المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
فريق النور : سلسلة العبادات : صفة العمرة
صفحة 1 من اصل 1
فريق النور : سلسلة العبادات : صفة العمرة
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نلتقي وإياكم إن شاء الله من خلال هذه السلسلة التعليمية العملية
نلتقي مرة أخرى في عدد آخر من سلسلة العبادات
حيث وضّحنا في بداية العدد الماضي أنها توقيفية
فلا يجوز التعبد بعمل إلا بشرط أن يكون مما دل عليه الدليل،
وإلا كانت العبادة مردودة على صاحبها، وهو آثم لإقدامه على التعبد
بما لم يشرعه الله تعالى ..
قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " متفق عليه
أي مردود عليه
قال صلى الله عليه وسلم : "صلّوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري
وقال الله سبحانه وتعالى : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" العلم ما قام عليه الدليل، والنافع منه ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
فالشأن في أن نقول علماً هو النقل المُصَدَّق، والبحث المُحَقَّق، فإن ما سوى ذلك
وإن زخرف مثله (بعض الناس ! ) خزف مُزوّق وإلا فباطل مطلق "
مجموع الفتاوى (6 / 388)
قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم
كتب
شكيب المغربي الأثري
سيكون عددنا لهذا الأسبوع -إن شاء الله- :
" صفة العمرة "
اخترنا الموضوع لقرب رمضان فكثير من الإخوة والأخوات يعتمرون
في هذا الشهر المبارك،
روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابْن عَبَّاسٍ قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ :
( مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟
قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا نَاضِحَانِ [بعيران] ، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ ،
وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ [نسقي عليه] الأرض ،
قَالَ : فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً )
وفي رواية لمسلم : ( حجة معي ) .
ففضل العمرة في رمضان كبير وأجرها عظيم
تنبيه : العمرة في رمضان لا تجزئ عن حج الفريضة ،
بمعنى أن من اعتمر في رمضان لم تبرأ ذمته
من أداء الحج الواجب لله تعالى .
فالمقصود من الحديث إذًا التشبيه من حيث الثواب والأجر ،
وليس من حيث الإجزاء .
ومع ذلك ، فالمساواة المقصودة بين ثواب العمرة في رمضان
وثواب الحج هي في قدر الأجر ، وليست في جنسه ونوعه ،
فالحج لا شك أفضل من العمرة من حيث جنس العمل .
فمن اعتمر في رمضان تحصل على قدر أجر الحج ،
غير أن عمل الحج فيه من الفضائل والمزايا والمكانة ما ليس في العمرة ،
من دعاء بعرفة ورمي جمار وذبح نسك وغيرها ،
فهما وإن تساويا في قدر الثواب من حيث الكم – يعني العدد – ،
ولكنهما لا يتساويان في الكيف والنوع .
وهذا هو توجيه ابن تيمية رحمه الله تعالى
حين تكلم عن الحديث الذي فيه أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ،
فشبهه بهذا الحديث .
فأترككم الآن مع:
" صفة العمرة "
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )
الإحرام :
*الإحرام هو نية الدخول في العمرة .
* يستحب أن يتلفظ المعتمر بقول ( لبيك عمرة ) عند إحرامه.
* يُحرم الذَكَر في إزار ورداء من غير المخيط [ أي غير المفصل
على مقدار العضو , كالفنيلة والشراب والسروال ...الخ ]
ويستحب أن يكون أبيضين . [كما في الصورة ]
* يستحب الاغتسال والطيب والتنظف قبل عقد نية الإحرام .
* ليس للإحرام ركعتان تسميان ( ركعتي الإحرام )
لكن لو صادف وقت حضور صلاة فريضة
فإنه يُحرم بعدها لفعله صلى الله عليه وسلم .
* تسن التلبية بعد الإحرام وهي قول ( لبيك اللهم لبيك ،
لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
ويرفع بها الرجال أصواتهم ,
أما النساء فيخفض أصواتهن بها . ويتوقف المعتمر
عند التلبية عند ابتدائه الطواف .
* يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره إذا اتسخ مثلاًََ ,
ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته
قبل سفره ولكن لا يعقد نية الإحرام إلا عند الميقات .
* ليس للمرأة لباس معين للإحرام كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
*لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب لأنهما مفصلان
على مقدار العضو لقوله صلى الله عليه وسلم
(لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عن الأجانب بغير القفازين والنقاب .
الطواف :
*الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط
من أمام الحجر الأسود وينتهي به .
* يجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه .
* يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى ,
والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات .
* يسن أن يضطبع المعتمر في طوافه كله ,
والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن
وطرفيه على كتفه الأيسر [كما في الصورة]
* يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه .
* يسن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده )
ويقبله عند مروره به , فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها ,
فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها )
وقَبَّل ذلك الشيء , فإن لم يستطع أشار إليه بيده
ولا يقبلها [كما في الصورة]
* يسن لمن يطوف أن يستلم الركن اليماني بيده ولا يقبله ,
فإن لم يستطع استلامه بسبب الزحام لم يشر إليه .
* يسن لمن يطوف أن يكبر عند استلامه للحجر الأسود
أو عند الإشارة إليه [كما في الصورة]
* لا يشرع لمن يطوف أن يقبل أو يستلم أو يشير إلى الركنين الشاميين
لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بهما.
* يسن لمن يطوف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
* ليس هناك ذكر أو دعاء خاص بكل شوط من أشواط الطواف
كما يعتقد البعض .
بل يجوز أن يقرأ المسلم القرآن في طوافه ,
أو يقول ما شاء من الأدعية النبوية الصحيحة .
* تشترط الطهارة للطواف .أما إذا انتقض وضوء المسلم
وهو يطوف فإنه يتوضأ ثم يعيد الطواف كله من جديد .
* إذا أقيمت صلاة الفريضة وهو يطوف فإنه يصليها مع المسلمين
ثم يكمل ما بقي من طوافه .
* لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف حتى تطهر من حيضها .
* يجوز للمرأة أن تأكل حبوباً تؤخر الحيض عنها حتى تتم عمرتها
بشرط أن لا تكون مضرة بصحتها .
* من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل .
الصلاة عند المقام :
* يسن للمعتمر عند توجهه للصلاة عند المقام أن يتلو قوله تعالى
(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
* يسن أن يصلي المعتمر ركعتين خلف المقام بعد طوافه ,
يقرأ في الركعة الأولى سورة ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الركعة الثانية سورة ( قل هو الله أحد ) .
* إذا لم يستطع أن يصلي الركعتين خلف المقام بسبب الزحام
فإنه يصليها في مكان آخر من المسجد الحرام .
* يسن عند فراغه من الركعتين أن يشرب من ماء زمزم ثم يذهب
ليستلم الحجر الأسود إذا استطاع ذلك . ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.
السعي :
* السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة
[ كما في الصورة ]
* يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ
أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)
ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به )
ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي .
* يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها
ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده
ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )
ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء ,
ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة , ثم يسعى إلى المروة .
* ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .
* يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات )
والذكر السابق (3 مرات ) والدعاء بين الأذكار (مرتين )
مع رفع يديه متوجهاً للكعبة [كما في الصورة ]
* يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي
بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين, أما في بقية المسعى
فإنه يمشي مشياً عادياً.
* لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة ,
بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز ,
ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع .
* لا تشترط الطهارة للسعي, فلو سعى وهو غير متوضىء جاز ذلك ,
ولكن الأفضل أن يكون على وضوء .
* لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي , فلو قرأ القرآن
أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز .
* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة
في المسعى ثم يكمل سعيه .
* لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه .
* يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته .
حلق الشعر أو تقصيره :
* حلق شعر الرأس أو تقصيره من واجبات العمرة .
* حلق شعر الرأس أفضل من تقصيره . لأنه صلى الله عليه وسلم دعا
للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة واحدة .
* يجب أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس،
فلا يكفي أن يقصر جهة ويترك أخرى .
* لا يجوز للمرأة أن تحلق شعر رأسها لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ))
صحيح أبي داود (174)
ولكن تقصره ، وذلك بأن تقص من كل ضفيرة من شعرها قدر رأس الأصبع .
* بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته .
* إذا نسي المعتمر أن يحلق شعر رأسه أو يقصره ثم خلع إحرامه
فانه متى تذكر ذلك ولو في بلده فانه يلبس إحرامه ويحلق شعر رأسه
أو يقصره ، ولا شيء عليه لأنه ناسي والله أعلم .
منقول عن موقع صيد الفوائد /
بمراجعة الشيخ الجبرين رحمه الله
صفة العمرة مع ذكر الأحاديث
التي صحت فيها
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الحمد لله ، أما بعد :
العبادة لا تكون مقبولة عند الله تعالى إلا إذا توفر فيها شرطان ، وهما :
الأول : الإخلاص لله عز وجل ، بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ،
لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.
الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا .
واتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة
سنته صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة –
سواء كانت العمرة أو الحج أو غيرهما- أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه
وسلم فيها ، حتى يكون عمله موافقاً للسنة .
وسنلخص في هذه الأسطر صفة العمرة كما وردت في السنة .
والعمرة تتكون من أربعة أشياء وهي :
الإحرام ، والطواف بالبيت الحرام ، والسعي بين الصفا والمروة
، والحلق أو التقصير .
أولاً : الإحرام
الإحرام هو نية الدخول في النسك –الحج أو العمرة- .
إذا أراد أن يحرم فالسنة أن يتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل للجنابة ،
ويتطيب بأطيب ما يجد من مسك أو غيره ، في رأسه ولحيته ،
ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين
من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص المسك
في رأسه ولحيته بعد ذلك . رواه البخاري (271) ومسلم (1190) .
والوبيص هو البريق واللمعان .
والاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء ،
حتى النفساء والحائض لأن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر أسماء بنت عميس حين نفست أن تغتسل عند إحرامها
وتستثفر بثوب وتحرم . رواه مسلم (1209) .
ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ،
ثم يصلي غير الحائض والنفساء الفريضة إن كان في وقت فريضة ،
وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ،
فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وأحرم ،
وله أن يؤخر الإحرام حتى يركب دابته (سيارته) ويستعد للمسير ،
فيحرم قبل انطلاقه من الميقات إلى مكة .
ثم يقول : لبيك اللهم بعمرة .
ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو:
(لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ،
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ،
وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : (لبيك إله الحق) ،
وكان ابن عمر يزيد في التلبية :
(لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والرغباء إليك والعمل) .
يرفع الرجل صوته بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية)
صححه الألباني في صحيح أبي داوود (1599) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الحج العجُّ والثج)
حسنه الألباني في صحيح الجامع (1112) .
والعج رفع الصوت بالتلبية ، والثج سيلان دماء الهدي .
والمرأة تقول بقدر ما يسمع من بجنبها ،
إلا أن يكون بجانبها رجل ليس من محارمها فإنها تلبي سراً .
وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه
( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك) فإنه ينبغي
أن يشترط عند الإحرام فيقول :
إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - أي :
إن منعني مانع من إتمام نسكي من مرض أو تأخر
أو غيرهما فإني أحل من إحرامي - لأن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة
أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت .
رواه البخاري (5089) ومسلم (1207) .
فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه
فإنه يحل من إحرامه ولا شيء عليه .
وأما من لا يخاف من عائق يعوقه عن إتمام نسكه فإنه
لا ينبغي له أن يشترط لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط
ولم يأمر بالاشتراط كل أحد ، وإنما أمر به ضباعة بنت الزبير
لوجود المرض بها .
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان ،
مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار ،
وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار .
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ في الطواف ،
فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية .
الاغتسال لدخول مكة
وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها إن تيسر له ذلك ،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند دخوله مكة .
رواه مسلم (1259) .
ثانياً : الطواف
فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال : بسم الله ،
والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي ،
وافتح لي أبواب رحمتك ، أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ،
وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، ثم يتقدم إلى الحجر الأسود
ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله ،
فإن لم يتيسر تقبيله استلمه بيده وقَبَّل يده
(والاستلام هو مسح الحجر بيده) فإن لم يتيسر استلامه بيده
فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده ويكبر ، ولا يقبل يده .
وفي استلام الحجر الأسود فضل كبير ؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
(ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ،
ولسان ينطق به ، يشهد على من استلمه بحق)
صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1144) .
والأفضل أن لا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم ،
لما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لعمر : (يا عمر إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر
فتؤذي الضعيف ، إن وجدت خلوة فاستلمه ، وإلا فاستقبله وكبر)
رواه أحمد (191) وقواه الألباني في رسالة مناسك الحج والعمرة ص 21.
ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره فإذا
بلغ الركن اليماني (وهو ثالث الأركان بعد الحجر الأسود)
استلمه من غير تقبيل ولا تكبير ، فإن لم يتيسر له استلامه انصرف ،
ولا يزاحم عليه . ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود:
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
رواه أبو داوود وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (1666).
وكلما مر بالحجر الأسود استقبله وكبر ،
ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن
فإنما جعل الطواف بالبيت لإقامة ذكر الله تعالى .
وفي هذا الطواف ينبغي للرجل أن يفعل شيئين :
أحدهما : الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه ,
والاضطباع أن يكشف كتفه الأيمن بأن يجعل وسط ردائه
تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر فإذا فرغ من الطواف
أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف، لأن الاضطباع محله الطواف فقط .
والثاني : الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط ،
والرمل هو إسراع المشي مع مقاربة الخطوات ،
وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته .
فإذا أتم الطواف سبعة أشواط غطى كتفه الأيمن
ثم يتقدم إلى مقام إبراهيم فيقرأ : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى )
ثم يصلي ركعتين خلف المقام يقرأ في الأولى بعد الفاتحة
( قل يا أيها الكافرون ) وفي الثانية ( قل هو الله أحد ) بعد الفاتحة .
ثم إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى الحجر الأسود واستلمه إن تيسر له ،
والمشروع هنا الاستلام فقط ، فإن لم يتمكن من الاستلام
انصرف ولا يشير إليه .
ثالثاً : السعي
ثم يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ :
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) ويقول : (نبدأ بما بدأ الله به)
ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها
ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ،
ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده )
رواه مسلم (1218).
يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك .
فيقول هذا الذكر ثم يدعو ، ثم يقوله الثانية ثم يدعو ،
ثم يقوله الثالثة وينزل إلى المروة ولا يدعو بعد الثالثة .
فإذا بلغ العلم الأخضر ركض ركضا شديدا بقدر
ما يستطيع ولا يؤذي أحداً لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم
سعى بين الصفا والمروة وهو يقول : (لا يُقطع الأبطح إلا شَدًّا)
أي : إلا عَدْواً .
رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (2419) .
والأبطح هو المسافة بين العلمين الأخضرين الموجودين الآن .
فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته
حتى يصل إلى المروة فيرقى عليها ويستقبل القبلة
ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا ، ثم ينزل من المروة إلى الصفا
فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه ،
فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة ، وهكذا المروة
حتى يُكَمِّل سبعة أشواط , ذهابه من الصفا إلى المروة شوط ,
ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر ،
ويقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن .
تنبيه :
قوله تعالى : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )
يقولها من أراد السعي إذا اقترب من الصفا في بداية السعي فقط ،
ولا يستحب تكرارها كلما اقترب من الصفا والمروة كما يفعله بعض الناس .
رابعاً : الحلق أو التقصير
فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلاً ،
أو قصر من شعره .
ويجب أن يكون الحلق شاملا لجميع الرأس ،
وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس ،
والحلق أفضل من التقصير لأن النبي صلى الله عليه وسلم
دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة .
رواه مسلم (1303) .
وأما المرأة فإنها تُقصِّر من شعرها بمقدار أنملة .
وبهذه الأعمال تمت العمرة فتكون العمرة : الإحرام والطواف
والسعي والحلق أو التقصير .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لصالح الأعمال ،
وأن يتقبل منا إنه قريب مجيب .
انظر كتاب مناسك الحج والعمرة للألباني ،
وكتاب صفة الحج والعمرة وكتاب المنهج لمريد العمرة والحج
لابن عثيمين رحم الله الجميع .
المصدر الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد صالح المنجد
منسك الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين
والإمام العلامة عبد العزيز بن باز
والإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني
رحم الله الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،
1- صفة العمرة (الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين)
المكتبة المقروءة : الفـقه : المنهج لمريد العمرة والحج
طباعة الصفحة
المكتبة المقروءة : الفـقه : المنهج لمريد العمرة والحج
ـ صفة العمرة ـ
إذا أراد أن يحرم بالعمرة فالمشروع أن يتجرد من ثيابه، ويغتسل كما يغتسل للجنابة، ويتطيب بأطيب ما يجد من دهن عود أو غيره في رأسه ولحيته، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك".
والاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء
حتى النفساء والحائض؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت عميس حين نفست أن تغتسل عند إحرامها وتستثفر بثوب وتحرم(9).. ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام، ثم يصلي – غير الحائض والنفساء – الفريضة إن كان في وقت فريضة وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء، فإذا فرغ من الصلاة أحرم
وقال: لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك،
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
يرفع الرجل صوته بذلك، والمرأة تقوله بقدر ما يسمع من بجنبها.
وإذا كان من يريد الإحرام خائفاً من عائق يعوقه عن إتمام نسكه
فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام فيقول عند عقده: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني أي منعني مانع عن إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة أن تشترط وقال:"إن لك على ربك ما استثنيت"(10)، فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل ولا شيء عليه.
وأما من لا يخاف من عائق يعوقه عن إتمام نسكه
فإنه لا ينبغي له أن يشترط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط،
ولم يأمر بالاشتراط كل أحد، وإنما أمر به ضباعة بنت الزبير لوجود المرض بها.
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصاً
عند تغير الأحوال والأزمان مثل أن يعلو مرتفعاً، أو ينزل منخفضاً،
أو يقبل الليل أو النهار، وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة،
ويستعيذ برحمته من النار.
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبتدئ بالطواف،
وفي الحج من الإحرام إلى أن يبتدئ برمي جمرة العقبة يوم العيد.
وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند دخوله،
فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال:
"بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي،
وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله، فإن لم يتيسر تقبيله قبل يده إن استلمه بها، فإن لم يتيسر استلامه
بيده فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده إشارة ولا يقبلها،
والأفضل ألا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم لما في الحديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر: "يا عمر، إنك رجل قوي
لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف، إن وجدت خلوة فاستلمه
وإلا فاستقبله وهلل وكبر".
ويقول عند استلام الحجر: بسم الله والله أكبر،
اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره،
فإذا بلغ الركن اليماني استلمه من غير تقبيل،
فإن لم يتيسر فلا يزاحم عليه ويقول بينه وبين الحجر الأسود:
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة،
وكلما مر بالحجر الأسود كبر ويقول في بقية طوافه
ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة القرآن، فإنما جعل الطواف
بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله.
وفي هذا الطواف أعني الطواف أول ما يقدم ينبغي للرجل أن يفعل شيئين:
أحدهما: الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه،
وصفة الاضطباع أن يجعل وسط ردائه داخل إبطه الأيمن
وطرفيه على كتفه الأيسر، فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه
إلى حالته قبل الطواف؛ لأن الاضطباع محله الطواف فقط.
الثاني: الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط،
والرمل إسراع المشي مع مقاربة الخطوات، وأما الأشواط
الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته.
فإذا أتم الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ
(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً) ثم صلى ركعتين خلفه
يقرأ في الأولى بعد الفاتحة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)
وفي الثانية: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) بعد الفاتحة.
فإذا فرغ من صلاة الركعتين رجع إلى الحجر الأسود فاستلمه إن تيسر له.
ثم يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّه) ثم يرقى على الصفا
حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو.
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده،
ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك".
ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشياً، فإذا بلغ العلم الأخضر
ركض ركضاً شديداً بقدر ما يستطيع ولا يؤذي،
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسعى
حتى ترى ركبتاه من شدة السعي يدور به إزاره،
وفي لفظ: وأن مئزره ليدور من شدة السعي.
فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته حتى يصل إلى المروة
فيرقى عليها، ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا،
ثم ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه، ويسعى في موضع سعيه،
فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة، وهكذا المروة
حتى يكمل سبعة أشواط، ذهابه من الصفا إلى المروة شوط،
ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر، ويقول في سعيه ما أحب
من ذكر ودعاء وقراءة.
فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلاً،
وإن كانت امرأة فإنها تقصر من كل قرن أنملة.
ويجب أن يكون الحلق شاملاً لجميع الرأس،
وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس، والحلق أفضل من التقصير؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة،
إلا أن يكون وقت الحج قريباً بحيث لا يتسع لنبات شعر الرأس؛
فإن الأفضل التقصير ليبقى الرأس للحلق في الحج
بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه في حجة الوداع
أن يقصروا للعمرة؛ لأن قدومهم كان صبيحة الرابع من ذي الحجة.
وبهذه الأعمال تمت العمرة فتكون العمرة: الإحرام، والطواف،
والسعي، والحلق أو التقصير، ثم بعد ذلك يحل منها إحلالاً كاملاً
ويفعل كما يفعله المحلون من اللباس والطيب وإتيان النساء وغير ذلك.
---------------------
(9) رواه مسلم، كتاب الحج رقم (1218).
(10) رواه البخاري، كتاب النكاح رقم (5089) ومسلم،
كتاب الحج رقم (1207) والنسائي، كتاب مناسك الحج رقم (2766).
- صفة العمرة (الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز)
ما هي صفة العمرة؟
لمن أراد أن يستمع للمقطع
إليه الرابط :
http://www.binbaz.org.sa/mat/20393
وهذا تفريغ للمقطع :
العمرة إن كان في مكة يخرج إلى الحل إلى التنعيم, أو إلى عرفة, أو إلى الجيرانة ونحوها إلى الحل يعني, ثم يلبي للعمرة ينويها بقلبه ويقول: اللهم لبيك عمرة, ثم يدخل ويطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين, ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ثم يقصر من شعره أو يحلق هذه العمرة, والمرأة تقصر فقط, وإن كان بعيد وليس في مكة فيلبي من مكانه إذا كان داخل الحدود داخل حدود المواقيت كأم السلم, أو من الشرايا, أو جدة يحرم من مكانه من بيته, لقوله - صلى الله عليه وسلم - لما حد الحدود قال: (ومن كان دون ذلك فمهله من أهله) يحرم من جدة, من أم السلم, من الشرايا يحرم يقول "اللهم لبيك عمرة" وينويها بقلبه "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمةَ لك والملك لا شريك لك" يلبي في الطريق حتى يصل المسجد, ثم يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول: " بسم الله والصلاة على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك, أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم, وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" مثل بقية المساجد, ثم يطوف, ويسعى, ويقصر هذه العمرة يطوف سبعة أشواط بالبيت و يصلى ركعتين خلف المقام, أو في أي بقعة من المسجد الحرام, ثم يسعى سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ويدعوا في سعيه ويكبر عند الإحرام يقول الله أكبر, ويقبِّل الحجر الأسود, أو يستلمه بيده ويقبلها, أو بالعصا ويقبل طرف العصا, فإن لم يتيسر أشار إليه وكبر, وهكذا كلما مر عليه سبعة أشواط, والأفضل في آخر كل شوط يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار", وإذا أتى على الركن اليماني استلمه بيمينه قال: "بسم الله والله أكبر" إذا تيسر, فإن كان زحمة مضى ولم يزاحم ولم يقل شيئاً عند الركن اليماني, فإذا وصل الحجر الأسود استلمه وقبَّله إن تيسر, فإن لم يتيسر قّبَّل استلمه بيده وقَبَّله بيده, أو بالعصا وقبَّل طرفها, فإن لم يتيسر ذلك أشار من بعيد وكبر كل هذا فعله النبي-عليه الصلاة والسلام- حتى يكمل سبعة أشواط يدعوا فيها بكل ... يذكر الله, يدعوا يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يكمل الأشواط السبعة ويختم كل شوط من الطواف بقوله: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هذا هو الأفضل, ثم يصلي الركعتين خلف المقام إن تيسر, أو في أي بقعة من المسجد ثم يقرأ فيهما ب(قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة في الأولى (قل يا أيها الكافرون), وفي الثانية (قل هو الله أحد) بعد الفاتحة, ثم يذهب إلى الصفا ويسعى سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويقرأ عند البدء نبدأ بما بدأ الله به ويقرأ الآية: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ(البقرة158) كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يلقاها ويكبر الله ويهلله ويدعوه رفعاً يديه ثلاث مرات يكررها ثلاث مرات رافعاً يديه يحمد الله ويكبره ويثني على الله ثلاث مرات "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" ويدعوا بما تيسر من الدعاء, ثم يكرر الذكر والدعاء ثلاث مرات, هكذا السنة التي فعلها النبي مستقبل القبلة مستقبلاً الكعبة رافعاً يديه حين وقوفه على الصف,ا وهكذا على المروة مثل ما فعل على الصفا يفعل مثل فعله على الصفا, ويذكر الله في الطريق في أشواطه يذكر الله ويدعوا في طريقه بين الصفا والمروة حتى يكمل السبعة, يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ويحمد الله, ويكبره ويهلله ويدعوه ثلاث مرات على الصفا وعلى المروة في البدء والنهاية في أول السعي وفي آخر السعي حتى ينتهي بالمروة, ويقول على المروة عند النهاية مثل ما قال على الصفا عند البدء سواء سواء, وهكذا الطواف يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير في الشوط السابع, يقول الله أكبر عند البدء وهكذا عند النهاية يكبر ثم ينتهي هكذا- فعل النبي عليه الصلاة والسلام-, ويدعوا في الطواف والسعي بما يسر الله من الدعاء والذكر والتكبير والثناء على الله؛ لأن الطواف, والسعي, ورمي الجمار شرعهن الله لإقامة ذكره كما جاء في الحديث, إنما شرع الطواف, والسعي, ورمي الجمار لإقامة ذكر الله. باقي الحلق والتقصير سماحة الشيخ؟ الحلق والتقصير في الحج والعمرة يحلق ويقصر الرجل, إما حلق وإما تقصير لكن الأفضل في العمرة التقصير حتى يتوفر الحلق للحج إذا أتى العمرة في ذي القعدة أو في أول ذي الحجة فالأفضل التقصير حتى يتوفر الحلق للحج, أما المرأة فليس لها إلا التقصير في عمرتها وحجتها؛ لأن الرأس من جمالها, فالمشروع لها أن تقصر في الحج والعمرة وليس لها أن تحلق بل تقصر بعض الشيء من أطراف الأمايل في حجها وفي عمرتها وهذا تمام العمرة، العمرة تتم بالتقصير أو الحلق, فالرجل يحلق أو يقصر والأفضل التقصير في حق الرجل إذا كان في أيام الحج حتى يكون الحلق للحج, وأما المرأة فالسنة لها التقصير ليس لها أن تلحق في حجها و عمرتها, وأما في الحج فإنه إذا رمى الجمرة يحلق أو يقصر يوم العيد هذا هو الأفضل, والمرأة إذا رمت تقصر و لا تحلق ويكون الطواف هو الأخير, وإذا كان للسعي يبقى السعي مع الطواف بعد ذلك, إما في يوم النحر أو بعد ذلك إن طاف في يوم النحر هذا أفضل ويسعى, وإن لم يتيسر من أجل الزحام وأخره فلا بأس, يؤخر الطواف والسعي وقد حل التحلل الأول, يلبس المخيط, ويكشف رأسه, ويتطيب فإذا تيسر الطواف في اليوم الثاني في الثالث في الرابع بعد ذلك طاف وسعى, إذا كان متمتعاً, أو مفرداً, أو قارناً ولم يسعى مع طواف القدوم يسعى مع طواف الحج, أما إن كان سعى مع طواف القدوم وهي قارن أو مفرد كفاه السعي الأول, أما المتمتع فإنه يسعى في عمرته ويقصر ويحل, ثم يسعى أيام الحج للحج. جزاكم الله خيراً
- صفة العمرة (الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني)
هذا مختصر لصفة العمرة لفضيلة العلامة
المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ،
وفيه بعض الزيادات التي تفرد بها الشيخ ،
أسأل الله أن ينفع بها .
(1) بعد الإحرام يستقبل القبلة قائما ويلبي بالعمرة لبيك
عمرة ويقول اللهم هذه عمرة لا رياء ولا سمعة .
(2) ثم يلبي بتلبية الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا
"لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك,
لا شريك لك "
(3) وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم "لبيك إله الحق"
وإن كانت الزيادة جائزة لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم
الصحابة الذين كانوا يزيدون على تلبيته
"لبيك ذا الفواضل لبيك ذا المعارج " وكان بن عمر يزيد "
لبيك وسعديك والخير بين يديك والرغباء إليك والعمل ".
(4) ويؤمر الملبي بأن يرفع صوته بالتلبية
لقول النبي صلى الله عليه وسلم "أتاني جبريل فأمرني
أن أمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصوتهم بالتلبية ,
والنساء في ذلك سواء فيرفعن أصواتهن
ما لم يخشى الفتنة لأن عائشة رضي الله عنها
كانت ترفع صوتها بالتلبية .
(5) وإذا بلغ الحرم و رأى بيوت مكة أمسك
عن التلبية ليشتغل بغيرها مما يلي :-
*الإغتسال لدخول مكة : فمن تيسر له الإغتسال
قبل الدخول فليغتسل وليدخل نهارا أسوة
بالرسول صلى الله عليه وسلم وليدخل من الناحية
العليا التي فيها اليوم باب المعلاة فإن هذا أقرب باب إلى الحجر الأسود .
*فإذا دخلت فلا تنسى أن تقدم رجلك اليمنى
وتقول اللهم صلي على محمد وسلم اللهم افتح لي أبواب رحمتك,
أو أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم من الشيطان الرجيم .
*فإن رأى الكعبة رفع يده إن شاء لثبوته عن بن عباس ,
ولم يثبت هنا دعاء خاص فيدع بما تيسر ,
وإن دعا بدعاء عمر
"اللهم أنت السلام ومنك السلام فحيينا ربنا بالسلام "
فحسن لثبوته عنه.
(6) طواف القدوم : ثم يبادر إلى الحجر الأسود فيستقبله
إستقبالاً ويسمي ويكبر ثم يستلمه بيده ويقبله بفمه
ويسجد عليه فإن لم يتمكن من تقبيله استلمه بيده
ثم قبل يده فإن لم يتمكن أشار بيده , ويفعل ذلك في كل طوفة.
وفي إستلام الحجر الأسود فضل عظيم للحديث
"ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر
بهما ولسان ينطق به ويشهد على من استلمه بحق"
وقال أيضاً " مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا ً".
(7) ويبدأ بالطواف حول الكعبة يجعلها يساره فيطوف
من وراء الحِجر سبعة أشواط من الحِجر إلى الحِجر شوط ,
ويضطبع فيها الرجال كلها (والإضطباع هو إخراج الكتف الأيمن )
ويرمل في الثلاثة الأول منها ويمشي في سائرها .
(8) ويستلم الركن اليماني بيده في كل طوفة
إن تيسر ولا يقبله وإن لم يتمكن لم تشرع الإشارة إليه بيده,
ويقول بينه وبين الحجر الأسود "ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار " .
(9) وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره
ووجهه وذراعيه عليه, وليس للطواف ذكر خاص ,
فله إن يدعوا أو يقرأ القرآن أومن أي الذكر ما شاء .
(10) فإن إنتهى من الشوط السابع غطى كتفه الأيمن
وإنطلق إلى مقام إبراهيم ويقرأ "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "
ويجعل المقام بينه وبين الكعبة ويصلي ركعتين الأولى
" قل يأيها الكافرون" والثانية "قل هو الله أحد " .
(11) فإذا فرغ من الصلاة ذهب إلى زمزم
فيشرب منها ويصب منها على رأسه .
(12) السعي بن الصفا والمروة :
ثم يأتي ليسعى بين الصفا والمروة فإن دنا من الصفا
قرأ قوله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله
فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوف
بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكرٌ عليم "
ويقول نبدأ بما بدأ الله به .
ثم يبدأ بالصفا قيرتقي عليه حتى يرى الكعبة
فيستقبل الكعبة فيوحد الله ويكبر قائلا الله أكبر 3 مرات
لاإله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي
ويميت وهو على كل شئ قدير , لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له
أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده 3 مرات ويدعوا بين ذلك .
(13) ثم ينزل ليسعى بين الصفا والمروة فيمشي
إلى العلم الأخضر ثم يسعى منه سعيا شديدا
إلى العلم الأخر ثم يمشي صاعدا حتى يأتي المروة
فيرتقي عليها ويصنع كما صنع على الصفا من إستقبال القبله
والتكبير والتوحيد والدعاء وهذا شوط ويعود إلى الصفا شوط ثاني وهكذا .
وإن دعا في السعي بقوله
"رب اغفر لي وارحم إنك أنت العزيز الأكرم"
فلا بأس لثبوته عن جمع من السلف .
فإذا انتهى من الشوط السابع على المروة
حلق شعره أو قصه وبذلك تنتهي العمرة.
من كتاب الشيخ محمد ناصرالدين الألباني
(مناسك الحج والعمرة)
ولمن أراد أن يستزيد
انظر كتاب مناسك الحج والعمرة للألباني ،
وكتاب صفة الحج والعمرة وكتاب المنهج لمريد العمرة والحج لابن عثيمين
رحم الله الجميع .
مرئيات فلاشات باوربوينت وأكروبات
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،
صفة العمرة مرئية
الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري -حفظه الله-
الفيديو مباشرة من هذا الرابط :
http://www.4cyc.com/play-eywoGbRbEOg
رابط آخر للتحميل :
http://www.4shared.com/video/UptC1Gd5/___online.html
صفة العمرة بصيغة أكروبات pdf
http://www.saaid.net/rasael/omrah/umra.pdf
صفة العمرة على ملف باوربوينت
للتحميل
http://www.saaid.net/rasael/omrah/Omra.pps
مكتبة الحاج والمعتمر :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،
مكتبة الحاج والمعتمر :
التصنيـف العـام > مكتبة الحاج والمعتمر
عنوان الكتاب المؤلف القراء التاريخ
المواقيت الزمانية والمكانية للحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة دراسة فقهية مقارنة
د. نزار محمود قاسم الشيخ 69 5-8-1433
لمن أراد العمرة
محمد بن أحمد بن محمد العماري 355 25-7-1433
خواطر عن آداب الحج و العمرة
القاضي مصطفى ضبنية بن مصطفى 891 25-3-1433
نور الجنان في فقه الحج والعمرة
لبنى أبوشقرة 718 17-3-1433
اغتنام عشر ذي الحجة
موقع رسول الله 876 13-12-1432
ملخص أحكام الحج
مؤسسة الدرر السنية 3004 2-12-1432
الأربعون في الحج والعمرة
د. محمد بن عبد الله بن احمد 1593 2-12-1432
10×10 لمن فاته الحج هذا العام
خالد أحمد أبو شادي 2493 2-12-1432
الإفاضة من عرفات قبل غروب الشمس لمن وقف نهارا
د. عبد الله بن حمد السكاكر 1539 30-11-1432
المخالفات العقدية المتعلقة بالحج والعمرة
د.أحمد بن عثمان المزيد 1458 24-11-1432
المبيت بمنى - الوقوف بمزدلفة
د.عبدالله نذير أحمد 904 24-11-1432
الحج والعمرة (891) سؤال وجواب
د.راشد سعد العليمي 2614 20-11-1432
التيسير على النساء في الحج في ضوء السنة النبوية
د.نوال بنت عبدالعزيز العيد 1363 20-11-1432
الأضحية والعشر الأول من ذي الحجة (184) سؤال وجواب
د.راشد سعد العليمي 1413 15-11-1432
أفضل أنساك الحج
د.عبود بن علي بن درع 1155 15-11-1432
تحفة الناسك بأحكام المناسك
سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب 936 15-11-1432
القلائد الذهبية السبع في الحج
عبد الرحمن اليحي التركي 1399 29-10-1432
المقالات النفسية في الحج إلى الأماكن الشريفة - نسخة مصورة
د. محمد موسى الشريف 2001 11-9-1432
ملخص فقه العمرة من الموسوعة الفقهية
مؤسسة الدرر السنية 1939 11-9-1432
دليل الحج والعمرة المصور
عبدالرحمن الشافعي 3631 19-8-1432
منسك العمرة سؤال وجواب
د.راشد سعد العليمي 2461 16-8-1432
رحلة إلى البيت العتيق
د.عبدالكريم الديوان 1429 15-8-1432
تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة - كتاب الحج - نسخة مصورة
عادل بن يوسف العزازي 1578 26-7-1432
حكم رمي الجمار ليلا
د.عبدالرحمن بن صالح الغفيلي 1506 4-7-1432
حكم الإحرام من جده
عدنان بن محمد آل عرعور 1761 3-4-1432
حديث عروة بن مضرس في الحج رواية ودراية
منصور بن محمد الصقعوب 1316 3-4-1432
جلسات تسع ذي الحجة
د.خالد بن سعود الحليبي 2250 19-3-1432
الهدي أحكام وآداب وشروط وثمرات
ماجد إسلام البنكاني 1791 12-2-1432
الشوق والحنين إلى الحرمين
د. محمد موسى الشريف 2320 6-2-1432
قصص وطرائف من الحج في القرون السوالف
د. محمد موسى الشريف 2979 6-2-1432
الحج والعمرة .. خطوة خطوة بالصور التوضيحية - اللغة الكردية
إحسان برهان الدين 2334 6-2-1432
سباق الدعاة لمواكب الحجيج
فهد بن يحيى العماري 1542 28-12-1431
يوميات حاج
شبكة السنة النبوية وعلومها 4198 2-12-1431
إيمانيات حاج
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي 3117 1-12-1431
أحاديث في الحج وفضائله
عبد الله الرشيد 2543 30-11-1431
الكنوز العشر فى الأيام العشر
د.أحمد مصطفى متولي 13939 28-11-1431
67 فضيلة من فضائل الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 3250 28-11-1431
في مدرسة الحج
د. بدر عبد الحميد هميسه 3044 28-11-1431
خبرات وخيرات في الحج والعمرة
د. أماني زكريا الرمادي 2189 28-11-1431
لبيك اللهم لبيك - انجليزي - فرنسي - اسباني
لجنة الحج 1830 28-11-1431
فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام
ندا أبو أحمد 13198 20-11-1431
فضل العشر والأضحية
خالد بن محمد البحر جاسور 8514 20-11-1431
مكتبة الحج (1) الإيجاز فى فتاوى لحج العمرة لابن عثيمين وابن باز
د.أحمد مصطفى متولي 2244 20-11-1431
مكتبة الحج (2) الثمر الداني من فقه وفتاوى الألبانى فى الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1951 20-11-1431
مكتبة الحج (3) الجامع المتين لأخطاء وبدع الحجاج والمعتمرين
د.أحمد مصطفى متولي 1965 20-11-1431
مكتبة الحج (4) الجامع الممتاز فى فقه وفتاوى الحج والعمرة لابن باز
د.أحمد مصطفى متولي 1836 20-11-1431
مكتبة الحج (5) المجموع المتين من فقه وفتاوى العمرة و الحج لابن عثيمين
د.أحمد مصطفى متولي 2022 20-11-1431
مكتبة الحج (6) المجموع الثمين لفتاوى الحج والعمرة لابن باز وابن عثيمين وابن جبرين
د.أحمد مصطفى متولي 1728 20-11-1431
مكتبة الحج (7) الموسوعة الذهبية فى الاختيارات الفقهية فى الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1881 20-11-1431
مكتبة الحج (8) المنتقى الثمين من فتاوى الإمامين في مسائل الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1638 20-11-1431
مكتبة الحج (9) أنيس الفضلاء فى فقه وفتاوى الحج والعمرة للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
د.أحمد مصطفى متولي 1642 20-11-1431
مكتبة الحج (10) أنيس الصالحين من فتاوى ابن جبرين في الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1640 20-11-1431
مكتبة الحج (11) منة الرحمن فى فتاوى الحج وأخطاء الحجاج للفوزان
د.أحمد مصطفى متولي 1642 20-11-1431
مكتبة الحج (12) فتح القدوس السلام بفقه وفتاوى الحج والعمرة لشيخ الإسلام
د.أحمد مصطفى متولي 1627 20-11-1431
مكتبة الحج (13) موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فى الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1989 20-11-1431
النوازل في الحج - نسخة مصورة
علي بن ناصر الشلعان 1940 20-11-1431
لبيك اللهم لبيك ..
لجنة الحج 2312 10-11-1431
فوائد من كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
عبدالله بن حمود الفريح 2052 10-11-1431
صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم - نسخة مصورة
عبد العزيز الطريفي 3751 5-8-1431
اسعد الناس في الحج
عبد الرحمن اليحي التركي 3057 3-7-1431
من مخالفات الحج والعمرة والزيارة
عبد العزيز محمد السدحان 3056 18-6-1431
مناسك وأجور ..
أم هاني 2850 23-4-1431
مشاريع العشر - نسخة مصورة
محمد حسين يعقوب 3867 23-4-1431
مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة فضائل , وآداب, وأحكام, وأدعية جامعة
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني 4713 9-3-1431
العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة فضائل ، وآداب، وأحكام، وأدعية جامعة
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني 3913 9-3-1431
إتحاف الحاج المثابر بالفوائد والإشارات في صفة الحج التي رواها جابر رضي ال
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
نلتقي وإياكم إن شاء الله من خلال هذه السلسلة التعليمية العملية
نلتقي مرة أخرى في عدد آخر من سلسلة العبادات
حيث وضّحنا في بداية العدد الماضي أنها توقيفية
فلا يجوز التعبد بعمل إلا بشرط أن يكون مما دل عليه الدليل،
وإلا كانت العبادة مردودة على صاحبها، وهو آثم لإقدامه على التعبد
بما لم يشرعه الله تعالى ..
قال صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " متفق عليه
أي مردود عليه
قال صلى الله عليه وسلم : "صلّوا كما رأيتموني أصلي" رواه البخاري
وقال الله سبحانه وتعالى : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" العلم ما قام عليه الدليل، والنافع منه ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم
فالشأن في أن نقول علماً هو النقل المُصَدَّق، والبحث المُحَقَّق، فإن ما سوى ذلك
وإن زخرف مثله (بعض الناس ! ) خزف مُزوّق وإلا فباطل مطلق "
مجموع الفتاوى (6 / 388)
قال ابن مسعود رضي الله عنه : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كُفيتم
كتب
شكيب المغربي الأثري
سيكون عددنا لهذا الأسبوع -إن شاء الله- :
" صفة العمرة "
اخترنا الموضوع لقرب رمضان فكثير من الإخوة والأخوات يعتمرون
في هذا الشهر المبارك،
روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابْن عَبَّاسٍ قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِامْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ :
( مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا ؟
قَالَتْ : لَمْ يَكُنْ لَنَا إِلَّا نَاضِحَانِ [بعيران] ، فَحَجَّ أَبُو وَلَدِهَا وَابْنُهَا عَلَى نَاضِحٍ ،
وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيْهِ [نسقي عليه] الأرض ،
قَالَ : فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي ، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً )
وفي رواية لمسلم : ( حجة معي ) .
ففضل العمرة في رمضان كبير وأجرها عظيم
تنبيه : العمرة في رمضان لا تجزئ عن حج الفريضة ،
بمعنى أن من اعتمر في رمضان لم تبرأ ذمته
من أداء الحج الواجب لله تعالى .
فالمقصود من الحديث إذًا التشبيه من حيث الثواب والأجر ،
وليس من حيث الإجزاء .
ومع ذلك ، فالمساواة المقصودة بين ثواب العمرة في رمضان
وثواب الحج هي في قدر الأجر ، وليست في جنسه ونوعه ،
فالحج لا شك أفضل من العمرة من حيث جنس العمل .
فمن اعتمر في رمضان تحصل على قدر أجر الحج ،
غير أن عمل الحج فيه من الفضائل والمزايا والمكانة ما ليس في العمرة ،
من دعاء بعرفة ورمي جمار وذبح نسك وغيرها ،
فهما وإن تساويا في قدر الثواب من حيث الكم – يعني العدد – ،
ولكنهما لا يتساويان في الكيف والنوع .
وهذا هو توجيه ابن تيمية رحمه الله تعالى
حين تكلم عن الحديث الذي فيه أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن ،
فشبهه بهذا الحديث .
فأترككم الآن مع:
" صفة العمرة "
راجعها فضيلة الشيخ العلامة
عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين ( حفظه الله )
الإحرام :
*الإحرام هو نية الدخول في العمرة .
* يستحب أن يتلفظ المعتمر بقول ( لبيك عمرة ) عند إحرامه.
* يُحرم الذَكَر في إزار ورداء من غير المخيط [ أي غير المفصل
على مقدار العضو , كالفنيلة والشراب والسروال ...الخ ]
ويستحب أن يكون أبيضين . [كما في الصورة ]
* يستحب الاغتسال والطيب والتنظف قبل عقد نية الإحرام .
* ليس للإحرام ركعتان تسميان ( ركعتي الإحرام )
لكن لو صادف وقت حضور صلاة فريضة
فإنه يُحرم بعدها لفعله صلى الله عليه وسلم .
* تسن التلبية بعد الإحرام وهي قول ( لبيك اللهم لبيك ،
لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
ويرفع بها الرجال أصواتهم ,
أما النساء فيخفض أصواتهن بها . ويتوقف المعتمر
عند التلبية عند ابتدائه الطواف .
* يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره إذا اتسخ مثلاًََ ,
ويجوز للمحرم لبس الإحرام في بيته
قبل سفره ولكن لا يعقد نية الإحرام إلا عند الميقات .
* ليس للمرأة لباس معين للإحرام كالأسود أو الأخضر كما يعتقد البعض .
*لا يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس القفازين أو النقاب لأنهما مفصلان
على مقدار العضو لقوله صلى الله عليه وسلم
(لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين) رواه البخاري .
ولكنها تستر وجهها ويديها عن الأجانب بغير القفازين والنقاب .
الطواف :
*الطواف سبعة أشواط على الكعبة يبدأ كل شوط
من أمام الحجر الأسود وينتهي به .
* يجعل المعتمر الكعبة عن يساره أثناء طوافه .
* يسن أن يرمل المعتمر في الأشواط الثلاثة الأولى ,
والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات .
* يسن أن يضطبع المعتمر في طوافه كله ,
والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن
وطرفيه على كتفه الأيسر [كما في الصورة]
* يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه .
* يسن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده )
ويقبله عند مروره به , فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها ,
فإن لم يستطع استلمه بشيء معه ( كالعصا وما شابهها )
وقَبَّل ذلك الشيء , فإن لم يستطع أشار إليه بيده
ولا يقبلها [كما في الصورة]
* يسن لمن يطوف أن يستلم الركن اليماني بيده ولا يقبله ,
فإن لم يستطع استلامه بسبب الزحام لم يشر إليه .
* يسن لمن يطوف أن يكبر عند استلامه للحجر الأسود
أو عند الإشارة إليه [كما في الصورة]
* لا يشرع لمن يطوف أن يقبل أو يستلم أو يشير إلى الركنين الشاميين
لأنه صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك بهما.
* يسن لمن يطوف أن يقول بين الركن اليماني والحجر الأسود :
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).
* ليس هناك ذكر أو دعاء خاص بكل شوط من أشواط الطواف
كما يعتقد البعض .
بل يجوز أن يقرأ المسلم القرآن في طوافه ,
أو يقول ما شاء من الأدعية النبوية الصحيحة .
* تشترط الطهارة للطواف .أما إذا انتقض وضوء المسلم
وهو يطوف فإنه يتوضأ ثم يعيد الطواف كله من جديد .
* إذا أقيمت صلاة الفريضة وهو يطوف فإنه يصليها مع المسلمين
ثم يكمل ما بقي من طوافه .
* لا يجوز للمرأة الحائض أن تطوف حتى تطهر من حيضها .
* يجوز للمرأة أن تأكل حبوباً تؤخر الحيض عنها حتى تتم عمرتها
بشرط أن لا تكون مضرة بصحتها .
* من شك في عدد أشواط الطواف التي طافها فإنه يرجح الأقل , ثم يكمل .
الصلاة عند المقام :
* يسن للمعتمر عند توجهه للصلاة عند المقام أن يتلو قوله تعالى
(واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى )
* يسن أن يصلي المعتمر ركعتين خلف المقام بعد طوافه ,
يقرأ في الركعة الأولى سورة ( قل يا أيها الكافرون )
وفي الركعة الثانية سورة ( قل هو الله أحد ) .
* إذا لم يستطع أن يصلي الركعتين خلف المقام بسبب الزحام
فإنه يصليها في مكان آخر من المسجد الحرام .
* يسن عند فراغه من الركعتين أن يشرب من ماء زمزم ثم يذهب
ليستلم الحجر الأسود إذا استطاع ذلك . ثم يتجه إلى الصفا ليبدأ سعيه.
السعي :
* السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة
[ كما في الصورة ]
* يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ
أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)
ثم يقول بعدها ( أبدأ بما بدأ الله به )
ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي .
* يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها
ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً
( الله أكبر الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده
ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده )
ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء ,
ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة , ثم يسعى إلى المروة .
* ويسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء .
* يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات )
والذكر السابق (3 مرات ) والدعاء بين الأذكار (مرتين )
مع رفع يديه متوجهاً للكعبة [كما في الصورة ]
* يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي
بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين, أما في بقية المسعى
فإنه يمشي مشياً عادياً.
* لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة ,
بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز ,
ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع .
* لا تشترط الطهارة للسعي, فلو سعى وهو غير متوضىء جاز ذلك ,
ولكن الأفضل أن يكون على وضوء .
* لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي , فلو قرأ القرآن
أو ذكر الله أودعاه بما يتيسر فهو جائز .
* إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة
في المسعى ثم يكمل سعيه .
* لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه .
* يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته .
حلق الشعر أو تقصيره :
* حلق شعر الرأس أو تقصيره من واجبات العمرة .
* حلق شعر الرأس أفضل من تقصيره . لأنه صلى الله عليه وسلم دعا
للمحلقين ثلاثاً ودعا للمقصرين مرة واحدة .
* يجب أن يستوعب التقصير جميع أنحاء الرأس،
فلا يكفي أن يقصر جهة ويترك أخرى .
* لا يجوز للمرأة أن تحلق شعر رأسها لقوله صلى الله عليه وسلم :
(( ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير ))
صحيح أبي داود (174)
ولكن تقصره ، وذلك بأن تقص من كل ضفيرة من شعرها قدر رأس الأصبع .
* بعد الحلق أو التقصير يتحلل المعتمر من إحرامه وبه تنتهي عمرته .
* إذا نسي المعتمر أن يحلق شعر رأسه أو يقصره ثم خلع إحرامه
فانه متى تذكر ذلك ولو في بلده فانه يلبس إحرامه ويحلق شعر رأسه
أو يقصره ، ولا شيء عليه لأنه ناسي والله أعلم .
منقول عن موقع صيد الفوائد /
بمراجعة الشيخ الجبرين رحمه الله
صفة العمرة مع ذكر الأحاديث
التي صحت فيها
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
الحمد لله ، أما بعد :
العبادة لا تكون مقبولة عند الله تعالى إلا إذا توفر فيها شرطان ، وهما :
الأول : الإخلاص لله عز وجل ، بأن يقصد بها وجه الله والدار الآخرة ،
لا يقصد بها رياءً ولا سمعة ولا حظاً من الدنيا.
الثاني : اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيها قولا وعملا .
واتباع النبي صلى الله عليه وسلم لا يمكن تحقيقه إلا بمعرفة
سنته صلى الله عليه وسلم .
لذلك فالواجب على من أراد أن يتعبد لله تعالى بعبادة –
سواء كانت العمرة أو الحج أو غيرهما- أن يتعلم هدي النبي صلى الله عليه
وسلم فيها ، حتى يكون عمله موافقاً للسنة .
وسنلخص في هذه الأسطر صفة العمرة كما وردت في السنة .
والعمرة تتكون من أربعة أشياء وهي :
الإحرام ، والطواف بالبيت الحرام ، والسعي بين الصفا والمروة
، والحلق أو التقصير .
أولاً : الإحرام
الإحرام هو نية الدخول في النسك –الحج أو العمرة- .
إذا أراد أن يحرم فالسنة أن يتجرد من ثيابه ويغتسل كما يغتسل للجنابة ،
ويتطيب بأطيب ما يجد من مسك أو غيره ، في رأسه ولحيته ،
ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين
من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ، ثم أرى وبيص المسك
في رأسه ولحيته بعد ذلك . رواه البخاري (271) ومسلم (1190) .
والوبيص هو البريق واللمعان .
والاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء ،
حتى النفساء والحائض لأن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر أسماء بنت عميس حين نفست أن تغتسل عند إحرامها
وتستثفر بثوب وتحرم . رواه مسلم (1209) .
ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام ،
ثم يصلي غير الحائض والنفساء الفريضة إن كان في وقت فريضة ،
وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء ،
فإذا فرغ من الصلاة استقبل القبلة وأحرم ،
وله أن يؤخر الإحرام حتى يركب دابته (سيارته) ويستعد للمسير ،
فيحرم قبل انطلاقه من الميقات إلى مكة .
ثم يقول : لبيك اللهم بعمرة .
ثم يلبي بما لبى النبي صلى الله عليه وسلم به وهو:
(لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ،
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك) ،
وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم : (لبيك إله الحق) ،
وكان ابن عمر يزيد في التلبية :
(لبيك وسعديك ، والخير بيديك ، والرغباء إليك والعمل) .
يرفع الرجل صوته بذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية)
صححه الألباني في صحيح أبي داوود (1599) ،
وقوله صلى الله عليه وسلم: (أفضل الحج العجُّ والثج)
حسنه الألباني في صحيح الجامع (1112) .
والعج رفع الصوت بالتلبية ، والثج سيلان دماء الهدي .
والمرأة تقول بقدر ما يسمع من بجنبها ،
إلا أن يكون بجانبها رجل ليس من محارمها فإنها تلبي سراً .
وإذا كان من يريد الإحرام خائفا من عائق يعوقه عن إتمام نسكه
( كمرض أو عدو أو حبس أو غير ذلك) فإنه ينبغي
أن يشترط عند الإحرام فيقول :
إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني - أي :
إن منعني مانع من إتمام نسكي من مرض أو تأخر
أو غيرهما فإني أحل من إحرامي - لأن النبي صلى الله عليه وسلم
أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة
أن تشترط وقال : إن لك على ربك ما استثنيت .
رواه البخاري (5089) ومسلم (1207) .
فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه
فإنه يحل من إحرامه ولا شيء عليه .
وأما من لا يخاف من عائق يعوقه عن إتمام نسكه فإنه
لا ينبغي له أن يشترط لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط
ولم يأمر بالاشتراط كل أحد ، وإنما أمر به ضباعة بنت الزبير
لوجود المرض بها .
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصا عند تغير الأحوال والأزمان ،
مثل أن يعلو مرتفعا أو ينزل منخفضا أو يقبل الليل أو النهار ،
وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة ، ويستعيذ برحمته من النار .
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبدأ في الطواف ،
فإذا بدأ في الطواف قطع التلبية .
الاغتسال لدخول مكة
وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها إن تيسر له ذلك ،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند دخوله مكة .
رواه مسلم (1259) .
ثانياً : الطواف
فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال : بسم الله ،
والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي ،
وافتح لي أبواب رحمتك ، أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ،
وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، ثم يتقدم إلى الحجر الأسود
ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله ،
فإن لم يتيسر تقبيله استلمه بيده وقَبَّل يده
(والاستلام هو مسح الحجر بيده) فإن لم يتيسر استلامه بيده
فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده ويكبر ، ولا يقبل يده .
وفي استلام الحجر الأسود فضل كبير ؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
(ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر بهما ،
ولسان ينطق به ، يشهد على من استلمه بحق)
صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1144) .
والأفضل أن لا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم ،
لما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لعمر : (يا عمر إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر
فتؤذي الضعيف ، إن وجدت خلوة فاستلمه ، وإلا فاستقبله وكبر)
رواه أحمد (191) وقواه الألباني في رسالة مناسك الحج والعمرة ص 21.
ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره فإذا
بلغ الركن اليماني (وهو ثالث الأركان بعد الحجر الأسود)
استلمه من غير تقبيل ولا تكبير ، فإن لم يتيسر له استلامه انصرف ،
ولا يزاحم عليه . ويقول بين الركن اليماني والحجر الأسود:
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
رواه أبو داوود وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود (1666).
وكلما مر بالحجر الأسود استقبله وكبر ،
ويقول في بقية طوافه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن
فإنما جعل الطواف بالبيت لإقامة ذكر الله تعالى .
وفي هذا الطواف ينبغي للرجل أن يفعل شيئين :
أحدهما : الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه ,
والاضطباع أن يكشف كتفه الأيمن بأن يجعل وسط ردائه
تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر فإذا فرغ من الطواف
أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف، لأن الاضطباع محله الطواف فقط .
والثاني : الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط ،
والرمل هو إسراع المشي مع مقاربة الخطوات ،
وأما الأشواط الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته .
فإذا أتم الطواف سبعة أشواط غطى كتفه الأيمن
ثم يتقدم إلى مقام إبراهيم فيقرأ : ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى )
ثم يصلي ركعتين خلف المقام يقرأ في الأولى بعد الفاتحة
( قل يا أيها الكافرون ) وفي الثانية ( قل هو الله أحد ) بعد الفاتحة .
ثم إذا فرغ من الصلاة ذهب إلى الحجر الأسود واستلمه إن تيسر له ،
والمشروع هنا الاستلام فقط ، فإن لم يتمكن من الاستلام
انصرف ولا يشير إليه .
ثالثاً : السعي
ثم يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ :
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) ويقول : (نبدأ بما بدأ الله به)
ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها
ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو بما شاء أن يدعو .
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ،
ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده )
رواه مسلم (1218).
يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك .
فيقول هذا الذكر ثم يدعو ، ثم يقوله الثانية ثم يدعو ،
ثم يقوله الثالثة وينزل إلى المروة ولا يدعو بعد الثالثة .
فإذا بلغ العلم الأخضر ركض ركضا شديدا بقدر
ما يستطيع ولا يؤذي أحداً لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم
سعى بين الصفا والمروة وهو يقول : (لا يُقطع الأبطح إلا شَدًّا)
أي : إلا عَدْواً .
رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (2419) .
والأبطح هو المسافة بين العلمين الأخضرين الموجودين الآن .
فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته
حتى يصل إلى المروة فيرقى عليها ويستقبل القبلة
ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا ، ثم ينزل من المروة إلى الصفا
فيمشي في موضع مشيه ويسعى في موضع سعيه ،
فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة ، وهكذا المروة
حتى يُكَمِّل سبعة أشواط , ذهابه من الصفا إلى المروة شوط ,
ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر ،
ويقول في سعيه ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة قرآن .
تنبيه :
قوله تعالى : ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ )
يقولها من أراد السعي إذا اقترب من الصفا في بداية السعي فقط ،
ولا يستحب تكرارها كلما اقترب من الصفا والمروة كما يفعله بعض الناس .
رابعاً : الحلق أو التقصير
فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلاً ،
أو قصر من شعره .
ويجب أن يكون الحلق شاملا لجميع الرأس ،
وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس ،
والحلق أفضل من التقصير لأن النبي صلى الله عليه وسلم
دعا للمحلقين ثلاثا وللمقصرين مرة .
رواه مسلم (1303) .
وأما المرأة فإنها تُقصِّر من شعرها بمقدار أنملة .
وبهذه الأعمال تمت العمرة فتكون العمرة : الإحرام والطواف
والسعي والحلق أو التقصير .
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لصالح الأعمال ،
وأن يتقبل منا إنه قريب مجيب .
انظر كتاب مناسك الحج والعمرة للألباني ،
وكتاب صفة الحج والعمرة وكتاب المنهج لمريد العمرة والحج
لابن عثيمين رحم الله الجميع .
المصدر الإسلام سؤال وجواب بإشراف الشيخ محمد صالح المنجد
منسك الإمام الفقيه محمد بن صالح العثيمين
والإمام العلامة عبد العزيز بن باز
والإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني
رحم الله الجميع
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،
1- صفة العمرة (الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين)
المكتبة المقروءة : الفـقه : المنهج لمريد العمرة والحج
طباعة الصفحة
المكتبة المقروءة : الفـقه : المنهج لمريد العمرة والحج
ـ صفة العمرة ـ
إذا أراد أن يحرم بالعمرة فالمشروع أن يتجرد من ثيابه، ويغتسل كما يغتسل للجنابة، ويتطيب بأطيب ما يجد من دهن عود أو غيره في رأسه ولحيته، ولا يضره بقاء ذلك بعد الإحرام لما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم تطيب بأطيب ما يجد ثم أرى وبيص المسك في رأسه ولحيته بعد ذلك".
والاغتسال عند الإحرام سنة في حق الرجال والنساء
حتى النفساء والحائض؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت عميس حين نفست أن تغتسل عند إحرامها وتستثفر بثوب وتحرم(9).. ثم بعد الاغتسال والتطيب يلبس ثياب الإحرام، ثم يصلي – غير الحائض والنفساء – الفريضة إن كان في وقت فريضة وإلا صلى ركعتين ينوي بهما سنة الوضوء، فإذا فرغ من الصلاة أحرم
وقال: لبيك عمرة، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك،
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
يرفع الرجل صوته بذلك، والمرأة تقوله بقدر ما يسمع من بجنبها.
وإذا كان من يريد الإحرام خائفاً من عائق يعوقه عن إتمام نسكه
فإنه ينبغي أن يشترط عند الإحرام فيقول عند عقده: إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني أي منعني مانع عن إتمام نسكي من مرض أو تأخر أو غيرهما فإني أحل من إحرامي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة بنت الزبير حين أرادت الإحرام وهي مريضة أن تشترط وقال:"إن لك على ربك ما استثنيت"(10)، فمتى اشترط وحصل له ما يمنعه من إتمام نسكه فإنه يحل ولا شيء عليه.
وأما من لا يخاف من عائق يعوقه عن إتمام نسكه
فإنه لا ينبغي له أن يشترط؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشترط،
ولم يأمر بالاشتراط كل أحد، وإنما أمر به ضباعة بنت الزبير لوجود المرض بها.
وينبغي للمحرم أن يكثر من التلبية خصوصاً
عند تغير الأحوال والأزمان مثل أن يعلو مرتفعاً، أو ينزل منخفضاً،
أو يقبل الليل أو النهار، وأن يسأل الله بعدها رضوانه والجنة،
ويستعيذ برحمته من النار.
والتلبية مشروعة في العمرة من الإحرام إلى أن يبتدئ بالطواف،
وفي الحج من الإحرام إلى أن يبتدئ برمي جمرة العقبة يوم العيد.
وينبغي إذا قرب من مكة أن يغتسل لدخولها؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم اغتسل عند دخوله،
فإذا دخل المسجد الحرام قدم رجله اليمنى وقال:
"بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي،
وافتح لي أبواب رحمتك، أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" ثم يتقدم إلى الحجر الأسود ليبتدئ الطواف فيستلم الحجر بيده اليمنى ويقبله، فإن لم يتيسر تقبيله قبل يده إن استلمه بها، فإن لم يتيسر استلامه
بيده فإنه يستقبل الحجر ويشير إليه بيده إشارة ولا يقبلها،
والأفضل ألا يزاحم فيؤذي الناس ويتأذى بهم لما في الحديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر: "يا عمر، إنك رجل قوي
لا تزاحم على الحجر فتؤذي الضعيف، إن وجدت خلوة فاستلمه
وإلا فاستقبله وهلل وكبر".
ويقول عند استلام الحجر: بسم الله والله أكبر،
اللهم إيماناً بك، وتصديقاً بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعاً لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم يأخذ ذات اليمين ويجعل البيت عن يساره،
فإذا بلغ الركن اليماني استلمه من غير تقبيل،
فإن لم يتيسر فلا يزاحم عليه ويقول بينه وبين الحجر الأسود:
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة،
وكلما مر بالحجر الأسود كبر ويقول في بقية طوافه
ما أحب من ذكر ودعاء وقراءة القرآن، فإنما جعل الطواف
بالبيت وبالصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله.
وفي هذا الطواف أعني الطواف أول ما يقدم ينبغي للرجل أن يفعل شيئين:
أحدهما: الاضطباع من ابتداء الطواف إلى انتهائه،
وصفة الاضطباع أن يجعل وسط ردائه داخل إبطه الأيمن
وطرفيه على كتفه الأيسر، فإذا فرغ من الطواف أعاد رداءه
إلى حالته قبل الطواف؛ لأن الاضطباع محله الطواف فقط.
الثاني: الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط،
والرمل إسراع المشي مع مقاربة الخطوات، وأما الأشواط
الأربعة الباقية فليس فيها رمل وإنما يمشي كعادته.
فإذا أتم الطواف سبعة أشواط تقدم إلى مقام إبراهيم فقرأ
(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً) ثم صلى ركعتين خلفه
يقرأ في الأولى بعد الفاتحة: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)
وفي الثانية: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) بعد الفاتحة.
فإذا فرغ من صلاة الركعتين رجع إلى الحجر الأسود فاستلمه إن تيسر له.
ثم يخرج إلى المسعى فإذا دنا من الصفا قرأ:
(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّه) ثم يرقى على الصفا
حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه فيحمد الله ويدعو ما شاء أن يدعو.
وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم هنا:
"لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده،
ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، يكرر ذلك ثلاث مرات ويدعو بين ذلك".
ثم ينزل من الصفا إلى المروة ماشياً، فإذا بلغ العلم الأخضر
ركض ركضاً شديداً بقدر ما يستطيع ولا يؤذي،
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسعى
حتى ترى ركبتاه من شدة السعي يدور به إزاره،
وفي لفظ: وأن مئزره ليدور من شدة السعي.
فإذا بلغ العلم الأخضر الثاني مشى كعادته حتى يصل إلى المروة
فيرقى عليها، ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويقول ما قاله على الصفا،
ثم ينزل من المروة إلى الصفا فيمشي في موضع مشيه، ويسعى في موضع سعيه،
فإذا وصل الصفا فعل كما فعل أول مرة، وهكذا المروة
حتى يكمل سبعة أشواط، ذهابه من الصفا إلى المروة شوط،
ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط آخر، ويقول في سعيه ما أحب
من ذكر ودعاء وقراءة.
فإذا أتم سعيه سبعة أشواط حلق رأسه إن كان رجلاً،
وإن كانت امرأة فإنها تقصر من كل قرن أنملة.
ويجب أن يكون الحلق شاملاً لجميع الرأس،
وكذلك التقصير يعم به جميع جهات الرأس، والحلق أفضل من التقصير؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين ثلاثاً وللمقصرين مرة،
إلا أن يكون وقت الحج قريباً بحيث لا يتسع لنبات شعر الرأس؛
فإن الأفضل التقصير ليبقى الرأس للحلق في الحج
بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه في حجة الوداع
أن يقصروا للعمرة؛ لأن قدومهم كان صبيحة الرابع من ذي الحجة.
وبهذه الأعمال تمت العمرة فتكون العمرة: الإحرام، والطواف،
والسعي، والحلق أو التقصير، ثم بعد ذلك يحل منها إحلالاً كاملاً
ويفعل كما يفعله المحلون من اللباس والطيب وإتيان النساء وغير ذلك.
---------------------
(9) رواه مسلم، كتاب الحج رقم (1218).
(10) رواه البخاري، كتاب النكاح رقم (5089) ومسلم،
كتاب الحج رقم (1207) والنسائي، كتاب مناسك الحج رقم (2766).
- صفة العمرة (الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز)
ما هي صفة العمرة؟
لمن أراد أن يستمع للمقطع
إليه الرابط :
http://www.binbaz.org.sa/mat/20393
وهذا تفريغ للمقطع :
العمرة إن كان في مكة يخرج إلى الحل إلى التنعيم, أو إلى عرفة, أو إلى الجيرانة ونحوها إلى الحل يعني, ثم يلبي للعمرة ينويها بقلبه ويقول: اللهم لبيك عمرة, ثم يدخل ويطوف بالبيت سبعة أشواط ويصلي ركعتين, ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ثم يقصر من شعره أو يحلق هذه العمرة, والمرأة تقصر فقط, وإن كان بعيد وليس في مكة فيلبي من مكانه إذا كان داخل الحدود داخل حدود المواقيت كأم السلم, أو من الشرايا, أو جدة يحرم من مكانه من بيته, لقوله - صلى الله عليه وسلم - لما حد الحدود قال: (ومن كان دون ذلك فمهله من أهله) يحرم من جدة, من أم السلم, من الشرايا يحرم يقول "اللهم لبيك عمرة" وينويها بقلبه "لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمةَ لك والملك لا شريك لك" يلبي في الطريق حتى يصل المسجد, ثم يقدم رجله اليمنى عند الدخول ويقول: " بسم الله والصلاة على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك, أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم, وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم" مثل بقية المساجد, ثم يطوف, ويسعى, ويقصر هذه العمرة يطوف سبعة أشواط بالبيت و يصلى ركعتين خلف المقام, أو في أي بقعة من المسجد الحرام, ثم يسعى سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ويدعوا في سعيه ويكبر عند الإحرام يقول الله أكبر, ويقبِّل الحجر الأسود, أو يستلمه بيده ويقبلها, أو بالعصا ويقبل طرف العصا, فإن لم يتيسر أشار إليه وكبر, وهكذا كلما مر عليه سبعة أشواط, والأفضل في آخر كل شوط يقول: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار", وإذا أتى على الركن اليماني استلمه بيمينه قال: "بسم الله والله أكبر" إذا تيسر, فإن كان زحمة مضى ولم يزاحم ولم يقل شيئاً عند الركن اليماني, فإذا وصل الحجر الأسود استلمه وقبَّله إن تيسر, فإن لم يتيسر قّبَّل استلمه بيده وقَبَّله بيده, أو بالعصا وقبَّل طرفها, فإن لم يتيسر ذلك أشار من بعيد وكبر كل هذا فعله النبي-عليه الصلاة والسلام- حتى يكمل سبعة أشواط يدعوا فيها بكل ... يذكر الله, يدعوا يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى يكمل الأشواط السبعة ويختم كل شوط من الطواف بقوله: "ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار" تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم - هذا هو الأفضل, ثم يصلي الركعتين خلف المقام إن تيسر, أو في أي بقعة من المسجد ثم يقرأ فيهما ب(قل يا أيها الكافرون) و(قل هو الله أحد) بعد الفاتحة في الأولى (قل يا أيها الكافرون), وفي الثانية (قل هو الله أحد) بعد الفاتحة, ثم يذهب إلى الصفا ويسعى سبعة أشواط يبدأ بالصفا ويقرأ عند البدء نبدأ بما بدأ الله به ويقرأ الآية: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ(البقرة158) كما فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم يلقاها ويكبر الله ويهلله ويدعوه رفعاً يديه ثلاث مرات يكررها ثلاث مرات رافعاً يديه يحمد الله ويكبره ويثني على الله ثلاث مرات "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" ويدعوا بما تيسر من الدعاء, ثم يكرر الذكر والدعاء ثلاث مرات, هكذا السنة التي فعلها النبي مستقبل القبلة مستقبلاً الكعبة رافعاً يديه حين وقوفه على الصف,ا وهكذا على المروة مثل ما فعل على الصفا يفعل مثل فعله على الصفا, ويذكر الله في الطريق في أشواطه يذكر الله ويدعوا في طريقه بين الصفا والمروة حتى يكمل السبعة, يبدأ بالصفا ويختم بالمروة, ويحمد الله, ويكبره ويهلله ويدعوه ثلاث مرات على الصفا وعلى المروة في البدء والنهاية في أول السعي وفي آخر السعي حتى ينتهي بالمروة, ويقول على المروة عند النهاية مثل ما قال على الصفا عند البدء سواء سواء, وهكذا الطواف يبدأ بالتكبير ويختم بالتكبير في الشوط السابع, يقول الله أكبر عند البدء وهكذا عند النهاية يكبر ثم ينتهي هكذا- فعل النبي عليه الصلاة والسلام-, ويدعوا في الطواف والسعي بما يسر الله من الدعاء والذكر والتكبير والثناء على الله؛ لأن الطواف, والسعي, ورمي الجمار شرعهن الله لإقامة ذكره كما جاء في الحديث, إنما شرع الطواف, والسعي, ورمي الجمار لإقامة ذكر الله. باقي الحلق والتقصير سماحة الشيخ؟ الحلق والتقصير في الحج والعمرة يحلق ويقصر الرجل, إما حلق وإما تقصير لكن الأفضل في العمرة التقصير حتى يتوفر الحلق للحج إذا أتى العمرة في ذي القعدة أو في أول ذي الحجة فالأفضل التقصير حتى يتوفر الحلق للحج, أما المرأة فليس لها إلا التقصير في عمرتها وحجتها؛ لأن الرأس من جمالها, فالمشروع لها أن تقصر في الحج والعمرة وليس لها أن تحلق بل تقصر بعض الشيء من أطراف الأمايل في حجها وفي عمرتها وهذا تمام العمرة، العمرة تتم بالتقصير أو الحلق, فالرجل يحلق أو يقصر والأفضل التقصير في حق الرجل إذا كان في أيام الحج حتى يكون الحلق للحج, وأما المرأة فالسنة لها التقصير ليس لها أن تلحق في حجها و عمرتها, وأما في الحج فإنه إذا رمى الجمرة يحلق أو يقصر يوم العيد هذا هو الأفضل, والمرأة إذا رمت تقصر و لا تحلق ويكون الطواف هو الأخير, وإذا كان للسعي يبقى السعي مع الطواف بعد ذلك, إما في يوم النحر أو بعد ذلك إن طاف في يوم النحر هذا أفضل ويسعى, وإن لم يتيسر من أجل الزحام وأخره فلا بأس, يؤخر الطواف والسعي وقد حل التحلل الأول, يلبس المخيط, ويكشف رأسه, ويتطيب فإذا تيسر الطواف في اليوم الثاني في الثالث في الرابع بعد ذلك طاف وسعى, إذا كان متمتعاً, أو مفرداً, أو قارناً ولم يسعى مع طواف القدوم يسعى مع طواف الحج, أما إن كان سعى مع طواف القدوم وهي قارن أو مفرد كفاه السعي الأول, أما المتمتع فإنه يسعى في عمرته ويقصر ويحل, ثم يسعى أيام الحج للحج. جزاكم الله خيراً
- صفة العمرة (الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني)
هذا مختصر لصفة العمرة لفضيلة العلامة
المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى ،
وفيه بعض الزيادات التي تفرد بها الشيخ ،
أسأل الله أن ينفع بها .
(1) بعد الإحرام يستقبل القبلة قائما ويلبي بالعمرة لبيك
عمرة ويقول اللهم هذه عمرة لا رياء ولا سمعة .
(2) ثم يلبي بتلبية الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا
"لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك ,إن الحمد والنعمة لك والملك,
لا شريك لك "
(3) وكان من تلبيته صلى الله عليه وسلم "لبيك إله الحق"
وإن كانت الزيادة جائزة لإقرار النبي صلى الله عليه وسلم
الصحابة الذين كانوا يزيدون على تلبيته
"لبيك ذا الفواضل لبيك ذا المعارج " وكان بن عمر يزيد "
لبيك وسعديك والخير بين يديك والرغباء إليك والعمل ".
(4) ويؤمر الملبي بأن يرفع صوته بالتلبية
لقول النبي صلى الله عليه وسلم "أتاني جبريل فأمرني
أن أمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصوتهم بالتلبية ,
والنساء في ذلك سواء فيرفعن أصواتهن
ما لم يخشى الفتنة لأن عائشة رضي الله عنها
كانت ترفع صوتها بالتلبية .
(5) وإذا بلغ الحرم و رأى بيوت مكة أمسك
عن التلبية ليشتغل بغيرها مما يلي :-
*الإغتسال لدخول مكة : فمن تيسر له الإغتسال
قبل الدخول فليغتسل وليدخل نهارا أسوة
بالرسول صلى الله عليه وسلم وليدخل من الناحية
العليا التي فيها اليوم باب المعلاة فإن هذا أقرب باب إلى الحجر الأسود .
*فإذا دخلت فلا تنسى أن تقدم رجلك اليمنى
وتقول اللهم صلي على محمد وسلم اللهم افتح لي أبواب رحمتك,
أو أعوذ بالله العظيم ووجهه الكريم من الشيطان الرجيم .
*فإن رأى الكعبة رفع يده إن شاء لثبوته عن بن عباس ,
ولم يثبت هنا دعاء خاص فيدع بما تيسر ,
وإن دعا بدعاء عمر
"اللهم أنت السلام ومنك السلام فحيينا ربنا بالسلام "
فحسن لثبوته عنه.
(6) طواف القدوم : ثم يبادر إلى الحجر الأسود فيستقبله
إستقبالاً ويسمي ويكبر ثم يستلمه بيده ويقبله بفمه
ويسجد عليه فإن لم يتمكن من تقبيله استلمه بيده
ثم قبل يده فإن لم يتمكن أشار بيده , ويفعل ذلك في كل طوفة.
وفي إستلام الحجر الأسود فضل عظيم للحديث
"ليبعثن الله الحجر يوم القيامة وله عينان يبصر
بهما ولسان ينطق به ويشهد على من استلمه بحق"
وقال أيضاً " مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا ً".
(7) ويبدأ بالطواف حول الكعبة يجعلها يساره فيطوف
من وراء الحِجر سبعة أشواط من الحِجر إلى الحِجر شوط ,
ويضطبع فيها الرجال كلها (والإضطباع هو إخراج الكتف الأيمن )
ويرمل في الثلاثة الأول منها ويمشي في سائرها .
(8) ويستلم الركن اليماني بيده في كل طوفة
إن تيسر ولا يقبله وإن لم يتمكن لم تشرع الإشارة إليه بيده,
ويقول بينه وبين الحجر الأسود "ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار " .
(9) وله أن يلتزم ما بين الركن والباب فيضع صدره
ووجهه وذراعيه عليه, وليس للطواف ذكر خاص ,
فله إن يدعوا أو يقرأ القرآن أومن أي الذكر ما شاء .
(10) فإن إنتهى من الشوط السابع غطى كتفه الأيمن
وإنطلق إلى مقام إبراهيم ويقرأ "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى "
ويجعل المقام بينه وبين الكعبة ويصلي ركعتين الأولى
" قل يأيها الكافرون" والثانية "قل هو الله أحد " .
(11) فإذا فرغ من الصلاة ذهب إلى زمزم
فيشرب منها ويصب منها على رأسه .
(12) السعي بن الصفا والمروة :
ثم يأتي ليسعى بين الصفا والمروة فإن دنا من الصفا
قرأ قوله تعالى " إن الصفا والمروة من شعائر الله
فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطّوف
بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكرٌ عليم "
ويقول نبدأ بما بدأ الله به .
ثم يبدأ بالصفا قيرتقي عليه حتى يرى الكعبة
فيستقبل الكعبة فيوحد الله ويكبر قائلا الله أكبر 3 مرات
لاإله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي
ويميت وهو على كل شئ قدير , لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له
أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده 3 مرات ويدعوا بين ذلك .
(13) ثم ينزل ليسعى بين الصفا والمروة فيمشي
إلى العلم الأخضر ثم يسعى منه سعيا شديدا
إلى العلم الأخر ثم يمشي صاعدا حتى يأتي المروة
فيرتقي عليها ويصنع كما صنع على الصفا من إستقبال القبله
والتكبير والتوحيد والدعاء وهذا شوط ويعود إلى الصفا شوط ثاني وهكذا .
وإن دعا في السعي بقوله
"رب اغفر لي وارحم إنك أنت العزيز الأكرم"
فلا بأس لثبوته عن جمع من السلف .
فإذا انتهى من الشوط السابع على المروة
حلق شعره أو قصه وبذلك تنتهي العمرة.
من كتاب الشيخ محمد ناصرالدين الألباني
(مناسك الحج والعمرة)
ولمن أراد أن يستزيد
انظر كتاب مناسك الحج والعمرة للألباني ،
وكتاب صفة الحج والعمرة وكتاب المنهج لمريد العمرة والحج لابن عثيمين
رحم الله الجميع .
مرئيات فلاشات باوربوينت وأكروبات
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،
صفة العمرة مرئية
الشيخ علي بن حسن الحلبي الأثري -حفظه الله-
الفيديو مباشرة من هذا الرابط :
http://www.4cyc.com/play-eywoGbRbEOg
رابط آخر للتحميل :
http://www.4shared.com/video/UptC1Gd5/___online.html
صفة العمرة بصيغة أكروبات pdf
http://www.saaid.net/rasael/omrah/umra.pdf
صفة العمرة على ملف باوربوينت
للتحميل
http://www.saaid.net/rasael/omrah/Omra.pps
مكتبة الحاج والمعتمر :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد ،
مكتبة الحاج والمعتمر :
التصنيـف العـام > مكتبة الحاج والمعتمر
عنوان الكتاب المؤلف القراء التاريخ
المواقيت الزمانية والمكانية للحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة دراسة فقهية مقارنة
د. نزار محمود قاسم الشيخ 69 5-8-1433
لمن أراد العمرة
محمد بن أحمد بن محمد العماري 355 25-7-1433
خواطر عن آداب الحج و العمرة
القاضي مصطفى ضبنية بن مصطفى 891 25-3-1433
نور الجنان في فقه الحج والعمرة
لبنى أبوشقرة 718 17-3-1433
اغتنام عشر ذي الحجة
موقع رسول الله 876 13-12-1432
ملخص أحكام الحج
مؤسسة الدرر السنية 3004 2-12-1432
الأربعون في الحج والعمرة
د. محمد بن عبد الله بن احمد 1593 2-12-1432
10×10 لمن فاته الحج هذا العام
خالد أحمد أبو شادي 2493 2-12-1432
الإفاضة من عرفات قبل غروب الشمس لمن وقف نهارا
د. عبد الله بن حمد السكاكر 1539 30-11-1432
المخالفات العقدية المتعلقة بالحج والعمرة
د.أحمد بن عثمان المزيد 1458 24-11-1432
المبيت بمنى - الوقوف بمزدلفة
د.عبدالله نذير أحمد 904 24-11-1432
الحج والعمرة (891) سؤال وجواب
د.راشد سعد العليمي 2614 20-11-1432
التيسير على النساء في الحج في ضوء السنة النبوية
د.نوال بنت عبدالعزيز العيد 1363 20-11-1432
الأضحية والعشر الأول من ذي الحجة (184) سؤال وجواب
د.راشد سعد العليمي 1413 15-11-1432
أفضل أنساك الحج
د.عبود بن علي بن درع 1155 15-11-1432
تحفة الناسك بأحكام المناسك
سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب 936 15-11-1432
القلائد الذهبية السبع في الحج
عبد الرحمن اليحي التركي 1399 29-10-1432
المقالات النفسية في الحج إلى الأماكن الشريفة - نسخة مصورة
د. محمد موسى الشريف 2001 11-9-1432
ملخص فقه العمرة من الموسوعة الفقهية
مؤسسة الدرر السنية 1939 11-9-1432
دليل الحج والعمرة المصور
عبدالرحمن الشافعي 3631 19-8-1432
منسك العمرة سؤال وجواب
د.راشد سعد العليمي 2461 16-8-1432
رحلة إلى البيت العتيق
د.عبدالكريم الديوان 1429 15-8-1432
تمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة - كتاب الحج - نسخة مصورة
عادل بن يوسف العزازي 1578 26-7-1432
حكم رمي الجمار ليلا
د.عبدالرحمن بن صالح الغفيلي 1506 4-7-1432
حكم الإحرام من جده
عدنان بن محمد آل عرعور 1761 3-4-1432
حديث عروة بن مضرس في الحج رواية ودراية
منصور بن محمد الصقعوب 1316 3-4-1432
جلسات تسع ذي الحجة
د.خالد بن سعود الحليبي 2250 19-3-1432
الهدي أحكام وآداب وشروط وثمرات
ماجد إسلام البنكاني 1791 12-2-1432
الشوق والحنين إلى الحرمين
د. محمد موسى الشريف 2320 6-2-1432
قصص وطرائف من الحج في القرون السوالف
د. محمد موسى الشريف 2979 6-2-1432
الحج والعمرة .. خطوة خطوة بالصور التوضيحية - اللغة الكردية
إحسان برهان الدين 2334 6-2-1432
سباق الدعاة لمواكب الحجيج
فهد بن يحيى العماري 1542 28-12-1431
يوميات حاج
شبكة السنة النبوية وعلومها 4198 2-12-1431
إيمانيات حاج
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي 3117 1-12-1431
أحاديث في الحج وفضائله
عبد الله الرشيد 2543 30-11-1431
الكنوز العشر فى الأيام العشر
د.أحمد مصطفى متولي 13939 28-11-1431
67 فضيلة من فضائل الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 3250 28-11-1431
في مدرسة الحج
د. بدر عبد الحميد هميسه 3044 28-11-1431
خبرات وخيرات في الحج والعمرة
د. أماني زكريا الرمادي 2189 28-11-1431
لبيك اللهم لبيك - انجليزي - فرنسي - اسباني
لجنة الحج 1830 28-11-1431
فضل العشر من ذي الحجة وما يستحب فعله في هذه الأيام
ندا أبو أحمد 13198 20-11-1431
فضل العشر والأضحية
خالد بن محمد البحر جاسور 8514 20-11-1431
مكتبة الحج (1) الإيجاز فى فتاوى لحج العمرة لابن عثيمين وابن باز
د.أحمد مصطفى متولي 2244 20-11-1431
مكتبة الحج (2) الثمر الداني من فقه وفتاوى الألبانى فى الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1951 20-11-1431
مكتبة الحج (3) الجامع المتين لأخطاء وبدع الحجاج والمعتمرين
د.أحمد مصطفى متولي 1965 20-11-1431
مكتبة الحج (4) الجامع الممتاز فى فقه وفتاوى الحج والعمرة لابن باز
د.أحمد مصطفى متولي 1836 20-11-1431
مكتبة الحج (5) المجموع المتين من فقه وفتاوى العمرة و الحج لابن عثيمين
د.أحمد مصطفى متولي 2022 20-11-1431
مكتبة الحج (6) المجموع الثمين لفتاوى الحج والعمرة لابن باز وابن عثيمين وابن جبرين
د.أحمد مصطفى متولي 1728 20-11-1431
مكتبة الحج (7) الموسوعة الذهبية فى الاختيارات الفقهية فى الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1881 20-11-1431
مكتبة الحج (8) المنتقى الثمين من فتاوى الإمامين في مسائل الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1638 20-11-1431
مكتبة الحج (9) أنيس الفضلاء فى فقه وفتاوى الحج والعمرة للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
د.أحمد مصطفى متولي 1642 20-11-1431
مكتبة الحج (10) أنيس الصالحين من فتاوى ابن جبرين في الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1640 20-11-1431
مكتبة الحج (11) منة الرحمن فى فتاوى الحج وأخطاء الحجاج للفوزان
د.أحمد مصطفى متولي 1642 20-11-1431
مكتبة الحج (12) فتح القدوس السلام بفقه وفتاوى الحج والعمرة لشيخ الإسلام
د.أحمد مصطفى متولي 1627 20-11-1431
مكتبة الحج (13) موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة فى الحج والعمرة
د.أحمد مصطفى متولي 1989 20-11-1431
النوازل في الحج - نسخة مصورة
علي بن ناصر الشلعان 1940 20-11-1431
لبيك اللهم لبيك ..
لجنة الحج 2312 10-11-1431
فوائد من كتاب الحج من صحيح الإمام مسلم
عبدالله بن حمود الفريح 2052 10-11-1431
صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم - نسخة مصورة
عبد العزيز الطريفي 3751 5-8-1431
اسعد الناس في الحج
عبد الرحمن اليحي التركي 3057 3-7-1431
من مخالفات الحج والعمرة والزيارة
عبد العزيز محمد السدحان 3056 18-6-1431
مناسك وأجور ..
أم هاني 2850 23-4-1431
مشاريع العشر - نسخة مصورة
محمد حسين يعقوب 3867 23-4-1431
مرشد المعتمر والحاج والزائر في ضوء الكتاب والسنة فضائل , وآداب, وأحكام, وأدعية جامعة
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني 4713 9-3-1431
العمرة والحج والزيارة في ضوء الكتاب والسنة فضائل ، وآداب، وأحكام، وأدعية جامعة
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني 3913 9-3-1431
إتحاف الحاج المثابر بالفوائد والإشارات في صفة الحج التي رواها جابر رضي ال
مواضيع مماثلة
» العلاقة بين العبادات والأخلاق
» بدع الحج و العمرة و الزيارة - محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
» كتاب مصور] العمرة المصورة باعتماد منسكي الشيخين ابن باز والألباني (ملون)-شرح بصور
» تفاصيل التصميم استايل احلى فريق
» فريق الهدى '''' المرأة المجاهدة أمُ الحياة '
» بدع الحج و العمرة و الزيارة - محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
» كتاب مصور] العمرة المصورة باعتماد منسكي الشيخين ابن باز والألباني (ملون)-شرح بصور
» تفاصيل التصميم استايل احلى فريق
» فريق الهدى '''' المرأة المجاهدة أمُ الحياة '
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى