معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


آية وتأملات

اذهب الى الأسفل

 آية وتأملات  Empty آية وتأملات

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأربعاء مايو 09, 2012 9:30 pm

يقول الحق تبارك وتعالى فى سورة الأنعام :
[وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)]
هذه الآية تضمنت ثلاث حقائق تدل على قدرة الله سبحانه وتعالى المطلقة, الحقيقة الأولى هى أن الله قد خلق السماوات والأرض بالحق, الثانية أنه جل وعلا حين يقول لشىء ما أو لأمر ما (كن فيكون) فقوله الحق, الثالثة أنه سبحانه وتعالى له وحده الملك يوم القيامة. كما تضمنت الآية صفة من صفات الحق تبارك وتعالى العلى واسمين من أسمائه الحسنى, فهو سبحانه وتعالى (عالم الغيب والشهادة) وهو (الحكيم الخبير) , وحديثنا هنا عن واحدة من هذه الحقائق الثلاث, وعن صفة الحق جل وعلا التى وردت فى الآية الكريمة.
بداية نقف مع حقيقة أن الله إذا قال لشىء ما أو أمر ما كن فيكون فقوله الحق, جاء فى تفسير القرطبى [قوله تعالى: "ويوم يقول كن فيكون" أي واذكر يوم يقول كن. أو اتقوا يوم يقول كن. أو قدر يوم يقول كن. وقيل: هو عطف على الهاء في قوله: "واتقوه" قال الفراء: "كن فيكون" يقال: إنه للصور خاصة؛ أي ويوم يقول للصور كن فيكون. وقيل: المعنى فيكون جميع ما أراد من موت الناس وحياتِهم وعلى هذين التأويلين يكون "قوله الحق" ابتداء وخبرا. وقيل: إن قوله تعالى: "قوله" رفع بيكون؛ أي فيكون ما يأمر به. "الحق" من نعته. ويكون التمام على هذا "فيكون قوله الحق". وقرأ ابن عامر "فيكون" بالنصب، وهو إشارة إلى سرعة الحساب والبعث.]انتهى
ونقول وبالله التوفيق : (كن فيكون) جملتان الأولى جملة قول مكونة من فعل الأمر (كن) وفاعله ضمير تقديره أنت وهو يشمل كل ما خلق الله عز وجل, والثانية جملة تعقيبية مكونة من الفعل المضارع (يكون) مقترنا بالفاء التعقيبية وفاعله ضمير تقديره هو.ويوم هنا ظرف زمان مطلق, والضمير فى (قوله) إما أن يكون متعلقا بجملة القول (كن) وعلى ذلك فالمعنى أنه حين يقول المولى سبحانه وتعالى لشىء ما أو لأمر ما كن فقوله هو الحق وما دونه هو الباطل فيكون ما يريده المولى عز وجل, وإما أن يكون متعلقا بالجملتين معا؛ (كن فيكون) كتعبير قرآنى أو قانون إلهى يدل على أن إرادة الله وقدرته عز وجل فى الخلق مطلقتان, فالمعنى إذًا أنه حين يقول المولى سبحانه وتعالى لشىء ما أو لأمر ما كن فيكون فذلك قول حق وأن ما يريده سبحانه وتعالى واقع بالفعل, لا مجال فيه لأدنى شك. والمعنيان متقاربان يدلان على طلاقة قدرة الحق سبحانه وتعالى, فالملاحظ أن تعبير [كن فيكون] جاء هنا مطلقا غير مقترن بشىء معين أو بأمر معين, بينما جاء فى مواضع أخرى من القرآن الكريم مقترنا بأمر ما أو شىء ما, فقد ورد هذا التعبير (كن فيكون) فى سبعة مواضع غير هذا الموضع, وهى الآية 117 من سورة البقرة [بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ], والآية 47 من سورة آل عمران [قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ] والآية 59 من نفس السورة [إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ], والآية 40 من سورة النحل[إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] والآية 35 من سورة مريم [مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ] والآية 82 من سورة يس [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ], والآية 68 من سورة غافر [هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ], والملاحظ أنه فى هذه المواضع السبعة جاءت جملة القول (كن فيكون) متعلقة بالهاء فى (له) وهو ضمير متعلق بـ أمرا فى سورة البقرة والآية 47 من سورة آل عمران, وفى سورة مريم وفى سورة غافر, ومتعلق بـ آدم فى الآية 59 من سورة آل عمران, ومتعلق بـ شىء فى سورة النحل, ومتعلق بـ شيئا فى سورة يس, أما فى سورة الأنعام فلم تقترن جملة القول (كن) بأى ضمير, أى لم تتعلق بِما قبلها كما فى بقية المواضع, وعلى ذلك فالذى قال إن جملة القول (كن فيكون) للصور (الفراء) اجتهد وقد يكون مصيبا, ولكنى أراها مطلقة لا تخص شيئا بعينه أو أمرا بعينه, ومدلولها هنا طلاقة قدرة المولى عز وجل وطلاقة إرادته, أى حينما يقول الحق تبارك وتعالى لأمر ما أو لشىء ما (كن) فهو قادر على أن يوجد هذا الأمر أو هذا الشىء من العدم أو يجعله على الهيئة التى يريدها الحق سبحانه وتعالى, كذلك حين يقول الله جل وعلا لأمر ما أو شىء ما (كن فيكون) فقوله الحق وما دونه الباطل, كما جاء فى صدر الآية (وهو الذى خلق السماوات والأرض بالحق), هذا والله أعلى وأعلم بِمراده.
أما صفة الحق تبارك وتعالى العليا التى وردت فى الآية وهى (عالم الغيب والشهادة), فتدل على أنه سبحانه وتعالى يعلم السر والجهر, يعلم ما نخفى وما نعلن, يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور, وقد وردت هذه الصفة فى تسعة مواضع غير هذا الموضع هى بترتيب ورودها فى القرآن الكريم :
1- [يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لَا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94)] التوبة
فى هذه الآية اقترنت صفة المولى جل وعلا (عالم الغيب والشهادة) بيوم القيامة على سبيل التهديد والوعيد للمنافقين الذين لم يخرجوا للقتال مع رسول الله ,
2- [وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)] التوبة
فى هذه الآية اقترنت أيضا صفة المولى جل وعلا (عالم الغيب والشهادة) بيوم القيامة على سبيل التخويف لكل الناس أن جميع أعمالهم ستعرض عليهم يوم القيامة. قال تعالى فى سورة الكهف {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49)}
3- [اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9)] الرعد
فى هذه الآية وردت صفة المولى جل وعلا (عالم الغيب والشهادة), لتأكيد أن علمه سبحانه وتعالى يحيط بكل شىء حتى أنه يعلم ما تحمل كل أنثى ويعلم ما تغيض الأرحام ويعلم ما تزداد وكل شىء عنده بِمقدار.
4- [مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91) عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (92)] المؤمنون
فى هذه الآية وردت صفة المولى جل وعلا (عالم الغيب والشهادة), للتأكيد على تنزيهه سبحانه وتعالى عما يقول الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركون من أن له ولد أو أن معه إله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
5- [يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6)] السجدة
تؤكد صفة الله العليا (عالم الغيب والشهادة) فى هذه الآية على قدرته سبحانه وتعالى المطلقة فى تدبير الأمر من السماء إلى الأرض وعروجه إلى السماء يوم القيامة.
6- [قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46)] الزمر
هذا هو الموضع الوحيد الذى اقترنت صفة الله العليا (عالم الغيب والشهادة) بصفة أخرى من صفاته جل وعلا (فاطر السماوات والأرض) وذلك فى معرض الدعاء والتضرع إليه سبحانه وتعالى.
7- [هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)] الحشر
بعدما ضرب الله مثلا للقرآن الكريم أنه لو أنزل على جبل لتصدع خاشعا من خشية الله دليلا على الرهبة التى تتولد فى النفس لدى قراءة القرآن وتدبره, أورد سبحانه وتعالى بعض أسمائه الحسنى وقدمها بِهذه الصفة العليا (عالم الغيب والشهادة)
8- [قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)] الجمعة
فى هذه الآية اقترنت صفة المولى جل وعلا (عالم الغيب والشهادة) بيوم القيامة على سبيل التهديد والوعيد لليهود الذين يفرون من الموت ويظنون أنّهم بذلك ينجون من عذاب الله يوم القيامة.
9- [إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (17) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)] التغابن
فى هذه الآية اقترنت صفة المولى جل وعلا (عالم الغيب والشهادة) بيوم القيامة على سبيل مجازاة المنفقين الذين ينفقون فى السر والعلن بِمضاعفة حسناتِهم على ما قدموا من خير فى الدنيا أضعافا كثيرة.
وإجمالا نقول :
- اقترنت صفة الله العليا (عالم الغيب والشهادة) بيوم القيامة فى سور الأنعام والتوبة (فى موضعين) والسجدة والجمعة والتغابن. واقترنت بصفة أخرى من صفاته فى موضع واحد فى سورة الزمر. وأكدت على تنزيهه سبحانه وتعالى مما يقول الكفار من أهل الكتاب والمشركون فى موضع واحد فى سورة المؤمنون. وأكدت على قدرته جل وعلا المطلقة فى كونه فى سورتى الرعد والحشر
- اقترنت صفة الله العليا (عالم الغيب والشهادة) ببعض أسماء الله الحسنى فى سور الأنعام (الحكيم الخبير), والرعد (الكبير المتعال), والسجدة (العزيز الرحيم), والحشر (الله الرحمن الرحيم الخالق البارئ المصور العزيز الجبار المتكبر), والتغابن (العزيز الحكيم).

د/محمود السيد الفخراني
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى