتين :
الأولى يوقعها شاعر الألمان ( يوهان غوته ) :
( انظر إلى ينبوع الجبل يتدفق صافياً كشعاع دري فوق السحب ..
أرضعت ملائكة الخير طفولته في مهده .. ساحباً في أثره أخواتٍ من العيون كأنما هو مرشدها الأمين ..
وأما في البوادي فالرياحين تنبثق عند قدميه ، والمـروج تحيـا مـن أنفاسـه .
لا يثنيه الوادي الظليل ، ولا الرياحين التي تطوّق ساقيه ، وتحاول أن تستهويه بلحاظها الفواتن ..
وها هو العُباب زاخراً يندفع لا يثنيه ثانٍ مخلفاً وراءه المنارات والصروح ..
ذلك هو ( محمد بن عبد الله ).
والبطاقة الثانية يوقعها شاعر الشرق ، الدكتور محمد إقبال :
(لا تعجبوا إذا اقتنصتُ النجوم ، فأنا من أتباع ذلك السيد العظيم ، الذي تشرفت بوطأته الحصباء ، فصارت أعلى قدراً من النجوم ..
جاءته بنت حاتم أسيرة، سافرة الوجه ، مطرقةً فاستحيا النبي ، وألقى عليها رداءه ..
وها نحن أعرى من السيدة الطائية ! نحن عراة ضعاف أمام أمم العالم ..
يا رب : أنت غني عن العالمين . فاقبل معذرتي يوم الدين ..
وإن كان لا بد من حسابي ، فأرجوك يا رب أن تحاسبني بعيداً من المصطفى ،
فإني أستحي أن أنتسب إليه وأكون في أمته ، وأقترف مثل هذه الذنوب)
التحيات لله والصلوات والطيبات … السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
أشهـد أن لا إله إلا الله . . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
**
ما يقول الشـعر لو أثنى وما ** حيلةُ النثـر أمـام الأنبيـاءْ ؟!
قَدْرهم جلَّ عن الشــعر فهل ** يُكمل التاريخ بَدءَ الشعراءْ ؟!
***
***
**
في غار شاهق يقع على الطريق ما بين السماء والأرض،
تم اللقاء بين النبي محمد القادم من الأرض حاملاً ضراعتها ،
وبين الملك جبريل القادم من السماء حاملاً رسالتها..
ودار الحوار :
الملك جبريل : اقرأ .
النبي محمد : ما أنا بقارئ .
الملك جبريل :
" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِي خَلَقَ ، خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَق،
اقْرَأْ وَرَبكَ الأكْرَمُ ، الَّذِي علَّمَ بِالْقَلَمِ ، عَلَّمَ الإنسانَ ما لَم يَعْلمْ " ..
لقد كانت هذه الكلمات بسملة سعادة الإنسان ، والأشعة الأولى لأنوار القرآن .
يا لها من براعة استهلال لمقاصد الرسالة .
ها هنا في قلب الغاراختُصر تاريخ الإنسان ، فيا له من مكان غمر في جوفه الزمان .
ولقد تكون بعض الأحداث في التاريخ أكبر من التاريخ نفسه !
ويوم حراء أكبر وأخلد من التاريخ . وأكرِم بيوم تم فيه اللقاء بين أمين الأرض وأمين السماء ..
" كان العالم كله في غفلة عن ذلك الرجل الذي يأوي إلى غار حراء متوحِّداً في سبيل التوحيد .. وكانت ساعات يرتبط بها تاريخ أحقاب ودهور ،
فلما انقضت مدتها لم يبق في الأرض المعمورة غافل عن ضيف ذلك الغـــار ،
ولم يبق جاهــل بآثــار تلك الســاعات التي كان يقضيها فيــه بالليل والنهار" .
لقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم من هذا الغار حقيقة نقية كالسماء الصافية .
خرج بقانون من قوانين القدر التي تمسك السماء والأرض،و تُسيِّر الشمس والقمر.
لقد نزل من حراء وهويحمل ديناً جديداً .. وفجراً وليداً .. وتاريخاً مديداً ..
وإصلاحاً شاملاً وهدى كاملاً .. ورحمةً للعالمين ..
وإذا ما عجزتُ عن بلوغ النجم في ذراه ، فلن أعجز عن الإشارة إلى النجم في سُراه ..
ورُبَّ كلمة يبارك الله بها فنقرأ فيها فحوى كتاب ، وكم بارك الله بالسطور التي لا تُرى !
لقد كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام النور الذي أشرق في تاريخ الإنسان .
ففيهم تحس صدق النور ، وسر الروعة ، ولطف الجمال الظاهر والباطن …
في طهر سيرتهم ، ونقاء سريرتهم ، وعطر أفكارهم ، ويقظة أفئدتهم ، وفي كل حركاتهم وسكَناتهم تلمس إعجاز النبوة العجيب!
أليس الله قد اصطنعهم على عينه ، واختارهم ليبّلغوا رسالته ؟!
لقد كان الأنبياء هم البدء ، ولا بد للبدء من تكملة ، والتكملة بدأت في يوم حراء ، غرّة أيام الدهر ، ففيه تنزلت أنوار الوحي على من استحق بزّة الخاتمية فكان خاتم الأنبياء .
ومن ذا يستحق أن يُختم به الوحي الإلهي غير الصادق الأمين ؟!
الصادق الذي ما كذ ب مرة قط ، لا على نفسه ، ولا على الناس ، ولا على ربه …
والأمين الذي كان أميناً في كل شيء ، وكان قبل كل شيء أميناً على عقول الناس ، وأفكار الناس .
كسفت الشمس يوم توفي ولده إبراهيم ، فقالوا : "كُسفت الشمس لموت إبراهيم "
فلم يستغل الرسول الأمين ضعف الناس فيتخذ من هذه الحادثة الاستثنائية دليلاً على صدق نبوته .
فنبوته حق ، والحق قوي بذاته ، والطبيعة لا تتدخل في أحزان الإنسان ، فجاء البيان النبوي الصادق:
"إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا تكسفان لموت أحد" وهيهات أن يقبل الرسول لأصحابه أن يكون الجهل سبباً للإيمان..
لم يشغله حزنه الكبير على وفاة طفله الصغير ، عن تصحيح مفهوم خاطئ عند الناس .
إن نبوّة محمد هي نبوّة صدق وأمانة وإيمان ..
إنها نبوة تدعو إلى فهم ووعي وهداية ، هداية بالتفكر والتأمل والنظر ..فالتفكير- يقول العقاد- يوجب الإسلام والإسلام يوجب التفكير …
يقول الأستاذعبد الحكيم بحلاق :" لا يُخشى على الإسلام من حرية الفكر ، بل يخشى عليه من اعتقال االفكر" .
لقد كان القرآن معجزة الإسلام الأولى ، وكان الرسول بذاته وأخلاقه وسيرته وانتشار دعوته معجزة الإسلام الثانية ، وحُق للذات التي تجمعت فيها نهايات الفضيلة الإنسانية العليا أن تكون معجزة الإنسانية الخالدة .
أختتم كلماتي ببطاقتين :
الأولى يوقعها شاعر الألمان ( يوهان غوته ) :
( انظر إلى ينبوع الجبل يتدفق صافياً كشعاع دري فوق السحب ..
أرضعت ملائكة الخير طفولته في مهده .. ساحباً في أثره أخواتٍ من العيون كأنما هو مرشدها الأمين ..
وأما في البوادي فالرياحين تنبثق عند قدميه ، والمـروج تحيـا مـن أنفاسـه .
لا يثنيه الوادي الظليل ، ولا الرياحين التي تطوّق ساقيه ، وتحاول أن تستهويه بلحاظها الفواتن ..
وها هو العُباب زاخراً يندفع لا يثنيه ثانٍ مخلفاً وراءه المنارات والصروح ..
ذلك هو ( محمد بن عبد الله ).
والبطاقة الثانية يوقعها شاعر الشرق ، الدكتور محمد إقبال :
(لا تعجبوا إذا اقتنصتُ النجوم ، فأنا من أتباع ذلك السيد العظيم ، الذي تشرفت بوطأته الحصباء ، فصارت أعلى قدراً من النجوم ..
جاءته بنت حاتم أسيرة، سافرة الوجه ، مطرقةً فاستحيا النبي ، وألقى عليها رداءه ..
وها نحن أعرى من السيدة الطائية ! نحن عراة ضعاف أمام أمم العالم ..
يا رب : أنت غني عن العالمين . فاقبل معذرتي يوم الدين ..
وإن كان لا بد من حسابي ، فأرجوك يا رب أن تحاسبني بعيداً من المصطفى ،
فإني أستحي أن أنتسب إليه وأكون في أمته ، وأقترف مثل هذه الذنوب)
التحيات لله والصلوات والطيبات … السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته .. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
أشهـد أن لا إله إلا الله . . وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
**
ما يقول الشـعر لو أثنى وما ** حيلةُ النثـر أمـام الأنبيـاءْ ؟!
قَدْرهم جلَّ عن الشــعر فهل ** يُكمل التاريخ بَدءَ الشعراءْ ؟!
***
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» ريثما يهطل مطر السماء
» تفاصيل التصميم السماء بشكل اخر
» حديث في الأرض وحديث في السماء
» بألوان السماء والماء ... والوجه الحسن
» حكم من زعم أن عيسى عليه السلام لم يرفع إلى السماء
» تفاصيل التصميم السماء بشكل اخر
» حديث في الأرض وحديث في السماء
» بألوان السماء والماء ... والوجه الحسن
» حكم من زعم أن عيسى عليه السلام لم يرفع إلى السماء
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى