المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
آفات اللسان
صفحة 1 من اصل 1
آفات اللسان
يقول الله عز وجل: إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
[ق:17-18]. أيها المسلمون: في
هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة
من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما
يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب
له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:17-18]. يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء .
روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال :
قال رسول الله : ((إن
الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما
بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن
الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت
يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))(2).
ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا
الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان
يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه
كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون [المؤمنون:1-3].
ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط
لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟
فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم(2).
واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل
أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة
اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))(3).
وروى الترمذي عن رسول الله قال: ((إذا
أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق
الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت
اعوججنا ))(4).
أيها الأخوة في الله :
إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات
الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور
وغيرها … فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان
للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة
والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون
من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع،
قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي
وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب
هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن
يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار
))(1)
وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ))(2) أي جزاء ما تكلموا به من الحرام .
وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه
ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله : ((من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة ))(3) أخرجه البخاري .
أيها المسلمون :
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول
سجن من لسان ). وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أنصف
أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .
وقال عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه،
ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول:
ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .
فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا
أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً
فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى
تهلكه .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [الأحزاب:70-71].
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
[ق:17-18]. أيها المسلمون: في
هذه الآية تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة
من اللحظات، ولا تغفل عنه في حال من الأحوال، حتى فيما
يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب
له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [ق:17-18]. يسجله الملكان في الدنيا ويوم القيامة ينكشف الحساب ويكون الجزاء .
روى الإمام أحمد والترمذي عن بلال بن الحارث رضي الله عنه قال :
قال رسول الله : ((إن
الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما
بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة، وإن
الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت
يكتب الله تعالى بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ))(2).
ولذلك كان علقمة رحمه الله وهو أحد رواة هذا
الحديث يقول: (كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث) فكان
يمتنع عن كثير من الكلام حتى لا يسجل عليه قول أو ترصد عليه
كلمة من اللغو الذي لا فائدة فيه: قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون [المؤمنون:1-3].
ومن هنا أيها الأخوة كان حرياً بالمسلم أن يضبط
لسانه، ويسائل نفسه قبل أن يتحدث عن جدوى الحديث وفائدته؟
فإن كان خيراً تكلم وإلا سكت والسكوت في هذه الحالة عبادة يؤجر عليها، وصدق رسول الله إذ يقول: ((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) رواه البخاري ومسلم(2).
واللسان هو ترجمان القلب، وقد كلفنا الله عز وجل
أن نحافظ على استقامة قلوبنا واستقامة القلب مرتبطة باستقامة
اللسان، ففي الحديث الذي رواه الإمام أحمد: ((لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ))(3).
وروى الترمذي عن رسول الله قال: ((إذا
أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق
الله فينا فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت
اعوججنا ))(4).
أيها الأخوة في الله :
إن كثيراً من الأمراض التي تصيب العلاقات
الاجتماعية من غيبة، ونميمة، وسب، وشتم، وقذف، وخصام، وكذب، وزور
وغيرها … فللسان فيها أكبر النصيب، وإذا سمح الإنسان
للسانه أن يلغو في هذه الأعراض وغيرها كان عرضة للنهاية التعيسة
والإفلاس في الآخرة، وشتان بين إفلاس الدنيا وإفلاس الآخرة.
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((أتدرون
من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع،
قال: المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي
وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب
هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن
يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار
))(1)
وروى الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
قلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ((ثكلتك أمك يا معاذ. وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ))(2) أي جزاء ما تكلموا به من الحرام .
وبالمقابل أيها الأخوة فإن ضبط المؤمن للسانه
ومحافظته عليه وسيلة لضمان الجنة بإذن الله، وهذا وعد رسول الله : ((من يضمن لى ما بين لحييه (يعني لسانه) وما بين رجليه (يعني فرجه) أضمن له الجنة ))(3) أخرجه البخاري .
أيها المسلمون :
لقد كان خوف السلف من آفات اللسان عظيماً. فهذا
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول: (وما من شيء أحوج إلى طول
سجن من لسان ). وكان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول: أنصف
أذنيك من فيك، فإنما جعلت أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تكلم به .
وقال عمر رضي الله عنه: من كثر كلامه كثر سقطه،
ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.
وكان ابن عباس رضي الله عنهما يأخذ بلسانه ويقول:
ويحك قل خيرا تغنم، واسكت عن سوء تسلم، وإلا فاعلم أنك ستندم .
فاتقوا الله عباد الله واضبطوا ألسنتكم، وحاسبوا
أنفسكم قبل أن تتلفظوا، فما كان خيراً فتكلموا به، وما كان سوءاً
فدعوه، واحذروا من آفات اللسان فإنها لا تزال بالمرء حتى
تهلكه .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً [الأحزاب:70-71].
أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
روح الصداقة- عدد المساهمات : 697
نقاط : 1691
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2012
مواضيع مماثلة
» اللسان المربـــــــــــــــــــــوط
» سرطان اللسان
» ما هو مرض اللسان المربوط ؟
» فرامل اللسان
» معجون الأسنان المحتوي على مادة تريكلوسان وكشط سطح اللسان يقضي على رائحة الفم الكريهة
» سرطان اللسان
» ما هو مرض اللسان المربوط ؟
» فرامل اللسان
» معجون الأسنان المحتوي على مادة تريكلوسان وكشط سطح اللسان يقضي على رائحة الفم الكريهة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى