المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
السماوات _1_ السماوات الغازية
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
السماوات _1_ السماوات الغازية
السماوات
قلنا فيما سبق أنّ كلّ لفظة (سماء) تأتي في القرآن على الإفراد يريد بِها الفضاء ، وأقول إنّ الفضاء ليس فارغاً من شيء بل فيه طبقات غازيّة وأثيريّة وأجرام مادّية ، فكلّ لفظة (سماوات) تأتي في القرآن على الجمع يريد بِها إحدى هذه الثلاث ، وسنشرح كلاً منها عل التفصيل بعون الله تعالى .
السماوات الغازيّة
http://science.nasa.gov/headlines/im...00/Layers.jpeg
إعلم أنّ الأرض كانت شَمساً في بدء تكوينها وهي جرم ملتهب تنبعث منها غازات تملأ فضاءها ، ولَمّا انتهت حياتها برد وجهُها فاستحالت أرضاً ، ثمّ انفجرت فصارت تسع قطع وأخذت تدور حول شمسٍ جديدة. وليس المراد هما البحث عن الأرض بل البحث عن السماوات الغازيّة وسنشرح فيما بعد عن تكوين الأرض على التفصيل ، فإذا عرفتَ أنّ الأرضَ كانت ملتهبة علمتَ أنّ كلّ جرمٍ ملتهب يخرج منه سنان ودخان أي غازات ، ولا تزال الغازات تنبعث من الأرض حتّى يومِنا هذا وأكثر خروجِها يكونُ من البراكين وآبار النفط ، وتخرج أيضاً من الينابيع مع المياه المعدنيّة ، وإليك ما جاء في بعض الصحف عن الغازات :
" الغاز الطبيعي : يُقدَّر الغاز المنبعث من مدينة (فندلي) بولاية (أوهايو) من أمريكا في كلّ بوم ستّون مليون من الأقدام المكعّبة ، ومن غيرها من المدن المجاورة أربعون مليون ، وأكثر هذا الغاز يستخدم في الأعمال النافعة بدل الوقود ، وحالَما شاع أمر الغاز الطبيعي أخذ الناس يتفلسفون في أصله وما يؤول إليه استخراجه من الأرض ، فقال بعضهم : إنّ الأرض مجوّفة وجوفها مملوء بِهذا الغاز وهو علّة تعليقها في الجو، فاستخراجه منها شديد الخطر لأنّها إذا فرغت منه تصدّعت وتحطّمت ووقعت من مكانِها في السماء ." انتهى .
[ المعلّق –
الإنتاج العالمي الكلّي للغاز الطبيعي :
"بلغ الإنتاج العالمي الكلّي سنة 2000 ( 3 ,2422) بليون متر مكعّب . وبلغ نمو الإنتاج 4.3% بزيادة ملموسة عن المعدّلات السنوية للسنوات 1990-2000 "
http://r0.unctad.org/infocomm/anglai...htm#production
وظلّ الإنتاج العالمي الكلّي ينمو بزيادةٍ مضطردة سنةً بعد أخرى ؛ ففي سنة 2006 بلغ 2779.8 بليون متر مكعّب ."
http://www.bp.com/liveassets/bp_inte...ction_2007.pdf
"ويتوقّع أن يزداد الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي في السنوات القادمة نتيجة الاستكشافات الجديدة والمشاريع التوسعية توقعاً للحاجات المستقبلية المتنامية ."
" ويتوقّع ازدياد استهلاك الغاز الطبيعي في عموم العالم من 100 تريليون قدم مكعب في 2004 إلى 163 تريليون قدم مكعب في 2030 ."
http://www.eia.doe.gov/oiaf/ieo/nat_gas.html
انتهى ]
فالسماوات الغازيّة منشؤها من الأرض وهي تملأ فضاءها وكذلك الكواكب السيّارة كلٌّ منها له سبع طبقات غازيّة ، قال الله تعالى في سورة الطلاق {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} والمعنى : الله الذي خلق سبع طبقات أثيريّة في قديم الزمان ثمّ خلق الأرض وخلق من الأرض سبع طبقات غازيّة .
والطبقات الغازيّة هي الزرقة التي نراها في السماء ، وأمّا الطبقات الأثيريّة فلا نراها لأنّ الأثير لا تراه المخلوقات المادّية ولكن تراه المخلوقات الروحانية .
فمنشأ السماوات الغازيّة من الأرض وذلك لَمّا كانت شمساً ملتهبة وكان خروج الغازات منها على هيئة دخان إلاّ أنّه خليط من سبعة غازات ، ومن المعلوم أنّ الغازات منها الثقيل والخفيف فأخذت تنفصل بعضها عن البعض ، لأنّ الثقيل ينزل إلى أسفل والخفيف يرتفع إلى أعلى فصارت سبع طبقات ، فالطبقة الأولى هي غاز الأوزون وتبعد عنّا بمسافة 25 ميلاً [راجع كتاب (الكيمياء من خلال أنبوبة اختبار) تأليف هارن ، الفصل الثالث صحيفة 30 ] ثمّ تليها طبقات من غازات أخرى كثاني أوكسيد الكبريت والهيدروجين والهليوم وغير ذلك من الغازات الخفيفة ، وهذا على التقدير ولا يمكننا معرفة تلك الغازات على الصحة حيث أنّنا على الأرض والغازات في السماء .
والدليل على أنّ السماء غازيّة قوله تعالى في سورة السجدة أو فصلت {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا إلخ } فقوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} يعني سماء الأرض {وَهِيَ دُخَانٌ} يعني الدخان الذي خرج من الأرض وهو خليطٌ من سبعة غازات {فَقَالَ لَهَا} أي للسماء {وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا} إلى قوّة الجاذبية {طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ} أي فصلهنّ وجعلهنّ {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} يعني فصل ذلك الدخان وجزّأه حتّى صار منه سبع طبقات {فِي يَوْمَيْنِ} أي في مدّة ألفَي سنة من سنيّ الدنيا ؛ لأنّ اليوم الواحد من أيّام الآخرة مقابل ألف سنة من سنيِّنا كقوله تعالى في سورة الحج {وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}.
وقال تعالى في سورة البقرة {هُو الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُو بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي سوّاهنّ سبع طبقات غازيّة بعد أن كانت طبقة واحدة من دخان .
فالسماوات الغازيّة يأتي ذكرها في القرآن على ثلاثة أنواع :
1. فتارةً يأتي ذكرها مع الأرض إلاّ أنّه لا يجمع بينهما واو عطف بل كلمة أخرى تفصل بينهما كقوله تعالى في سورة مريم {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} فالسماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة لأنّه فصل بين كلمة "السماوات" وبين كلمة "الأرض" بثلاث كلمات وهي قوله {يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ} ثمّ ذكر الأرض ، وقال أيضاً في سورة لقمان {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ..إلخ } فالسماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة لأنّه فصل بين ذكر "السماوات" وذِكر "الأرض" بخمس كلمات وهنّ قوله {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي} ثمّ ذكرَ "الأرض" . وقال تعالى في سورة لقمان أيضاً {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ..إلخ} فإنّه تعالى فصل بيت ذكر "السماوات" وذِكر "الأرض" بكلمتين وهما قوله {وَمَا فِي} .
2. وأمّا القسم الثاني فإنّه يأتي ذكرها بعد ذكر الأرض ، كقوله تعالى في سورة طـه {تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} ، فالسماوات يريد بِها الطبقات الغازيّة حيث جاء ذكرها بعد ذكر "الأرض" ، وقال تعالى في سورة فاطر{قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ .. إلخ} فالسماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة لأنّه جاء ذكرها بعد ذكر "الأرض" ، وقال تعالى في سورة الزمر {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} فهكذا كلّ ذكرٍ للسماوات في القرآن يأتي بعد ذكر الأرض فإنّه تعالى يريد به الطبقات الغازيّة .
3. وأمّا القسم الثالث فإنّه يأتي ذكرها وحدها بلا ذكرٍ للأرض معها ، ومثال ذلك قوله تعالى في سورة المؤمنون {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ} فالطرائق يريد بِها الطبقات الغازيّة ومن سكنَها وهم الجنّ . وعلى هذا النهج يأتي ذكر السماوات الغازيّة في القرآن . هذا إذا كان على الجمع بلفظة "سماوات" ، وأمّا إذا جاء ذكرها على الإفراد بلفظة "سماء" فإنّه تعالى يريد بِها الطبقات الغازيّة أو الفضاء سواءً أكانت مقرونة بذكر الأرض أو غير مقرونة ، ولا فرق أيضاً أن يأتي ذكر "السماء" قبل ذكر "الأرض" أو بعدها ، ففي الحالتين يريد بِها الطبقات الغازيّة ولكن بشرط أن يكون على الإفراد ، ومثال ذلك قوله تعالى في سورة الأنبياء {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ..إلخ } فالسماء هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة ، وقال تعالى في سورة يونس {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ .. إلخ } ، وقال تعالى في سورة غافر{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء .. إلخ } فالسماء هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة .
س 1 :
ولربّ سائلٍ يسأل فيقول : إذا كانت الغازات تنفصل عن بعضها البعض وتكون طبقات ، فإنّ الهواء خليط من عدّة غازات وأهَمّها الأوكسجين والنتروجين فكيف لا تنفصل هذه الغازات على مرّ السنين وتكون طبقات ؟
ج :
وللجواب على ذلك نقول : إنّ ذلك ناتج عن الرياح المحرّكة لَها ، ولولا الرياح وتحريكها لتلك الغازات لأخذت تنفصل عن بعضِها وأصبحت طبقات ، فالطبقات الغازيّة التي سبق الكلام عنها تكون فوق طبقة الأوكسجين أي فوق الهواء ولا توجد هناك رياح لتحريك تلك الغازات وخلط بعضِها ببعض ، ومثال ذلك المياه : فالجاري منها يكون عكراً والراكد منها يكون صافياً . قال الله تعالى في سورة البقرة {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} فبيّن سبحانه أنّ السحاب يكون بين السماء والأرض ، فالسماء موقعها من السحاب فصاعداً ، وأمّا الهواء فموقعه من السحاب فنازلاً ، فالرياح تابعة للأرض وليس للسماء .
منقول من كتاب الكون والقران للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
قلنا فيما سبق أنّ كلّ لفظة (سماء) تأتي في القرآن على الإفراد يريد بِها الفضاء ، وأقول إنّ الفضاء ليس فارغاً من شيء بل فيه طبقات غازيّة وأثيريّة وأجرام مادّية ، فكلّ لفظة (سماوات) تأتي في القرآن على الجمع يريد بِها إحدى هذه الثلاث ، وسنشرح كلاً منها عل التفصيل بعون الله تعالى .
السماوات الغازيّة
http://science.nasa.gov/headlines/im...00/Layers.jpeg
إعلم أنّ الأرض كانت شَمساً في بدء تكوينها وهي جرم ملتهب تنبعث منها غازات تملأ فضاءها ، ولَمّا انتهت حياتها برد وجهُها فاستحالت أرضاً ، ثمّ انفجرت فصارت تسع قطع وأخذت تدور حول شمسٍ جديدة. وليس المراد هما البحث عن الأرض بل البحث عن السماوات الغازيّة وسنشرح فيما بعد عن تكوين الأرض على التفصيل ، فإذا عرفتَ أنّ الأرضَ كانت ملتهبة علمتَ أنّ كلّ جرمٍ ملتهب يخرج منه سنان ودخان أي غازات ، ولا تزال الغازات تنبعث من الأرض حتّى يومِنا هذا وأكثر خروجِها يكونُ من البراكين وآبار النفط ، وتخرج أيضاً من الينابيع مع المياه المعدنيّة ، وإليك ما جاء في بعض الصحف عن الغازات :
" الغاز الطبيعي : يُقدَّر الغاز المنبعث من مدينة (فندلي) بولاية (أوهايو) من أمريكا في كلّ بوم ستّون مليون من الأقدام المكعّبة ، ومن غيرها من المدن المجاورة أربعون مليون ، وأكثر هذا الغاز يستخدم في الأعمال النافعة بدل الوقود ، وحالَما شاع أمر الغاز الطبيعي أخذ الناس يتفلسفون في أصله وما يؤول إليه استخراجه من الأرض ، فقال بعضهم : إنّ الأرض مجوّفة وجوفها مملوء بِهذا الغاز وهو علّة تعليقها في الجو، فاستخراجه منها شديد الخطر لأنّها إذا فرغت منه تصدّعت وتحطّمت ووقعت من مكانِها في السماء ." انتهى .
[ المعلّق –
الإنتاج العالمي الكلّي للغاز الطبيعي :
"بلغ الإنتاج العالمي الكلّي سنة 2000 ( 3 ,2422) بليون متر مكعّب . وبلغ نمو الإنتاج 4.3% بزيادة ملموسة عن المعدّلات السنوية للسنوات 1990-2000 "
http://r0.unctad.org/infocomm/anglai...htm#production
وظلّ الإنتاج العالمي الكلّي ينمو بزيادةٍ مضطردة سنةً بعد أخرى ؛ ففي سنة 2006 بلغ 2779.8 بليون متر مكعّب ."
http://www.bp.com/liveassets/bp_inte...ction_2007.pdf
"ويتوقّع أن يزداد الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي في السنوات القادمة نتيجة الاستكشافات الجديدة والمشاريع التوسعية توقعاً للحاجات المستقبلية المتنامية ."
" ويتوقّع ازدياد استهلاك الغاز الطبيعي في عموم العالم من 100 تريليون قدم مكعب في 2004 إلى 163 تريليون قدم مكعب في 2030 ."
http://www.eia.doe.gov/oiaf/ieo/nat_gas.html
انتهى ]
فالسماوات الغازيّة منشؤها من الأرض وهي تملأ فضاءها وكذلك الكواكب السيّارة كلٌّ منها له سبع طبقات غازيّة ، قال الله تعالى في سورة الطلاق {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ} والمعنى : الله الذي خلق سبع طبقات أثيريّة في قديم الزمان ثمّ خلق الأرض وخلق من الأرض سبع طبقات غازيّة .
والطبقات الغازيّة هي الزرقة التي نراها في السماء ، وأمّا الطبقات الأثيريّة فلا نراها لأنّ الأثير لا تراه المخلوقات المادّية ولكن تراه المخلوقات الروحانية .
فمنشأ السماوات الغازيّة من الأرض وذلك لَمّا كانت شمساً ملتهبة وكان خروج الغازات منها على هيئة دخان إلاّ أنّه خليط من سبعة غازات ، ومن المعلوم أنّ الغازات منها الثقيل والخفيف فأخذت تنفصل بعضها عن البعض ، لأنّ الثقيل ينزل إلى أسفل والخفيف يرتفع إلى أعلى فصارت سبع طبقات ، فالطبقة الأولى هي غاز الأوزون وتبعد عنّا بمسافة 25 ميلاً [راجع كتاب (الكيمياء من خلال أنبوبة اختبار) تأليف هارن ، الفصل الثالث صحيفة 30 ] ثمّ تليها طبقات من غازات أخرى كثاني أوكسيد الكبريت والهيدروجين والهليوم وغير ذلك من الغازات الخفيفة ، وهذا على التقدير ولا يمكننا معرفة تلك الغازات على الصحة حيث أنّنا على الأرض والغازات في السماء .
والدليل على أنّ السماء غازيّة قوله تعالى في سورة السجدة أو فصلت {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا إلخ } فقوله تعالى {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء} يعني سماء الأرض {وَهِيَ دُخَانٌ} يعني الدخان الذي خرج من الأرض وهو خليطٌ من سبعة غازات {فَقَالَ لَهَا} أي للسماء {وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا} إلى قوّة الجاذبية {طَوْعًا أَوكَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ . فَقَضَاهُنَّ} أي فصلهنّ وجعلهنّ {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} يعني فصل ذلك الدخان وجزّأه حتّى صار منه سبع طبقات {فِي يَوْمَيْنِ} أي في مدّة ألفَي سنة من سنيّ الدنيا ؛ لأنّ اليوم الواحد من أيّام الآخرة مقابل ألف سنة من سنيِّنا كقوله تعالى في سورة الحج {وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}.
وقال تعالى في سورة البقرة {هُو الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُو بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} أي سوّاهنّ سبع طبقات غازيّة بعد أن كانت طبقة واحدة من دخان .
فالسماوات الغازيّة يأتي ذكرها في القرآن على ثلاثة أنواع :
1. فتارةً يأتي ذكرها مع الأرض إلاّ أنّه لا يجمع بينهما واو عطف بل كلمة أخرى تفصل بينهما كقوله تعالى في سورة مريم {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} فالسماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة لأنّه فصل بين كلمة "السماوات" وبين كلمة "الأرض" بثلاث كلمات وهي قوله {يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ} ثمّ ذكر الأرض ، وقال أيضاً في سورة لقمان {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ..إلخ } فالسماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة لأنّه فصل بين ذكر "السماوات" وذِكر "الأرض" بخمس كلمات وهنّ قوله {بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي} ثمّ ذكرَ "الأرض" . وقال تعالى في سورة لقمان أيضاً {أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ..إلخ} فإنّه تعالى فصل بيت ذكر "السماوات" وذِكر "الأرض" بكلمتين وهما قوله {وَمَا فِي} .
2. وأمّا القسم الثاني فإنّه يأتي ذكرها بعد ذكر الأرض ، كقوله تعالى في سورة طـه {تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى} ، فالسماوات يريد بِها الطبقات الغازيّة حيث جاء ذكرها بعد ذكر "الأرض" ، وقال تعالى في سورة فاطر{قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ .. إلخ} فالسماوات هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة لأنّه جاء ذكرها بعد ذكر "الأرض" ، وقال تعالى في سورة الزمر {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} فهكذا كلّ ذكرٍ للسماوات في القرآن يأتي بعد ذكر الأرض فإنّه تعالى يريد به الطبقات الغازيّة .
3. وأمّا القسم الثالث فإنّه يأتي ذكرها وحدها بلا ذكرٍ للأرض معها ، ومثال ذلك قوله تعالى في سورة المؤمنون {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ} فالطرائق يريد بِها الطبقات الغازيّة ومن سكنَها وهم الجنّ . وعلى هذا النهج يأتي ذكر السماوات الغازيّة في القرآن . هذا إذا كان على الجمع بلفظة "سماوات" ، وأمّا إذا جاء ذكرها على الإفراد بلفظة "سماء" فإنّه تعالى يريد بِها الطبقات الغازيّة أو الفضاء سواءً أكانت مقرونة بذكر الأرض أو غير مقرونة ، ولا فرق أيضاً أن يأتي ذكر "السماء" قبل ذكر "الأرض" أو بعدها ، ففي الحالتين يريد بِها الطبقات الغازيّة ولكن بشرط أن يكون على الإفراد ، ومثال ذلك قوله تعالى في سورة الأنبياء {يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ..إلخ } فالسماء هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة ، وقال تعالى في سورة يونس {قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ .. إلخ } ، وقال تعالى في سورة غافر{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء .. إلخ } فالسماء هنا يريد بِها الطبقات الغازيّة .
س 1 :
ولربّ سائلٍ يسأل فيقول : إذا كانت الغازات تنفصل عن بعضها البعض وتكون طبقات ، فإنّ الهواء خليط من عدّة غازات وأهَمّها الأوكسجين والنتروجين فكيف لا تنفصل هذه الغازات على مرّ السنين وتكون طبقات ؟
ج :
وللجواب على ذلك نقول : إنّ ذلك ناتج عن الرياح المحرّكة لَها ، ولولا الرياح وتحريكها لتلك الغازات لأخذت تنفصل عن بعضِها وأصبحت طبقات ، فالطبقات الغازيّة التي سبق الكلام عنها تكون فوق طبقة الأوكسجين أي فوق الهواء ولا توجد هناك رياح لتحريك تلك الغازات وخلط بعضِها ببعض ، ومثال ذلك المياه : فالجاري منها يكون عكراً والراكد منها يكون صافياً . قال الله تعالى في سورة البقرة {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} فبيّن سبحانه أنّ السحاب يكون بين السماء والأرض ، فالسماء موقعها من السحاب فصاعداً ، وأمّا الهواء فموقعه من السحاب فنازلاً ، فالرياح تابعة للأرض وليس للسماء .
منقول من كتاب الكون والقران للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» لماذا لم يذكر القرآن طول السماوات والأرض
» الإفراط في تناول المشروبات الغازية !!
» ما مصادر البكتيريا الغازية لحديثى الولادة؟
» احمِ قلبك من المياه الغازية المحلاة !
» احمِ قلبك من المياه الغازية المحلاة !
» الإفراط في تناول المشروبات الغازية !!
» ما مصادر البكتيريا الغازية لحديثى الولادة؟
» احمِ قلبك من المياه الغازية المحلاة !
» احمِ قلبك من المياه الغازية المحلاة !
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى