المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الصحة النفسية في رمضان رووووووووووووووووعة
صفحة 1 من اصل 1
الصحة النفسية في رمضان رووووووووووووووووعة
الصحة النفسية في رمضان رووووووووووووووووعة
ليس صيام نهار رمضان مجرد امتناع عن الطعام والشراب والشهوة الحلال فحسب بل هو اتباع نظام متكامل وتطبيق برنامج شمولي يشمل النواحي الجسمية والروحية والنفسية والاجتماعية وذلك لارتباطها جميعا مع بعضها بعضاً تأثرا وتأثيرا.
أما النواحي الجسمية ففوائدها معروفة ومنافعها محسوسة يشهد بها العامة بله الأطباء والمتخصصون، وكذلك النواحي الروحية والسمو بها والارتقاء اليها من صلاة وذكر ودعاء وعمل للخير وصلة للرحم وغيرها من طرق التقرب الى الله تعالى.
أما الجوانب النفسية وهي ما تتعلق بالمشاعر والعواطف والانفعالات وانعكاس ذلك على أنماط سلوكنا وعلاقاتنا مع الآخرين، فهي مهمة في الصحة النفسية والتوازن النفسي فإن اعادة تقويمها مع تكرار ذلك شهرا كاملا كل عام كل ذلك يزيدنا قوة وحصانة، فتركها هكذا بدون ضابط أو موجه أمر لا تؤمن غوائله ولا تتقى سلبياته وأخطاؤه وقد تنحرف أو تزيغ بدرجة لا يستطيع معها ايقافها أو منعها.
كما انها ليست عملية كبت بالمفهوم النفسي للكلمة اذ إنه يعني منع الانفعال والتوتر مع العجز عن مواجهته والهروب منه بنسيانه وانسحابه الى اللاوعي فيكون تأثيره عن طريق اللاشعور سلبيا وسيئا، أما في حالة الصوم فهو تحرير للنفس من الصراعات النفسية والتوترات الغضبية حيث إنه يهذبها ويصفيها ويمنعها من أن تتحكم في صاحبها، فيزداد بذلك سموا ورقيا.
وهي أيضا عملية تقدير للذات وتعزيز للثقة بالنفس من خلال ممارسة قوة الارادة في التحكم والسيطرة على العواطف واشباع الحاجات الأساسية، وبذلك تؤدي الى الشعور بالراحة والرضا بالنفس بعد ارضاء الله تعالى مما يزيدها توازنا واستقرارا، فلا يبقى للقلق مكان ولا للكآبة والحزن نصيب في نفوس الصائمين الصادقين.
واذا انتقلنا الى الجانب الاجتماعي وهو مكمل للجانب النفسي وانعكاس له نرى أن الصوم يوفيه حقه من خلال العبادات الجماعية والمظاهر الاجتماعية العامة للصوم والحث على التزاور وصلة الرحم وعمل الخير بكل جوانبه واشاعة روح التسامح والألفة والمودة والرحمة بين الصائمين. كما أنه يحرر الصائم من الخضوع للعادات والقوالب الاجتماعية فيغيرها عند الصوم فيتغير جدوله اليومي والتزاماته تبعا لذلك وفيه من التجديد ما فيه.
وفي الصوم أيضا تطبيق للمنهج المعرفي- السلوكي من خلال تطبيق الجانب النظري وتحويله سلوكا وعملا وحصول التوافق والانسجام النفسي والاجتماعي عن طريق الصوم عبادة وتقوى وتقربا لله تعالى.
وفي الختام، فإن الصوم مدرسة نتعلم منها وفيها كل ما ينفعنا ويهذب مشاعرنا وأحاسيسنا ويبقي نفوسنا بتوازنها واستقرارها ويجدد فينا عوامل الخير والرحمة وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الصوم جنة
ليس صيام نهار رمضان مجرد امتناع عن الطعام والشراب والشهوة الحلال فحسب بل هو اتباع نظام متكامل وتطبيق برنامج شمولي يشمل النواحي الجسمية والروحية والنفسية والاجتماعية وذلك لارتباطها جميعا مع بعضها بعضاً تأثرا وتأثيرا.
أما النواحي الجسمية ففوائدها معروفة ومنافعها محسوسة يشهد بها العامة بله الأطباء والمتخصصون، وكذلك النواحي الروحية والسمو بها والارتقاء اليها من صلاة وذكر ودعاء وعمل للخير وصلة للرحم وغيرها من طرق التقرب الى الله تعالى.
أما الجوانب النفسية وهي ما تتعلق بالمشاعر والعواطف والانفعالات وانعكاس ذلك على أنماط سلوكنا وعلاقاتنا مع الآخرين، فهي مهمة في الصحة النفسية والتوازن النفسي فإن اعادة تقويمها مع تكرار ذلك شهرا كاملا كل عام كل ذلك يزيدنا قوة وحصانة، فتركها هكذا بدون ضابط أو موجه أمر لا تؤمن غوائله ولا تتقى سلبياته وأخطاؤه وقد تنحرف أو تزيغ بدرجة لا يستطيع معها ايقافها أو منعها.
كما انها ليست عملية كبت بالمفهوم النفسي للكلمة اذ إنه يعني منع الانفعال والتوتر مع العجز عن مواجهته والهروب منه بنسيانه وانسحابه الى اللاوعي فيكون تأثيره عن طريق اللاشعور سلبيا وسيئا، أما في حالة الصوم فهو تحرير للنفس من الصراعات النفسية والتوترات الغضبية حيث إنه يهذبها ويصفيها ويمنعها من أن تتحكم في صاحبها، فيزداد بذلك سموا ورقيا.
وهي أيضا عملية تقدير للذات وتعزيز للثقة بالنفس من خلال ممارسة قوة الارادة في التحكم والسيطرة على العواطف واشباع الحاجات الأساسية، وبذلك تؤدي الى الشعور بالراحة والرضا بالنفس بعد ارضاء الله تعالى مما يزيدها توازنا واستقرارا، فلا يبقى للقلق مكان ولا للكآبة والحزن نصيب في نفوس الصائمين الصادقين.
واذا انتقلنا الى الجانب الاجتماعي وهو مكمل للجانب النفسي وانعكاس له نرى أن الصوم يوفيه حقه من خلال العبادات الجماعية والمظاهر الاجتماعية العامة للصوم والحث على التزاور وصلة الرحم وعمل الخير بكل جوانبه واشاعة روح التسامح والألفة والمودة والرحمة بين الصائمين. كما أنه يحرر الصائم من الخضوع للعادات والقوالب الاجتماعية فيغيرها عند الصوم فيتغير جدوله اليومي والتزاماته تبعا لذلك وفيه من التجديد ما فيه.
وفي الصوم أيضا تطبيق للمنهج المعرفي- السلوكي من خلال تطبيق الجانب النظري وتحويله سلوكا وعملا وحصول التوافق والانسجام النفسي والاجتماعي عن طريق الصوم عبادة وتقوى وتقربا لله تعالى.
وفي الختام، فإن الصوم مدرسة نتعلم منها وفيها كل ما ينفعنا ويهذب مشاعرنا وأحاسيسنا ويبقي نفوسنا بتوازنها واستقرارها ويجدد فينا عوامل الخير والرحمة وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الصوم جنة
مواضيع مماثلة
» منظمة الصحة العالمية تزوّد البلدان بمجموعة أدوات تساعدها على منع الإساءة إلى المصابين باعتلالات الصحة النفسية
» تكوين الرأى والتعبير عنه:::::::الصحة النفسية:::::::::
» فقه الصحة في رمضان
» ☼ ☼ فقه الصحة في رمضان ☼ ☼
» الصحة و التغذية في رمضان الجز1
» تكوين الرأى والتعبير عنه:::::::الصحة النفسية:::::::::
» فقه الصحة في رمضان
» ☼ ☼ فقه الصحة في رمضان ☼ ☼
» الصحة و التغذية في رمضان الجز1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى