كيف تكون ملكا في الدنيا والاخرة

--------------------------------------------------------------------------------

كن ملكاً

قال حماد بن زيد :
(( قال رجل لمحمد بن واسعٍ أوصني . قال أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والأخرة . قال : كيف ؟ ! قال : أزهد في الدنيا )) .
(السير) [6/ 120].

ارتفع بإخلاصه

قال ابن المبارك ـ رحمه الله ـ :
(( ما رأيت أحداً ارتفع بإخلاصه مثل مالكٍ , ليس له كثرة صلاةٍ ولا صيامٍ , إلا أن تكون سريرةٍ )). [ السير ] (8/97).

مطالب الدنيا والآخرة
قال المروزي : (( قلت لأحمد بن حنبل : كيف أصبحت ؟ قال :
كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرائض , ونبيه يطالبه بأداء السنة ,
والملكان يطالبانه بتصحيح العمل , ونفسه تطالبه بهواها
وإبليس يطالبه بالفحشاء , وملك الموت يراقب قبض روحه ,
وعياله يطالبونه بالنفقة )) (السير) [11/227]


حقيقة الزهد

قال سفيان الثوري ـ رحمه الله :
(( ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن ,
ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت ))
( السير ) [ 7/ 247] .


لا يعرف الزهد إلا حكيمٍ
قال يوسف بن الحسين :
(( بالأدب تتفهم العلم , وبالعلم يصح لك العمل , وبالعمل تنال الحكمة ,
وبالحكمة تفهم الزهد , وبالزهد تترك الدنيا وترغب في الآخرة , وبذلك تنال رضا الله ـ تعالى ـ ) [ السير ] ( 14/ 250)


العلماء أعرف الناس بالله

قال الفضيل :
(( رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله , وزهادته في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة )) [ جامع العلوم ] ( 379) .

المؤمن مهموم بسفره

قال الفضيل بن عياض ـ رحمه الله ـ :

(( المؤمن في الدنيا مهموم حزين , همه معرفة جهازه , ومن كان في الدنيا كذلك , فلا هم له إلا التزود بما ينفعه عند العوده إلى وطنه ,
فلا ينافس أهل البلد الذي هو غريب بينهم في عزهم ,
ولا يجزع من الذل عندهم )) ( جامع العلوم ) ( 379)


__________________