معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


الحب ومعناه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل

 الحب ومعناه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم  Empty الحب ومعناه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأحد مايو 13, 2012 7:18 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



معنى الحب عند رسولنا الكريم




يظن بعض الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته. والعكس صحيح فاحترامالزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام،وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه


ولنا في رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم)خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجل ا ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئةبالحب، والحنان، والمودة، والرحمة.
عائشة بنت الصديق رضي الله عنها


مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإنصار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.
وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب
في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء

لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب

وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره ( عليه الصلاةوالسلام ) إلا في بيت عائشة ، لماذا؟ ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.
ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسببل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحسب الصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً أو في نفس كارتباط معه ولو بكلمة (لا اله إلا الله ، محمد رسول الله)
حب لا تنقض صرحه الأكدار ، حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون في دربه.
هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائرالطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.
هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها عليه الصلاة والسلام ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : منأم سلمه، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.
أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد عليه الصلاة والسلام.
في لحظة صفاء بين زوجين تحدثه ويسمع لحديثها الطويل عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن أزواجهن وتذكر له قصة أبو زرع الذي أحبته زوجته وأحبها، وكانت تلك المرأة تمتدح ابو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرتبعد ذلك طلقها منه بسبب فتنة امرأة، ثم يقول لها رسول الله ( كنت لك ك ابوزرع لأم زرع ، غير إني لا أطلقك ) فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انهليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام.
لكن هذا الحب لا يجعله ينسى أو يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي أحب أزواجه إلى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذيتحب يتذكر أخرى وان كانت لها الفضل ما لها، فتقول له : ما لك تذكر عجوزاأبدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما أبدلنيزوجا خيرا منها ، يغضب لامرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه ومافارقت حياته طرفة عين.
أحب عائشة لكن قلبه أحبه خديجة أيضا ، قلبه اتسع لأكثر من حب شخصين ، قديحار في العقل إذا ما علمت رجلا أحب جماهير من الناس لا تحصيهم مخيلتك ،فالحب الذي زفه للناس حبا حملته اكف أيدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل


( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربالعباد ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام)
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى