معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


تأثير الهورمونات في أوزاننا

اذهب الى الأسفل

تأثير الهورمونات في أوزاننا  Empty تأثير الهورمونات في أوزاننا

مُساهمة من طرف mz spam السبت أغسطس 04, 2012 6:26 pm

تأثير الهورمونات في أوزاننا













يساعد على التخلّص من الوزن الزائد، وهو لا يتعلّق لا بالوحدات الحرارية ولا بقوة الإرادة. إنّه الهورمونات..
تأثير الهورمونات في أوزاننا لم يحظ يوماً بإهتمام مثل ذلك الذي يتركّز عليه اليوم. فالمتخصّصون في مكافحة السمنة يتعمّقون في أبحاثهم على دراسة الدور الذي تلعبه الهورمونات في ظاهرة زيادة الوزن. والواقع أنّ الهورمونات التي يطلق عليها تسمية "المديرون التنفيذيون في الجسم"، تتحكّم في كل شيء تقريباً: بدءاً من حياتنا الجنسية وانتهاء باستجابات جهازنا المناعي، مروراً بمستويات التوتر لدينا. وكانت الأبحاث قد ربطت بين الخلل في التوازن الهورموني والعديد من الاضطرابات الصحية والأمراض مثل سرطان الثدي، وضعف الذاكرة، إضافة إلى نوعية الأطعمة التي نتناولها، وسبب تناولها، وماذا يحدث في الجسم بعد أن تنتقل من فمنا إلى معدتنا. وهذا يعني أنّنا عندما نختار فطيرة محلاة بالسكر، فنحن لا نمر فقط بلحظة من ضعف الإرادة، بل إنّنا نخضع لإرادة فريق من المديرين الداخليين.
ويعلّق المتخصِّص الأميركي في أبحاث الهورمونات، الدكتور روبرت غرين، فيقول إنّ هناك 40 مادة كيميائية على الأقل في أجسامنا تؤثِّر في شهيتنا وفي نوعية الأطعمة التي نأكلها. لكن لحسن الحظ فإن العلماء يطوّرون استراتيجيات لتغيير الإشارات الهورمونية، وذلك لمساعدة الناس على تفادي زيادة الوزن، وعلى التخلّص من الوزن الزائد الناتج عن التأثيرات الهورمونية.

التوازن الجيِّد هو البداية:

أكّدت ثلاثة كتب علمية حديثة أنّه في موضوع الحفاظ على الوزن الصحي، يعتبر استقرار مستويات الهورمونات في جسمنا في أهمية المعادلة القديمة نفسها التي تتعلّق بتساوي الوحدات الحرارية التي نتناولها وتلك التي نحرقها، إن لم يكن أكثر أهمية منها. ففي كتابه "الحمية المثالية" يقول الدكتور مايكل عزيز، مؤسّس ومدير مركز ميدتاون للطب التكاملي في نيويورك، إنّ كل حمية تؤول إلى الفشل، ما لم تعمل على تثبيت مستويات الأنسولين في الدم. ويؤكّد أنّ حساب الوحدات الحرارية ليس كل شيء. فعندما يتم إفراز الأنسولين بكميات كبيرة، فإنّنا نحس بدرجة كبيرة جدّاً من الجوع ونتناول قدراً أكبر من الطعام. وقوة الإرادة لا وجود لها عندما يكون مستوى الأنسولين مرتفعاً.
ومن جهته، ينصح عالم الأعصاب الأميركي دانيال أمن في كتابه "عدِّل دماغك، عدّل جسمك"، بالعمل على تحسين مستويات الهورمونات، وذلك عن طريق ممارسة التمارين الرياضية متفاوتة الشدّة، وتثبيت مستويات الأنسولين، والنوم الجيِّد وتخفيف التوتر والإجهاد النفسي. ويقول إنّ صحة الدماغ تستوجب مستويات صحية للهورمونات في الجسم. فالناقل العصبي، السيروتونين، الذي يؤثِّر في المزاج وفي الشهية للأكل، يحتاج كي يكون في أفضل حالته، إلى مستويات جيِّدة من الإستروجين. من جهة ثانية فإنّ انخفاض مستويات التستوستيرون يرتبط بظواهر مثل ضعف الذاكرة وسوء المزاج وتراكم الدهون في منطقة البطن.
أمّا المتخصصان جاد وكيوني تيتا، فيقولان في كتابهما "حميتي الخاصة الجديدة" إنّ الأيض لدى كل واحد منّا يتمتع بمزايا خاصة (الاستعداد لحرق السكر، العضلات، أو مزيج من الدهون والسكر) وإنّ تناول الطعام حسب نوعية الأيض لدينا يطلق سراح الهورمونات التي تحرق الدهون. وعلى الرغم من نظريتهما الفريدة هذه، فإنّهما ينصحان، مثل زميليهما المذكورين، باتباع خطة غذائية تشدد على تناول البروتينات والألياف الغذائية وتحد من كمية الكربوهيدرات، وهي الوصفة الأساسية لتوازن هورمونات الغدد الصماء.


- العلاقة بين الهورمونات والوزن:


يؤكّد غرين أنّ هناك مزيجاً من حوالي 200 هورمون ينساب في دمائنا في أي وقت من الأوقات. وكل واحد من هذه الهورمونات يمكن أن يطلق إشارات مختلفة لأجزاء مختلفة من الجسم. وأكثر الهورمونات تأثيراً في موضوع تخفيف الوزن، هي هورمونات الغدة الدرقية التي تساعد على تنظيم الأيض ومستويات الأنسولين الذي يحدّد كمية السكر في الدم.


- الكورتيزول: هذا الهورمون الذي يطلق عليه تسمية "هورمون المواجهة أو الهروب" الذي يتحكّم في استجابات التوتر الطبيعية لدينا، يسهم في رفع مستويات الغلوكوز في الدم، ما يمدنا بالطاقة التي نحتاج إليها للهروب من وضعيات خطيرة، أو للتعامل مع الشروط القاسية التي نواجهها في حياتنا العملية اليومية. غير أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الكورتيزول الزائد يؤدِّي إلى تقوية الشهية للأكل ويخلق لدينا توقاً شديداً إلى تناول السكر والكربوهيدرات المصنعة سريعة الهضم. إضافة إلى ذلك فإنّ زيادة هذا الهورمون تسهم في تراكم المزيد من الدهون في منطقة البطن، كما أنّ العلماء يربطون بين ارتفاع مستويات الكورتيزول وزيادة خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية، والسكري وبعض المشاكل الصحية الأخرى. وتقول البروفيسورة الأميركية إليسا أيبيل، الأستاذة المساعدة في كلية الطب النفسي في جامعة كاليفورنيا، التي درست العلاقة بين الكورتيزول والشهية للطعام إنّ الأبحاث أظهرت أنّ الكورتيزول يسهم في زيادة كمية الطعام التي نأكلها، وخاصة الأطعمة التي تشعرنا بالرضا وبالارتياح مثل تلك الغنية بالدهون والسكر. تضيف أنّه ربّما كان لذلك علاقة بتطوّر البشر. ففي أوقات الشدة، كان البحث عن الأطعمة التي تحتوي على أكبر قدر من الوحدات الحرارية، ضرورياً وحيوياً لبقاء الإنسان القديم.


وفي دراسة أجريت في مركز أبحاث البدانة النيويوركي في عام 2004، تمت مقارنة نساء سمينات من اللواتي تنتابهنّ حالات من الإفراط في الأكل، مع أخريات لا يفعلن ذلك، فتبين بعد إخضاع النساء المشاركات كافة لاختبار يتم فيه تغطيس اليدين في مياه مثلجة، أنّ مستويات الكورتيزول تكون لدى النساء اللواتي يفرطن في الأكل أعلى مما هي عليه لدى الأخريات. وتعلق البروفيسورة مارسي غلوك، إحدى المشرفات على الدراسة، وهي باحثة في علم النفس العيادي في المؤسّسات الوطنية الأميركية للصحة، فتقول إنّ هناك بالفعل علاقة بين الكورتيزول والجوع وكمية الطعام التي تؤكل والبدانة. لكنّها تقر بأنّ العلماء لم يتمكّنوا بعدُ من التوصل إلى تعريف دقيق لطبيعة هذه العلاقة وكيفية التعامل معها. أمّا الشيء الذي نعرفه جميعاً، فهو أنّ النوم يلعب دوراً رئيسياً في تنظيم مستويات الكورتيزول، فقد أظهرت دراسات عدة أنّ حتى الافتقار الجزئي إلى النوم يرفع مستويات الكورتيزول لدينا.


- هورمونا اللبتين والغريلين:
يطلق هورمون لبتين (اسمه مشتق من الكلمة اليونانية ليبتوس وتعني نحيل) إشارات تدعونا إلى التوقّف عن الأكل إذا شبعنا. وفي المقابل فإنّ هورمون غريلين – وهو هورمون الجوع الوحيد الذي تمّ التعرّف إليه حتى الآن – يعمل ضد هورمون لبتين والهورمونات الأخرى ويطلق إشارات للجسم تعلمه بأنّ موعد تناول الطعام قد حان.
ولسوء الحظ، فأنّه ليس في إمكاننا أن نضمن أنّ هذه الهورمونات ستتوقّف عن العمل ما إن نحصل على حاجاتنا البيولوجية من الطعام. فقد أظهرت الأبحاث الأخيرة أنّ هورمونات الشبع والجوع هذه تلعب دوراً ليس فقط في تأمين الطاقة من الطعام بهدف البقاء، بل وفي تناول الطعام للحصول على الراحة والمتعة. وفي دراسة أجريت في جامعة تكساس، في عام 2009، استنتج البحاثة أنّ هورمون غريلين يمكن أن يجعل بعض الأشخاص يواصلون تناول أطعمة يستمتعون بها، حتى بعد أن يكونوا قد شبعوا. وكانت الدراسة التي أجريت على مجموعتين من فئران المختبرات قد أظهرت أنّ المجموعة التي تلقت هورمون غريلين واصلت الضغط بأنوفها على أزرار تمكنها من الحصول على أطعمة غنية بالدهون، وذلك لفترة طويلة بعد أن توقفت فئران المجموعة التي لم تتلق الهورمون عن طلب الطعام. ويعلّق الدكتور جيفري زيغمان، واحد من المشرفين على الدراسة، فيقول إنّ سلوك الإنسان، خاصة ذلك المتعلّق بالشهية وبتناول الطعام، هو سلوك معقّد جدّاً. ويضيف أنّه من الأرجح أنّ ما نشهده اليوم لدى الفئران يحصل أيضاً لدى الإنسان. ويشير إلى دراسة أجريت في عام 2008 في جامعة ماكغيل الكندية تم فيها عرض صور أطعمة على أشخاص أصحاء، قبل أن يعطى لبعضهم هورمون غريلين. ثمّ أظهرت صورة مقطعية لدماغهم أنّ هورمون غريلين قام بتنشيط مناطق في الدماغ مسؤولة عن أنواع السلوك الهادفة إلى البحث عن المكافآت والإشباع وعلى الرغم من تأكّد العلماء من أنّ مستويات هورمون غريلين ترتفع في فترات التوتر والضغط النفسي، إلا أنّهم لا يعرفون بعد السبب الحقيقي وراء ذلك. وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض الدراسات السابقة كانت قد أظهرت أنّ مستويات الغريلين ترتفع خلال النهار لدى الأشخاص الذي سبق لهم أن فقدوا وزناً بعد اتباعهم حميات غذائية، وهذا الارتفاع قد يفسر ظاهرة استعادة الوزن المفقود.


- هورمونا الإستروجين والبروجيسترون:


بعد الإباضة لدى المرأة، ترتفع مستويات البروجستيرون، وهو الهورمون الذي يحضِّر الجسم للحمل، ما قد يدفع المرأة إلى تناول المزيد من الطعام، تحسباً لما قد تحتاج إليه من وحدات حرارية إضافية في حالة حدوث الحمل. وعندما تنخفض مستويات هورمون التناسل، الإستروجين في الأسبوع الذي يسبق العادة الشهرية، تنخفض معه أيضاً مستويات الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين، التي يعرف الجسم أنّ في إمكانه إعادة التزود بها عن طريق تناول الكربوهيدرات الموجودة في قصعة من البطاطا المهروسة. من جهة ثانية فإن نقص الإستروجين والبروجيسترون قد يدفع النساء في سنّ اليأس إلى قضم المزيد من الطعام. وكانت الباحثة الأميركية البروفيسورة جودي كاميرون قد أجرت دراسة في كلية الصحة في جامعة أوريغون، قامت خلالها بنزع مبيضي 16 قردة، ولاحظت بعد ذلك ارتفاعاً نسبته 29% في كمية الطعام التي تأكلها، وازدياداً نسبته 3% في وزنها وذلك في غضون أسابيع قليلة. والواقع أنّ بعض النساء اللواتي يتعرّضن لتقلبات هورمونية كبيرة قد يجدن في نتائج الدراسات هذه مواساة لهنّ. إذ يمكنهنّ القول مثلاً، إنّ زيادة الوزن التي يعانينها ليست في الحقيقة نتيجة خطأ ارتكبنه. لكن كاميرون تقول إنّ المسألة ليست بهذه البساطة، ولا يمكننا الاستسلام للأمر الواقع، بل علينا بذل مجهود للحفاظ على صحة جيِّدة ولمقاومة زيادة الوزن، وهي توصي بممارسة الرياضة التي تصفها بأنّها الترياق الأوّل لمكافحة السمنة. ومن جهته يوافق غرين على ما تقوله كاميرون ويقول إنّه ما إن تتخطّى المرأة سنوات الحمل والولادة، يصبح من المحتم انخفاض مستويات الهورمونات التناسلية لديها. ولكن مع ازدياد الوزن، تتمدّد الخلايا الدهنية وتطلق هورمونات تعزز عملية تخزين المزيد من الدهون. ويؤدِّي الدخول في هذه الحلقة المفرغة إلى المزيد من ازدياد الوزن، الذي لن يتوقّف إلا إذا اتخذت المرأة قراراً حاسماً بوضع حدٍ لهذه الحالة.


- الحصول على أفضل مزيج هورموني:
على الرغم من عدم وجود خلطة سحرية مؤلفة من أطعمة معيّنة وأنماط سلوك محدّدة، تسمح لنا بحفز الهورمونات وحثها على حرق الدهون، إلا أنّه يمكننا أن نمنح هورموناتنا فرصة لأداء وظيفتها بشكل أفضل عن طريق تأمين بيئة مستقرة لها. ويقدم المتخصّصون نصائح عدة لتحقيق ذلك، أبرزها:


* التركيز على الأطعمة الكاملة: تنصح الدكتورة أليس تشانغ، المتخصّصة الأميركية في علوم الغدد الصماء والأيض، بإعتماد نظام غذائي غني بالألياف، الكربوهيدرات بطيئة الهضم، والأطعمة ذات مؤشر التحلون المنخفض مثل الحبوب الكاملة، والخضار والفواكه الغنية بالألياف، إضافة إلى الدهون الأحادية غير المشبعة. فأيض جميع هذه الأطعمة يستغرق وقتاً أطول، ما يساعد على تفادي حالات التوق الشديد إلى تناول الطعام. وتنصح تشانغ أيضاً بتناول الأطعمة بشكلها الكامل الطبيعي، أي البرتقال الكامل، فالأرجح أن نكتفي ببرتقالة واحدة أو واحدة ونصف. كذلك علينا أن نتناول ما بين 5 و6 وجبات صغيرة يومية تحتوي على البروتينات خفيفة الدهون والكربوهيدرات بطيئة الهضم، فمن شأن هذه الوجبات أن تساعد على استقرار مستويات سكر الدم طوال النهار.


* ممارسة النشاط البدني: لمكافحة الوزن الزائد الناتج عن التقلّبات الهورمونية، تنصح كاميرون بممارسة الرياضة لمدة ساعة في اليوم، 5 أيام في الأسبوع. وهذا لا يعني بالضرورة ساعة كاملة من الركض أو الرياضات العنيفة. إذ إنّ كل الأنشطة البدنية الأخرى التي نقوم بها خلال النهار تساعد على تحقيق التوازن الهورموني. يمكننا مثلاً أن نركن سيارتنا في أبعد مكان في مواقف السيارات ونقطع المسافة إلى المخرج، سيراً على الأقدام. كذلك علينا أن نستخدم السلالم عوضاً عن المصعد كلّما أمكن ذلك، إضافة إلى ممارسة تمارين تقوية العضلات، مثل رفع الأوزان. ويعلق البروفيسور برايان ماكفرلين، أستاذ اللياقة البدنية والفيزيولوجيا والتغذية في جامعة هيوستن، فيقول إنّ الأنشطة البدنية تساعد على تغيير مستويات الكورتيزول، ما يساعد بدوره على حرق الوحدات الحرارية والدهون، وهي تسهم في بناء النسيج العضلي. ومن المعروف أنّه حتى في حالات الاسترخاء، فإنّ النسيج العضلي يحرق عدداً أكبر من الوحدات الحرارية مقارنة بأنسجة الجسم الأخرى.
* التخفيف من الضغط النفسي: تقول غلوك إنّه بالنسبة إلى معظم الناس، تكون إجراءات التخفيف من الضغط النفسي، مثل الخضوع لجلسات تدليك، كفيلة بتحسين التوازن الهورموني لديهم. وكانت أبحاث عدة قد أظهرت أن أي زيادة في وزن الأشخاص الذين يمارسون اليوغا بمعدل 3 مرّات في الأسبوع، تكون أقل مما هي عليه لدى الآخرين. وأفادت دراسة نشرتها في السنة الماضية، مجلة الرابطة الأميركية للمتخصَّصين، في الحميات، أنّ زيادة الوزن التي تمّ تسجيها خلال عشر سنوات، لدى أشخاص في منتصف العمر يمارسون اليوغا، كانت أقل من تلك التي سجلت لدى الآخرين.
* النوم لمدة كافية: تبيّن في دراسة أجريت في جامعة ويسكونسن – ماديسون في عام 2004 أنّ مستويات هورمون اللبتين تكون منخفضة، ومستويات هورمون غريلين تكون مرتفعة لدى الأشخاص الذين ينامون فترات غير كافية. وأظهرت أبحاث أخرى أن مجرّد 3 أيام من النوم المضطرب يزيد من مقاومة جسم الإنسان للأنسولين.
* رفع مستويات الإندورفينات: تقول إيبيل إنّ أحد أسباب إقبالنا على الطعام هو التخلّص من المشاعر السلبية، وفي وسع الأنشطة الأخرى الممتعة في الحياة أن تساعدنا على تجنب الإفراط في الأكل. وأفضل وسيلة لرفع المعنويات بشكل طبيعي هي ممارسة الرياضة طبعاً. كذلك يمكننا ممارسة هواية نحبها، الاستماع إلى الموسيقى، الرقص في غرفة الجلوس، الالتحاق بصفوف لتعلم نشاط نحبه، تناول الأطعمة الغنية بالبهارات، الضحك، والقيام بأي نشاط يتضمّن حسّ المغامرة. وعلينا أن نتذكّر أنّ الحلقات المفرغة قد تكون مفيدة أيضاً. فقد تبين أنّه كلّما مارسنا المزيد من الرياضة، تحسنت نوعية نومنا، وهذا يساعد على التخفيف من الإحساس بالجوع. كذلك، فإنّه كلّما نمنا أكثر ومارسنا الرياضة أكثر، تحسن مواجنا وخف توترنا، ما يعني تراجع الإشارات الكيميائية العصبية التي قد تدفعنا إلى الإفراط في الأكل.



mz spam

عدد المساهمات : 1802
نقاط : 5406
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 34

http://.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى