معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


تشديد الاحكام على الصهاينة وتخفيفها على الأسلام

اذهب الى الأسفل

 تشديد الاحكام على الصهاينة وتخفيفها على الأسلام  Empty تشديد الاحكام على الصهاينة وتخفيفها على الأسلام

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأربعاء مايو 09, 2012 9:06 pm

تشديد الأحكام على الصّهاينة وتخفيفُها على الإسلام

ومن جملة الأحكام الّتي شدّدها الله على اليهود تحريم بعض اللحوم والشحوم عقاباً لَهم على أفعالِهم السيّئة وضمائرهم الحقودة ونواياهم الخبيثة. قال الله تعالى في سورة الأنعام :

(وعلى الّذينَ هادُوا حرّمْنا كلَّ ذي ظُفرٍ ومِنَ البقرِ والغنمِ حرّمْنا عليهم شحومَهما أو الحوايا أو ما اخْتلطَ بِعظمٍ ذلك جَزَيناهُم بِبغيِهم وإنّا لَصادِقونَ .) فقوله تعالى (جَزَيناهُم بِبَغيِهم) يعني بظلمِهم وتعدِّيهم على الضعفاء .

وقال تعالى في سورة النساء في آية 195
(فبِظلمٍ مِنَ الّذينَ هادُوا حَرّمْنا عليهم طيّباتٍ أحِلّتْ لَهم وبِصدّهم عن سبيلِ اللهِ كثيراً 160وأخذِهم الرِّبا وقد نُهُوا عنهُ وأكلِهم أموالَ النّاسِ بِالباطلِ وأعْتدْنا لِلكافرينَ مِنْهم عذاباً أليماً .)



[ تحريم بعض الأنعام والحيوانات عليهم ]

وإليك ما جاء في مجموعة التوراة في سفر التثنية في الإصحاح الرابع عشر ، قال :

"لا تأكل رجساً ما ، هذه هي البهائم الّتي تأكلونَها ، البقر والضأن والمعز ، والأيل والظبي واليحمور والرِّئم والثيتل والمهاة ، وكلّ بهيمةٍ من البهائم تشقّ ظلفاً وتقسمه ظلفين وتجترّ فإيّاها تأكلون ، إلاّ هذه فلا تأكلوها مِمّا يجترُّ ومِمّا يشقّ الظلفَ المنقسم ، الجمل والأرنب والوبر لأنّها تجترّ لكنّها لا تشقّ ظلفاً فهي نجسةٌ لكم . والخنزير لأنّه يشقّ الظلف لكنّه لا يجترّ فهو نجسٌ لكم . فمن لحمِها لا تأكلوا وجثّتَها لا تلمسوا .

وهذا لا تأكلونه من كلّ ما في المياه ، كلّ ما له زعانف وحرشف تأكلونه ، لكن كلّ ما ليس له زعانف وحرشف لا تأكلوه . إنّه نجِسٌ لكم .

كلّ طيرٍ طاهرٍ تأكلون ، وهذا ما لا تأكلون منه ، النسر والأنوق والعقاب والحدأة والباشق والشاهين على أجناسه ، وكلّ غرابٍ على أجناسه ، والنعامة والظليم والسأف والباز على أجناسه ، والبوم والكركي والبجع ، والقوق والرخم والغوّاص واللقلق والببغاء على أجناسه ، والهدهد والخفّاش وكلّ دبيب الطير نجسٌ لكم لا يؤكل ."

وجاء في سفر لاويّين في الإصحاح الحادي عشر ، قال :

"وهذا منه تأكلون الجراد على أجناسه والدّبا على أجناسه والحرجوان على أجناسه والجندب على أجناسه ، لكن سائر دبيب الطير الّذي له أربع أرجلٍ فهو مكروه لكم ، من هذه تتنجّسون ، كلّ من مسّ جثّتَها يكون نجساً إلى المساء ، وكلّ من حمل من جثّتِها يغسل ثيابه ويكون نجساً إلى المساء ، وجميع البَهائم الّتي لَها ظلفٌ ولكن لا تشقّه شقّاً أو لا تجترّ نجسةٌ لكم ، كلّ من مسّها يكون نجساً ، وكلّ ما يمشي على كفوفه من الحيوانات الماشية على أربعٍ فهو نجسٌ لكم ، كلّ من مسّ جثّتَها يكون نجساً إلى المساء ، ومن حمل جثّتَها يكون نجساً إلى المساء ، ومن حمل جثّتَها يغسل ثيابه ويكون نجساً إلى المساء ، إنّها نجسةٌ لكم .

وهذا هو النجس لكم من الدبيب الّذي يدبّ على الأرض ، ابنُ عرسٍ والفار والضبّ على أجناسه ، والحرذون والورل والوزغة والعظاية والحرباء ، هذه هي النجسة لكم من كلّ الدبيب ، كلّ من مسّها بعد موتِها يكون نجساً إلى المساء ، وكلّ ما وقع عليه واحدٌ منها بعد موتِها يكون نجساً ، من كلّ متاع خشبٍ أوثوبٍ أو جلدٍ أو بلاسٍ ، كلّ متاع يعمل به عملٌ يُلقى في الماء ويكون نجساً إلى المساء ، وكلّ ما وقع عليه واحدٌ منْها بعد موتِها يكون نجساً إلى المساء ثمّ يطهر ، وكلّ متاع خزف وقع فيه يُكسر وما فيه يتنجّس ما يأتي عليه من طعام يكون نجساً ، وكلّ ما وقع عليه واحدٌ من جثّتِها يكون نجساً ، التنّور والموقد يهدمان إنّها نجسةٌ ، إلاّ العين والبئر مجتمعي الماء تكونان طاهرتين ، لكن ما مسّ من جثّتِها يكون نجساً ، وإذا وقعت واحدةٌ من جثّتِها على شيءٍ من بزر زرع يُزرع فهو طاهر ، لكن إذا جعل ماءٌ على بزرٍ فوقع عليه واحدةٌ من جثّتِها فإنّه نجسٌ لكم ، وإذا مات واحد من البهائم الّتي هي طعامٌ لكم فمن مسّ جثّته يكون نجساً إلى المساء ، ومن حمل جثّته يغسل ثيابه ويكون نجساً إلى المساء ."

فانْظرْ أيّها القارئ كيف شدّد الله على اليهود في الأحكام حتّى أنّ الإناء الّذي تقع عليه من تلك الحشرات يُكسر والتنّور يُهدم والموقد يُهدم ، أليس هذا انتقام لسوء أعمالِهم وخبث ضمائرهم ، وقد قال الله تعالى في القرآن :

(ذلكَ جَزَيناهُم بِبغيِهم وإنّا لَصادقونَ .)

[ تخفيف الأحكام على المسلمين ]

وقد خفّف الله الأحكام على المسلمين ولم يحرِّم عليهم مِمّا يُؤكل لحم سوى الخنزير والميتة والدم ، وذلك لأنّ فيها أمراضاً ولذلك حرّمَها على المسلمين ، وذلك قوله تعالى في سورة المائدة :

(حُرِّمَتْ عليكمُ الميتةُ والدّمُ ولحمُ الخنزيرِ وما أُهلّ بِهِ لِغيرِ اللهِ والمنخنقةُ والموقوذةُ والمتردّيةُ والنّطيحةُ وما أكلَ السّبُعُ إلاّ ما ذكّيتم وما ذُبحَ على النّصُبِ وأنْ تستقسِموا بالأزلام ذلكم فسقٌ )

إنّ المنخنقة والموقوذة والمتردّية والنّطيحة وما أكل السبع كلّها من جملة الميتة . أمّا قوله تعالى وما ذُبِحَ على النّصُبِ) يعني ما ذُبح لغير الله فهو حرام ، أي ما ذُبح للأصنام أو للمشايخ أو للأئمّة فأكله حرام .

وإليك ما جاء في التوراة من التشديد في حكم الحائظ والنفساء وغير ذلك :



[ حكم النفساء ]

فقد جاء في سفر لاويّين ، في الإصحاح الثاني عشر قال : "وكلّم الربّ موسى قائلاً كلّم بني إسرائيل قائلاً إذا حبلت امرأةٌ وولدت ذكراً تكون نجسةً سبعة أيّام كما في أيّام طمثِها تكون نجسةً وفي اليوم الثامن يُختن الولد لحم غرلته ، ثمّ تقيم ثلاثةً وثلاثين يوماً في دم تطهيرها ، كلّ شيءٍ مقدّسٍ لا تمسّ وإلى المقدّس لا تجيء حتّى تكملَ أيّام تطهيرها . وإن ولدت أنثى تكون نجسةً أسبوعين كما في طمثِها ، ثمّ تقيم ستّةً وستّين يوماً في دم تطهيرها ."

فيكون مدّة نفاس الّتي ولدت ابناً أربعين يوماً ، أمّا الّتي ولدت بنتاً يكون مدّة نفاسِها ثمانين يوماً ثمّ تغتسل وتطهر . ولعلّ هذه الفوارق حكم بِها عزرا في توراته .



حكم الحائض في توراة عزرا

جاء في سفر لاويّين في الإصحاح الخامس عشر ما يلي :

"وإذا كانت امرأةٌ لَها سيلٌ وكان سيلُها في لحمِها فسبعة أيّام تكون في طمثِها وكلّ من مسّها يكون نجساً إلى المساء ، وكلّ ما تضطجع عليه في طمثِها يكون نجساً وكلّ ما تجلس عليه يكون نجساً ، وكلّ من مسّ فراشَها يغسل ثيابه ويستحمّ بماء ويكون نجساً إلى المساء ، وكلّ من مسّ متاعاً تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحمّ بماءٍ ويكون نجساً إلى المساء ، وإن كان على الفراش أو المتاع الّذي هي جالسة عليه عندما يمسّه يكون نجساً إلى المساء ، وإن اضطجع معَها رجلٌ فكان طمثُها عليه يكون نجساً سبعة أيّام وكلّ فراش يضطجع عليه يكون نجساً ."

فتكون مدّة انقطاع أزواجِهنّ عنهنّ أربعة عشر يوماً في كلّ شهر ، ثمّ الثياب والأمتعة إذا تلطّخت بالدم لا تطهر بغسلِها بالماء فقط بل يجب قرضُها بالمقراض وإزالتُها من الثياب ثمّ ترقيعُها . أليس هذه الأحكام من التشديد عليهم وذلك بسوء أعمالِهم . ولم يشدِّد الله تعالى على المسلمين كما شدّد على اليهود ، فقد قال الله تعالى في سورة البقرة ( ويسألونَكَ عن المحيضِ قُل هو أذىً فاعْتزِلوا النساءَ في المحيض ولا تقرَبوهنّ حتّى يطهُرْنَ فإذا تطهّرْنَ فأْتوهنّ من حيثُ أمرَكم اللهُ إنّ اللهَ يُحِبُّ التّوّابينَ ويُحِبُّ المُتطهّرِينَ .)

يا أهل الكتاب، في كتابكم تشديد ، وفي كتابنا تيسير وتمهيد ، وقد دعاكم الله تعالى إلى اتِّباع القرآن المجيد ، فأجيبوا داعيَ الله : الرسول الرشيد ، وآمِنوا به تنجوا من الوعيد ، واتركوا كتاباً لعبت به أيدي العبيد فغيّرت أحكامه بِما تهوى أنفسُهم وتريد .





أمّا حكم الشّحم المحرَّم عليهم

فقد جاء في سفر لاويّين في الإصحاح السابع قال :

"وكلّم الربّ موسى قائلاً، كلِّمْ بني إسرائيل قائلاً ، كلّ شحمِ ثورٍ أو كبشٍ أو ماعزٍ لا تأكلوا ، وأمّا شحم الميتة وشحم المفترسة فيستعمل لكلّ عملٍ لكن أكلاً لا تأكلوه ، إنّ كلّ من أكل شحماً من البهائم الّتي يقرّب منها وقوداً للربّ تقطع من شعبِها النّفس الّتي تأكل ، وكلّ دمٍ لا تأكلوا في جميع مساكنكم من الطير والبهائم ، كلّ نفسٍ تأكل شيئاً من الدم تقطع تلك النفس من شعبِها ."

ذلك التحريم والتشديد عليهم هو بسبب سوء أفعالِهم وظلمِهم وحقدهم . وقد قال الله تعالى في سورة الأنعام :

(وعلى الّذين هادُوا حرّمنا كلّ ذي ظُفرٍ ومن البقر والغنم ِ حرّمْنا عليهم شحومَهما إلاّ ما حَملَتْ ظهورُهما أو الحوايا أو ما اخْتلطَ بِعظمٍ ، ذلك جَزَيناهُم بِبغيِهم وإنّا لَصادِقونَ .)


منقول من كتاب الخلاف بين التوراة والقرآن
للمرحوم محمد علي حسن
__________________
الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسۡلِمِينَ
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى