المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
هل مسّ المرأة ناقض للوضوء ؟
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى الفقه واصوله ۩ :: ۩ موسوعة فتاوى اللجنة الدائمة ۩
صفحة 1 من اصل 1
هل مسّ المرأة ناقض للوضوء ؟
--------------------------------------------------------------------------------
السؤال :
سؤالي هو : إذا لمس الرجل المرأة فهل معنى ذلك أنه ينقض وضوءه ويتطلب أنه يقوم فيتوضأ لكي يُصَلّي أم ماذا ؟
و جزاكم الله خيرا
الجواب :
وجزاك الله خيرا ً.
هذه المسألة اخْتَلَف فيها السَّلف اختلافا كبيرا
فالمذاهب فيها ثلاثة :
المذهب الأول : أن مُجرّد مسّ المرأة ناقض للوضوء ، وهذا القول مَحجُوج بما ثبت في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ - فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي , فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ ، وإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ، وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ .
المذهب الثاني : أن المسّ بِشَهوة ناقض للوضوء ، وهذا القول مَحجُوج بما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَـبَّـلَ بعض نسائه ثم خَرج إلى الصلاة ولم يتوضأ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وأصحاب هذا القول ضعّفوا هذا الحديث .
وقد أطال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تخريج هذا لحديث في تحقيقه وشَرْحِه لِجامِع الترمذي ، وقد صَحّح الحديث ، وقال عَقب تخريجه : وهذا هو التحقيق الصحيح في تَعليل الأحاديث مِن غير عَصبيّة لِمَذْهَب ، ولا تَقليد لأحَد . اهـ .
المذهب الثالث : أن الذي ينقض الوضوء هو الْجِماع ، وهو المقصود بالملامَسَة في الآية .
وبهذا قال عُمر وقال ابن مسعود ، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهم .
وهو قول مسروق بن الأجدع والحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وطاوس اليماني .
روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عبيد بن عمير وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح اخْتَلَفُوا في الْمُلامَسَة ، فقال سعيد وعطاء : هو اللمس والغمز ، وقال عبيد بن عمير : هو الـنِّكَاح ، فَخَرَجَ عليهم عبد الله بن عباس - وهم كذلك - فسألوه ، وأخبروه بما قالوا ، فقال: أخطأ الْمَولَيان وأصاب العربي ، هو الجماع ، ولكن الله يُعِفّ ويَكْني .
وقال ابن عباس : ما أبالي أقَـبّلْتُ امْرَأتي أو شَمَمْتُ رَيحانا
وبهذا قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري وسائر الكوفيين إلا ابن حَيّ
ورووا عن علي بن أبي طالب مثل ذلك . أفاده ابن عبد البر في الاستذكار .
وهذا القول هو الراجح – إن شاء الله – لما جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه يُقبِّل ثم يُصلي ولا يتوضأ .
وهذا الذي رجّحه ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ) ، حيث قال : وأوْلى القولين في ذلك بالصواب ، قَول مَن قال : عَنى الله بقوله : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ) : الْجِمَاع دون غيره مِن مَعاني اللمْس ، لِصِحَّةِ الْخَبَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قَـبَّل بَعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ .
قال الشيخ أحمد شاكر : وأما أصل الباب ومَرْجِع الخلاف فهو : هل يَجب الوضوء مِن مَسّ المرأة ؟
ذَهَب بعض الصحابة والتابعين ومن تبِعهم من الفقهاء والْمُحدِّثين إلى الوجوب ، وذَهَب بعض الصحابة ومن بعدهم إلى عدم الوجوب ، وهو الصحيح الراجِـح .
وإيجاب الوضوء على مَن مسّ امرأته بشهوة أو قَـبَّلَها يَحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه إلا ما جاء في الآية ، والآية فسّرها تُرجمان القرآن – ابن عباس – بـ " الْجِمَاع " .
فتحصّل من هذا أن مَسّ المرأة لا يَنقُض الوضوء .
وكذلك تَقبيل الرَّجُل امْرأته ، والمرأة زوجها ؛ كل ذلك لا ينقض الوضوء .
والله تعالى أعلم .
السؤال :
سؤالي هو : إذا لمس الرجل المرأة فهل معنى ذلك أنه ينقض وضوءه ويتطلب أنه يقوم فيتوضأ لكي يُصَلّي أم ماذا ؟
و جزاكم الله خيرا
الجواب :
وجزاك الله خيرا ً.
هذه المسألة اخْتَلَف فيها السَّلف اختلافا كبيرا
فالمذاهب فيها ثلاثة :
المذهب الأول : أن مُجرّد مسّ المرأة ناقض للوضوء ، وهذا القول مَحجُوج بما ثبت في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ - فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي , فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ ، وإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا ، وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ .
المذهب الثاني : أن المسّ بِشَهوة ناقض للوضوء ، وهذا القول مَحجُوج بما ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَـبَّـلَ بعض نسائه ثم خَرج إلى الصلاة ولم يتوضأ . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وأصحاب هذا القول ضعّفوا هذا الحديث .
وقد أطال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في تخريج هذا لحديث في تحقيقه وشَرْحِه لِجامِع الترمذي ، وقد صَحّح الحديث ، وقال عَقب تخريجه : وهذا هو التحقيق الصحيح في تَعليل الأحاديث مِن غير عَصبيّة لِمَذْهَب ، ولا تَقليد لأحَد . اهـ .
المذهب الثالث : أن الذي ينقض الوضوء هو الْجِماع ، وهو المقصود بالملامَسَة في الآية .
وبهذا قال عُمر وقال ابن مسعود ، وهو قول ابن عباس رضي الله عنهم .
وهو قول مسروق بن الأجدع والحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وطاوس اليماني .
روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة أن عبيد بن عمير وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح اخْتَلَفُوا في الْمُلامَسَة ، فقال سعيد وعطاء : هو اللمس والغمز ، وقال عبيد بن عمير : هو الـنِّكَاح ، فَخَرَجَ عليهم عبد الله بن عباس - وهم كذلك - فسألوه ، وأخبروه بما قالوا ، فقال: أخطأ الْمَولَيان وأصاب العربي ، هو الجماع ، ولكن الله يُعِفّ ويَكْني .
وقال ابن عباس : ما أبالي أقَـبّلْتُ امْرَأتي أو شَمَمْتُ رَيحانا
وبهذا قال أبو حنيفة وأصحابه والثوري وسائر الكوفيين إلا ابن حَيّ
ورووا عن علي بن أبي طالب مثل ذلك . أفاده ابن عبد البر في الاستذكار .
وهذا القول هو الراجح – إن شاء الله – لما جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه يُقبِّل ثم يُصلي ولا يتوضأ .
وهذا الذي رجّحه ابن جرير في تفسير قوله تعالى : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ) ، حيث قال : وأوْلى القولين في ذلك بالصواب ، قَول مَن قال : عَنى الله بقوله : (أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ) : الْجِمَاع دون غيره مِن مَعاني اللمْس ، لِصِحَّةِ الْخَبَر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قَـبَّل بَعض نسائه ثم صلى ولم يتوضأ .
قال الشيخ أحمد شاكر : وأما أصل الباب ومَرْجِع الخلاف فهو : هل يَجب الوضوء مِن مَسّ المرأة ؟
ذَهَب بعض الصحابة والتابعين ومن تبِعهم من الفقهاء والْمُحدِّثين إلى الوجوب ، وذَهَب بعض الصحابة ومن بعدهم إلى عدم الوجوب ، وهو الصحيح الراجِـح .
وإيجاب الوضوء على مَن مسّ امرأته بشهوة أو قَـبَّلَها يَحتاج إلى دليل ، ولا دليل عليه إلا ما جاء في الآية ، والآية فسّرها تُرجمان القرآن – ابن عباس – بـ " الْجِمَاع " .
فتحصّل من هذا أن مَسّ المرأة لا يَنقُض الوضوء .
وكذلك تَقبيل الرَّجُل امْرأته ، والمرأة زوجها ؛ كل ذلك لا ينقض الوضوء .
والله تعالى أعلم .
مواضيع مماثلة
» ما يجوز كشفه من المرأة المسلمة أمام المرأة الكافرة
» صفات لاتحبها المرأة في المرأة[][]
» تحرير المرأة
» ( من حق المرأة على الرجل )
» المرأة في بيت النبوّة
» صفات لاتحبها المرأة في المرأة[][]
» تحرير المرأة
» ( من حق المرأة على الرجل )
» المرأة في بيت النبوّة
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى الفقه واصوله ۩ :: ۩ موسوعة فتاوى اللجنة الدائمة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى