المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
مفهوم العقيدة
2 مشترك
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
مفهوم العقيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف مخلوق بعث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
أتيتكم اليوم بموضوع غاية في الأمر بل يخص جانبا مهما من حياتنا الأخروية وهو مفهوم العقيدة التي أساس الإسلام وبها تحيى حياة الإنسان
كان المسلمون حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وصدر من عصر الصحابة رضوان الله عليهم على منهاج واحد وسبيل متحد في الاعتقادات والأحكام , ولهذا كان بينهم من الوفاق العلمي ما يجعلهم أولى الناس بالدخول في قوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس " , انظر الفرق بين الفرق للبغدادي رحمه الله .
وفي آخر عهدهم بدأت بعض الاتجاهات الشاذة تطل برأسها على الواقع الإسلامي, ثم لم تلبث هذه الاتجاهات أن تطورت لتصبح فرقا ونحلا إلى يومنا هذا, لكل منها من المقالات والاعتقادات ما تخالف به الجماعة الأم.
وهذه الفرق والنحل على اختلافها وتباينها يجمعها: الاستبداد بالرأي في مقابلة النص, واختيار الهوى في معارضة الأمر " فهم مختلفون في الكتاب, مخالفون للكتاب, مجمعون على مفارقة الكتاب, يقولون على الله, وفي الله, وفي كتاب الله بغير علم " قاله الإمام أحمد رحمه الله .
قال بعضهم :
الناس شتى وآراء مفرقة ***** كل يرى الحق فيما قال واعتقدا
العقيدة لغة وإضطلاحا :
لغة : من " العقد " وهو : الربط والشد بقوة , ومنه الإحكام والإبرام , والتماسك والمراصة , والإثبات والتوثق . أنظر " لسان العرب " – عقد - . ويطلق على العهد , وتأكيد اليمين – عقد - , وما عقد الإنسان عليه قلبه جازما به هو : عقيدة
أما إصطلاحا فهي : الإيمان الجازم بالله , وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته , والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره , وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره , وما أجمع عليه السلف الصالح , والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع , ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والتحكيم والإتباع " " مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة " لناصر العقل .
العقيدة يقين لا تقبل الشك :
حتى تصبح أصول الدين وكلياته عقيدة لا بد أن نصدق بها تصديقا جازما لا ريب فيه , فإن كان فيها ريب أو شك كانت ظنا لا عقيدة , يقول صاحب المعجم الوسيط : " العقيدة : الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده " ولذلك قال الله تعالى في حق عقيدة أهل الإيمان : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا " , وذم سبحانه المرتابين فقال : " وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون " .
العقيدة الصحيحة والفاسدة :
العقيدة ليست مختصة بالإسلام أو بالعقيدة السنية , بل كل ديانة أو مذهب لا بد لأصحابه من عقيدة يقيمون عليها .
فالعقائد منذ بدء الخليقة وإلى اليوم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها قسمان :
الأول : يمثل العقيدة وهي تلك العقائد التي جاءت بها الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام , وهي عقيدة واحدة لأنها منزلة من العليم الخبير , ولا يتصور أن تختلف من رسول إلى رسول ومن زمن إلى زمن .
والقسم الثاني : يشمل العقائد الفاسدة التي هي نتاج أفكار البشر ومن وضع مفكريهم . وقد يأتي فساد العقيدة من تحريفها , وتغييرها وتبديلها . من كتاب " العقيدة في الله " لعمر سليمان الأشقر .
أهل السنة على نمط واحد في أصول الإعتقاد :
لا منازعة بين المسلمين على خطورة أمر الاعتقاد , وعظم شأنه وعلو قدره إذ المخالف فيه على شفا هلكة , ولهذا نجد أهل السنة جميعا على قول واحد في أصول هذا الباب وكلياته , لم ينقل عنهم اختلاف في أمّات مسائل الاعتقاد وأصول الدين , بل المحفوظ عنهم اتفاقهم في هذه المسائل وما ذلك إلا لأن الدين لا يستقيم والعمل لا يصح والنجاة لا تتحقق إلا بسلامة الاعتقاد وهذا الأخير منوط بالاستمساك بالكتاب والسنة على هدي سلف الأمة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إن السنة التي يجب اتباعها ويحمد أهلها ويذم من خالفها : هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الاعتقاد , وأمور العبادات وسائر أمور الديانات " الفتاوى .
قال السفاريني رحمه الله في الدرة المضية :
اعلم هديت أنه جاء الخبر عن النبي المقتفى خير البشر
بأن ذي الأمة سوف تفترق بضعا وسبعين اعتقادا والمحق
ما كان في نهج النبي المصطفى وصحبه من غير زيغ وجفا
وليس هذا النص جزما يعتبر في فرقة إلا على أهل الأثر
__________________
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
والصلاة والسلام على أشرف مخلوق بعث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
أتيتكم اليوم بموضوع غاية في الأمر بل يخص جانبا مهما من حياتنا الأخروية وهو مفهوم العقيدة التي أساس الإسلام وبها تحيى حياة الإنسان
كان المسلمون حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وصدر من عصر الصحابة رضوان الله عليهم على منهاج واحد وسبيل متحد في الاعتقادات والأحكام , ولهذا كان بينهم من الوفاق العلمي ما يجعلهم أولى الناس بالدخول في قوله تعالى " كنتم خير أمة أخرجت للناس " , انظر الفرق بين الفرق للبغدادي رحمه الله .
وفي آخر عهدهم بدأت بعض الاتجاهات الشاذة تطل برأسها على الواقع الإسلامي, ثم لم تلبث هذه الاتجاهات أن تطورت لتصبح فرقا ونحلا إلى يومنا هذا, لكل منها من المقالات والاعتقادات ما تخالف به الجماعة الأم.
وهذه الفرق والنحل على اختلافها وتباينها يجمعها: الاستبداد بالرأي في مقابلة النص, واختيار الهوى في معارضة الأمر " فهم مختلفون في الكتاب, مخالفون للكتاب, مجمعون على مفارقة الكتاب, يقولون على الله, وفي الله, وفي كتاب الله بغير علم " قاله الإمام أحمد رحمه الله .
قال بعضهم :
الناس شتى وآراء مفرقة ***** كل يرى الحق فيما قال واعتقدا
العقيدة لغة وإضطلاحا :
لغة : من " العقد " وهو : الربط والشد بقوة , ومنه الإحكام والإبرام , والتماسك والمراصة , والإثبات والتوثق . أنظر " لسان العرب " – عقد - . ويطلق على العهد , وتأكيد اليمين – عقد - , وما عقد الإنسان عليه قلبه جازما به هو : عقيدة
أما إصطلاحا فهي : الإيمان الجازم بالله , وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته , والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره , وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره , وما أجمع عليه السلف الصالح , والتسليم لله تعالى في الحكم والأمر والقدر والشرع , ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالطاعة والتحكيم والإتباع " " مباحث في عقيدة أهل السنة والجماعة " لناصر العقل .
العقيدة يقين لا تقبل الشك :
حتى تصبح أصول الدين وكلياته عقيدة لا بد أن نصدق بها تصديقا جازما لا ريب فيه , فإن كان فيها ريب أو شك كانت ظنا لا عقيدة , يقول صاحب المعجم الوسيط : " العقيدة : الحكم الذي لا يقبل الشك فيه لدى معتقده " ولذلك قال الله تعالى في حق عقيدة أهل الإيمان : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا " , وذم سبحانه المرتابين فقال : " وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون " .
العقيدة الصحيحة والفاسدة :
العقيدة ليست مختصة بالإسلام أو بالعقيدة السنية , بل كل ديانة أو مذهب لا بد لأصحابه من عقيدة يقيمون عليها .
فالعقائد منذ بدء الخليقة وإلى اليوم وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها قسمان :
الأول : يمثل العقيدة وهي تلك العقائد التي جاءت بها الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام , وهي عقيدة واحدة لأنها منزلة من العليم الخبير , ولا يتصور أن تختلف من رسول إلى رسول ومن زمن إلى زمن .
والقسم الثاني : يشمل العقائد الفاسدة التي هي نتاج أفكار البشر ومن وضع مفكريهم . وقد يأتي فساد العقيدة من تحريفها , وتغييرها وتبديلها . من كتاب " العقيدة في الله " لعمر سليمان الأشقر .
أهل السنة على نمط واحد في أصول الإعتقاد :
لا منازعة بين المسلمين على خطورة أمر الاعتقاد , وعظم شأنه وعلو قدره إذ المخالف فيه على شفا هلكة , ولهذا نجد أهل السنة جميعا على قول واحد في أصول هذا الباب وكلياته , لم ينقل عنهم اختلاف في أمّات مسائل الاعتقاد وأصول الدين , بل المحفوظ عنهم اتفاقهم في هذه المسائل وما ذلك إلا لأن الدين لا يستقيم والعمل لا يصح والنجاة لا تتحقق إلا بسلامة الاعتقاد وهذا الأخير منوط بالاستمساك بالكتاب والسنة على هدي سلف الأمة .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " إن السنة التي يجب اتباعها ويحمد أهلها ويذم من خالفها : هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمور الاعتقاد , وأمور العبادات وسائر أمور الديانات " الفتاوى .
قال السفاريني رحمه الله في الدرة المضية :
اعلم هديت أنه جاء الخبر عن النبي المقتفى خير البشر
بأن ذي الأمة سوف تفترق بضعا وسبعين اعتقادا والمحق
ما كان في نهج النبي المصطفى وصحبه من غير زيغ وجفا
وليس هذا النص جزما يعتبر في فرقة إلا على أهل الأثر
__________________
ربي لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» أخطاء في العقيدة
» العقيدة الصحيحة وما يضادها
» علمتني الحياة في ظل العقيدة
» دروس في العقيدة والتوحيد والدعوة 1
» خمسون سؤالاً وجواباً في العقيدة
» العقيدة الصحيحة وما يضادها
» علمتني الحياة في ظل العقيدة
» دروس في العقيدة والتوحيد والدعوة 1
» خمسون سؤالاً وجواباً في العقيدة
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى