المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
صحَّةُ المراهقين__Teen Health
صفحة 1 من اصل 1
صحَّةُ المراهقين__Teen Health
صحَّةُ المراهقين__Teen Health
يمر المراهق بكثير من التغيرات؛ فمن الناحية الجسدية وحدها يكون الجسم في طريقه إلى البلوغ النهائي. ومن المعروف أن كل مراهق يلاحظ أن حذاءه القديم لم يعد يلائمه وأن بنطاله قد صار قصيراً عليه. كما أن هذه التغيرات تترافق مع الشعور بمزيد من الاستقلالية ومع الإقدام على اتخاذ مزيد من القرارات والخيارات الفردية الخاصة.
إن الجوانب المتعلقة بالصحة هي من بين الخيارات الكبرى التي يواجهها المراهق فالعادات الصحية بما فيها تناول الطعام الطبيعي والمحافظة على النشاط البدني، تستطيع مساعدة المراهق على الإحساس بأنه في أحسن حال وأنه حسن المظهر وأنه يقدم أفضل ما عنده في دراسته وأنه يعمل أو يمارس الرياضة. كما أن هذه الأنشطة تمنع الإصابة بالسكري وبارتفاع ضغط الدم وبأمراض القلب وبهشاشة العظام وكذلك بالسكتة الدماغية وبعض السرطانات التي تظهر مع التقدم في السن.
أهمية المراهقة :
تعتبر المراهقة مرحلة حيوية في نمو الإنسان حيث تتشكل فيها صحة الفرد المستقبلية وتكوينه الثقافي كما يتم نضجه البيولوجي والجنسي وتطوره النفسي والاجتماعي. ويتعرض المراهقين في سن التكوين هذه إلى مؤثرات كثيرة منها خارجي ضمن نطاق العائلة أو خارجها ( الآباء، المعلمون، الأصدقاء، مقدمو الرعاية الصحية، وسائل الإعلام، قيم المجتمع الدينية والثقافية )، ومنها داخلي والتي تشمل ( النضج البيولوجي الجسمي والتطور النفسي الاجتماعي ).
ويوضح الشكل التالي مصادر التأثير على المراهقين :
المشكلات الصحية التي تخص المراهقين :
مشكلات الصحة النفسية المرتبطة بتطورهم النفسي – الاجتماعي ,مشكلات النمو الجنسي,الأمراض المنقولة بالجنس,الحوادث والإصابات,مشكلات التغذيةوبعض الأمراض السارية كالتدرن والطفيليات المعوية والبلهارسيا والحمى الرثوية.
المراهقون والتغذية :
المراهقة هي مرحلة نمو بدني سريع تواكبها زيادة في المتطلبات التغذوية اللازمة لسد حالة الازدياد في كتلة الجسم وتعزيز المخزون من المغذيات.
القواعد الأساسية نحو غذاء آمن وصحي :
يجب أن يؤخذ في الاعتبار دائماً ازدياد متطلبات المراهقين التغذوية.
2. تناول قوت كافٍ ومناسب وفي أوقات محددة.
3. تجنب الإسراف في تناول الأغذية ولاسيما تلك الغنية بالسكريات والدهنيات.
4. تقليل التناول من الحلوى والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، ولاسيما الوجبات السريعة.
5. ممارسة الرياضة البدنية بانتظام لحرق الزائد من السعرات الحرارية وتقوية العضلات والمحافظة على القد رشيقاً.
6. الحرص على تناول طعام الإفطار صباحاً.
7. استعمال بدائل السكر في حال الاستعداد للسمنة.
8. الالتزام بمبدأ الاعتدال في مدخول الغذاء أي عدم الإسراف وعدم الإقلال.
9. معالجة العدوى بالطفيليات التي يمكن أن تنتقل بواسطة الطعام والشراب وغير ذلك.
10. استخدام الملح الميودن.
11. تناول الأغذية الغنية بالحديد وعدم شرب الشاي مع أو بعد الطعام مباشرة ( على الأقل بعد ساعتين من تناول الوجبة )، ويتواجد الحديد في اللحم الأحمر والخضروات خصوصاً السبانخ، ومما يدعم امتصاص الحديد تناول مواد تحتوي فيتامين / C / مع الطعام كالسلطة الحاوية على عصير الليمون الحامض والفليفلة، لذا يفضل تناول السلطة مع وجبات اللحوم.
12. حفظ الطعام والشراب من التلوث.
ثالثاً - الصحة النفسية للمراهقين :
تؤثر الصحة النفسية إلى حد بعيد في أنماط السلوك عند البلوغ ومن الأمراض الشائعة بين المراهقين الاضطراب المتمثل في نقص الانتباه واضطراب الشخصية والمعاندة واضطراب التصرف والاضطرابات الوجدانية، مثل تقلب المزاج والقلق والاكتئاب والاضطراب المعرفي والتخليط والاضطرابات الجسدية، والصرع واضطرابات النوم وفقد والقلق السياسي .
قلق المراهقين من البلوغ :
قد يشعر المراهقون بكثير من القلق، الذي يبلغ حد الاكتئاب أحياناً، عندما تطرأ على أجسامهم تغيرات لا يتاح لهم فرصة تفسيرها على النمو الصحيح وقد سبق التنويه عن هذه التغيرات في الباب الأول.
تحدد منظمة الصحة المراهقة أنها فترة ما بين (10 - 19 سنة) من العمر. وبالرغم من أن التغيرات البدنية والنفسية التي تصاحب المراهقة لا تحدث بالضرورة في وقت واحد لدى جميع المراهقين، فإنه يمكن تقسيم طور المراهقة إلى ثلاث مراحل، تتداخل بدرجات متفاوتة :
المراهقة المبكرة : 10 - 14 سنة من العمر.
المراهقة المتوسطة : 15 - 17 سنة من العمر.
المراهقة المتأخرة : 18 - 19 سنة من العمر.
ويبين الجدول التالي المراحل الرئيسية الثلاث وفقاً لنوع التغير الذي يحدث في مختلف المراحل.
يوضح الجدول ثلاثة أنواع من التغير هي :
· النمو البدني.
· النضج البيولوجي الجنسي.
· التغير النفسي - الاجتماعي.
تزويد المراهقين بالمعارف البيولوجية والجنسية :
نظراًَ لتعاقب مراحل مختلفة من النضج الجنسي والنمو النفسي والاجتماعي في أثناء المراهقة، واختلاف نوعية المعلومات اللازمة لإرشاد المراهقين في كل من هذه المراحل، فإنه يمكن لهذا الغرض تقسيم المراحل المعنية إلى أربع مراحل وهي :
مرحلة ما قبل البلوغ ( 10 - 12 سنة ) :
هذه هي سن المسؤولية والمعلومات اللازمة لهذه المرحلة البسيطة إذ يخبر الطفل بأنه قد بلغ سن التكليف، ويجب في هذه السن أن يفرق بين الأطفال في المضاجع ويعلم الطفل في هذه السن أن عليه الاستئذان في أوقات معينة من اليوم قبل الدخول على البالغين وهم في مضاجعهم يستريحون. وتنتهز كل مناسبة سانحة لتعرف الطفل بدور العائلة في لم شمل الأقرباء ومعاونة أفرادها بعضهم لبعض وأن واجبه أن يحب والديه وأن يبرهما ويحترمهما وأن واجب الوالدين حب أبنائهما وإرشادهم وإعالتهم. ولعله من الخير أن تنتهز الفرص من دون تكلّف لتعريف الأطفال بأن الأسرة تتكون من رجل وامرأة متزوجين، وينبغي تهدئة روعهم بشأن ما يظهر مبكراً من خصائص جنسية ثانوية، مثل ظهور شعر العانة لدى الذكور .
مرحلة البلوغ ( 13 - 14 سنة ) :
ينبغي عندما يصل المراهقون إلى هذه السن أن يكونوا قد تمت تهيئتهم للبلوغ وعلاماته. ومن المناسب أن يناقش الأب أو الأم مسألة الاحتلام مع الذكور، والغسل واجب على الذكور بعد الاحتلام.
ما بعد البلوغ ( 15 - 17 سنة ) :
هذه سن في منتهى الحرج وتحتاج الى حوار متواصل مع المراهقين، فيه من التعاطف بقدر ما فيه من الحزم. وينبغي في هذه السن أن يكون المراهقون ملمين بتشريح الجهاز التناسلي ,كما ينبغي التأكيد مرة أخرى على أن الزواج هو الطريق الوحيد لإشباع الغريزة الجنسية، وأن على المراهقين ذكوراً أو إناثاً الاستعفاف حتى يتزوجوا وأن مزايا العذرية أعظم من أن تضيع. وقد جرى التعبير في ورقة قدمت مؤخراً تعبيراً عصرياً موفقاً عن مفهوم العذرية على النحو التالي : " بدلاً من النظر إلى العذرية على أنها شيء يفقده البعض ويحفظه البعض الآخر، فيمكن النظر إليها على أنها تمثل كمالنا البدني والروحي والعاطفي وكرامتنا وسلامتنا البدنية وحريتنا في الاختيار فنحن نختار العذرية من بين الاختيارات الجنسية كنوع من احترام النفس وبذلك نضع أنفسنا في وضع نرضى عنه ونسعد به ".
المراهقون الأكبر سناً ( 18 - 19 سنة ) :
كل النصائح والمعلومات التي ذكرناها آنفاً تنطبق على هذه السن. غير أن الزواج في هذه السن مقبول وإن كان يعد زواجاً مبكراً في إقليم شرق المتوسط.
العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة المراهقين وسلوكهم تتضمن :
النزاعات السياسية.
ضغط الأصدقاء وتأثير وسائل الإعلام
يمر المراهق بكثير من التغيرات؛ فمن الناحية الجسدية وحدها يكون الجسم في طريقه إلى البلوغ النهائي. ومن المعروف أن كل مراهق يلاحظ أن حذاءه القديم لم يعد يلائمه وأن بنطاله قد صار قصيراً عليه. كما أن هذه التغيرات تترافق مع الشعور بمزيد من الاستقلالية ومع الإقدام على اتخاذ مزيد من القرارات والخيارات الفردية الخاصة.
إن الجوانب المتعلقة بالصحة هي من بين الخيارات الكبرى التي يواجهها المراهق فالعادات الصحية بما فيها تناول الطعام الطبيعي والمحافظة على النشاط البدني، تستطيع مساعدة المراهق على الإحساس بأنه في أحسن حال وأنه حسن المظهر وأنه يقدم أفضل ما عنده في دراسته وأنه يعمل أو يمارس الرياضة. كما أن هذه الأنشطة تمنع الإصابة بالسكري وبارتفاع ضغط الدم وبأمراض القلب وبهشاشة العظام وكذلك بالسكتة الدماغية وبعض السرطانات التي تظهر مع التقدم في السن.
أهمية المراهقة :
تعتبر المراهقة مرحلة حيوية في نمو الإنسان حيث تتشكل فيها صحة الفرد المستقبلية وتكوينه الثقافي كما يتم نضجه البيولوجي والجنسي وتطوره النفسي والاجتماعي. ويتعرض المراهقين في سن التكوين هذه إلى مؤثرات كثيرة منها خارجي ضمن نطاق العائلة أو خارجها ( الآباء، المعلمون، الأصدقاء، مقدمو الرعاية الصحية، وسائل الإعلام، قيم المجتمع الدينية والثقافية )، ومنها داخلي والتي تشمل ( النضج البيولوجي الجسمي والتطور النفسي الاجتماعي ).
ويوضح الشكل التالي مصادر التأثير على المراهقين :
المشكلات الصحية التي تخص المراهقين :
مشكلات الصحة النفسية المرتبطة بتطورهم النفسي – الاجتماعي ,مشكلات النمو الجنسي,الأمراض المنقولة بالجنس,الحوادث والإصابات,مشكلات التغذيةوبعض الأمراض السارية كالتدرن والطفيليات المعوية والبلهارسيا والحمى الرثوية.
المراهقون والتغذية :
المراهقة هي مرحلة نمو بدني سريع تواكبها زيادة في المتطلبات التغذوية اللازمة لسد حالة الازدياد في كتلة الجسم وتعزيز المخزون من المغذيات.
القواعد الأساسية نحو غذاء آمن وصحي :
يجب أن يؤخذ في الاعتبار دائماً ازدياد متطلبات المراهقين التغذوية.
2. تناول قوت كافٍ ومناسب وفي أوقات محددة.
3. تجنب الإسراف في تناول الأغذية ولاسيما تلك الغنية بالسكريات والدهنيات.
4. تقليل التناول من الحلوى والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية، ولاسيما الوجبات السريعة.
5. ممارسة الرياضة البدنية بانتظام لحرق الزائد من السعرات الحرارية وتقوية العضلات والمحافظة على القد رشيقاً.
6. الحرص على تناول طعام الإفطار صباحاً.
7. استعمال بدائل السكر في حال الاستعداد للسمنة.
8. الالتزام بمبدأ الاعتدال في مدخول الغذاء أي عدم الإسراف وعدم الإقلال.
9. معالجة العدوى بالطفيليات التي يمكن أن تنتقل بواسطة الطعام والشراب وغير ذلك.
10. استخدام الملح الميودن.
11. تناول الأغذية الغنية بالحديد وعدم شرب الشاي مع أو بعد الطعام مباشرة ( على الأقل بعد ساعتين من تناول الوجبة )، ويتواجد الحديد في اللحم الأحمر والخضروات خصوصاً السبانخ، ومما يدعم امتصاص الحديد تناول مواد تحتوي فيتامين / C / مع الطعام كالسلطة الحاوية على عصير الليمون الحامض والفليفلة، لذا يفضل تناول السلطة مع وجبات اللحوم.
12. حفظ الطعام والشراب من التلوث.
ثالثاً - الصحة النفسية للمراهقين :
تؤثر الصحة النفسية إلى حد بعيد في أنماط السلوك عند البلوغ ومن الأمراض الشائعة بين المراهقين الاضطراب المتمثل في نقص الانتباه واضطراب الشخصية والمعاندة واضطراب التصرف والاضطرابات الوجدانية، مثل تقلب المزاج والقلق والاكتئاب والاضطراب المعرفي والتخليط والاضطرابات الجسدية، والصرع واضطرابات النوم وفقد والقلق السياسي .
قلق المراهقين من البلوغ :
قد يشعر المراهقون بكثير من القلق، الذي يبلغ حد الاكتئاب أحياناً، عندما تطرأ على أجسامهم تغيرات لا يتاح لهم فرصة تفسيرها على النمو الصحيح وقد سبق التنويه عن هذه التغيرات في الباب الأول.
تحدد منظمة الصحة المراهقة أنها فترة ما بين (10 - 19 سنة) من العمر. وبالرغم من أن التغيرات البدنية والنفسية التي تصاحب المراهقة لا تحدث بالضرورة في وقت واحد لدى جميع المراهقين، فإنه يمكن تقسيم طور المراهقة إلى ثلاث مراحل، تتداخل بدرجات متفاوتة :
المراهقة المبكرة : 10 - 14 سنة من العمر.
المراهقة المتوسطة : 15 - 17 سنة من العمر.
المراهقة المتأخرة : 18 - 19 سنة من العمر.
ويبين الجدول التالي المراحل الرئيسية الثلاث وفقاً لنوع التغير الذي يحدث في مختلف المراحل.
يوضح الجدول ثلاثة أنواع من التغير هي :
· النمو البدني.
· النضج البيولوجي الجنسي.
· التغير النفسي - الاجتماعي.
تزويد المراهقين بالمعارف البيولوجية والجنسية :
نظراًَ لتعاقب مراحل مختلفة من النضج الجنسي والنمو النفسي والاجتماعي في أثناء المراهقة، واختلاف نوعية المعلومات اللازمة لإرشاد المراهقين في كل من هذه المراحل، فإنه يمكن لهذا الغرض تقسيم المراحل المعنية إلى أربع مراحل وهي :
مرحلة ما قبل البلوغ ( 10 - 12 سنة ) :
هذه هي سن المسؤولية والمعلومات اللازمة لهذه المرحلة البسيطة إذ يخبر الطفل بأنه قد بلغ سن التكليف، ويجب في هذه السن أن يفرق بين الأطفال في المضاجع ويعلم الطفل في هذه السن أن عليه الاستئذان في أوقات معينة من اليوم قبل الدخول على البالغين وهم في مضاجعهم يستريحون. وتنتهز كل مناسبة سانحة لتعرف الطفل بدور العائلة في لم شمل الأقرباء ومعاونة أفرادها بعضهم لبعض وأن واجبه أن يحب والديه وأن يبرهما ويحترمهما وأن واجب الوالدين حب أبنائهما وإرشادهم وإعالتهم. ولعله من الخير أن تنتهز الفرص من دون تكلّف لتعريف الأطفال بأن الأسرة تتكون من رجل وامرأة متزوجين، وينبغي تهدئة روعهم بشأن ما يظهر مبكراً من خصائص جنسية ثانوية، مثل ظهور شعر العانة لدى الذكور .
مرحلة البلوغ ( 13 - 14 سنة ) :
ينبغي عندما يصل المراهقون إلى هذه السن أن يكونوا قد تمت تهيئتهم للبلوغ وعلاماته. ومن المناسب أن يناقش الأب أو الأم مسألة الاحتلام مع الذكور، والغسل واجب على الذكور بعد الاحتلام.
ما بعد البلوغ ( 15 - 17 سنة ) :
هذه سن في منتهى الحرج وتحتاج الى حوار متواصل مع المراهقين، فيه من التعاطف بقدر ما فيه من الحزم. وينبغي في هذه السن أن يكون المراهقون ملمين بتشريح الجهاز التناسلي ,كما ينبغي التأكيد مرة أخرى على أن الزواج هو الطريق الوحيد لإشباع الغريزة الجنسية، وأن على المراهقين ذكوراً أو إناثاً الاستعفاف حتى يتزوجوا وأن مزايا العذرية أعظم من أن تضيع. وقد جرى التعبير في ورقة قدمت مؤخراً تعبيراً عصرياً موفقاً عن مفهوم العذرية على النحو التالي : " بدلاً من النظر إلى العذرية على أنها شيء يفقده البعض ويحفظه البعض الآخر، فيمكن النظر إليها على أنها تمثل كمالنا البدني والروحي والعاطفي وكرامتنا وسلامتنا البدنية وحريتنا في الاختيار فنحن نختار العذرية من بين الاختيارات الجنسية كنوع من احترام النفس وبذلك نضع أنفسنا في وضع نرضى عنه ونسعد به ".
المراهقون الأكبر سناً ( 18 - 19 سنة ) :
كل النصائح والمعلومات التي ذكرناها آنفاً تنطبق على هذه السن. غير أن الزواج في هذه السن مقبول وإن كان يعد زواجاً مبكراً في إقليم شرق المتوسط.
العوامل الأخرى التي تؤثر على صحة المراهقين وسلوكهم تتضمن :
النزاعات السياسية.
ضغط الأصدقاء وتأثير وسائل الإعلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى