الجزء الثالث وقفــــــــــــات سريعة

الجزء الثالث وقفــــــــــــات سريعة

فكر مليا في كل وقفة .. لنجعلها وقفة مع النفس .. وقفة مع العقل ولو للحظات ..
فإذا انتابك شيئا من الشك فلتجرب وتثبت أنت صحة ما تم التوصل إليه عبر قروون .. وذلك كله بالعقل البحث والإعجاز ..

الوقفة الأولى
حجابك يا عفيفة ..ان كنتى مسلمة وان لم تكونى الى الآن ففكري مليا في كلمات صادقة لعلها تخترق قلبك!
المرأة المسلمة كالؤلؤة المصونة ..غالية لا يمسها بشر
أما غيرها كالوردة ذات العطر الجميل الفواح لكن يشمها الناس جميعا.. سهلة المنال .. تذبل من كثرة تناقلها من يد إلى الأخرى
فما أغلاك لؤلؤة الإسلام .. جمالك لزوجك فحسب .. تعفيه ويعفك .. فالمحتاجات للتستر والعفاف كثيرااات .. فاحمدي الله أن كرمك بالاسلام ..رجاء العودة للجزء الثاني لتفصيل أكثر

واخيرا في هذا الأمر أقول:
وغض الطرف عن حسن الصبايا
رخيص ذلك الحسن المعرى
وأرخص منه مستور البقايا
ولكن معدن التوقى أصيل
فلاتك في دهاليز الخزايا

الوقفة الثانية
هل فكرت اخى الكريمة واختى الغالية .. برهة في القرآن؟؟
اعجازه .. علميا .. طبيا .. نفسيا ..؟
هل سمعتم عن الإعجاز العلمي في كتاب الله ؟
إن كنت لا تعلم عنه شيئاً فسأكتب لكم فقط سطرين ولنا عودة باذن الله لنتكلم باستفاضة في الأمر لأنه يستحق الذكر فعلا .. وما أعمق أثره! .. وما أعظم أثره في راحة القلب واليقين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم!
فالإعجاز العلمى باختصار هي حقائق تم اكتشافها في العلم الحديث وما زال العلماء يبحثون ليتوصلوا لحقائق علمية كونية ثم ما لبثو أن يجدوها موجودة بكتاب الله من أكثر من 1400 سنة!
فهل بعد ذلك أحدا ينكر أن الإسلام هو الدين الصحيح الذي ارتضاه الله للبشرية؟!
أليس دين الإسلام دين التوازن علما وعملا حياة سياسية اجتماعية اقتصادية اخلاقية عملية علمية وسنكتب ايضا عنهم في جزء خاص ..لمن يريد الحق وماذا بعد الحق إلا الضلال؟

الوقفة الثالثة
الاعجاز في أقوال الرسول المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم
أعظم البشر .. صفي الله من خلقه .. أحسنهم خلقا ..
ولمن يجهله ..حقا من لا يعرفه يجهله .. فهو نبي البشرية أقسم بربي من لم يتعلم سيرته فقد خسر الكثير الكثير الكثير .. http://www.rasoulallah.net/
ويفيد حضراتكم في ذلك كتاب الرحيق المختوم من أعظم الكتب وأشملها علماً
كم من قول بليغ قاله صلى الله عليه وسلم تبين اعجازه فيما بعد يااا الله يارب لك الحمد على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة

الوقفة الرابعة
أعلم وكلنا يعلم كم شوه الغرب صورة الإسلام وأقولها بصدق
إنها شبهات وحيل لجأ إليها الحاقدون على الإسلام لإنهياره .. ولكن ماذا يفعل نبح الكلاب في ناطحـــات السحــــاب!!!
لعلنا باذن المولى جل وعلا سنتعرف في الجزء الرابع والقادم على رجال صنعهم الإسلام
لا أقصد بذلك الذكورة .. لا .. ولكن ليس ككل ذكر رجل .. فنخص الكلام هنا ونقتصره على الرجال .. من صنع الإسلام ..
وأتحدى الجميــــــــــــع أن يوجد في هذا الزمان رجل بأخلاق وصفات هؤلاء الرجال .. نهلوا من القرآن أعذب موردٍ .. أخلاقهم كانت هى القرآن .