المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
يحتاج الأبناء أن نكون أكثر قربا منهم
صفحة 1 من اصل 1
يحتاج الأبناء أن نكون أكثر قربا منهم
لم
يعد طفل اليوم هو ذاته طفل الأمس بكل خصائص النمو والتغيرات التي تعتريه
في كل مرحلة، كبرت واتسعت حوله كل الأشياء وبقي إدراكه بما هو نافع أو ضار
أقل من أقرأنه قبل 20 سنة مضت ربما لكثرة وسائل التقنية الحديثة والتي جملت
في نظره الكثير من السلوكيات التي تتنافى مع عادتنا فأصبح يمارسها دون وعي
منه أو وجود من يراقب تصرفاته ويوضح له الفرق بينما هو صحيح أو خاطئ.
إن
أطفال اليوم يمضون جل وقتهم متلقين لبث مباشر سواء تلفزيوني أو عن طريق
الإنترنت والذي هو الآخر فتح لهم العوالم المغلقة ليعيشوا الدهشة أمام
متناقضات لا تفسير لها، فما تقوله الأم أو الأب وحتى المعلم لا يتفق البتة
مع ما يشاهدونه في أدوار تلعبها شخصيات غير حقيقية (كرتونية) أحبوها وقلدوا
كل ما يرسله الغير عبر حركاتها وبعضها تعلقوا به لدرجة الهوس، ولو حصل
واقتطعت من وقتك القليل لتشاهد معهم هذه الأفلام فسترى بأم عينك كيف هي
الممارسات الحياتية التي تصورها لهم جل أحداثها تنافس لأجل صديقة أو خطط
لولادة علاقة بين الأضداد والطفل أو الطفلة قد لا يعون تماما ما يحدث ولكن
يسعون لمحاكاة أبطالهم المحبوبين كما يقلد الكبار أبطال المسلسلات أو لاعبي
الكرة.
إشكاليات التقليد تجر إلى ما لا تحمد عقباه بل تخلف قضايا لا
يفطن لها الوالدان إلا عندما يستفحل الأمر، والواقع حمل الكثير من الأحداث
التي تبين أن لمشاهدة ذلك الكم دورا في ظهورها ومع كل ذلك فالمشكلة إلى
تفاقم في ظل قلة المتابعة أو التقرب من الأبناء والذي بات ضروريا في ظل
الزحام والفوضى التي تخيم بظلالها على حياتنا اليومية فتفقدنا حتى أنفسنا
أحيانا ونضطر تبعا لذلك إهمال من هم أولى بالاهتمام وقد يركن معظمنا إلى
الآخرين للقيام بالتربية والتوجيه لتأتي النتائج أكثر فدائحة.
كثير ما
يشتكي المعلمون والمعلمات من بعض السلوكيات الخاطئة والتي تبلغ أحيانا درجة
الخطورة وعند محاولة المعالجة لا تستجيب الأسرة أبدا إما لانشغالها أو
لعدم التصديق أن الطفل أو الطفلة في هذا السن المبكر ممكن أن يقدم على مثل
هذه الأفعال وقد تتهم المدرسة بأنها من عززت ذلك وفي معظم الحالات قد يكون
العكس هو ما يحصل فمن تقليد أبطال الدمى إلى الأخ أو الأخت الكبرى إلى
الإغراء بالكلام اللطيف والحنان المصطنع من الأغراب بهدف استمالة الصغار
لممارسة مشينة لا تخلو من تحرش أو حتى اعتداء جنسي.
من الواجب أن نكون
أكثر وعيا وحذرا وليس شكا كما يفعل البعض من سيطرة الحالة المرضية التي
تفضي به إلى تعقيد الطفل وإدخاله في عالم من الرهبة والخوف والذي يعزله
تماما عن مجتمعه ويولد لديه مشاكل يصعب حلها، بل الدخول إلى عالمه بحب
ورغبة في بناء ذاته القوية التي تستطيع أن تقبل أو ترفض ما لا يتوافق
ومبادئها التي غرزت فيها منذ الصغر.
يعد طفل اليوم هو ذاته طفل الأمس بكل خصائص النمو والتغيرات التي تعتريه
في كل مرحلة، كبرت واتسعت حوله كل الأشياء وبقي إدراكه بما هو نافع أو ضار
أقل من أقرأنه قبل 20 سنة مضت ربما لكثرة وسائل التقنية الحديثة والتي جملت
في نظره الكثير من السلوكيات التي تتنافى مع عادتنا فأصبح يمارسها دون وعي
منه أو وجود من يراقب تصرفاته ويوضح له الفرق بينما هو صحيح أو خاطئ.
إن
أطفال اليوم يمضون جل وقتهم متلقين لبث مباشر سواء تلفزيوني أو عن طريق
الإنترنت والذي هو الآخر فتح لهم العوالم المغلقة ليعيشوا الدهشة أمام
متناقضات لا تفسير لها، فما تقوله الأم أو الأب وحتى المعلم لا يتفق البتة
مع ما يشاهدونه في أدوار تلعبها شخصيات غير حقيقية (كرتونية) أحبوها وقلدوا
كل ما يرسله الغير عبر حركاتها وبعضها تعلقوا به لدرجة الهوس، ولو حصل
واقتطعت من وقتك القليل لتشاهد معهم هذه الأفلام فسترى بأم عينك كيف هي
الممارسات الحياتية التي تصورها لهم جل أحداثها تنافس لأجل صديقة أو خطط
لولادة علاقة بين الأضداد والطفل أو الطفلة قد لا يعون تماما ما يحدث ولكن
يسعون لمحاكاة أبطالهم المحبوبين كما يقلد الكبار أبطال المسلسلات أو لاعبي
الكرة.
إشكاليات التقليد تجر إلى ما لا تحمد عقباه بل تخلف قضايا لا
يفطن لها الوالدان إلا عندما يستفحل الأمر، والواقع حمل الكثير من الأحداث
التي تبين أن لمشاهدة ذلك الكم دورا في ظهورها ومع كل ذلك فالمشكلة إلى
تفاقم في ظل قلة المتابعة أو التقرب من الأبناء والذي بات ضروريا في ظل
الزحام والفوضى التي تخيم بظلالها على حياتنا اليومية فتفقدنا حتى أنفسنا
أحيانا ونضطر تبعا لذلك إهمال من هم أولى بالاهتمام وقد يركن معظمنا إلى
الآخرين للقيام بالتربية والتوجيه لتأتي النتائج أكثر فدائحة.
كثير ما
يشتكي المعلمون والمعلمات من بعض السلوكيات الخاطئة والتي تبلغ أحيانا درجة
الخطورة وعند محاولة المعالجة لا تستجيب الأسرة أبدا إما لانشغالها أو
لعدم التصديق أن الطفل أو الطفلة في هذا السن المبكر ممكن أن يقدم على مثل
هذه الأفعال وقد تتهم المدرسة بأنها من عززت ذلك وفي معظم الحالات قد يكون
العكس هو ما يحصل فمن تقليد أبطال الدمى إلى الأخ أو الأخت الكبرى إلى
الإغراء بالكلام اللطيف والحنان المصطنع من الأغراب بهدف استمالة الصغار
لممارسة مشينة لا تخلو من تحرش أو حتى اعتداء جنسي.
من الواجب أن نكون
أكثر وعيا وحذرا وليس شكا كما يفعل البعض من سيطرة الحالة المرضية التي
تفضي به إلى تعقيد الطفل وإدخاله في عالم من الرهبة والخوف والذي يعزله
تماما عن مجتمعه ويولد لديه مشاكل يصعب حلها، بل الدخول إلى عالمه بحب
ورغبة في بناء ذاته القوية التي تستطيع أن تقبل أو ترفض ما لا يتوافق
ومبادئها التي غرزت فيها منذ الصغر.
مواضيع مماثلة
» نقص غذاء الحوامل يصيب الأبناء بأمراض القلب
» ‘‘ الزواج العظيم يحتاج الى الكثير من المثابرة ’’
» 6 رجال لاتستطيع المرأه ان تقاومهم وتضعف امامهم...؟ فأين أنت منهم؟؟؟
» متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
» الرجال في الغضب أصناف .. فأي صنف أنت منهم ياآدم
» ‘‘ الزواج العظيم يحتاج الى الكثير من المثابرة ’’
» 6 رجال لاتستطيع المرأه ان تقاومهم وتضعف امامهم...؟ فأين أنت منهم؟؟؟
» متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
» الرجال في الغضب أصناف .. فأي صنف أنت منهم ياآدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى