المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الجاذبيه الارضيه اسبابها دليلها في القران
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
الجاذبيه الارضيه اسبابها دليلها في القران
الجاذبيّة
س 13 : تقول أنّ السيّارات أراضٍ كأرضنا منتشرات في الفضاء دائرات حول الشمس ، وبسبب دورانِها تنتج الفصول الأربعة أي الصيف والشتاء والربيع والخريف ، فكيف تدور هذه الأجرام حول الشمس ولا تسقط [: تهرب أو تفلت] في الفضاء ؟
ج : إنّ الشمس لَها قوّة جاذبة تجذب هذه الأجرام فلا تدعها تسقط [: تهرب أو تفلت] ، قال الله تعالى في سورة فاطر{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} ، فقوله تعالى {يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} يعني يمسك السيّارات والأرض بقوّة جاذبيّة الشمس {أَن تَزُولَا} معناها : أن لا تزولا عن الشمس ويتفرّقا في الفضاء {وَلَئِن زَالَتَا} يوم القيامة {إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ} يعني : هل يقدر أحد على إمساكها غير الله ؟ وذلك لأنّ السيّارات إذا زالت عن جاذبيّة الشمس فإنّها تتمزّق وتكون نيازك ، ثمّ تنجذب إلى السيّارات الجديدة ، لأنّ شمسنا تتشقّق يوم القيامة وتكون سيّارات ، فلذلك قال تعالى {إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ} والمعنى : إنّ السيّارات إذا زالت عن الجاذبيّة وتشقّقت فإنّ الله تعالى يمسك تلك القطع بقوّة جاذبيّة أخرى .
وإنّما تزول السيّارات عن جاذبيّة الشمس يوم القيامة لأنّ الشمس تتشقّق وتنتثر أجزاؤها في الفضاء ، ومن المعلوم إذا تشقّقت فإنّ السيّارات تتمزّق معَها ، وذلك قوله تعالى في سورة الانفطار{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ} أي تمزّقت وانتثرت أجزاؤها في الفضاء لأنّها تكون نيازك . وقال تعالى في سورة فصلت أو السجدة {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فالسماء يريد بِها الطبقات الغازيّة ، وقوله {فَقَالَ لَهَا} أي للسماء {وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا} إلى قوّة الجاذبيّة {طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} وذلك لأنّ الطبقات الغازيّة مجذوبات للأرض ، أي كلّ سيّار له طبقات غازيّة مجذوبات له أينما سار السيّار فالغازات معه .
س 14 : لماذا يقول الله تعالى {طَائِعِينَ} على الجمع بعد أن قال {قَالَتَا} على التثنية ؟
ج : كلّ لفظة "أرض" تأتي في القرآن غير مقرونة بذكر "السماوات" ولا يجمع بينهما واو عطف فإنّه تعالى يريد بِها السيّارات كلّها ، حيث كانت في بادئ الأمر أرضاً واحدة ثمّ تشقّقت ، كقوله تعالى {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ، وقال تعالى في سورة فاطر{قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ .. إلخ } ، فالأرض هنا يريد بها كلّها ، وقوله تعالى {مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ} معناه : أيّ جرمٍ خلقوا منها ؟ فهل خلقوا المرّيخ الذي هو جزءٌ منها أم خلقوا الزهرة أم زحل أم غير ذلك من السيّارات اللاتي هي أجزاء من تلك الأرض التي تقطّعت ؟ {أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ} الغازيّة فخلقوا معي طبقة الأوكسجين أم النتروجين أم ثاني أوكسيد الكبريت أم غير ذلك من الطبقات الغازيّة ؟
إذا علموا أنّ الله هو الذي خلق السيّارات وخلق الطبقات الغازيّة ، فكيف يعبدون الأصنام ولا يوحِّدون الله في العبادة ؟
والمعنى أنّهما امتثلتا ما أمرَهما الله وتجزّأنَ ثمّ قلنَ {أَتَيْنَا طَائِعِينَ} . لأنّ الأرض صارت تسع قطع والسماء صارت سبع طبقات ،فهنا صحّ أن يجيبا على الجمع ، والمعنى : ثمّ تجزّأنَ وأجَبْنَ {أَتَيْنَا طَائِعِينَ} ، والمعنى أنّ الله تعالى خاطبهما قبل أن يتجزّءا ، فلذلك قال : {قَالَتَا} . ولمّا كانت الأرض واحدة والسماء واحدة ذكرهما على التثنية {قَالَتَا} وكذلك يريد بذكر السماء قبل أن تتجزّأ .
فقوله تعالى {اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا} دليلٌ على أنّ الله تعالى حكم عليهما بأمرَين : الأوّل انقيادهما للجاذبيّة وكان طوعاً منهما ، فالسماء انجذبت للأرض ، والأرض انجذبت للشمس ؛ والأمر الثاني تجزّؤهما وكان كرهاً لَهما ، فالسماء تجزّأتْ وصارت طبقات والأرض تشقّقت فصارت تسع سيّارات ، فهذا الأمر قبلتاه بالإكراه ولكنّهما امتثلتا أمرّ ربِّهما فلمْ يمتنِعا ولذلك قالتا{أَتَيْنَا طَائِعِينَ} .
س 15 : كيف تستطيع الشمس أن تجذبَ الأرضَ مع باقي السيّارات وقد نراها صغيرة ؟
ج : إنّ الشمس أكبر من الأرض بأضعاف ولكن لبعدها عنّا نراها صغيرة ، لأنّ الأرض مع باقي السيّارات والأقمار كلّا كانت شمساً واحدةً ، ولَمّا انتهت حياتها صارت أرضاً ، ثمّ تمزّقت فكان منها الأقمار والسيّارات ، وقد قدّر الفلكيّون أنّ الشمس أكبر من الأرض بِمليون مرّة .
سبب الجاذبيّة
س 16 : فهل يمكنك أن تعرِّفنا سبب الجاذبيّة التي في الشمس ، فقد قبل للعالِم العصري (لورد كلفين) وهو من أشهر أتباع نيوتن : ما هو سرّ الجاذبيّة ؟ فأجاب : "لا يحقّ للعالِم أن يحاول كشف أسرارها فإنّنا نجهلُها تماماً ولا نعرفُ عنها شيئاً " ؟
ج : سأجيب عن ذلك وأبيِّن سرّ الجاذبيّة بعون الله تعالى ؛ ذلك مِما علّمني ربّي من الكتاب والحكمة وكان فضله عليّ كبيراً .
إعلم أنّ سبب الجاذبيّة هو الحرارة ، وسبب الحرارة هو الحركة (( وإليك هذه التجربة التي تثبت لك صحة ذلك : خذ خرزة كبيرة من الكهرب أو السندروس أومن غير ذلك ، وادلكْها دلكاً متوالِياً على قطعة قماش من الصوف ، تجد الخرزة قد تسخّنت بسبب الحركة المتوالية ، ثمّ ضعْها على قطعة صغيرة من القشّ ترى الخرزة تجذب القشّة ؛ فإنّ الخرزة اكتسبت قوّة جاذبة بسبب الحرارة التي اكتسبتها من الاحتكاك . فحركة الأجزاء التي في جوف الأرض تسبّب الحرارة والجاذبيّة ، وتسبّب دوران الأرض حول نفسِها أيضاً . )) فكلّ جرمٍ حارٍّ فيه جاذبيّة ، وكلّ بارد ليست فيه جاذبيّة ؛ فكلّ جرمَين أحدهما حارّ والآخر بارد يكون بينَهما تجاذب لأنّ الحارّ يجذب البارد ، وإذا اتّفق جرمان باردان فلا يكون بينهما تجاذب ، وكذلك إذا اتّفق جرمان متساويان في الحرارة فلا يكون بينهما تجاذب ، وإذا كان أحدهما حارّاً والآخر أقلّ منه حرارةً فإنّ الجرم الحارّ يجذب الذي أقلّ منه حرارةً .
ولَمّا كانت الشمس جرماً ملتهباً أخذت تجذب ما حول!ها من الأجرام اللاتي أقلّ منها حرارةً وهنّ الكواكب السيّارة . وكذلك الأرض لَمّا كان جوفها ملتهباً أخذت تجذب ما حولَها من الأجرام وهي النيازك والقمر . وكذلك باقي السيّارات فإنّها كالأرض في الحرارة ، فالكلّ جوفه حارّ ملتهب ووجهه بارد ، فلذلك أخذت تجذب ما حولّها من الأجرام الباردة وهي الأقمار والنيازك .
فالشمس إذاً جرمٌ جاذب لأنّها ملتهبة ، والسيّارات مجذوبات لَها حيث هنّ أقلّ منها حرارةً وأصغر حجماً . وهكذا باقي الأجرام السماويّة : كلّ ساخنٍ جاذب وكلّ باردٍ مجذوب .
دليل الجاذبيّة
والدليل على ما ذهبنا إليه التجارب التالية :
1. خذ قِدراً وضع فيه ماءًً وسخّنه لدرجة الغليان ثمّ صبّه في قدرٍ آخر فيه ماءٌ بارد ، ثمّ ضع يدك فيه ترَ الماء الساخن يرتفع فوق الماء البارد ن وسبب ذلك لأنّ الجاذبيّة تعمل في البارد أكثر من الساخن .
2. إغلِ الماء حتّى يتبخّر وانظر البخار كيف يرتفع إلى الأعلى ، ثمّ انظر المطر كيف ينزل إلى الأرض ، أفَلَيسَ البخار والمطر ذرّات مائيّة سابحة في الهواء ؟ فلماذا يرتفع الأوّل نحو الجو وينزل الثاني نحو الأرض؟ والجواب على ذلك هو سخونة الأوّل وبرودة الثاني ، والسبب في ذلك الجاذبيّة إذْ تعمل في البارد أكثر من الساخن .
3. أنظر لهب النار كيف يرتفع إلى الأعلى وكذلك الدخان يرتفع لأنّه ساخن ، لكنّه إذا برد تجمّد على الجدران ثمّ تساقط هباباً .
4. كلّنا يعلم أنّ الزئبق معدن أثقل من الحديد ، فإذا سخّنته إلى درجة 357 م تحوّل بعد الغليان إلى بخار وارتفع كذلك في الجو، فإذا برد عاد سائلاً ونزل إلى الأرض ثانيةً .
وما هذه إلاّ دلائل تأثير الجاذبيّة أكثر في الجرم البارد .
منقول من كتاب الكون والقرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
س 13 : تقول أنّ السيّارات أراضٍ كأرضنا منتشرات في الفضاء دائرات حول الشمس ، وبسبب دورانِها تنتج الفصول الأربعة أي الصيف والشتاء والربيع والخريف ، فكيف تدور هذه الأجرام حول الشمس ولا تسقط [: تهرب أو تفلت] في الفضاء ؟
ج : إنّ الشمس لَها قوّة جاذبة تجذب هذه الأجرام فلا تدعها تسقط [: تهرب أو تفلت] ، قال الله تعالى في سورة فاطر{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} ، فقوله تعالى {يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} يعني يمسك السيّارات والأرض بقوّة جاذبيّة الشمس {أَن تَزُولَا} معناها : أن لا تزولا عن الشمس ويتفرّقا في الفضاء {وَلَئِن زَالَتَا} يوم القيامة {إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ} يعني : هل يقدر أحد على إمساكها غير الله ؟ وذلك لأنّ السيّارات إذا زالت عن جاذبيّة الشمس فإنّها تتمزّق وتكون نيازك ، ثمّ تنجذب إلى السيّارات الجديدة ، لأنّ شمسنا تتشقّق يوم القيامة وتكون سيّارات ، فلذلك قال تعالى {إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ} والمعنى : إنّ السيّارات إذا زالت عن الجاذبيّة وتشقّقت فإنّ الله تعالى يمسك تلك القطع بقوّة جاذبيّة أخرى .
وإنّما تزول السيّارات عن جاذبيّة الشمس يوم القيامة لأنّ الشمس تتشقّق وتنتثر أجزاؤها في الفضاء ، ومن المعلوم إذا تشقّقت فإنّ السيّارات تتمزّق معَها ، وذلك قوله تعالى في سورة الانفطار{وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ} أي تمزّقت وانتثرت أجزاؤها في الفضاء لأنّها تكون نيازك . وقال تعالى في سورة فصلت أو السجدة {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} فالسماء يريد بِها الطبقات الغازيّة ، وقوله {فَقَالَ لَهَا} أي للسماء {وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا} إلى قوّة الجاذبيّة {طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} وذلك لأنّ الطبقات الغازيّة مجذوبات للأرض ، أي كلّ سيّار له طبقات غازيّة مجذوبات له أينما سار السيّار فالغازات معه .
س 14 : لماذا يقول الله تعالى {طَائِعِينَ} على الجمع بعد أن قال {قَالَتَا} على التثنية ؟
ج : كلّ لفظة "أرض" تأتي في القرآن غير مقرونة بذكر "السماوات" ولا يجمع بينهما واو عطف فإنّه تعالى يريد بِها السيّارات كلّها ، حيث كانت في بادئ الأمر أرضاً واحدة ثمّ تشقّقت ، كقوله تعالى {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ، وقال تعالى في سورة فاطر{قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ .. إلخ } ، فالأرض هنا يريد بها كلّها ، وقوله تعالى {مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ} معناه : أيّ جرمٍ خلقوا منها ؟ فهل خلقوا المرّيخ الذي هو جزءٌ منها أم خلقوا الزهرة أم زحل أم غير ذلك من السيّارات اللاتي هي أجزاء من تلك الأرض التي تقطّعت ؟ {أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ} الغازيّة فخلقوا معي طبقة الأوكسجين أم النتروجين أم ثاني أوكسيد الكبريت أم غير ذلك من الطبقات الغازيّة ؟
إذا علموا أنّ الله هو الذي خلق السيّارات وخلق الطبقات الغازيّة ، فكيف يعبدون الأصنام ولا يوحِّدون الله في العبادة ؟
والمعنى أنّهما امتثلتا ما أمرَهما الله وتجزّأنَ ثمّ قلنَ {أَتَيْنَا طَائِعِينَ} . لأنّ الأرض صارت تسع قطع والسماء صارت سبع طبقات ،فهنا صحّ أن يجيبا على الجمع ، والمعنى : ثمّ تجزّأنَ وأجَبْنَ {أَتَيْنَا طَائِعِينَ} ، والمعنى أنّ الله تعالى خاطبهما قبل أن يتجزّءا ، فلذلك قال : {قَالَتَا} . ولمّا كانت الأرض واحدة والسماء واحدة ذكرهما على التثنية {قَالَتَا} وكذلك يريد بذكر السماء قبل أن تتجزّأ .
فقوله تعالى {اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا} دليلٌ على أنّ الله تعالى حكم عليهما بأمرَين : الأوّل انقيادهما للجاذبيّة وكان طوعاً منهما ، فالسماء انجذبت للأرض ، والأرض انجذبت للشمس ؛ والأمر الثاني تجزّؤهما وكان كرهاً لَهما ، فالسماء تجزّأتْ وصارت طبقات والأرض تشقّقت فصارت تسع سيّارات ، فهذا الأمر قبلتاه بالإكراه ولكنّهما امتثلتا أمرّ ربِّهما فلمْ يمتنِعا ولذلك قالتا{أَتَيْنَا طَائِعِينَ} .
س 15 : كيف تستطيع الشمس أن تجذبَ الأرضَ مع باقي السيّارات وقد نراها صغيرة ؟
ج : إنّ الشمس أكبر من الأرض بأضعاف ولكن لبعدها عنّا نراها صغيرة ، لأنّ الأرض مع باقي السيّارات والأقمار كلّا كانت شمساً واحدةً ، ولَمّا انتهت حياتها صارت أرضاً ، ثمّ تمزّقت فكان منها الأقمار والسيّارات ، وقد قدّر الفلكيّون أنّ الشمس أكبر من الأرض بِمليون مرّة .
سبب الجاذبيّة
س 16 : فهل يمكنك أن تعرِّفنا سبب الجاذبيّة التي في الشمس ، فقد قبل للعالِم العصري (لورد كلفين) وهو من أشهر أتباع نيوتن : ما هو سرّ الجاذبيّة ؟ فأجاب : "لا يحقّ للعالِم أن يحاول كشف أسرارها فإنّنا نجهلُها تماماً ولا نعرفُ عنها شيئاً " ؟
ج : سأجيب عن ذلك وأبيِّن سرّ الجاذبيّة بعون الله تعالى ؛ ذلك مِما علّمني ربّي من الكتاب والحكمة وكان فضله عليّ كبيراً .
إعلم أنّ سبب الجاذبيّة هو الحرارة ، وسبب الحرارة هو الحركة (( وإليك هذه التجربة التي تثبت لك صحة ذلك : خذ خرزة كبيرة من الكهرب أو السندروس أومن غير ذلك ، وادلكْها دلكاً متوالِياً على قطعة قماش من الصوف ، تجد الخرزة قد تسخّنت بسبب الحركة المتوالية ، ثمّ ضعْها على قطعة صغيرة من القشّ ترى الخرزة تجذب القشّة ؛ فإنّ الخرزة اكتسبت قوّة جاذبة بسبب الحرارة التي اكتسبتها من الاحتكاك . فحركة الأجزاء التي في جوف الأرض تسبّب الحرارة والجاذبيّة ، وتسبّب دوران الأرض حول نفسِها أيضاً . )) فكلّ جرمٍ حارٍّ فيه جاذبيّة ، وكلّ بارد ليست فيه جاذبيّة ؛ فكلّ جرمَين أحدهما حارّ والآخر بارد يكون بينَهما تجاذب لأنّ الحارّ يجذب البارد ، وإذا اتّفق جرمان باردان فلا يكون بينهما تجاذب ، وكذلك إذا اتّفق جرمان متساويان في الحرارة فلا يكون بينهما تجاذب ، وإذا كان أحدهما حارّاً والآخر أقلّ منه حرارةً فإنّ الجرم الحارّ يجذب الذي أقلّ منه حرارةً .
ولَمّا كانت الشمس جرماً ملتهباً أخذت تجذب ما حول!ها من الأجرام اللاتي أقلّ منها حرارةً وهنّ الكواكب السيّارة . وكذلك الأرض لَمّا كان جوفها ملتهباً أخذت تجذب ما حولَها من الأجرام وهي النيازك والقمر . وكذلك باقي السيّارات فإنّها كالأرض في الحرارة ، فالكلّ جوفه حارّ ملتهب ووجهه بارد ، فلذلك أخذت تجذب ما حولّها من الأجرام الباردة وهي الأقمار والنيازك .
فالشمس إذاً جرمٌ جاذب لأنّها ملتهبة ، والسيّارات مجذوبات لَها حيث هنّ أقلّ منها حرارةً وأصغر حجماً . وهكذا باقي الأجرام السماويّة : كلّ ساخنٍ جاذب وكلّ باردٍ مجذوب .
دليل الجاذبيّة
والدليل على ما ذهبنا إليه التجارب التالية :
1. خذ قِدراً وضع فيه ماءًً وسخّنه لدرجة الغليان ثمّ صبّه في قدرٍ آخر فيه ماءٌ بارد ، ثمّ ضع يدك فيه ترَ الماء الساخن يرتفع فوق الماء البارد ن وسبب ذلك لأنّ الجاذبيّة تعمل في البارد أكثر من الساخن .
2. إغلِ الماء حتّى يتبخّر وانظر البخار كيف يرتفع إلى الأعلى ، ثمّ انظر المطر كيف ينزل إلى الأرض ، أفَلَيسَ البخار والمطر ذرّات مائيّة سابحة في الهواء ؟ فلماذا يرتفع الأوّل نحو الجو وينزل الثاني نحو الأرض؟ والجواب على ذلك هو سخونة الأوّل وبرودة الثاني ، والسبب في ذلك الجاذبيّة إذْ تعمل في البارد أكثر من الساخن .
3. أنظر لهب النار كيف يرتفع إلى الأعلى وكذلك الدخان يرتفع لأنّه ساخن ، لكنّه إذا برد تجمّد على الجدران ثمّ تساقط هباباً .
4. كلّنا يعلم أنّ الزئبق معدن أثقل من الحديد ، فإذا سخّنته إلى درجة 357 م تحوّل بعد الغليان إلى بخار وارتفع كذلك في الجو، فإذا برد عاد سائلاً ونزل إلى الأرض ثانيةً .
وما هذه إلاّ دلائل تأثير الجاذبيّة أكثر في الجرم البارد .
منقول من كتاب الكون والقرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» فضائل القران وأهل القران
» آلام الأذن و اسبابها
» القران الكريم
» التأتأة عند الأطفال _ اسبابها وطرق علاجها
» من كنوز القران
» آلام الأذن و اسبابها
» القران الكريم
» التأتأة عند الأطفال _ اسبابها وطرق علاجها
» من كنوز القران
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى