ماهي سرطانات الرأس و العنق ؟

تشتمل سرطانات الأس و العنق كل من الفم , الأنف . الجيوب الأنفيه , الغدد اللعابيه , الحنجره و العقدج اللمفاويه في العنق . معظم هذه السرطانات تبدأ في النسيج الرطب المبطن للفم و الحلق . يمكن تمييز سرطانات الرأس و العنق أكثر حسب المنطقه التي تبدأمنها ,

و هذه المناطق هي :

1- تجويف الفم .

2- الغدد اللعابيه .

3- الجيوب الأنفيه و تجويف الأنف .

4- البلعوم .

5- البلعوم الأنفي.

6- البلعوم الفموي .

7- البلعوم السفلي .

8- الحنجره .

9- العقد المفاويه في القسم العلوي للعنق .

وهذي صور السرطان واضح في منطقة الحنجره مثلا .


ما الذي يسبب سرطانات الرأس و العنق ؟

يعتبر التدخين و تناول الكحول اكثر العوامل خطوره في إحداث سرطانات الرأس و العنق , خاصه تلك التي تحدث في تجويف الفم , البلعوم , البلعوم الفموي , البلعوم السفلي , و الحنجره .ترتبط
85% من حالات السرطان الرأس و العنق بالتدخين بمختلف أشكاله . و الافراد الذين يتناولون الحكول بالإضافه للتدخين اكثر عرضه للإصابه بهذه السرطانات من الذين يتناولون أحدهما فقط .



من عوامل الخطوره الاخرى المساهمه في إحداث سرطانات الراس و العنق هناك :

* التعرض للشمس .

* العدوى بالفيروس الحليمي البشري ( ربما )

* التعرض للأشعه على الرأس و العنق .

* التعرض لبعض المخلفات الصناعيه , كاستنشاق غبار الخشب او النيكل , التعرض المهني لغبار الخشب .

* استهلاك بعض المواد الحافظه او الاأطعمه المملحه .

* عدم العنايه الخاصه بالفم و التعرض لجزيئات دقيقه معلقه في الهواء من الأستبيستوس , و خاصه في المعامل .


ماهي علامات و أعراض سرطانات الرإس و العنق ؟

1- كتله في العنق .

2- تبدل في الصوت .

3- نمو ورمي في الفم .

4- نفث الدم .

5- مشاكل في البلع .

6- تبدلات في الجلد .

7- ألم في الأذن مستمر .


كيف يتم تشخيص الحاله :

لمعرفة أسباب الأعراض الحادثة , يقوم الطبيب بتقييم التاريخ الصحي للمصاب , و يجري فحصاً سريرياً , و يطلب بعض الفحوص المساعده على وضع التشخيص . تختلف هذه الفحوص حسب الاعراض , و هي تشتمل :

1- الفحص السريري الجسدي : يتحرى الطبيب بعينيه و تجويف الفم و الأنف , العنق , الحلق , و اللسان . و قد يبحث عن كتل في العنق , الشفتين , اللثه و الخدين .

2- التنظير : و يتم بإستعمال أنبوب دقيق ذو نهايه مضيئه لفحص مناطق مختلقه داخل الجسم .

3- الفحوص المخبريه : لفحص عينات من الدم , البول أو غيرها من السوائل و افرازات الجسم .

4- الاشعه السينيه : لفحص مناطق في الرأس و العنق .

5- التصوير المقطعي : و هو عباره عن سلسه من الصور المفصله لمناطق داخل الرأس و العنق يقوم جهاز كمبيوتر مرتبط بجهاز الأشعه السينيه برسمها .

6- التصوير بالرنين المغنطاسي : و هو يعطي صورا مفصله للرأس و العنق .

7- التصوير بالبروزيترون : و يستعمل سكرا معدلا بطريقه خاصه بحث تمتصه الخلايا السرطانيه فتبدو داكنه على الصور .

8- الخزعه : وهي عباره عن اخذ عينه من الورم لكي يفحصها الطبيب المختص تحت الميكرسكوب ليتمكن من وضع التشخيص . وهي الطريقه الوحيده التي تؤكد او تنفي الإصابه بالسرطان .


مراحل سرطانات الرأس و العنق :

تحديد المرحله التي وصل اليها السرطان هي العمليه التي تصف مدى انتشار السرطان انطلاقا من النقطه التي تبدأ منها . وهو يجري لمعرفة الدرجه التي وصل اليها المصاب و لتحديد الخيارات العلاجيه المتاحه . يتم تحديد المرحله حسب حجم الورم الأولي و موضعه من الجسم , وما اذا كان اذا انتقل الى أماكن اخرى من الجسم .


المرحله الأولى : الورم السرطاني صغير , موضعي و قابل للشفاء عادة.

المرحله الثانيه و الثالثه : الورم السرطاني متقدم موضعيا و/ او منتقل للغدد اللمفاويه في المنطقه .

المرحله الرابعه : الورم السرطاني منتقل عادة (منتشر الى أعضاء بعيده من الجسم ) وهو غير قابل للجرحه عادة .


الخيارات العلاجيه :

كثيرا ما تكون سرطانات الرأس و العنق معقدة نظرا لاختلاف مواقعها و درجات تصنيفها المرحلي . العلاجات المتوفره حاليا متعدده , ومن ضمنها الجراحه , الاشعه , و المعالجه الكيميائيه اما منفرده او مجتمعه .
العلاجات المجتمعه أصبحت هي الطريقه الرئيسيه لعلاج المصابين بحالات موضيعه متقدمه من سرطانات الرأس و العنق . و في الوقت نفسه ما زالت الأبحاث مستمره للوصول الى طرق علاجيه جديده كعلاج المورثات الصبغيه .


الجراحه :

قد يزيل الجراح الورم و بعض الأنسجه السليمه المحيطه به . من الممكن ايضا استئصال العقد اللمفاويه اذا اشتبه الطبيب بإنتقال الورم اليها . و يمكن ان تستكمل الجراحه بالأشعه .
كثيرا ما تسبب سرطانات الرأس و العنق تغير قدرة المريض على المضغ , البلع او الكلام . قد يختلف منظر المريض بعد الجراحه و قد يبدو الوجه و العنق متورمان .


العلاج بالأشعه :

وهي تدعى ايضاً العلاج الإشعاعي . و هي عباره عن أشعه سينيه عاليه الطاقه لقتل الخلايا السرطانيه .


المعالجه الكيميائيه :

الادويه المضاده للسرطان تستعمل لقتل الخلايا السرطانيه في كافة أنحاء الجسم . و بشكل عام , تؤثر هذه الادويه على الخلايا سريعة النمو , بما فيها الكريات البيضاء التي تكافح العدوى , و الخلايا المبطنه للفم و الجهاز الهضمي , و الخلايا الموجوده في الأجربه الشعريه .