معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


رسول الله.. يدعو القبائل للإسلام والنصرة

اذهب الى الأسفل

 رسول الله.. يدعو القبائل للإسلام والنصرة  Empty رسول الله.. يدعو القبائل للإسلام والنصرة

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأحد مايو 13, 2012 11:43 pm

رسول الله.. يدعو القبائل للإسلام والنصرة

 رسول الله.. يدعو القبائل للإسلام والنصرة  3260


طريقة جديدة في الدعوة إلى الإسلام:


كان رسول اللهعلى علم أن هذا الموقف من المطعم بن عدي موقف مؤقت، فلن تصبر قريش طويلًا على هذا الأمر، وستمارس ضغطًا قد لا يقوى المطعم على دفعه. كما أن المطعم رجل كافر له طاقة محدودة، وقد لا يضحي بروحه وماله ومركزه ووضعه نظير حماية رجل لا يؤمن بمبادئه. أضف إلى ذلك أن الموقف في مكة قد أصبح حرجًا، فقد وصلت الدعوة للناس أجمعين واضحة نقية، فمنهم مؤمن ومنهم كافر، وانتقال الكافرين إلى معسكر الإيمان أصبح نادرًا إن لم يكن معدومًا.
كل هذا دفع رسول اللهأن يغير من حواره وطريقته مع القبائل الزائرة لمكة تغييرًا محوريًّا خطيرًا، كان رسول اللهيدعو من قبل للإسلام فقط، يدعو الناس أن يتركوا ما يعبدون وأن يعبدوا اللهوحده لا شريك له، وأن يؤمنوا به كرسول من عند الله، أما الآن، فهو سوف يضيف شيئًا خطيرًا كان قد طلبه للمرة الأولى من أهل الطائف، ولكنهم رفضوه وطردوه، أما هذا الشيء فهو النصرة والاستضافة في مكان قبيلتهم أيًّا كان هذا المكان، وهو بمنزلة إعلان الحرب على أهل مكة، ومكة لا تدري أي القبائل ستوافق على نصرة رسول الله، وقد تكون القبيلة كبيرة وقوية؛ ولذلك فإن مكة ستحاول أن تتجنب قدر الاستطاعة الدخول في هذه المخاطرة، نعم المطعم بن عدي يحمي الرسوللكن هذا إلى حد معين كما ذكرنا.
رسول الله يعرض النصرة على القبائل:
كان السبيل الأول أمام أهل مكة هو تكذيب رسول اللهقدر المستطاع، وشن حرب إعلامية مضادة على مستوى واسع، وكان أبو لهب وراء رسول اللهإذا تحدث مع القبائل يقول لهم: لا تسمعوا منه؛ فإنه كذاب.
كل هذا دفع الرسولإلى تغيير منهجه في زيارة القبائل القادمة على مكة، فماذا فعل؟
أولًا: كان رسول اللهيأتيهم ليلًا حتى لا يلفت أنظار القرشيين.
ثانيًا: كان يأتيهم في منازلهم بعيدًا عن الكعبة، فإنه لكثرة القبائل كانت كل قبيلة تقيم مخيمًا خارج مكة لتتسع لكل هؤلاء، فكانلا ينتظر أن يدخلوا إلى البيت الحرام ثم يدعوهم، بل كان يذهب إليهم خارج مكة بعيدًا عن أعين المراقبين.
ثالثًا: وهذه نقطة في غاية الأهمية، فإنه كان يصطحب معه أبا بكر الصديق t، وأحيانًا علي بن أبي طالب وذلك لإشعار القوم أنه ليس وحيدًا في مكة من ناحية، ومن ناحية أخرى أهم أن أبا بكر الصديق كان يعرف أنساب القبائل، فكان يستطيع أن يدرك القبيلة القوية الشريفة من القبيلة الضعيفة القليلة، وهذا أمر في غاية الأهمية، فإن رسول اللهسوف يطلب منهم النصرة، فإن ادّعوا القوة وهم ليسوا بأقوياء بنى رسول اللهحساباته على معلومات غير موثقة، فكان رسول اللهيسألهم سؤالًا مباشرًا عن عددهم وقوتهم، وأبو بكر يؤكد على ذلك أو ينفيه، فإن وجد منهم رسول اللهقوة عرض عليهم الإسلام وطلب منهم النصرة، فرسول اللهيصل بدعوته إلى كل إنسان لكنه يقدر الموقف السياسي العصيب الذي يمر به، ويحسب لكل موقف حسابه المناسب.
وهكذا بدأ رسول اللهجولاته من جديد، في نشاط وخفة، وفي حمية وكأن الأمور على خير ما يرام، وما زالت الأحزان تتلو الأحزان، ففي الشهور الثلاثة الماضية مات أبو طالب وماتت خديجة -رضي الله عنها- وآذاه أهل مكة وذهب إلى الطائف فأوذي هناك إيذاءً شديدًا وعاد إلى مكة وحيدًا، ودخلها في إجارة رجل ليس من قبيلته بعد أن حاول محاولتين في رجلين آخرين ولكن المحاولتين فشلتا، ثم أخيرًا في هذا الجو المشحون يستأنف دعوته. والله -يا إخواني- لا عذر لأحد، كلمة الظروف هذه لم تكن موجودة في حياة رسول الله، كثيرًا ما يعتذر كثير من الناس عن العمل للهأو تفريغ الوقت للدعوة بحجة أن ظروفه لا تسمح، ظروفه مختلفة، ظروفه ليست مناسبة، فانظر وتأمل، كيف كانت ظروف رسول اللهوكيف كان يعمل.
وسبحان الله! في هذا الموسم العصيب لم يستجب أحد من القبائل لدعوة رسول اللهليضيفوا بذلك حزنًا جديدًا إلى أحزان رسول الله، وكذلك لم يستجب أحد من أهل مكة في العام التالي لهذا العام وهو العام الحادي عشر من البعثة.
ولم يكن الرسوليسمع عن زائر لمكة إلا دعاه للإسلام، فأسلم على يديه أربعة: سويد بن الصامت من قبيلة الأوس بيثرب وكان شاعرًا، وإياس بن معاذ وكان صغيرًا في السن بين الثانية عشرة والثالثة عشرة، وقد مات الاثنان رضي الله عنهما بعد ذلك بشهور قليلة؛ لذا لا نسمع عنهما.
أما الاثنان الآخران فكان إسلامهما فتحًا، فقد جاء كل واحد منهما بقبيلته بعد ذلك مسلمة، وهما أبو ذر الغفاري والطفيل بن عمرو الدوسي، فماذا عن إسلامهما؟
إسلام أبو ذر الغفاري والطفيل بن عمرو الدوسي:
الأول: أبو ذر الغفاري t، وكانت قبيلته غفار تعمل بقطع الطريق على القوافل والمسافرين، فهم لصوص إذن، ومع ذلك لم ييئس أبو ذر وظل يدعوهم حتى جاء بهم مسلمين إلى النبيفي المدينة؛ فقال النبي: "غِفَارٌ غَفَرَ اللَّهُ لَهَا". أي ما كان منهم قبل إسلامهم.
الثاني: الطفيل بن عمرو الدوسيّ t، وكان سيد قبيلته دوس من قبائل اليمن، وبعد دعوة طويلة آمنت دوس، وجاء الطفيل إلى الرسولفي المدينة بسبعين أو ثمانين بيتًا من دوس، وكل بيت كان يضم عددًا كبيرًا، وليست أسرة صغيرة تساوي حياة أفضل، بل أسرة كبيرة كل أفرادها يعملون وينتجون ويدعون تساوي حياة أعز وأكرم.
جاء هذان الصحابيان للدولة الإسلامية بأعداد غفيرة، صحيح أنهم جاءوا في المدينة بعد إقامة الدولة، ولكن هذا تدبير الله I.
كل القبائل ترفض الإسلام:
مرت الأيام وجاء موسم الحج في العام الحادي عشر من البعثة وخرج رسول اللهكعادته، في نشاط، يدعو القبائل، وسبحان الله في هذا الموسم لم تقبل قبيلة واحدة الإسلام، حتى يزيدوا حزن رسول اللهأكثر، لكن ماذا عليه أن يفعل؟ ما على الرسول إلا البلاغ.
وسبحان الله! في هذا الموسم ذهب رسول اللهإلى قبائل بني عامر، وغسان، وبني فزارة، وبني مرة، وبني حنيفة، وبني سليم، وبني عبس، وبني نصر، وبني ثعلبة، وبني شيبان، وبني كلب، وبني الحارث بن كعب، وبني عذرة، وبني قيس، وبني محارب، وغيرهم، كل هذه القبائل عرض عليها رسول اللهالإسلام والنصرة، وعقد معها مباحثات مطولة، وخلاصة هذه المباحثات أن كل هذه القبائل رفضت الدعوة؛ منهم من رفضها بأدب كبني شيبان، ومنها من رد عليه ردًّا قبيحًا كبني حنيفة، المهم أن الكل رفضوا، سبحان الله، طريق الدعوة طريق طويل، هذا أحكم الخلق وأبلغ البشر وأعظم الرسل ينطلق بدعوته بيضاء نقية إلى عقول تفقه اللغة وتقدر الحكمة، ومع ذلك فهم لا يقبلون {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56].
لكن هل فتر الحبيب؟ أبدًا والله، ما فتر وما قصر وما يئس، في كل يوم دعوة وفي كل لحظة عمل، إنه يعمل لله، والله حي لا يموت، حماسته للعمل لا ترتبط بكثرة أتباعه، بل حماسته مرتبطة بيقينه في الله، ويقينه في الله لا حدَّ له، فدعوته وحماسته وعمله لا حد لها.
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى