معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


حقيقة يزيد بن معاوية

اذهب الى الأسفل

حقيقة يزيد بن معاوية Empty حقيقة يزيد بن معاوية

مُساهمة من طرف AGILIEDI الثلاثاء يناير 29, 2013 9:22 am

حقيقة يزيد بن معاوية

كتب التاريخ تبرأ يزيد ابن معاوية


فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .




ولقد شهد له بحسن السيرة والسلوك حينما أراده بعض أهل المدينة على خلعه والخروج معهم ضده ، فيروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء .. الخ . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام - حوادث سنة 61-80هـ - (ص274) و حسن محمد الشيباني إسناده ، انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .




يشهد ليزيد غير شهادة العلماء



1- أن سيدنا معاوية رضى الله عنه وارضاه رباه ثم وللاه



2 - شهد له ابن عباس رضي الله عنه بالفضيلة وبايعه ،
كما في أنساب الأشراف ( 4 / 289 - 290 ) بسند حسن .



3 - كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله بن عباس و أبو أيوب الأنصاري وابن عمر على ولاية يزيد تشهد له ولو كان سيىء السيرة ما بايعوه فالطعن فيه طعن فى صحابة رسول الله ، ثم مصاحبتهم جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية ، فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، و يتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات حتى يقود مثل هؤلاء الصحابة
أبو أيوب الأنصاري وابن عمر وابن عباس وابن الزبير رضي الله عنهم جميعاً.






منقبة ليزيد رحمه الله
يشهد له النبى صلى الله عليه وسلم
كان في أول جيش يغزوا أرض الروم



أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير :
فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم .
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .


وأخرج البخاري عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، و يزيد بن معاوية عليهم بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .


وحين سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال :
" لا تتكلم في هذا . قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :
" لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم "
وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ " .



براءته



قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط "



لماذا خرج الحسين على يزيد


لعلكم تذكرون مقالة ابن مطيع التى ذكرتها آنفا لمحمد بن علي بن أبي طالب (ابن الحنفية) : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب
والتى اصر عليها رغم اعترافه بأنه لم يرى ذلك عليه هذا ما وصل لسيدنا الحسين رضى الله عنه وارضاه من اهل العراق الذين دعوه ليبايعوه لخلع هذا الحاكم الفاسد كما صوروه ولم يكن الامر ابدا ان الحسين رأى انه اولى من يزيد فهو سليم العقيده اخو الحسن الذى ترك الامر لمعاوية سلميا بعد أن آلت اليه عن ابيه على رضى الله عنه وارضاه
لم يكن السبطين ينظرون الى خلافة المسلمين كأنها ارثا وهم يعلمون ان الله عز وجل ما افترض لهم علينا الا المودة فى القربى لا غير


(( قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى )
ولم يكن الحسين ليسمع ما قيل فى يزيد ويسكت وخاصة انه كما تقول كتبهم وصله
اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها بمضمون واحد ، كما يروي المرجع المحدث كاظم القزويني :
( ... أن لك في الكوفة مائة ألف سيف ،
إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله تعالى )
( فاجعة الطف ص 9 ) .
ولو كان الامر ولاية لعلى ومن بعده اثنى عشر إمام لوجدنا ذلك فى القرآن
ولكان سيدنا على اول من عصى الله بمبايعته ابى بكر وعمر وعثمان والحسين ثانى من عصى لتنازله عنها لمعاوية
اماروايات ان على غصب وجر واهين واختبىء بالدار وترك فاطمة تفتح وضربت وكسر ضلعها واسقطت كل هذا افتراء وليس له سند حتى عندهم بل يسوء لسيدنا على البطل الذى لن يتورع عن الموت فى سبيل الدفاع عن حبيبته فاطمة بنت الاكرمين لا ان يختبىء ويتركها للضرب والسقط والمهانة



ومن كتبهم فى ترك على لهذه الولاية المزعومة



ولاحظوا قول سيدنا على إنما الشورى للمهاجرين والانصار فقد اقر هنا بشرعية هذه الشورى بل واكد انه اذا ما اجتمعوا على رجل وسموه إمام كان ذلك يرضى الله ويكون الله عز وجل الذى ولاه
لو كان هناك ولاية من الله ما كان قال سيدنا على فى كتبهم
( دعونى والتمسوا غيرى ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ » (نهج البلاغة 181-182)


وقال










وقد تنازل عنها كما قلنا سيدنا الحسن بن على اخو الحسين لسيدنا معاوية
و قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين .
راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة ) للطبري
الإمامي صفحة 64 .



وقد اصلح الله بالحسن بين فئتين عظمتين سماهم الرسول مؤمنين




يزيد وآل البيت


لما دخل أبناء الحسين على يزيد قالت : فاطمة بنت الحسين : يا يزيد أبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا ؟ قال : بل حرائر كرام ، أدخلي على بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلت ، قالت فاطمة : فدخلت إليهن فما وجدت فيهن سفيانية إلا ملتزمة تبكي . الطبري (5/464) من طريق عوانة .


عندما دخل علي بن الحسين على يزيد قال : يا حبيب إن أباك قطع رحمي و ظلمني فصنع الله به ما رأيت يقصد أنه قد حدث له ما قدره الله له - ، فقال علي بن الحسين { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير }[الحديد/22] ، ثم طلب يزيد من ابنه خالد أن يجبه ، فلم يدر خالد ما يقول فقال يزيد قل له :{ و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفو عن كثير }[الشورى/30] . الطبري (5/464) من طريق عوانة وأنساب الأشراف (3/220) بإسناد حسن .


وأرسل يزيد إلى كل امرأة من الهاشميات يسأل عن كل ما أخذ لهن كل امرأة تدعي شيئاً بالغاً ما بلغ إلا أضعفه لهن في العطية . و كان يزيد لا يتغدى ولا يتعشى إلا دعى علي بن الحسين . و بعث يزيد إلى المدينة فقدم عليه ذوي السن من موالي بني هاشم ومن موالي نبي علي . - و لعل يزيد أراد باستقدامه لهؤلاء الموالي إظهار مكانة الحسين و ذويه و يكون لهم موكب عزيز عند دخول المدينة - . وبعد أن وصل الموالي أمر يزيد بنساء الحسين وبناته أن يتجهزن وأعطاهن كل ما طلبن حتى أنه لم يدع لهم حاجة بالمدينة إلا أمر بها . و قبل أن يغادروا قال يزيد لعي بن الحسين إن أحببت أن تقيم عندنا فنصل رحمك ونعرف لك حقك فعلت . ابن سعد في الطبقات (5/397) بإسناد جمعي .


قال شيخ الإسلام في المنهاج (4/559) : وأكرم أبناء الحسين و خيرهم بين المقام عنده و الذهاب إلى المدينة فاختاروا الرجوع إلى المدينة .



و عند مغادرتهم دمشق قال يزيد لعلي بن الحسين مكررا : لعن الله ابن مرجانة ، أما و الله لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبداً إلا أعطيتها إياه ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولكن الله قضى ما رأيت ، كاتبني بكل حاجة تكون لك . الطبري (5/462) .


وأمر يزيد بأن يرافق ذرية الحسين وفد من موالي بني سفيان ، وأمر المصاحبين لهم أن ينزلوا بهم حيث شاءوا و متى شاءوا ، وبعث معهم محرز بن حريث الكلبي و كان من أفاضل أهل الشام . ابن سعد في الطبقات (5/397) بإسناد جمعي .


و خرج آل الحسين من دمشق محفوفين بأسباب الاحترام والتقدير حتى وصلوا إلى المدينة . قال ابن كثير في ذلك : وأكرم آل الحسين ورد عليهم جميع ما فقد لهم وأضعافه ، و ردهم إلى المدينة في محامل وأهبة عظيمة .. البداية والنهاية (8/235) .



إذا من الذى قتل الحسين رضى الله عنه وارضاه


لن آتى لكم بمصادر من كتبنا حتى لا يقال افتراء ولكن سآتى بمصادر من كتب الشيعة انفسهم


كـتـب الـشـيـعـة تـصـل إلـى الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام :


لما علم الشيعة بوفاة معاوية وامتناع الحسين عن بيعة يزيد اجتمعوا في منزل سليمان بن ضرو الخزاعي الذي قام فيهم خطيباً وحثهم على نصرة الحسين عليه السلام وحذرهم من خذلانه ، فبدأت كتبهم تتوالى على الحسين عليه السلام إلى أن اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها بمضمون واحد ، كما يروي المرجع المحدث كاظم القزويني : ( ... أن لك في الكوفة مائة ألف سيف ، إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله تعالى ) ( فاجعة الطف ص 9 ) .


الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام يــرســل مــســلــم بــن عــقــيــل :



أرسل الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليستطلع الخبر ويبايع الناس عنه ويبدو أن مسلم بن عقيل لم يكن متفائلاً في سفره إلى الكوفة لما يعرفه من تقلب أهل العراق لكن الحسين عليه السلام أصر عليه ، فقدم الكوفة ونزل في دار هانئ بن عروة وبايعه الناس وابن زياد لا يعرف مكانه ، وقد كتب إلى الحسين عليه السلام قائلا : ( ... الرائد لا يكذب أهله وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً ) ( مقتل الحسين للمقرم ص 147 ) .


الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام يــتــوجــه إلــى الــكــوفــة :


تعجل الحسين عليه السلام الخروج إلى الكوفة لكنه أراد الرجوع من حيث أتى وذلك بعد أن التقى بالحر بن يزيد على مرحلتين من الكوفة وكان الحر على رأس جيش يزيد قد منع الحسين عليه السلام من دخول الكوفة ، وقد تبين للحسين عليه السلام خيانة شيعته ، وقد ساق هذه الخيانة شيخ المحدثين عندكم عباس القمي في كتابه ( منتهى الآمال 1/466 ) ساقها على لسان عبد الله بن الحر لمبعوث الحسين الحجاج بن مسرور الجعفي : ( ... والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة إلا مخافة أن يدخل الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار إلا مالوا إلى الدنيا إلا من رحم الله منهم ) .


الـــغـــدر بـــمـــســـلـــم بـــن عـــقـــيـــل :


تمكن والي الكوفة الجديد من قتل مسلم بن عقيل . ولما وصل الخبر الفضيع إلى الإمام الحسين عليه السلام جمع أصحابه وقرأ عليهم كتاباً جاء فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا ... ) وقد ورد ذلك في معظم كتب الشيعة كمنتهى الأمال للقمي وبحار الأنوار للمجلسي وغيرهم كثير ( منتهى الأمال 1/461 – بحار الأنوار 44/374 – ليالي بشاور ص 585 ) .


نـزول الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام أرض كـربـلاء :


نزل الحسين عليه السلام في كربلاء وقام خطيباً بالناس فحاول شيعته التشويش عليه لئلا يتكلم من إبلاغ حجته فتكلم فيهم مغضباً واسترسل في سرد صفاتهم وكان مما قال لهم : ( ... شذاذ الأحزاب ... نبذة الكتاب ... عصبة الآثام ... قتلة أولاد الأنبياء ) ( كتاب : على خطى الحسين لأحمد راسم النفيس ص 131 ) وقد أورد خطابه هذا غير واحد من أعلام الشيعة كعباس الحياوي وعباس القمي وهادي النجفي وغيرهم كثير .


مـن الـذي قـتـل الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام :


ما خاب ظن الحسين بشيعته وصدقه فيهم قولاً إذا قال : ( اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ) ( منتهى الآمال 1/535 ) وعلل بعضهم الغدر بالحسين بأنه الرعب والخوف الذي هيمن على الكوفة !! كمرتضى المطهري .


وراح البعض الآخر ينقل عمن بقي من آل البيت التوبيخ والزجر كقول زين العابدين عليه السلام : ( تنوحون وتبكون من أجلنا ... فمن الذي قتلنا ؟ ) ( منتهى الآمال 1/570 ) .


وقول زينب بنت علي مما ينقل القمي في كتابه ( نفسه المهموم ص 365 )



( ... صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم )
.


فضح كذبة كان يزيد ينكت على فم الحسين


لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (ارفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96)


وانس كان فى الكوفة ولم يكن بالشام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولكن أراد الله أن يفضح كذبهم
واكثر من هذا هم يقتنعون بهذا وانظر لهذا المتحف الكربلائى الحسينى عن مقتل الحسين رضى الله عنه وارضاه


ولكنه الكذب والمغالاة والكبر عن الحق والإنتقام من يزيد
إذ كيف يأم المسلمين والحسين موجود
ورغم كل هذا فى كتبهم عن قتلهم الحسين هل وجدنا يوما شيعى واحديسب ويلعن شيعة العراق قتلة الحسين كما يسب يزيد البرىء من التهمة!!!
اللهم لا لأنهم لا يحبون الحسين كما يدعون ويكرهون قاتله هم ساعين للدنيا يسعون للولاية فقط ليؤم الفرس العالم الاسلامى فلا يبقى من الاسلام الا القول بتحريف والطعن فى عرض الرسول والصحابة فبهاذا يقضون على الاسلام الذى اخمد نيران الفرس وطرد اليهود
وهاهم بالشيعة سعوا لإسترداد ايران والعراق الذين فتحهم عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه


للموضوع تتمة .....


__________________
______________________________________


اللهم أحفظ أوطان المسلمين وصن أعراض المسلمين واحقن دماء المسلمين , وأحفظ على المسلمين دينهم وديارهم يارب العالمين

اللهم رد كيد كل كائدٍ عليه , واحفظ مصر وجميع بلاد المسلمين

______________________________________

رد مع اقتباس

AGILIEDI
Admin

عدد المساهمات : 384
نقاط : 1130
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 31/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى