معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


الـنـســائـي

اذهب الى الأسفل

 الـنـســائـي  Empty الـنـســائـي

مُساهمة من طرف خالد الجمعة مايو 11, 2012 11:33 pm

الـنـســائـي . 11 / 164

ت : ( 303 هـ )

أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي ، صاحب السنن ، الإمام في عصره ، والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره .
رحل إلى الآفاق ، واشتغل بسماع الحديث ، والاجتماع بالأئمة الحذاق.

ومشايخه الذين روى عنهم مشافهة ، قد ذكرناهم في كتابنا " التكميل " وترجمناه أيضا هنالك ، وروى عنه خلق كثير .
وقد جمع السنن الكبير ، وانتخب منه ما هو أقل حجما منه بمرات ، وقد وقع لي سماعهما .
وقد أبان في تصنيفه عن حفظ وإتقان ، وصدق وإيمان ، وعلم وعرفان .

قال الحاكم عن الدارقطني : أبو عبد الرحمن النسائي مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره ، وكان يسمى كتابه " الصحيح "

وقال أبو علي الحافظ : للنسائي شرط في الرجال أشد من شرط مسلم بن الحجاج ، وكان من أئمة المسلمين .
وقال أيضا : هو الإمام في الحديث بلا مدافعة .
وقال أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ : سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة ، ويصفون من اجتهاده في العبادة بالليل والنهار ، ومواظبته على الحج والجهاد .
وقال غيره : كان يصوم يوما ويفطر يوما ، وكان له أربع زوجات ، وسريتان ، وكان كثير الجماع ، حسن الوجه ، مشرق اللون ، قالوا : وكان يقسم للإماء كما يقسم للحرائر .
وقال الدارقطني : كان أبو بكر بن الحداد كثير الحديث ، ولم يرو عن أحد سوى النسائي ، وقال رضيت به حجة فيما بيني وبين الله عز وجل .

وقال ابن يونس : كان النسائي إماما في الحديث ، ثقة ، ثبتا ، حافظا ،
كان خروجه من مصر في سنة : ثنتين وثلاثمائة .

وقال ابن عدي : سمعت منصورا الفقيه ، وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي ؛ إمام من أئمة المسلمين .

وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة ، وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن .
وقد ولي الحكم بمدينة " حمص " سمعته من شيخنا المزي عن رواية الطبراني في " معجمه الأوسط " حيث قال : حدثنا أحمد بن شعيب الحاكم بحمص .
وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان غاية الحسن وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكا ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال .

وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شيء من التشيع !!
قالوا : ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية ، فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأسا برأس حتى يروى له فضائل ؟! فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة ، فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها .
هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الأصبهاني عن مشايخه .

وقال الدارقطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه ، فخرج إلى " الرملة " فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولا شهيدا مع ما رزق من الفضائل ؛ رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ( 303 هـ ) ثلاث وثلاثمائة .
قال الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الغنى بن نقطة في " تقييده " ومن خطه نقلت ، ومن خط أبي عامر محمد بن سعدون العبدري الحافظ : مات أبو عبد الرحمن النسائي بالرملة ، مدينة فلسطين ، يوم الإثنين ، لثلاث عشرة ليلة خلت ، من صفر ، سنة ثلاث وثلاثمائة ، ودفن ببيت المقدس .

وحكى ابن خلكان : أنه توفي في شعبان من هذه السنة ، وأنه إنما صنف الخصائص في فضل علي ، وأهل البيت ؛ لأنه رأى أهل دمشق حين قدمها في سنة ثنتين وثلاثمائة عندهم نفرة من علي ، وسألوه عن معاوية ، فقال : ما قال ، فدققوه في خصيتيه ، فمات .
وهكذا ذكر ابن يونس وأبو جعفر الطحاوي : إنه توفي بفلسطين ، في سفر من هذه السنة .
وكان مولده في ( 214 أو 215 هـ ) سنة خمس عشرة أو أربع عشرة ومائتين تقريبا عن قوله ، فكان عمره ثمانيا وثمانين سنة .
__________________
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:من استوحش من الوحدة، واستأنس بالناس:لم يسلم من الرياء،لاحج ولاجهاد أشد من حبس اللسان وليس أحد أشد غمّاً ممن سجن لسانه
."السير" (8/436).
خالد
خالد

عدد المساهمات : 538
نقاط : 1540
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 36
الموقع : http://mntdytkm-taym.allgoo.net/

http://mntdytkm-taym.allgoo.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى