المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
دينار العيار
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩ :: قصص علماء المسلمين وائمتهم الأولين والمعاصرين
صفحة 1 من اصل 1
دينار العيار
أخبار جماعة من التوابين
دينار العيار عن المعاصي على يد والدته
روي أن رجلا « كان يعرف بدينار العيار كانت له والدة تعظه ولا يتعظ
فمر في بعض الأيام بمقبرة كثيرة العظام فأخذ منها عظما نخرا فانفت في يده
ففكر في نفسه وقال لنفسه ويحك كأني بك غدا قد صار عظمك هكذا رفاتا والجسم ترابا
وأنا اليوم أقدم على المعاصي فندم وعزم على التوبة ورفع رأسه إلى السماء وقال :
إلهي إليك ألقيت مقاليد أمري فاقبلني وارحمني
ثم مضى نحو أمه متغير اللون منكسر القلب فقال يا أماه ما يصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده
فقالت :يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يده وقدمه
فقال: أريد جبة من صوف وأقراصا من شعير وتفعلين بي كما يفعل بالآبق لعل مولاي يرى ذلي فيرحمني
ففعلت ما طلب فكان إذا جنه الليل أخذ في البكاء والعويل ويقول لنفسه
ويحك يا دينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار
وكذلك إلى الصباح..
فقالت :له أمه في بعض الليالي ارفق بنفسك
فقال: دعيني أتعب قليلا لعلي أستريح طويلا يا أمي إن لي موقفا طويلا بين يدي رب جليل
ولا أدري أيؤمر بي إلى الظل الظليل أو إلى شر مقيل
إني أخاف عناء لا راحة بعده وتوبيخا لا عفو معه
قالت فاسترح قليلا فقال الراحة أطلب أتضمنين لي الخلاص قالت فمن يضمنه لي
قال فدعيني وما أنا عليه كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار
فمرت به في بعض الليالي في قراءته "فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون "سورةالحجر
ففكر فيها وبكى وجعل يضطرب كالحية حتى خر مغشيا عليه فجاءت أمه إليه ونادته فلم يجبها
فقالت قرة عيني أين الملتقى فقال بصوت ضعيف إن لم تجديني في عرصة القيامة
فاسألي مالكا عني ثم شهق شهقة مات فيها
فجهزته وغسلته وخرجت تنادي أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار فجاء الناس فلم ير أكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم. »
دينار العيار عن المعاصي على يد والدته
روي أن رجلا « كان يعرف بدينار العيار كانت له والدة تعظه ولا يتعظ
فمر في بعض الأيام بمقبرة كثيرة العظام فأخذ منها عظما نخرا فانفت في يده
ففكر في نفسه وقال لنفسه ويحك كأني بك غدا قد صار عظمك هكذا رفاتا والجسم ترابا
وأنا اليوم أقدم على المعاصي فندم وعزم على التوبة ورفع رأسه إلى السماء وقال :
إلهي إليك ألقيت مقاليد أمري فاقبلني وارحمني
ثم مضى نحو أمه متغير اللون منكسر القلب فقال يا أماه ما يصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده
فقالت :يخشن ملبسه ومطعمه ويغل يده وقدمه
فقال: أريد جبة من صوف وأقراصا من شعير وتفعلين بي كما يفعل بالآبق لعل مولاي يرى ذلي فيرحمني
ففعلت ما طلب فكان إذا جنه الليل أخذ في البكاء والعويل ويقول لنفسه
ويحك يا دينار ألك قوة على النار كيف تعرضت لغضب الجبار
وكذلك إلى الصباح..
فقالت :له أمه في بعض الليالي ارفق بنفسك
فقال: دعيني أتعب قليلا لعلي أستريح طويلا يا أمي إن لي موقفا طويلا بين يدي رب جليل
ولا أدري أيؤمر بي إلى الظل الظليل أو إلى شر مقيل
إني أخاف عناء لا راحة بعده وتوبيخا لا عفو معه
قالت فاسترح قليلا فقال الراحة أطلب أتضمنين لي الخلاص قالت فمن يضمنه لي
قال فدعيني وما أنا عليه كأنك يا أماه غدا بالخلائق يساقون إلى الجنة وأنا أساق إلى النار
فمرت به في بعض الليالي في قراءته "فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون "سورةالحجر
ففكر فيها وبكى وجعل يضطرب كالحية حتى خر مغشيا عليه فجاءت أمه إليه ونادته فلم يجبها
فقالت قرة عيني أين الملتقى فقال بصوت ضعيف إن لم تجديني في عرصة القيامة
فاسألي مالكا عني ثم شهق شهقة مات فيها
فجهزته وغسلته وخرجت تنادي أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار فجاء الناس فلم ير أكثر جمعا ولا أغزر دمعا من ذلك اليوم. »
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩ :: قصص علماء المسلمين وائمتهم الأولين والمعاصرين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى