المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
الأمان المفقود
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأمان المفقود
الأمان المفقود
سبحان الله وبحمده
لا شيء يحرضك على التحليق باطمئنان
مثل وجود
( مصدر ثابت للأمان)
لا تهزه ظروف .. و لا تغيره أحداث
-
اليوم يا أحباب
نتحدث عن ذلك المصدر الثابت
( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
أوشك أن أجزم أن معظم ما نعانيه
من صدمات
و انهيارات
و انتكاسات نفسية متتالية
مرده في حقيقة الأمر
إلى أمر واحد فقط
هو تعليق أملنا و رهن أماننا بـــــــ( مخلوق)
حسنا تأمل معي هذا المشهد:
كفار قريش ينتشرون
بحثا عن محمد – صلى الله عليه وسلم – و صاحبه
لينالوا منهم
أبو بكر – رضي الله عنه – في موقف
أبعد عن ما يكون عن الإحساس بالأمان
يقول ابن سعدي : ( حزن واشتد قلقه )
ويشرح لنا القرطبي سبب هذا الخوف فيقول :
( إن حزن الصديق إنما كان خوفا على النبي صلى الله عليه وسلم )
ومع هذا الخوف المحتدم .. و القلق المستبد
يكون هذا الحوار :
أبو بكر : ( لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه)
ويأتي الرد الهادئ .. المطمئن..الواثق :
( يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟! )
فيخلدها القرآن كأجمل ما يُخلَّد
( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
أتدري لماذا كان هذا الرد
كأني أرى أنها ما كانت إلا
لتتشرب قلوبنا هذه الحقيقة القلبية..العاطفية..الإيمانية الصادقة
لنعي أن المصدر الأول للأمان
هو الله .. هو الله .. هو الله
تقول أ.العنود الطيار
في كتابها (تأملات في الإعجاز النفسي والاجتماعي في القرآن والسنة) :
( الله هومصدر الأمن الرئيسي في هذا الكون و عن طريقه يستمد الإنسان أمنه العقلي والنفسي والجسمي )
نعم
الله جل في علاه
هو المصدر
وكل آمان آخر
منبثق عنه .. لا مشترك معه
أريدكم أن تتخيلوا معي هذا المثال جيدا
فهو خير تقريب .. بعد كلام الحبيب
( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
تخيل معي أنك تشد قلبك بحبل .. ثم تربطه بالسماء
أي ثبات هذا .. و أي سمو .. وأي سكينة و استقرار
(فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)
بل أي تحليق ستعيشه ؟!!
-
والآن عد مرة أخرى
و أربط قلبك بحبيب ( تظن أنه قريب)
هب أن صاحبك قد انهار .. تهاوى .. أو حتى ابتعد عنك
تخيل الألم الذي ستشعر به
حينما ينتزع (الحبل المشدود) .. قلبك من بين أضلعك
حسنا
هل تستشعر ذلك؟!!
لماذا ترضى لنفسك بهذا الألم المتكرر ؟!
نعود
هل تقسم أن من تربط قلبك به
سيظل (قريب)؟!!
إن كان كذلك
هل تضمن أن الظروف ستجعله قريب دائما ؟
هو نفسه .. لا يملك تسيير ظروفه
فكيف تراهن أنت على ذلك؟!!
( وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ)
حسنا
كف عن هذا
إن اشتراط القرب الدائم .. ( كمال)
و ( الكمال) لا يكون إلا (لذي الكمال) سبحانه
ذلك أن (الباري جل جلاله لا يفوته من صفات الكمال شيء بوجه من الوجوه )
كما يقول ابن سعدي
أما صاحبك فمخلوق ضعيف ..
{ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا}
إذا كيف تطالبه بأمر فوق طاقته الإنسانية الضعيفة ؟!
يا أحباب .. الرسالة واضحة
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
هي رسالة لكل قلب أن يجعل ارتباطه الأول بالسماء
-
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
هي توجيه لكل من عانى من مرارة الخذلان
أن كف عن هذا
و أربط قلبك ( بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ ) لا (حَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ )
-
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
هو إحساس محلق
صدَّق به موسى – عليه السلام -
و وصانا به محمد – صلى الله عليه وسلم -
لنا أن نجربه ونشاركه التحليق
ولنا أن نقعد مع القاعدين
(وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ)
قد يحتاج الأمر منك لبعض الدربة في أول الأمر
غير أنك حتما ستصل
فقط تذكر
أن مصدر الأمان يجب أن يكون قريب دائما
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
وقوي أيضا ..
{ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}
و ثابت أيضا
و لا أحد سوى ( الله )
و لا أحد سوى ( الله )
و لا أحد سوى ( الله )
اللهم إني أسألك حبك ، وحب من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا إليك ، اللهم إني أسألك حب رسولك عليه الصلاة والسلام وحب صحابته ، وحب من يحبهم ، ياذا الجلال والإكرام .
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
سبحان الله وبحمده
لا شيء يحرضك على التحليق باطمئنان
مثل وجود
( مصدر ثابت للأمان)
لا تهزه ظروف .. و لا تغيره أحداث
-
اليوم يا أحباب
نتحدث عن ذلك المصدر الثابت
( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
أوشك أن أجزم أن معظم ما نعانيه
من صدمات
و انهيارات
و انتكاسات نفسية متتالية
مرده في حقيقة الأمر
إلى أمر واحد فقط
هو تعليق أملنا و رهن أماننا بـــــــ( مخلوق)
حسنا تأمل معي هذا المشهد:
كفار قريش ينتشرون
بحثا عن محمد – صلى الله عليه وسلم – و صاحبه
لينالوا منهم
أبو بكر – رضي الله عنه – في موقف
أبعد عن ما يكون عن الإحساس بالأمان
يقول ابن سعدي : ( حزن واشتد قلقه )
ويشرح لنا القرطبي سبب هذا الخوف فيقول :
( إن حزن الصديق إنما كان خوفا على النبي صلى الله عليه وسلم )
ومع هذا الخوف المحتدم .. و القلق المستبد
يكون هذا الحوار :
أبو بكر : ( لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه)
ويأتي الرد الهادئ .. المطمئن..الواثق :
( يا أبا بكر، ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟! )
فيخلدها القرآن كأجمل ما يُخلَّد
( لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
أتدري لماذا كان هذا الرد
كأني أرى أنها ما كانت إلا
لتتشرب قلوبنا هذه الحقيقة القلبية..العاطفية..الإيمانية الصادقة
لنعي أن المصدر الأول للأمان
هو الله .. هو الله .. هو الله
تقول أ.العنود الطيار
في كتابها (تأملات في الإعجاز النفسي والاجتماعي في القرآن والسنة) :
( الله هومصدر الأمن الرئيسي في هذا الكون و عن طريقه يستمد الإنسان أمنه العقلي والنفسي والجسمي )
نعم
الله جل في علاه
هو المصدر
وكل آمان آخر
منبثق عنه .. لا مشترك معه
أريدكم أن تتخيلوا معي هذا المثال جيدا
فهو خير تقريب .. بعد كلام الحبيب
( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
تخيل معي أنك تشد قلبك بحبل .. ثم تربطه بالسماء
أي ثبات هذا .. و أي سمو .. وأي سكينة و استقرار
(فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ)
بل أي تحليق ستعيشه ؟!!
-
والآن عد مرة أخرى
و أربط قلبك بحبيب ( تظن أنه قريب)
هب أن صاحبك قد انهار .. تهاوى .. أو حتى ابتعد عنك
تخيل الألم الذي ستشعر به
حينما ينتزع (الحبل المشدود) .. قلبك من بين أضلعك
حسنا
هل تستشعر ذلك؟!!
لماذا ترضى لنفسك بهذا الألم المتكرر ؟!
نعود
هل تقسم أن من تربط قلبك به
سيظل (قريب)؟!!
إن كان كذلك
هل تضمن أن الظروف ستجعله قريب دائما ؟
هو نفسه .. لا يملك تسيير ظروفه
فكيف تراهن أنت على ذلك؟!!
( وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ)
حسنا
كف عن هذا
إن اشتراط القرب الدائم .. ( كمال)
و ( الكمال) لا يكون إلا (لذي الكمال) سبحانه
ذلك أن (الباري جل جلاله لا يفوته من صفات الكمال شيء بوجه من الوجوه )
كما يقول ابن سعدي
أما صاحبك فمخلوق ضعيف ..
{ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا}
إذا كيف تطالبه بأمر فوق طاقته الإنسانية الضعيفة ؟!
يا أحباب .. الرسالة واضحة
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
هي رسالة لكل قلب أن يجعل ارتباطه الأول بالسماء
-
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
هي توجيه لكل من عانى من مرارة الخذلان
أن كف عن هذا
و أربط قلبك ( بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ ) لا (حَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ )
-
( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
هو إحساس محلق
صدَّق به موسى – عليه السلام -
و وصانا به محمد – صلى الله عليه وسلم -
لنا أن نجربه ونشاركه التحليق
ولنا أن نقعد مع القاعدين
(وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ)
قد يحتاج الأمر منك لبعض الدربة في أول الأمر
غير أنك حتما ستصل
فقط تذكر
أن مصدر الأمان يجب أن يكون قريب دائما
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
وقوي أيضا ..
{ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً}
و ثابت أيضا
و لا أحد سوى ( الله )
و لا أحد سوى ( الله )
و لا أحد سوى ( الله )
اللهم إني أسألك حبك ، وحب من يحبك ، وحب كل عمل يقربنا إليك ، اللهم إني أسألك حب رسولك عليه الصلاة والسلام وحب صحابته ، وحب من يحبهم ، ياذا الجلال والإكرام .
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رد: الأمان المفقود
شكرا لك واصل ولا تفاصل
mehdi rock- عدد المساهمات : 282
نقاط : 322
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 27/04/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى