الجزء الثاني ما أغلاكــ عندنا !!

الجزء الثاني ما أغلاكــ عندنا !!


قال: كنت أدرس في بريطانيا ..
وكانت جارتنا عجوزا ..منزلها كأنه مقبرة .. ليس فيه أحد غيرها .. حدثتها زوجتى بأن الإسلام يجعل الرجل مسؤلا عن زوجته .. يعمل من أجلها ..يبتاع طعامها ولباسها ..وهى تجلس في بيتها ..تجب عليه نفقتها ورعايتها .. بل وحماية عرضها ونفسها .. وأولادها يبرونها ..فإن لم تتزوج وجب على وليها رعايتها ..
كانت العجوز تستمع إلى زوجتى .. بكل دهشة .. وتددافع عبراتها وهي تتذكر أولادها الذين لم تراهم منذ سنوات .. وقد تموت وهم لا يعلمون .. لأنها لا قيمة لها عندهم .. أنهت زوجتى حديثها ..فبقيت العجوز واجمة قليلا .. ثم قالت : في الحقيقة .. إن المرأة في بلادكم ملكــــــة ..
صدقت العجــوز ..


أما المرأة هناك فمسكينة.. ففي أمريكا يغتصب يوميا 1900 فتاة .. 20% منهن يغتصبهن أباؤهن!!
ويقتل سنويا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة!!
وبلغت نسبة الطلاق 60% من الزيجات!!
وفي بريطانيا 170 شابة تحمل سفاحا كل أسبوع!!
كم من امرأة هناك والله تتمنى ما أنت عليه من تستر وعفاف ..


ولأنك غالية عندنا .. أوصى الله لك أباك :
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عال جاريتين حتى يبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) وأوصى بك أولادك , فلما سئل صلى الله عليه وسلم : من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال : أمك ..ثم أمك .. ثم أمك .. ثم أبوك ..
بل أوصى بالمرأة زوجها ..(فقال خيركم خيركم لأهله)


هذه لا تصلح قدوتك
تقول مارلين مونرو أشهر ممثلة إغراء في رسالة نصحت فيها المرأة المراهقة , عند انتحارها: ((احذري المجد احذري كل من يخدعك بالأضواء .. إننى أتعس امرأة على هذه الأرض لم أستطع أن أكون أماً .. إننى امرأة أفضل البيت .. الحياة العائلية الشريفة على كل شئ , إن سعادة المرأة الحقيقية في الحياة العائلية الشريفة الطاهرة .. لقد ظلمنى كل الناس ..وأن العمل في السينما يجعل من المرأة سلعة رخيصة تافهة , مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ))


يا غالية .. هل هذه المرأةأسعد منك؟؟ ..قارنى نفسك بها واحكمى!!!!
في صحيفة الديلي تلجراف مقال بعنوان "تلك المرأة المسلمة قد تكون أسعد منك" يصف مشاعر امرأة بريطانية اعتنقت الاسلام وهي الان ترتدي نقابا تغطي جسدها من قمة الرأس الى أخمص القدمين.


تقول نعيمة بي روبرت انها ترى اعتناقها الاسلام وكأنها تأكل في مطعم يقدم الاطعمة العضوية الطازجة بينما غير المؤمنين يأكلون في مقاهي ملاعقها متسخة بالدهون..


وتقول نعيمة" أريد أن يشاركني الاخرون مشاعري. كل أنسان حر أين يأكل ولكني أوجه دعوة للاخرين للانضمام لي".




ولكن المشكلة ان الاسلام في نظر الكثيرين في المجتمع البريطاني التعددي الثقافات أشبه مطعم ذي ملاعق ملوثة بالدهون.


وتروي نعيمة تجربتها التي بدأت بسفر الى زمبابوي مع والديها ثم الى مصر. في ذلك الوقت كانت تعيش حياتها بشكل عادي، تحضر الحفلات وتخرج مع أصدقائها. كانت تنظر الى النساء المحجبات باستغراب ودون تعاطف ثم ما لبثت ان تحدثت الى احداهن وسألتها عن سبب ارتدائها الحجاب فقالت لها انها تريد أن يقيمها الاخرون بناء على أعمالها وأقوالها وليس بناء على مظهرها. كان لهذه الاجابة اثر على نعيمة التي اعتنقت الاسلام فيما بعد وهي الان ترتدي نقابا يغطي كل جسدها، وكتبت كتابا مثيرا حول الموضوع. فالمرأة المسلمة جوهرة مكنونة ومحفوظة من أيدي العابثين ونظرات الرجال نعم .. فأنت لؤلؤة مصونة .. كالحور المقصورات في الخيام..




ما أجمل وأنقى العفة والطهر التى منحكـ الله إياهم ..لا يقدرها إلا من حرم منها .. فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفا بها نعمة ..