- قد هل هلآله فأين أگون أنآ ...!!

- { أحـآديث خـآصـة مـع المـهآجـرهـ لله }



- قد هل هلآله فأين أگون أنآ ...!!



قف الآن معي برهة ، وأجعل من مخيلتگ ‏، مرآة تعگس إليگ الصور ، فتنبؤگ بحآلگ وأنت في شهر رمضآن ،






‎
ثم أخبرني ، أنآ ذآتگ ، مآذآ رأيت ...؟؟





- فهل رأيت نفسگ گم أنت غآضب ، وتتفوه بگلمآت السخط وعدم الرضى ، فقط لأنگ صآئم ، وگأنگ ضربت بصآعق گهربآئي

- ثم هل رأيت نفسگ گيف تترقب رفع أذآن المغرب متعجلآ گي تفطر ، متنآسيآ موطنآ من أقوى موآطن إجآبة الدعآء

- ومن بعد الإفطآر هل رأيت نفسگ إلى السوق گيف تهرع ، وإلى التلفآز تترقب مسلسلآ هآبطآ ، متنقلآ إلى برنآمج سآخطآ سآخرآ ، وبين الملهيآت أنت قآبع ، قد بيت النية من ذي قبل بقضآء أيآم رمضآن هگذآ


فتبقى گالصنم هگذآ إلى حين موعد السحور ، فتملأ معدتگ ، فتتگآسل في أدآء فريضة الفجر ،



‎

- فأخبرني هل هذآ هو حقآ الصوم ...!!





إن گآنت سآئر أيآمگ في شهر الرحمة ، ومضآعفة الأجور هگذآ ، فأنت حقآ في خطر ،

فإن الصوم ليس إمتنآع عن الأگل والشرب فحسب ، إنمآ هو أعمق من هذآ بگثير ،



‎
دعنآ نعد ضبط المرآة ونصرفهآ تلقآء - { الشآم ، اليمن ، فلسطين ، أفغآنستآن ، العرآق ، وجميع الدول المحتلة }




أخبرني الآن مآذآ ترى ، بعد أن رأيت مآ رأيت ، ألآ تشعر بالخجل مثلي ، گيف نتجرأ على السخط والتذمر ونحن في أمن وأمآن ، ونتقلب گيفمآ شئنآ ونحن مرفهون ، بينمآ هم في جحيم الدنيآ يتعذبون ، ومع مآ يلقونه من العذآب ، إلآ أنهم صآئمين حآمدين شآگرين ذآگرين موحدين لله لآ ينگفون عن عبآدته العبآدة الحقة






فأين نحن من هم ألآ نتعظ أم ننتظر الإبتلآءآت حتى نحسن من عبآدآتنآ لله جل جلاله ...!!





‎
فإنمآ الصيآم هو عفآف القلب ، ضبط للجوآرح ، صفآء للذهن




أي أن الصيآم ليس نهآرآ خآليآ من المسلسلآت والبرآمج ، وليلآ تسگع هنآ وهنآگ وتجول من مسلسل لآخر ،

إنمآ الصيآم شقين ، نهآرآ وليلآ ، ولآبد لنآ من الحفآظ على هذآ الصيآم ، وعدم جرحه أبدآ قدر المستطآع ،

فالصوم هو حفظ القلب حفظآ تآمة ، ولگي تحفظ قلبگ ، وتتم صيآمگ ، عليگ أن تحفظ البصر من المحرمآت ، ‏ وتحفظ السمع من الإستمآع إلى گل گلآم قبيح ومجلس سوء ومعآزف الشيطآن ، ‏ وتحفظ السآن من قول الفحش والتلفظ بالقبيح ، والنم والغيبة والزور والإفترآء على الغآفلين ،
گل هذآ إن حفظته حفظت القلب ، وضمنت سلآمة صيآمگ ،


‎
ثم إن الصيآم صفآء للذهن من گل هموم الدنيآ ، وإنشغآل بالرحمن وگيف السبيل لرضآه ،







والصيآم لآ نعلم مآ أعد الله من أجر للصآئمين ، ولگن دع الأجر جآنبآ ، أقولهآ وأنآ من الذين يحرصون على صيآم التطوع واجتهد فيه وأطلب العون من الله ، لگني وجدت لذة روحآنية عجيبة ، فالصوم ترويض وتربية للنفس الأمآرة بالسوء ، وإصلآح إعوجآجهآ ، وطمأنينة للنفس القلقة ، وصلة توصلگ إلى الرحمن وهي من أقرب أقرب أقرب أقرب الصلآت التي تقربگ أنت لله ، فتستشعر عظمته جل جلاله ، وتجد المتعة الحقيقية وأنت صآئم عن گل المحرمآت لأجل العزيز الغفار ، فتجد نفسگ تتوق دومآ إلى التقرب إلى الرحمن بالصوم ، وهنآگ من الأسرآر الشيء الگثير لآ يدرگهن إلآ التآئبين الخآشعين المتذللين لله البر الرحيم ،




‎
فأخبرني هل أنت مستعد للصيآم حقآ ، أم ستضيع الخيرآت من بين يديگ ...؟؟




وتذگر قول الله عز وجل

- [ فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ ] ، البقرة



‎
- [ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ] ، آل عمران