المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
صدمة الأعاقة
صفحة 1 من اصل 1
صدمة الأعاقة
صدمة الأعاقة
تكتشف الأسرة انه قد ولد لها طفل معاق، فتصاب بهزة نفسية ويأخذ الأمر شكل الصدمة بعد ان تكون الأسرة قد هيأت نفسها
لاستقبال هذا المولود المعلق عليه الآمال الكثيرة وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة انسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في استجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها:
1- أسرة تصاب بالاحباط وتشعر ان كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الاسباب فيتبادر إلى اذهانهم: ماهو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟.. أو يقوم كل من الوالدين بالقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس..
2- أسرة أقل احباطاً تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله ولكنهم مع تزايد الاعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم.
3- أسرة تنكر الاعاقة كلياً وتحاول ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم.
4- أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول ان تقدم الخدمات التدريبية والارشادية الممكنة..
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة فلقد اثبت الدراسات ان الأسر الاكثر تماسكاً والاكثر وعياً هي الاكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى ان هذا الطفل يظل "ابنهم الغالي" وان كان قد ولد بظرف خاص به..
ولذلك فإن اسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها:
1- الاهمال: اما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بانه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل.. فإن بعض الأسر تقوم باهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان.
2- الحماية الزائدة: تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية اعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الاخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الاعتماد على الآخرين، وتقلل من امكانية تعلمه وتحسن ادائه.
3- التذبذب بين الاهمال والحماية الزائدة.
4- التعامل معه بخوف زائد وارتباك. حيث تكون الأسرة حريصة على طفلها فتقدم له كل شيء ولكنها لا تعرف بالضبط ما يناسبه، وتجرب معه العديد من الوسائل على اساس الصح والخطأ ولذلك يتسم اسلوبها بالحيرة والتردد.
5- بعض الأسر تعامل اطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمية والمودة من جهة وبين الاسلوب العلمي الصحيح،
وهنا يقدم الاخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الاساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:
1- مهمٌ للآباء الايمان بأن هذا الأمر قدرمن الله وان تكون قناعاتهم بابنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة {وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم} ولذا يمكننا ان نشير إلى ما توصل اليه بعض الغربيين في الآونة الاخيرة حيث ان واحداً منهم وهو "جان فاينيه" قال: ان اقدرالناس على تجاوز مشكلة الاعاقة هم المسلمون لانهم يعتقدون ان هؤلاء الاولاد هم عطاء من الله في أي حال من الاحوال وان الرضى والتسليم جزء من عقيدتهم أي المسلمين حتى ان بعضهم يعتقد انه منة من الله لانه باب من أبواب الاجر.
2- الا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4- عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5- ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام باعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الاعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- اعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من اعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9- عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة
منقول
تكتشف الأسرة انه قد ولد لها طفل معاق، فتصاب بهزة نفسية ويأخذ الأمر شكل الصدمة بعد ان تكون الأسرة قد هيأت نفسها
لاستقبال هذا المولود المعلق عليه الآمال الكثيرة وتبدأ الآمال تتحول وتبدأ معاناة انسانية من نوع خاص تلقي ظلالها على الأسرة والطفل ولكن هناك فروق في استجابة الأسر لهذا الحدث في حياتها:
1- أسرة تصاب بالاحباط وتشعر ان كل شيء توقف عند هذا الحد وتنتابها مشاعر النقص والذنب وتبحث عن الاسباب فيتبادر إلى اذهانهم: ماهو الذنب الذي اقترفناه ليعاقبنا الله بهذا الطفل؟.. أو يقوم كل من الوالدين بالقاء السبب على الآخر وتنسحب الأسرة وتبتعد عن المحيط ويبعدون الطفل عن أنظار الناس..
2- أسرة أقل احباطاً تتراوح بين التقبل وعدم التقبل وهم يقولون انه قدر الله ولكنهم مع تزايد الاعباء والضغوط يفقدون توازنهم ويعبرون عن ضيقهم وتبرهم.
3- أسرة تنكر الاعاقة كلياً وتحاول ان تثبت للآخرين سلامة طفلهم.
4- أسرة تتقبل الأمر برضى وتفهم وتفكر بالبحث عن حلول مناسبة وتحاول ان تقدم الخدمات التدريبية والارشادية الممكنة..
وأياً كان الأمر فإن وجود طفل معاق ومدى تقبله في الأسرة يعود إلى طبيعة العلاقات الموجودة أصلا في الأسرة فلقد اثبت الدراسات ان الأسر الاكثر تماسكاً والاكثر وعياً هي الاكثر قدرة على تقبل هؤلاء الأطفال وتفهماً إلى ان هذا الطفل يظل "ابنهم الغالي" وان كان قد ولد بظرف خاص به..
ولذلك فإن اسلوب تعامل الأسر مع الطفل المعاق تكون على أشكال أهمها:
1- الاهمال: اما لشعورها انها غير قادرة على تقديم شيء أو لعدم قدرتهم على تقبله، والشعور بانه لا فائدة من أي عمل يقدم لهذا الطفل.. فإن بعض الأسر تقوم باهمال هذا الطفل وعدم تقديم التدريب والدعم له ولكن ذلك قد يؤدي به إلى مشاعر الغضب والعدوان.
2- الحماية الزائدة: تقوم بعض الأسر في هذه الحالة بجميع شؤون الطفل ولا تسمح له بالقيام حتى بحاجاته الأساسية اعتقاداً منها انها تجنبه المصاعب وتحميه من الاخطار، ولكن ذلك في حقيقة الأمر يولد لديه مشاعر الضعف والعجز فيعتاد الاعتماد على الآخرين، وتقلل من امكانية تعلمه وتحسن ادائه.
3- التذبذب بين الاهمال والحماية الزائدة.
4- التعامل معه بخوف زائد وارتباك. حيث تكون الأسرة حريصة على طفلها فتقدم له كل شيء ولكنها لا تعرف بالضبط ما يناسبه، وتجرب معه العديد من الوسائل على اساس الصح والخطأ ولذلك يتسم اسلوبها بالحيرة والتردد.
5- بعض الأسر تعامل اطفالها بأسلوب ناجح يجمع بين الحميمية والمودة من جهة وبين الاسلوب العلمي الصحيح،
وهنا يقدم الاخصائيون بعلم نفس الطفل المعاق بعض التوصيات الاساسية للآباء الذين لديهم أطفال معاقون:
1- مهمٌ للآباء الايمان بأن هذا الأمر قدرمن الله وان تكون قناعاتهم بابنائهم ايجابية بمعنى ان هؤلاء الأبناء ليسوا نقمة، بل قد يكونون نعمة {وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم} ولذا يمكننا ان نشير إلى ما توصل اليه بعض الغربيين في الآونة الاخيرة حيث ان واحداً منهم وهو "جان فاينيه" قال: ان اقدرالناس على تجاوز مشكلة الاعاقة هم المسلمون لانهم يعتقدون ان هؤلاء الاولاد هم عطاء من الله في أي حال من الاحوال وان الرضى والتسليم جزء من عقيدتهم أي المسلمين حتى ان بعضهم يعتقد انه منة من الله لانه باب من أبواب الاجر.
2- الا تكون آمالنا مبالغ فيها في تطوير وتحسين قدرات الطفل، فإن المراكز التدريبية والتأهيلية يمكنها مساعدة هؤلاء الأطفال لكن هناك حدود لقدرتها.
3- احترام هؤلاء الأطفال واحترام تصرفاتهم حتى لو كانت مزعجة.
4- عدم الخوف من الحديث عنهم أو التحدث عن مشاعرنا وهمومنا معهم، لكن الا تكون بصيغة التذمر.
5- ان نحافظ على نظام حياتنا قدر المستطاع والا نجعل حياتنا الأسرية تقع تحت وطأة هذا الأمر.
6- يحاول بعض الأطفال المعاقين القيام باعمال استفزازية للفت انتباهنا لأمر ما يهمهم لذا يجب عدم الرد بشدة على هذه الاعمال بل تفهمها وتفهم سببها.
7- اعطاء الطفل فرصة للتعلم من خلال تقديم العديد من المثيرات الحسية والادراكية وتعزيز جميع جهوده لان التعزيز ذو تأثير كبير على هؤلاء الأطفال.
8- ردود فعل هؤلاء الأطفال بطيئة لذا لابد من اعطائهم الفرصة المناسبة والوقت الكافي للتجاوب معنا.
9- عدم التدخل في جميع شؤونه والمبالغة في الخوف عليه.
10- تنظيم وقت الطفل المعاق قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته يقلل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة
منقول
مواضيع مماثلة
» العوار ( صدمة الحساسية) Anaphylaxis
» ان الصبر عند أول صدمة ! ....والاتباع عند أول عارض شبهة !
» ردة فعل الحساسية، صدمة الحساسية، العوار Anaphylaxis
» ان الصبر عند أول صدمة ! ....والاتباع عند أول عارض شبهة !
» ردة فعل الحساسية، صدمة الحساسية، العوار Anaphylaxis
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى