كبريتات مواد التنظيف تؤذي الشعر والبشرة

كبريتات مواد التنظيف تؤذي الشعر والبشرة
تستخدم الكبريتات او ملح حمض الكبريتيك في كثير من السلع الاستهلاكية هذه الايام خاصة باعتبارها مواد تنظيف فعالة ومواد خافضة للتوتر السطحي واهمها كبريتات الصوديوم وهذه المواد التنظيمية اصبحت تستخدم كمنظفات او تضاف الى غيرها من مواد التنظيف في المصانع والمنازل والمعامل نظراً لفعاليتها في التنظيف وتأثيرها القوي الملحوظ حتى مع تراكم الاوساخ والفضلات.
واستخدمت الكبريتات في الثلاثينات لاول مرة في صناعة الصابون والشامبو ومعجون الاسنان وغيرها من المنتجات الرغوية ولا تزال موجودة منذ ذلك الوقت حتى الان في كثير من منتجات التنظيف باعتبارها منظفات اصطناعية جيدة التأثير الفعالية.

تأثيرات سلبية أخرى

الا انه لوحظ ان للكبريتات تأثيراً سلبياً على بشرة الانسان وشعره وفمه فقد تبين ان للمعاجين الرغوية التي تدخل الكبريتات في تكوينها تأثيراً سيئاً على الحالة الصحية لبشرة المرأة وشعرها وجلدها لانها تزيل الرطوبة والمواد الحافظة التي تحمي كل هذه الاعضاء وكل ذلك راجع الى المواد الرغوية الكبريتية التي تتسبب في حالات التآكل والاهتراء التدريجي كما تتسبب ايضاً في خشونة الشعر وايذاء خلايا البشرة ويمكن في النهاية ان تؤدي الى سقوط الشعر.
هذا التأثير السلبي يحدث ايضاً بالنسبة للفم فهذه المواد لها تأثيرات سمية خاصة مع تكرار الاستخدام وتزداد المشكلة سواء مع اضافة عناصر اخرى ضارة اثناء عملية التصنيع والنتيجة النهائية التي يسببها تفاعل تلك الخلطات مع المنظفات تتمثل في تكون مواد سامة يطلق عليها اسم النيترتوسامينات وهي من عائلة النيترات ولنا ان نتوقع النتائج السيئة عند استخدامها على الجلد او الشعر او الفم, بل ان تأثيرها السيئ يمكن ان يمتد الى الجهاز العصبي.
لهذا السبب يرى الخبراء ان الجلد والشعر والفم ليست بحاجة ماسة الى الكبريتات كمواد تنظيفية رغوية لتحقيق النظافة المطلوبة ويمكن الاستغناء عنها بسبب اضرارها واستخدام مواد طبيعية واقل ضررا واكثر فائدة فيما يتعلق بالنظافة وهذه المواد تحافظ على الخلايا وعلى التكوين الطبيعي للاعضاء المذكورة كما ان هذه المواد لا ينتج عنها اي تقشر او جفاف زائد او تآكل لسطح البشرة او الشعر او الفم, وتظل هذه الاعضاء محتفظة بصحتها ورونقها وحيويتها الطبيعية.