المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
معنى الدين
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
معنى الدين
الدين، مصطلح يطلق على مجموعة من الأفكار والعقائد التي توضح بحسب معتنقيها الغاية من الحياة الكون، كما يعرّف عادة بأنه الاعتقاد المرتبط بما وراء الطبيعة الإلهيات، كما يرتبط بالأخلاق [1]، الممارسات والمؤسسات المرتبطة بذلك الاعتقاد. وبالمفهوم الواسع، عرّفه البعض على أنه المجموع العام للإجابات التي تفسر علاقة البشر بالكون. وفي مسيرة تطور الأديان، أخذت عددا كبيرة من الأشكال في الثقافات المختلفة وبين الأفراد المختلفين. أما في عالم اليوم، فإن عددا من ديانات العالم الرئيسية هي المنتشرة والغالبة. كلمة دين تستعمل أحيانا بشكل متبادل مع كلمة إيمان أو نظام اعتقاد، ولكن الدين يختلف عن العتقاد الشخصي من ناحية أنه يتميز بالعمومية. معظم الأديان تنظم السلوكيات، بما في ذلك التسلسل الهرمي الديني، تعريف ما يشكل الالتزام أو العضوية في هذا الدين، عقد اجتماعات منتظمة أو خدمات لأغراض تبجيل الإله أو للصلاة، الأماكن المقدسة (الطبيعية أو المعمارية)، الكتب المقدسة. ممارسة الدين ممكن أن تشمل أيضا خطب، أنشطة الاحتفال بإله أو آلهة، التضحيات والمهرجانات والأعياد، الخدمات الجنائزية والخدمات الزواج، والتأمل والموسيقى والفن، والرقص، والخدمة العامة، أو الجوانب الأخرى من الثقافة الإنسانية.
لقد تم تطوير الدين عبر أشكال مختلفة في شتى الثقافات. بعض الديانات تركز على الاعتقاد، في حين يؤكد آخرون على الجانب الواقعي. وبعض الديانات ركزت على الخبرة الدينية الذاتية للفرد، في حين يرى البعض الآخر أن أنشطة المجتمع الدينية تعتبر ذات أهمية أكثر. وبعض الديانات تدعي أنها ديانات عالمية، معتبرةً قوانينها وعلم الكونيات الذي هو طابعها أنه ملزمة على كل البشر. ويتضح ارتباط الدين مع المؤسسات العامة مثل المستشفيات، والتعليم، والأسرة، والحكومة، والسياسية. وقد قال علماء الانثروبولوجيا جون موناغان وبيتر جست: "يبدو واضحا أن شيئا واحدا (الدين أو المعتقد) يساعدنا على التعامل مع مشاكل الحياة البشرية الهامة. هناك طريقة واحدة مهمة, (اكتمال المعتقدات الدينية) من خلال تقديم مجموعة من الأفكار حول كيف ولماذا تم وضع العالم معا, والتي تسمح للناس باستيعاب الهم والتعامل مع المحن".[2]
محتويات
الدِين أو الدِيانة, ((من دان خضع وذل ودان بكذا فهي))ديانة وهو دين، وتدين به فهو متدين, إذا أطلق يراد به: ما يتدَين به البشر، ويدين به من اعتقاد وسلوك؛ بمعنى آخر، هو طاعة المرء والتزامه لما يعتنقه من فكر ومبادئ. الدين في مصطلح اللغة العربية: هي العادة والشأن. والتدين: الخضوع والاستعباد، ينبني على الدين المكافأة والجزاء، أي يجازى الإنسان بفعله وبحسب ما عمل عن طريق الحساب. ومنه صفة الديان التي يطلقها الناس على خالقهم؛ وجمع كلمة دين: أديان. فيقال: دانَ بديانة وتدين بها، فهو متدين، والتدين: إذا وكل الإنسان أموره إلى دينه.
الدين يتمثل بالطاعة والانقياد، فرجال الدين: هم المطيعون المنقادون، كما يحمل الدين الإنسان ما يكره، ومن هذا الباب تأتي كلمة الدَين (القرض): إِما بالأخذ أو العطاء ما كان له أجل، كما أجله الجزاء والحساب والعبادة والطاعة والمواظبة والقهر والغلبة والاستعلاء والسلطان والملك والحكم والتسيير والتدبير والتوحيد، وجميع ما يتعبد به للإله، من مذاهب وورع وإجبار، فالإله هو الديان: أي القهار، والقاضي، والحاكم، والسائس، والحاسب، والمجازي الذي لا يضيع عملاً، بل يجزِي بالخيرِ والشرِ. ففي الديانة: عزة ومذلة، وطاعة وعصيان، وعادة في الخير أو الشر، والابتلاء.
أما إذا قرأنا الكلمة بفتح الدال وسكون الياء, أصبح الأمر متعلقا بأمانة في رقبة: فالدين مبلغ من المال مقترض لأجل سد الحاجة. فصاحب الدين يطالب بمستحقاته من المستدان الذي عليه أن يسدد. كذلك الأمر بيننا وبين الله, فالله له دَين في رقابنا مقابل خلقه إيانا ورزقه ونعمه وحمايته لنا وفضله علينا. وهذا الدين يجب أن نسدده طوعا أو كرها وذلك بالخضوع لجبار السماوات والأرض.
أكبر الطوائف والاديان في العالم
وهناك عدد من النظريات بشأن أصل الدين. جريج إبستين، استاذ العلوم الإنسانية في جامعة هارفارد، ويقول "في الأساس كل الديانات الكبرى في العالم تأسست على مبدأ أن هناك قوة سماوية مع ذات مستوى من العدالة في عالم خارق ولا يمكن أن يأتي من الطبيعة. "[3] ووفقا لعلماء الأنثروبولوجيا جون موناغان وبيتر جست، العديد من الأديان العالمية الكبرى قد بدأت تظهر عليها حركات تنشيطية من نوع ما، كما ان الرؤية الكاريزمية للأنبياء قامت بحرق امال الناس الذين يسعون للحصول على إجابات أكثر شمولا لمشاكلهم التي كانوا يشعرون بتوفيرها عبر المعتقدات اليومية. الكاريزمية الفردية تم دمجها في أوقات وأماكن عديدة من العالم. يبدو أن مفتاح النجاح يتحقق على المدى البعيد, كما ان العديد من الحركات تأتي وتذهب مع تأثير محدود على المدى البعيد, لأنه ليس لديها إلا القليل مقارنة مع الأنبياء الذين ظهروا بانتظام وبشكل غريب، وقد تم تطوير العلاقة مع المزيد من جهود مجموعة من مسانديهم القادرين على إضفاء الطابع التأسيسي على الحركة.[2]
[عدل] تعريف الدين
لا يوجد للدين تعريف واضح وثابت هناك العديد من التعاريف للدين، وتتصارع جميعها على محاولة أشمل وادق تعريف لكن في النهاية مثل هذا الموضوع يخضع لإيمان الشخص الذي يضع التعريف وبالتالي يصعب وضع تعريف يرضي جميع الناس. فالدين يتناول واحدة من أقدم نقاط النقاش على الأرض، وفي القدم كان النقاش يتناول شكل وطبيعة الإله الذي يجب أن يعبد، أما في العصر الحديث فيتركز النقاش أساسا حول : وجود أو عدم وجود إله خالق تتوجب عبادته.
لذلك نجد من يحاول تعريف الدين من منطلق إيماني، روحاني، يقيني، أو من منطلق إلحادي، أو من منطلق عقلاني يحاول دراسة الدين كظاهرة اجتماعية أو نفسية أو فلسفية.علماء الاجتماع وعلماء الإنسان ينظرون إلى الدين على انه مجموعة مجردة من القيم والمثل أو الخبرات التي تتطور ضمن المنظومة الثقافية للجماعة البشرية. فالدين البدائي كان من الصعب تمييزه بنظرهم عن العادات الاجتماعية الثقافية التي تستقر في المجتمع لتشكل البعد الروحي له.
من وجهة نظر علماء الدين، الدين لا يمكن اختصاره بمظاهره الاجتماعية والثقافية الجماعية التي لا تشكل إلى مظاهر ناتجة عن الدين وليست الدين أساسا، فالدين بالنسبة لهم هو الوعي والإدراك للمقدس، وهو إحساس بأن الوجود والعالم تم إيجاده بشكل غير طبيعي عن طريق ذات (فوق طبيعية) تدعى الإله أو الخالق أو الرب.
بعض العلماء يعتبر هذا "المقدس" نتيجة للخوف والإحساس بعدم القدرة على السيطرة على المصير والحياة : ويؤيدون كلامهم بأن الإنسان عبد النار في البداية وعبد النجوم وعبد الريح قبل أن يستطيع أن يسيطر على هذه القوى الطبيعية وبالتالي فإن الإحساس بعدم الأمان هو ما يولد الشعور بالحاجة لوجود خالق. فريدريك شلايرماخر عرف الدين في نهايات القرن الثامن عشر بأنه الشعور بالاعتماد المطلق أي (العجز المطلق).
هذا التصور الذي يجعل من الدين نتيجة لعجز البشر يحاول أن يطرح فكرة ان الإنسان بعد كل القدرة على السيطرة والتحكم التي حصل عليها في العصر الحديث لم يعد بحاجة إلى مقدس وإيمان، إلا أن عصر ما بعد الحداثة بكل ما جلبه من إحباط ويأس من العالم المثالي الذي يتطلع له الإنسان، شهد عودة واضحة للروحانية تمثلت في العالم الغربي بشكل أساسي على شكل حركات العصر الجديد، أما في العالم الإسلامي فقد تمثلت بعودة حركات الإسلام السياسي والأصولية الإسلامية المعتدلة والمتطرفة. مما يعيد طرح السؤال حول علاقة الدين بالعجز أو إذا كان الإنسان فعلا قادرا عن التخلي عن الإيمان بالمقدس.
[عدل] الاعتقاد الديني
المعتقد الديني يرتبط عادة بالطبيعة، الوجود، وعبادة إله أو آلهة وإشراك الإلهية في الكون والحياة البشرية. بالتناوب، قد يتعلق أيضا بالقيم والممارسات التي تنتقل من قبل الزعيم الروحي. وفي بعض الديانات، كما في الديانة الإبراهيمية، يقال ان معظم المعتقدات الأساسية كشفت من خلال اله.
المعتقدات الدينية في المسيحية تربط الديانات المختلفة درجات متفاوتة من الأهمية للاعتقاد. تضع المسيحية تركيزا على المعتقد أكثر من الأديان الأخرى. وضعت الكنيسة وعلى امتداد تاريخها العقائد التي تحدد الاعتقاد الصحيح للمسيحيين. كتب لوقا تيموثي جونسون ان "معظم الأديان تركيز على (الممارسة الصحيحة) أكثر من التركيز على العقيدة (العقيدة الصحيحة). خلقت كل من اليهودية والإسلام أنظمة قوانين دقيقة لتوجيه السلوك، وسمحوا بشكل مدهش بحرية التعبير والإدانة والفكرية وكلاهما كان قادرا على التعايش جنبا إلى جنب مع تصريحات قليلة نسبيا عن المعتقدات. تركز البوذية والهندوسية على الممارسات وطقوس التحول بدلا من التركيز على توحيد المعتقد، وتعبر الديانات القبلية عن وجهة نظرهم للواقع من خلال مجموعة متنوعة من الخرافات، وليس 'قاعدة ايمان' لأعضائها." تركز المسيحية بالمقابل تركيزا شديدا على المعتقد. بعض الطوائف المسيحية ليس لديها مذاهب، وخصوصا تلك التي تشكلت منذ الإصلاح، وبعض الطوائف المسيحية مثل شهود يهوه ترفض أسس العقيدة بشكل صريح.[
لقد تم تطوير الدين عبر أشكال مختلفة في شتى الثقافات. بعض الديانات تركز على الاعتقاد، في حين يؤكد آخرون على الجانب الواقعي. وبعض الديانات ركزت على الخبرة الدينية الذاتية للفرد، في حين يرى البعض الآخر أن أنشطة المجتمع الدينية تعتبر ذات أهمية أكثر. وبعض الديانات تدعي أنها ديانات عالمية، معتبرةً قوانينها وعلم الكونيات الذي هو طابعها أنه ملزمة على كل البشر. ويتضح ارتباط الدين مع المؤسسات العامة مثل المستشفيات، والتعليم، والأسرة، والحكومة، والسياسية. وقد قال علماء الانثروبولوجيا جون موناغان وبيتر جست: "يبدو واضحا أن شيئا واحدا (الدين أو المعتقد) يساعدنا على التعامل مع مشاكل الحياة البشرية الهامة. هناك طريقة واحدة مهمة, (اكتمال المعتقدات الدينية) من خلال تقديم مجموعة من الأفكار حول كيف ولماذا تم وضع العالم معا, والتي تسمح للناس باستيعاب الهم والتعامل مع المحن".[2]
محتويات
الدِين أو الدِيانة, ((من دان خضع وذل ودان بكذا فهي))ديانة وهو دين، وتدين به فهو متدين, إذا أطلق يراد به: ما يتدَين به البشر، ويدين به من اعتقاد وسلوك؛ بمعنى آخر، هو طاعة المرء والتزامه لما يعتنقه من فكر ومبادئ. الدين في مصطلح اللغة العربية: هي العادة والشأن. والتدين: الخضوع والاستعباد، ينبني على الدين المكافأة والجزاء، أي يجازى الإنسان بفعله وبحسب ما عمل عن طريق الحساب. ومنه صفة الديان التي يطلقها الناس على خالقهم؛ وجمع كلمة دين: أديان. فيقال: دانَ بديانة وتدين بها، فهو متدين، والتدين: إذا وكل الإنسان أموره إلى دينه.
الدين يتمثل بالطاعة والانقياد، فرجال الدين: هم المطيعون المنقادون، كما يحمل الدين الإنسان ما يكره، ومن هذا الباب تأتي كلمة الدَين (القرض): إِما بالأخذ أو العطاء ما كان له أجل، كما أجله الجزاء والحساب والعبادة والطاعة والمواظبة والقهر والغلبة والاستعلاء والسلطان والملك والحكم والتسيير والتدبير والتوحيد، وجميع ما يتعبد به للإله، من مذاهب وورع وإجبار، فالإله هو الديان: أي القهار، والقاضي، والحاكم، والسائس، والحاسب، والمجازي الذي لا يضيع عملاً، بل يجزِي بالخيرِ والشرِ. ففي الديانة: عزة ومذلة، وطاعة وعصيان، وعادة في الخير أو الشر، والابتلاء.
أما إذا قرأنا الكلمة بفتح الدال وسكون الياء, أصبح الأمر متعلقا بأمانة في رقبة: فالدين مبلغ من المال مقترض لأجل سد الحاجة. فصاحب الدين يطالب بمستحقاته من المستدان الذي عليه أن يسدد. كذلك الأمر بيننا وبين الله, فالله له دَين في رقابنا مقابل خلقه إيانا ورزقه ونعمه وحمايته لنا وفضله علينا. وهذا الدين يجب أن نسدده طوعا أو كرها وذلك بالخضوع لجبار السماوات والأرض.
أكبر الطوائف والاديان في العالم
وهناك عدد من النظريات بشأن أصل الدين. جريج إبستين، استاذ العلوم الإنسانية في جامعة هارفارد، ويقول "في الأساس كل الديانات الكبرى في العالم تأسست على مبدأ أن هناك قوة سماوية مع ذات مستوى من العدالة في عالم خارق ولا يمكن أن يأتي من الطبيعة. "[3] ووفقا لعلماء الأنثروبولوجيا جون موناغان وبيتر جست، العديد من الأديان العالمية الكبرى قد بدأت تظهر عليها حركات تنشيطية من نوع ما، كما ان الرؤية الكاريزمية للأنبياء قامت بحرق امال الناس الذين يسعون للحصول على إجابات أكثر شمولا لمشاكلهم التي كانوا يشعرون بتوفيرها عبر المعتقدات اليومية. الكاريزمية الفردية تم دمجها في أوقات وأماكن عديدة من العالم. يبدو أن مفتاح النجاح يتحقق على المدى البعيد, كما ان العديد من الحركات تأتي وتذهب مع تأثير محدود على المدى البعيد, لأنه ليس لديها إلا القليل مقارنة مع الأنبياء الذين ظهروا بانتظام وبشكل غريب، وقد تم تطوير العلاقة مع المزيد من جهود مجموعة من مسانديهم القادرين على إضفاء الطابع التأسيسي على الحركة.[2]
[عدل] تعريف الدين
لا يوجد للدين تعريف واضح وثابت هناك العديد من التعاريف للدين، وتتصارع جميعها على محاولة أشمل وادق تعريف لكن في النهاية مثل هذا الموضوع يخضع لإيمان الشخص الذي يضع التعريف وبالتالي يصعب وضع تعريف يرضي جميع الناس. فالدين يتناول واحدة من أقدم نقاط النقاش على الأرض، وفي القدم كان النقاش يتناول شكل وطبيعة الإله الذي يجب أن يعبد، أما في العصر الحديث فيتركز النقاش أساسا حول : وجود أو عدم وجود إله خالق تتوجب عبادته.
لذلك نجد من يحاول تعريف الدين من منطلق إيماني، روحاني، يقيني، أو من منطلق إلحادي، أو من منطلق عقلاني يحاول دراسة الدين كظاهرة اجتماعية أو نفسية أو فلسفية.علماء الاجتماع وعلماء الإنسان ينظرون إلى الدين على انه مجموعة مجردة من القيم والمثل أو الخبرات التي تتطور ضمن المنظومة الثقافية للجماعة البشرية. فالدين البدائي كان من الصعب تمييزه بنظرهم عن العادات الاجتماعية الثقافية التي تستقر في المجتمع لتشكل البعد الروحي له.
من وجهة نظر علماء الدين، الدين لا يمكن اختصاره بمظاهره الاجتماعية والثقافية الجماعية التي لا تشكل إلى مظاهر ناتجة عن الدين وليست الدين أساسا، فالدين بالنسبة لهم هو الوعي والإدراك للمقدس، وهو إحساس بأن الوجود والعالم تم إيجاده بشكل غير طبيعي عن طريق ذات (فوق طبيعية) تدعى الإله أو الخالق أو الرب.
بعض العلماء يعتبر هذا "المقدس" نتيجة للخوف والإحساس بعدم القدرة على السيطرة على المصير والحياة : ويؤيدون كلامهم بأن الإنسان عبد النار في البداية وعبد النجوم وعبد الريح قبل أن يستطيع أن يسيطر على هذه القوى الطبيعية وبالتالي فإن الإحساس بعدم الأمان هو ما يولد الشعور بالحاجة لوجود خالق. فريدريك شلايرماخر عرف الدين في نهايات القرن الثامن عشر بأنه الشعور بالاعتماد المطلق أي (العجز المطلق).
هذا التصور الذي يجعل من الدين نتيجة لعجز البشر يحاول أن يطرح فكرة ان الإنسان بعد كل القدرة على السيطرة والتحكم التي حصل عليها في العصر الحديث لم يعد بحاجة إلى مقدس وإيمان، إلا أن عصر ما بعد الحداثة بكل ما جلبه من إحباط ويأس من العالم المثالي الذي يتطلع له الإنسان، شهد عودة واضحة للروحانية تمثلت في العالم الغربي بشكل أساسي على شكل حركات العصر الجديد، أما في العالم الإسلامي فقد تمثلت بعودة حركات الإسلام السياسي والأصولية الإسلامية المعتدلة والمتطرفة. مما يعيد طرح السؤال حول علاقة الدين بالعجز أو إذا كان الإنسان فعلا قادرا عن التخلي عن الإيمان بالمقدس.
[عدل] الاعتقاد الديني
المعتقد الديني يرتبط عادة بالطبيعة، الوجود، وعبادة إله أو آلهة وإشراك الإلهية في الكون والحياة البشرية. بالتناوب، قد يتعلق أيضا بالقيم والممارسات التي تنتقل من قبل الزعيم الروحي. وفي بعض الديانات، كما في الديانة الإبراهيمية، يقال ان معظم المعتقدات الأساسية كشفت من خلال اله.
المعتقدات الدينية في المسيحية تربط الديانات المختلفة درجات متفاوتة من الأهمية للاعتقاد. تضع المسيحية تركيزا على المعتقد أكثر من الأديان الأخرى. وضعت الكنيسة وعلى امتداد تاريخها العقائد التي تحدد الاعتقاد الصحيح للمسيحيين. كتب لوقا تيموثي جونسون ان "معظم الأديان تركيز على (الممارسة الصحيحة) أكثر من التركيز على العقيدة (العقيدة الصحيحة). خلقت كل من اليهودية والإسلام أنظمة قوانين دقيقة لتوجيه السلوك، وسمحوا بشكل مدهش بحرية التعبير والإدانة والفكرية وكلاهما كان قادرا على التعايش جنبا إلى جنب مع تصريحات قليلة نسبيا عن المعتقدات. تركز البوذية والهندوسية على الممارسات وطقوس التحول بدلا من التركيز على توحيد المعتقد، وتعبر الديانات القبلية عن وجهة نظرهم للواقع من خلال مجموعة متنوعة من الخرافات، وليس 'قاعدة ايمان' لأعضائها." تركز المسيحية بالمقابل تركيزا شديدا على المعتقد. بعض الطوائف المسيحية ليس لديها مذاهب، وخصوصا تلك التي تشكلت منذ الإصلاح، وبعض الطوائف المسيحية مثل شهود يهوه ترفض أسس العقيدة بشكل صريح.[
دمى كتب همي- عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» يسأل البعض عن معنى قوله تعالى ( ولا يظلمون فتيلا ) فما معنى الفتيل
» حكم سب الدين والاستهزاء به
» مشعل الدين
» مشعل الدين
» الزواج نصف الدين
» حكم سب الدين والاستهزاء به
» مشعل الدين
» مشعل الدين
» الزواج نصف الدين
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى القرآن الكريم وعلومة ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى