معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


•|.♥.|•إصابة الحبل الشوكي ونظام الأوعية الدموية في حركة القلب •|. ♥.|•

اذهب الى الأسفل

•|.♥.|•إصابة الحبل الشوكي ونظام الأوعية الدموية في حركة القلب  •|. ♥.|•  Empty •|.♥.|•إصابة الحبل الشوكي ونظام الأوعية الدموية في حركة القلب •|. ♥.|•

مُساهمة من طرف mz spam الأحد يوليو 08, 2012 3:12 pm

•|.♥.|•إصابة الحبل الشوكي ونظام الأوعية الدموية في حركة القلب •|. ♥.|•



نظام الأوعية في القلب يتكون من القلب والأوعية معاً، هذه العناصر تنقل المواد حول الجسم في الدم مثل: المواد المغذية، الأكسجين، وخلايا المضادات، والفضلات، وتعمل ايضاً على استمرارية توازن الماء والأملاح في الجسم، الأوعية الدموية في الجلد تلعب دوراً هاماً في تنظيم حرارة الجسم. الوحدات التالية، تصف قواعد ومهام نظام الأوعية الدموية، وتزود بقاعدة لفهم التأثيرات التي ربما تحدثها الإصابة في الحبل الشوكي على هذا النظام.

بالإضافة، هناك نقاش حول التعقيدات ذات الصلة بنظام الأوعية الدموية والمجتمعة مع الإصابة في الحبل الشوكي والطرق التي يمكن من خلالها الحد من هذه التعقيدات وإدارتها.
مراجعة تلك المواضيع، وبمعلومات أكثر تفصيلاً في كل من الوحدات يمكن تبينها من خلال الروابط التالية:
* مراجعة.
* معلومات مفصلة حول:
- قواعد القلب وأنظمة الدم ذات العلاقة (الصلة).
- مهمة القلب وأنظمة الدم ذات الصلة.
- تأثير الإصابة في الحبل الشوكي
- تعقيدات (مشاكل) الإصابة في الحبل الشوكي.
- خيارات الوقاية والاستعلام والإدارة (التنظيم).

لينة القلب وأنظمة الدم ذات الصلة:
الدم هو السائل الأهم في نظام النقل في الجسم – يحمل الأكسجين، خلايا والمواد الغذائية والفضلات من وإلى الجسم.
القلب هو مضخة عضلية مهمتها الرئيسية هي ضخ الدم حول الجسم.
يتضمن الجزء الأكبر الرئيسي من القلب شكلاً معيناً من النسيج العضلي، يمكن إيجاده فقط في القلب، وتسمى بعضلة القلب.
الخصائص المميزة لعضلة القلب هي أنها تنبض باستمرار طوال حياتنا، دون أن تتعب أو تتوقف.
ليتحرك حول الجسم، يتنقل الدم خلال الأوعية الدموية المسماة بالشرايين، الأوردة والشعيرات.
إنقباض واسترخاء جدارن الأوعية الدموية والقلب يحدد تدفق الدم وضغطه.
(معلومات أكثر حول قواعد القلب وأنظمة الدم ذات العلاقة).

* مهمة القلب وأنظمة الدم ذات العلاقة.
دورة وضغط الدم: (الدورة الدموية والضغط).
الجانب الأيمن من القلب يضخ الدم إلى الرئتين، وبمرور الدم بالرئتين يتم تحميله بالأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون، ثم يعود الدم إلى الجانب الأيسر من القلب، ومن هنا، يتم ضخ الجم المشبع بالأكسجين إلى جميع الشعيرات في بقية الجسم وما أن يتم دورته خلال الجسم، يعود الدم (الغير محتوي على الأكسجين) إلى الجانب الأيمن من القلب مكملاً الدورة.
الانقباض العضلي القوي في الجانب الأيسر من القلب وهو يضخ الدم لبقية الجسم هو السبب الرئيسي الذي يسبب ضغطاً للدم، ويتأثر ضغط الدم بسعة الأوعية الدموية إذا كانت العضلات في جدران الأوعية الدموية في حالة إنقباض يرتفع ضغط الدم، وإذا كانت مسترخية ينخفض ضغط الدم والنشاط العضلي هذا يتم التحكم به من خلال النظام العضلي.

* النظام العضلي:
مدى نبض القلب يمكن إبطاؤه أو تسريعة من خلال النظام العصبي.
بالإضافة، النظام العصبي المركزي يتحكم بضخ وتدفق الدم خلال الأوعية الدموية ولهذا يؤثر بضغط الدم.
عندما يكون هناك إرتفاعاً في النشاط (نشاط زائد) يقوم النظام العصبي المتجانس بزيادة عدد نبضات القلب، وليتم ضخ دم أكثر حول الجسم لتزويده بالأكسجين وخلايا المواد الغذائية التي يحتاجها.
بالإضافة، النشاط المتجانس (المتناغم) يسبب إعادة توجيه الدم تجاه العضلات المستعدة للعمل.
التبريد في الجسم يشتمل النظام العصبي المتجانس لتحويل الدم، ولكن في هذه الحالة يكون ذلك بعيداً عن الجلد لتقليل فقدان الحرارة.

* تأثيرات إصابة الحبل الشوكي -
- بالاعتماد على مستوى الإصابة،إصابة الحبل الشوكي يمكن أن تهدم التحكم العصبي للعضلات في جدارن الأوعية، والسماح للأوعية الدموية في جميع إنحاء الجسم بالاسترخاء.
- إصابة الحبل الشوكي في مستويات الرقبة والصدر العلوي تمزق التحكم العصبي للقلب (لا زيادة في مدى نبض القلب) والأوعية الدموية.
وهذا هو سبب أن الناس المصابين بالـحبل الشوكي في هذه المستويات غالباً يكن لديهم تطوراً بطيئاً في النبض وإنخفاض في ضغط الدم.
- إصابة الحبل الشوكي في مستوى T6 أو أعلى، تضطرب وتتعارض مع مسؤولية الأوعية الدموية وحركة القلب للضغط أو النشاط.
- إصابة الحبل الشوكي في الخاصرة والعجز (العصعص) يمزق التحكم بأوعية الساقين.

* تعقيدات ومشاكل إصابة الحبل الشوكي:
- تخثر الدم في الشرايين: (DVT)، يشكل الدم المتجلط (المتخثر) خلال الوعاء الدموي بشكل منتظم هو الشريان الأبعد في أسفل الساقين – وهذا يمكن أن يغلق الممر أمام تدفق الدم مسبباً إحمراراً وورماً حول منطقة التجلط، حيث يتراكم الدم حولها.
إذا بقيت البقعة المتجلطة يمكن أن تؤدي لضرر وتلف نسيجي بسب نقص الأكسجين.
- علاجات مضادة للتجلط: (هيبارين) يعطى غالباً للحد من DVT.

* الإنسداد الوريدي الرئوي:
التجلط (التخثر) الذي يتشكل في الساق الذي يتفكك بعد ذلك، مسبباً إنسداداً ما أن يصل الأوعية الدموية في الرئتين، إذا كان هذا الإنسداد في الوعاء الدموي واسعاً في الرئتين، يمكن أن يهدد ذلك الحياة (يشكل تهديداً للحياة).
يمكن استخدام عدد من مقاييس الحد من ذلك تتراوح من العلاجات المضادة للتجلط إلى التمارين.
* التوتر الشديد (HYPERTENSIM):
ضغط دم عالي يتطور لدى المصابين بالـ في(المنطقة الصدرية) أو إصابة الحبل الشوكي I ما ان تمر صدمة العمود الفقري (الصدمة الشوكية) طبقاً للحركة الانعكاسية للجهاز العصبي المستقل.
وما لم تتم معالجة ذلك بشكل فعال سيتسبب حينها إرتفاع ضغط الدم بتهديد وتعقيدات للحياة، مثل الصدمة أو توقف القلب.
* الأوديميا (الارتشاح المصلي في الأنسجة الرخوة):
التورم في أنسجة الجسم مردها إلى تراكم السائل في فراغات النسيج وأكثر أجزاء الجسم تأثراً هي ألجزاء السفلى بسبب الجاذبية.
التورم النسيجي يعرف بالأدويميا التابعة، وإعادة التركيز المنتظمة تساعد في تقليل هذا التأثير.
* توقف هبوط التوتر (Postural hypotension):
هبوط حاد في ضغط الدم سببه تغير الوضع من الأفقية للعمودية (مثل الجلوس في كرسي عجلات) تسحب الجاذبية الدم للأسفل بإتجاه الأقدام.
بسبب أن التحكم الطبيعي للجسم بضغط الدم يتأثر سلبياً، دفعة فجائية من ضغط الدم تحدث في تلك المناطق (الأجزاء) العلوية.
البقاء في الفراش لفترات طويلة ستكون لها نفس التأثير على أي فرد، ولكن مستوى عالي من إصابة الحبل الشوكي سوف يزيد من المشكلة.
* الأنيميا (مستويات الهيموغلوبين، حمورة دم قليلة) (نقص الجمود في الدم):
مع الشخص المصاب بالـSCI ستطور ذلك طبقاً لنقص في كمية الحديد، وفيتامين B12، وحامض الفوليك في الجسم.
أعراض الأنيميا تشتمل تعب وإرهاق شديدين شحوب ومقاومة ضعيفة للعدوى.
الفحوصات الروتينية للدم ستحد من الأنيميا والعلاج يؤدي بالعموم للتقدم مع إعطاء فيتامين B12 وحديد.
* إنسداد الشريان التاجي CHD:
نقص في تزويد الدم نسيج القلب نفسه طبقاً لإنسداد في أحد الشرايين المغذية لعضلة القلب.
وسبب ذلك يعود غالباً لنقص التمرين ونسبة الدهون العالية في الغذاء، إذا إنسد الشريان بشكل كامل، ربما يسبب توقفاً للقلب العوامل المؤدية لذلك تشتمل التدخين، ضغط الدم المرتقع وإرتفاع نسبة الكحول في الدم.
* تنظيم الحرارة (بويكلوثيرميا POIKLOTHERMIA):
فقدان المقدرة للحفاظ على حرارة ساكنة للجسم المناطق المتاثرة من الجسم تنزع للتغير طبقاً لحرارة البيئة المحيطة.
إصابة الحبل الشوكي فسوف مستوى النظام العصبي للتجويف الصدري يؤثر في ميكانيكية التحكم بحرارة الدورة الدموية بشكل كلي.
* الوقاية خياران:
- الاستعلام والإدارة.
- إجراءات وقائية عامة.
* التمرين: التمرين المنتظم يساعد للوقاية من أمراض الأوعية الدموية وبشكل عام له فوائد للمصابين بالـSCI بطرق عديدة.
يزيد من قابلية التحرك، يحسن الدورة الدموية، يقلل من ضغط الدم، ويقلل من إحتمالية الإصابة بـ(CHD)، إنسداد الشريان التاجي، والمصابون بـSCT يتحتم عليهم الاهتمام بحذر لتمارينهم والحمية الغذائية لتقليل إحتمالية هذا الخطر.
* التدخين: للتدخين تأثيرات خطيرة على الدورة الدموية ووظيفة الرئتين، حيث كلاً منهما متوافقان والإصابة في الحبل الشوكي I ويجب إتخذا كل إجراء للتوقف عن التدخين لتجنب مشاكل إضافية.
* الكحول: شرب كميات كبيرة من الكحول يمكن أن يسبب عدم إنتظام في نظام الدورة الدموية والأوعية الدموية مثل إرتفاع عالي بضغط الدم والصدمة القلبية، وعدم إنتظام والذي يكون المصابون بالحبل الشوكي أكثر عرضة لخطورة تطوره.
* عوامل غذائية: تجنب تناول الدهون، الدهن الحيواني والدهون المعاملة يساعد في تقليل خطورة إنسداد الشريان التاجي " CHD " وزيادة الوزن، الحفاظ على الوزن بحدود مناسبة يجعل من السهل تحمل التمارين وإستمرار دورة دموية صحية.

الاستعلام:
تدفق الدم ووظيفة نظام الأوعية الدموية يمكن الاستعلام عنه من خلال تقنيات عديدة.
وتلك التقنيات يمكنها إظهار الانسدادات في الاوعية الدموية، ضغط الدم الغير عادي، ويمكنها أيضاً تحديد وظيفة القلب وقوته.
أدوات الاجراء تلك تتضمن تشريح الاوعية الدموية / الامواج فوق الصوتية / الرنين المغنطيسي / التخطيط...

خيارات الإدارة:
الغذاء: أمراض نظام الأوعية الدموية هو المسبب الرئيسي للموت للمصابين بالـSCI ومستويات التمرين المستمر والغذاء الجيد هي المفاتيح لتقليص الخطورة.
الحمية الجيدة الغنية بالمواد المفيدة للصحة، قليلة الدسم والدهون، ذات الأغذية نشطة غنية بالألياف، مع الكثير من الفاكهة الطازجة والخضراوات هي الحمية المثالية.
الاستطباب (المعالجة):
* الانسداد الوريدي الرئوي والـDVT (الجلطة): لمعالجة في هاتان الحالتان هي نفسها طبقاً لاحوالها العامة ومضاد التجلط مثل: الهجبارين والوارفارين جيد ومثالي لكليها.
* معالجة التوتر الشديد: معالجة التوتر الشديد (ضغط الدم المرتفع) طبقاً للحركة الانعكاسية للجهاز العصبي المستقل هي حالة طارئة وتعطى لها حبوب وعلاجات هي مضادات للافراط في التوتر مباشرة من خلال الوريد.
وبعد السيطرة على الوضع (الحالة) ربما تبقى الحاجة لاعطاء علاج مضاد عن طريق الفم وهناك خيارات كثيرة متوفرة في هذه الحالة.

قواعد بنية (تركيبة) القلب وأنظمة الدم ذات الصلة:
القلب: الدم هو أهم سائل يتم نقله خلال الجسم في نظام النقل يحمل الاكسجين، الغذاء وخلايا الدفاع والفضلات حول الجسم القلب هو مضخة عضلية مهمتها الرئيسة هي ضخ الدم حول الجسم.
الجانب الأيمن والجانب الأيسر في القلب كل منهما يتكون من حجرتان وتعمل معاً كمضخة فعالة للدم.
الكم الأكبر للقلب يتكون من شكل خاص من عضلة نسيجية توجد في القلب فقط وتسمى بعضلى القلب.
وصفاتها المميزة هي أنها تنبض بشكل مستمر طوال الحياة دون أن تتعب أو تتوقف.
وللحفاظ على إنتظام النبض والضخ فإن القلب له منظم خاص للدقات والذي يولد دوافع (محفزات) كهربائية بفترات منتظمة، مؤدية بذلك لنبضة في القلب.

الأوعية الدموية:
للتحرك حول الجسم، ليتنقل الجم عبر أوعية دموية ((أنظر الشكل نظام الدورة الدموية)).
* الشرايين والشرايين الصغيرة – وهي أوعية سميكة ذات جدران عضلية تحمل الدم من القلب لبقية الجسم.
* الأوردة والأوردة الصغيرة – أوعية أقل سماكة من الشرايين تحمل الدم من الجسم وتعود به للقلب.
* الشعيرات – وهي قنوات ضيقة جداً ممتدة من الأوعية تحمل الدم بشكل مباشر من وإلى الأنسجة.
الانقباض والاستراخاء للعضلات في جدران الأوعية الدموية والقلب تحد تدفق وضغط الدم.
الدورة الدموية:
الجانب الأيمن من القلب يضخ الدم للرئتين وخلال مرور الدم بالرئتين يتم حمل الدم من خلال (الهيموغلوبين) اليحمور في خلايا الدم الحمراء، ويتم إزالة ثاني أوكسيد الكربون.
يعود الدم بعد ذلك إلى الجانب الأيسر للقلب من هنا يضخ الدم المحمل بالأكسجين لجميع الأنسجة في بقية الجسم.
داخل أنسجة الجسم يؤخذ الأكسجين والاغذية وتستخدم من قبل الخلايا لامتصاص موادها والقيام بمهامها المحددة.
الدم الغير محمل بالأكسجين بعدها يعود للجانب الأيمن للقلب لإكمال الدورة (أنظر الشكل – الدورة الدموية).
(مفردات الشكل مترجمة على الورقة الأصلية صفحة 20).

ضغط الدم:
الانقباض العضلي القوي في الجانب الأيسر للقلب حين يضخ الدم لبقية الجسم هو السبب الرئيسي لكون الدم له ضغط.
ضغط الدم ايضاً يتأثر بحالة تدفق الدم، حيث المقاومة داخل الأوعية الدموية (من خلال إنقباض واسترخاء العضلات) هذا يساعد في تحديد ضغط الدم.
توسع وامتداد حيز الأوعية الدموية يكون طبقاً لاسترخاء العضلات في جدران الأوعية، مما يقلل من ضغط الدم من خلال تقليل مقاومة تدفق الدم.
إنتقاص مدى الأوعية الدموية يكون طبقاً لانقباض العضلات في جدران الأوعية مؤدياً ذلك إلى رفع ضغط الدم.
قياس ضغط الدم (BP) مهم جداً حيث أن كلاً من إرتفاع ضغط الدم وهبوط يمكن أن يؤديا أو يشيران إلى مشاكل طبية متنوعة.

النظام العصبي وأنظمة تحكم أخرى:
بالمعدل، قلب الذكر البالغ يضخ حوالي 9000 لتر من الدم يومياً، وطبيعياً ينبض ما بين 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
العضلة القلبية تستمر في تنظيم هذا المعدل ولكن يمكن أن يتم إبطاؤه من قبل النظام العصبي الانجذابي الوافي أو تسريعة من قبل النظام العصبي الإنجذابي (المتجانس) أو الادرينالين في مجرى تيار الدم.
النظام العصبي المركزي لتدفق الدم والمقاومة هو بشكل اساسي من مركز تحريك الأوعية في الدفاع.
وهذا يستخدم النظام العصبي الانجذابي للسيطرة على مستوى الاستراحة لانقباض العضلة في جدران الأوعية الدموية، زيادة في هذا النشاط العصبي يشد (يقبض) الأوعية الدموية مسبباً إرتفاعاً في ضغط الدم، حيث نقص النشاط يسمح للأوعية الدموية بالاسترخاء أو التوسع مقللة بذلك ضغط الدم.
عندما يكون هناك إرتفاعاً (تزايداً) في النشاط، النظام العصبي الانجذابي (المتجانس) يرفع من معدل نبضات القلب، وحتى يتم ضخ دم أكثر للجسم للتزويد بالأكسجين والمواد الغذائية التي يحتاجها الجسم لمد النشاط بالطاقة اللازمة.
بالإضافة، النشاط العصبي يسبب انقباض أو ضم الأوعية الدموية والتي تعمل على تغيير اتجاه الدم بعيداً عن الجلد والنظام الهضمي باتجاه العضلات المستعدة للعمل.
مسؤولية الجسم للتبريد أيضاً تشمل النظام العصبي المختص بإنقباض الأوعية الدموية في الجلد، لكن في هذه الحالة، إنقباض الأوعية هو لانقاص فقدان الحرارة من الجلد.
توقف الدم الكلي أيضاً مسؤول عن الأكسجين والـCO2 الكلي في الأنسجة الأكسجين المرتفع في الأنسجة يقلل التدفق الكلي وإرتفاع مستويات الـCO2 يزيد التدفق الكلي (وذلك لزيادة التخلص من مخلفات ثاني أوكسيد الكربون الضارة).

تأثيرات الإصابة في الحبل الشوكي:
أغلب النظام العصبي المتجانس يأتي من التجويف الصدري ومناطق الخاصرة للحبل الشوكي (النخاع).
ولذلك الإصابة بالحبل الشوكي في هذا المستوى يزيل سيطرة الأعصاب والسماح للأوعية الدموية في جميع نواحي الجسم بالاستراخاء.
خسارة بنية الأعصاب الثابت للعضلات في جدران الأوعية الدموية يمكن أن تؤدي إلى نقصان تدريجي في كمية العضلات هناك وهذا يسمى أو معروف بـ(فقدان العضلات).
* مستويات الإصابة بالحبل الشوكي في النظام العنقي أو التجويف الصدري تهدم تحكم القلب المتجانس (لا زيادة في نبضات القلب) والأوعية الدموية.
لهذا يطور الناس المصابين بـSCI نبضاً بطيئاً غالباً وضغط دم منخفض.
بعد الصدمة في قاعدة العمود الفقري، النشاط المنعكس المتجانس يمكن وبصورة جزئية التعويض عن هذه الخسارة للسيطرة المركزية.
وكنتيجة، ضغط الدم والخط الأساسي لمستوى نبض القلب كلاً منهما يرتفع تدريجياً.
الإصابة في الحبل الشوكي في مستوى T6 أو أعلى يصطدم (يتداخل) مع نظام الجسم المتجانس والمسؤول عن الضغط أو النشاط.
وSCI في مستوى الخامدة أو العصعص (العجز) يبقي النظام العصبي المتجانس على حالة (صحيح) ولكن فقدان النشاط الفقري المنعكس تحت الـSCI يبقى مدمراً التحكم في القوة الوعائية المحركة لأوعية الساقين.

تعقيدات الإصابة في الحبل الشوكي:
تجلط الشريان العميق (DVT) هو مشكلة محتملة خلال الصدمة الفقرية عند جميع أولئك المصابين بالحبل الشوكي وهؤلاء الذين يعانون معدلات عالية حتى الـ LESIONS، وربما يحدث لاحقاً في أطوار النقاهة والتماثل للشفاء.
ويشتمل ذلك على تشكل الجلطة الدموية في الوعاء الدموي – وتحديداً في أسفل شريان الساق وهذا يمكن أن يوقف تدفق الدم في الشريان (أنظر الشكل الـDVT وإنسداد الوعاء الدموي الرئوي).
في حالة الحبل الشوكي خسارة السيطرة العصبية تسبب إسترخاءاً للعضلات في جدران الوعاء الدموي، مما يقلل ضغط الدم ومهيئاً الفرصة للدم للتجمع في الأجزاء والأعضاء السفلية.
عندما يصبح الدم مستقراً في هذه الطريقة، يتجلط بآلية قد تؤثر داخلياً (فضلاً عن التأثير السيء وتدمر الأنسجة التي تعرضت لجرح أو حرق أو أي عارض للجلد) وهكذا تتشكل الجلطة (بقعة الدم) في الشريان.
يشخص المختص الـ DVT الجلطة العميقة كأحمرار وورم حول المنطقة التي يتجلط بها الدم حيث يتجمع الدم حولها.
إذا بقيت في مكانها، يحدث نقص في الأوكسجين نتيجة لإنسداد التدفق الطبيعي للدم مسبباً تلفاً للأنسجة.
لتجنب تطور هذه الحالة، مضادات للتجلط على شكل (هيبارين) تعطى ويستمر إعطاؤها للفترة التي يرى أنها ضرورية.
ويمكن إستخدام معدات قياس الضغط بإنتظام ومعدان استشعار الضغط.
لزيادة تدفق الدم العائدة من الأقدام للقلب والحد من تجمع الدم وحدوثه.
التشخيص المبكر له نفس الفوائد:
إنسداد الوعاء الدموي الرئوي:
إذا تشكلت الجلطة الدموية (DVT) في القدم ثم تفككت وانتقلت عائدة للقلب، ربما ستسبب إنسداداً حالما تصل الوعاء الدموي في الرئتين، ويعرف هذا بإنسداد الوعاء الدموي الرئوي (أنظر الشكل) إذا تأثرت الأوعية الصغيرة فقط ربما سيتلف نسيج الرئة، مما يقلل فاعلية تبادل الغازات (الأكسجين وثاني أكسيد الكربون) وعلى أية حال، الانسداد في الوعاء الدموي الرئوي في الأوعية الدموية الأكبر في الرئتين يمكن أن يهدد الحياة، بما أنه يمكن أن يقلل من تدفق الدم للرئتين والقلب.
وإنسداد الوعاء الدموي يشكل خطراً جسيماً للناس ذوي الـSCI وخصوصاً الشباب.
ولهذا السبب، التشخيص المبكر والمعالجة الفعالة ذات أهمية فاعلة في العناية الطبية للشخص مع الإصابة في الحبل الشوكي.
وخطورة الـDVT تكون أعلى (اكبر) في الاشهر الثلاثة الأولى.
عدد من الاجراءات الوقائية يمكن إستخدامها، من مضادات التجلط من التمارين وقياس الضغط المنتظم والتحفيز بالصدمات الكهربائية للعضلات.

فرط ضغط الدم:
يمكن لضغط الدم المرتفع أن يتطور لدى الأفراد المصابين بالشلل الرباعي، ما أن تحدث حالة الصدمة الفقرية، طبقاً عسر آلية الانعكاس.
ما لم تتم المعالجة بنجاعة وفاعلية، ارتفاع ضغط الدم يمكن ان يشكل تعقيدات ومشاكل تهدد الحياة مثل الصدمة القلبية.
أغلب الأعراض الواضحة، شحوب، صداع قوي، غالباً مع وجه محمر وطفح جلدي فوق مستوى الإصابة.
(عسر المرونة):
رد الفعل الانعكاسي اآلي يمكن حثه من خلال المثانة الممتلئة، الحث المستقيم خلال مخالجة المصران وعدد من المحفزات الأخرى.
ويمكن غالباً أن يحدث ذلك في السنة الأولى بعد الإصابة، ولكن يمكن أيضاً أن يحدث باي وقت لاحق في الحياة.

الاوديميا: وهو تورم أنسجة الجسم بسبب تراكم الفراغات السائلة بين الشعيرات والخلايا في الدورة الدموية الطبيعية السائل، التحليل الكهربائي، والمواد الغذائية تمر خلال الشعيرات إلى هذه الفراغات وداخل الخلايا.
أغلب السائل يتم إمتصاصة مرة أخرى بشكل سريع إلى الشعيرات ثم يُرسل باتجاه القلب.
تهدم تحكم محرك الأوعية ونقص تناغم العضلة في الأطراف يتبع تأثيرات الإصابة بالحبل الشوكي I بتلك العملية الطبيعية من خلال إنقاص التدفق العائد للقلب، وهذا يؤدي لتراكم السائل في فراغات الأنسجة.
أجزاء الجسم الأكثر تأثيراً بذلك هي الأجزاء السفلي وطبقاً لهذه التأثيرات بسبب الجاذبية.
تورم الأنسجة هذا يعرف بالأوديميا الغير مستقلة لإعادة الوضع الطبيعي بانتظام تساعد في إنقاص هذا التأثير مثلاً، إذا تراكمت الأوديميا في مؤخرة الساق بينما الفرد مستلقٍ على ظهره، قلبه على البطن يعني أن الجاذبية سحب السائل من الخلف إلى الأنسجة السفلية للساق والتي تصبح حينها مناطق مستقلة.
رفع نسبة التدفق من أنسجة الجسم للقلب يحتاج لفترة طويلة كحل للمشكلة، بما أنها تحد من تراكم السائل من التطور في المكان الذي بدأ فيه.
انخفاض الضغط:
وهو انخفاض حاد في ضغط الدم وذلك من خلال تغير في الوضع من الأفقي للعمودي، مثل: من التمدد للجلوس أو الوقوف.
الحالات والمسببات شبيهة لتلك في الادويميا، وتحديداً نقصاً حاداً في تدفق الدم العائد للقلب وتهدماًُ للتحكم بمحرك الأوعية.
الإصابات في T4 حتى T6 أو أعلى تؤثر على التحكم في التآلف لتناغم محرك الأوعية في الأعضاء والأطراف السفلية، وذلك بالسماح لكميات هائلة من الدم للتجمع هنا.
عندما يحاول الفرد الجلوس أو يتم وضعه بوضع أكثر عمودية من قبل المهتمين به (مثل المكون بكرسي العجلات) فالجاذبية تسحب هذا الدم المتجمع تجاه أقدامهم للأسفل بعيداً عن الرأس والصدر ولأن أدوات التحكم الطبيعية للضغط في الجسم تهتك، دفعة ضغط دم فجائية تحدث في هذه المناطق العلوية أغلب العلامات السابقة لهبوط ضغط الدم هي الضعف بسبب النقص الفجائي في ضغط الدم داخل الدفاع.
والمشكلة أسوأ خلال السنة الأولى بعد الإصابة حيث أن أنظمة الجسم وبشكل تدريجي تتأقلم مع الحالة الجديدة خلال تلك الفترة.
الفترات الطويلة في الفراش سيكون لها نفس ذلك التأثير على أي فرد، ولكن مستويات الإصابة العالية (المرتفعة) ستحد من المشكلة الاستعداد المبكر للذين يمكثون في الفراش أو كرسي العجلات يجب أن يتم باستمرار لتجنب تلك الحالة.
وعلى أية حال، فكلما بدأ الاستعداد بشكل مبكر تأقلم الجسم واستعد للتعويض بشكل افضل.
الأنيميايتبع الإصابة في الحبل الشوكي I، الأنيميا (نقص الهيموجلوبين) يمكن أن يتطور ذلك بشكل أساسي بدايات فترة الإصابة وهذا جزئياً مرده إلى نقص الحديد وفيتامين B12 في الحمية الغذائية وحامض الغوليك (وهي التي تساعد في إنتاج الخلايا الحمراء في الدم) وأيضاً يرد ذلك إلى زيادة الاعتماد على تلك المواد خلال عملية الالتئام.
أعراض الأنيميا تشمل تعب شديد، مقاومة ضعيفة للعدوى، فحوض الدم بشكل روتيني ستحد من الأنيميا والعلاج عموماً يبدأ مشتملاً على التزويد بالحديد وفيتامين B12.

مرض القلب التاجي: مرضى القلب التاجي (HTP).
يشتمل نقصاً في تزويد الدم للقلب نفسه وسببه غالباً نقص في التمرين والحمية المحتوية على دهون كثيرة، وهذا يؤدي تدريجياً لشتكيل البقع الدموية داخل جدران الشرايين التاجية ((وهي الشرايين التي تغذي عضلة القلب بالدم المشبع بالأكسجين)) هذه البقع يمكن تدريجياً أن تجعل الشرايين ضيقة من الداخل مما يقلل من تزويد الدم لعضلة القلب.
التمارين، والتي تزيد من عمل القلب، تبدأ لتسبب الألم المسمى (بالذبحة) وهو نقص الأكسجين في عضلة القلب، إذا استمرت البقع بالتكاثر، يمكن أن تؤدي لتشكل جلطة دموية على السطح الداخلي للشريان.
وإذا تفتت الجلطة، يمكن أن تسد الشريان كلياً، قاطعة بذلك تزويد الدم لمنطقة في عضلة القلب. وهذا يسبب الموت لمنطقة النسيج المصاب، ويرافق ذلك شحوب وألم شديد لسكته قلبية.
العوامل المؤدية للخطورة في هذا المرض تشمل التدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
التمرين يقلل من خطورة الإصابة، والناس ذوي الـSCI هم في خطر كبير من تطور هذا المرض (CHD) إذا لم يقوموا بتمرين عضلاتهم بشكل جيد أو إذا كانت حميتهم الغذائية ذات ثقل نوعي منخفض، وتناول الدهون واللحم والأطعمة المصنعة.
* انتظام الحرارة (تغير الحرارة):
عندما تتهدم وظيفة تنظيم الحرارة لنظام الدورة الدموية من خلال الـSCI يتطور ما يسمى بتغيير الحرارة وتغير الحرارة هو خسارة أو فقدان المقدرة الطبيعية الاستمرارية حرارة ثابتة للجسم، والمناطق المتأثرة من الجسم تنزع للتغير حسب حرارة البيئة المحيطة.
طبيعياً، شرايين الدم في الجلد تحد من البرودة، لإنقاص خسارة الحرارة أو التوسع في الحرارة لرفع خسارة الحرارة من الجلد.
الرعشة، هو رد فعل للبرودة هذا يدفيء الجسم من خلال جمع الحرارة من خلال حركة العضلات المعنية.
التعرق، رد فعل للحرارة المرتفعة يبرد الجسم خلال تبخره....SCI فوق مستوى نظام التجويف الصدري يؤثر بكل ميكانيكيات التحكم بالحرارة، مؤدياً لتغيير الحرارة في المناطق أسفل الـLesion.
يلاحظ تغير درجة الحرارة غالباً في الأشهر الأولى القليلة للإصابة.
* خيارات الوقاية، الاستعلام، والإدارة:
* الوقاية العامة:
- التمرين: التمرين المنتظم يساعد على الوقاية من أمراض الدورة الدموية وبشكل عام يفيد الناس ذوي الإصابة في الحبل الشوكي I بطرق عديدة، يرفع من الاستعداد يحسن الدورة الدموية يقلل من ضغط الدم ويقلل خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، والناس ذوي الإصابة بالحبلى لشوكي عموماً يجب أن يهتموا بالرجيم لديهم والحمية الغذائية لتقليل هذا الخطر الإضافي.
* التدخين والكحول:
تجنب التدخين أكثر أهمية للمصابين بالـSCI بالنسبة للباقين لأن التأثيرات السيئة للتدخين على الدورة الدموية ووظيفة الرئتين، ويجب القيام بكل شيء للتوقف عن التدخين لتجنب مشاكل إضافية.
تناول الكحول يجب أن يكون بقدر قليل، خصوصاً في الأسابيع الأولى القليلة بعد الإصابة (عندما يمكن أن تؤدي الاضطرابات في المعدة) شرب كميات كبيرة من الكحول يمكن أن يسبب عدم انتظام في نظام الدورة الدموية مثل ضغط الدم المرتفع الذي يشكل خطراً على المصابين بالحبل الشوكي (الإصابة في الحبل الشوكي).
باجتماع الشرب بانتظام وإنقاص خطورة الإصابة بمرض القلب التاجي تم عرضها، حيث تم تحديد الشرب مرة واحدة يومياً للنساء ومرتان للرجال على أية حال، يجب موازنة ذلك لمواجهة التأثيرات السلبية المحتملة إذا قررت شرب الكحول جرّب البيرة النبيذ أو الخمر بما أنها أقل أثاره لاضطرابات الجهاز الهضمي الإفراط في الكحول يؤدي إلى زيادة المخاطر والإصابات.

- عوامل غذائية:
للأشخاص المصابين بالحبل الشوكي، الحمية الغذائية الجيدة لها فوائد عديدة.لنظام الدورة الدموية، تجنب الدهون خصوصاً الدهن الحيواني والدهن المصنع يساعد على تقليل الخطر للإصابة بمرض القلب التاجي وزيادة الوزن.
الحفاظ على الوزن ضمن حدود معينة له فوائد عامة أكثر، مثل سهولة تحمل التمارين لرفع مستوى دورة دموية صحية محصنة.

* الاستعلام:
- أنجو جرام: وهو دراسة نظام الدورة الدموية باستخدام أشعة إكس تبعاً لإدخال مواد إلى نظام الدورة الدموية تظهر على أشعة إكس لدراسة الأوعية الدموية والفينوغرام هو نوع محدد للأنجو جرام.
الفينوغرام (الفيلوغرام): الإجراء هو "المقياس الذهبي للتشخيصات في حالة الشك تبختر دم شرياني DVT يشتمل ذلك إدخال مادة إلى الشرايين تظهر على أشعة إكس متبوعة بأشعة إكس للمنطقة المصابة، أي انسداد في الشرايين يمكن ملاحظته أو إيجاده بوضوح عندها يبدِأ العلاج على الرغم من كون هذا الإجراء حساساً ومحدداً ويمكن إجراءه بسهولة حيثما توفرت أجهزة (الإكس ري) إلا أن ذلك معرضاً للخلل، إجراءات أقل تعرضاً للخلل تم تطويرها مثل الأمواج الصوتية وتخطيط الدورة الدموية.

ضغط الدم:
أحد أسهل الاستعلامات داخل نظام الدورة الدموية هو تسجيل ضغط الدم (BP) هذا يمكن أن يحدد هبوط الدم في المنطقة الفقرية أو ارتفاع ضغط الدم، فمثلاً معدل ضغط الدم الطبيعي هو من (110-140 حتى 60-80 ملم).

التصوير الطبقي:
التصوير الطبقي المحوري المحوسب (CAT) هو غير شامل، وهو إجراء غير مؤلم باستخدام سلك دقيق لأشعة X.
ويزود ذلك بصور واضحة للأنسجة الدقيقة والعظمية باستخدام إحدى الجرعات العشرة للانعكاس المستخدم في أشعة X.
ويستخدم أساساً لتحديد إصابات العظم، بسبب حور الرئتين المغناطيسي (MRI) التي تزود بصور أفضل للأنسجة الدقيقة.

الأمواج الصوتية:
وتضع عدداً من الالكترودات (من 12) حول الصدر والظهر للحصول على تسجيلات للنشاط الكهربائي لعضلة القلب، مشاكل القلب المتنوعة يمكن تحديدها والحد منها من خلال دراسة سجل الأمواج الصوتية للفرد.

تخطيط الدورة الدموية:
هذه التقنية تستخدم الطاقة الكهربائية المجمعة من قبل تدفق الدم يمكن الحد من النقص في تلك الإشارة حيث الإنسدادات تقلل التدفق.على الرغم من الحساسية العامة، فهي أكثر مصداقية في تحديد تجلطات الدم في الصمامات.

الرئتين المغناطيسي (MRI):
الرئتين المغنطيسي يشمل استخدام حقول مغناطيسية قوية وإشعاعات لإنتاج صور للأنسجة.
التقنية غير شاملة ويمكن أن تزود بمشاهدة مفصله للأنسجة الدقيقة في الجسم – وهي ليست مثل أشعة X، حيث يمكن استخدام الرنين المغناطيسي، في حالات (DVT) ولاحظ أكثر شيوعاً في تحديد المعاناة في العمود الفقري، الأداة غالية وليست متوفرة بشكل كبير مقارنة بأداة أشعة X.
الأمواج الصوتية العالية الملونة والعادية:
تقنيات حساسة وغير شاملة للتعامل مع الـ(DVT) وهي الآن وبشكل مرتفع مستخدمة بسبب دقتها.
خيارات الإدارة:
- الغذاء: كما هو الحال مع البقية، أمراض الدورة الدموية هي السبب في موت العديد من المصابين بالحبل الشوكي.
الاستمرار بالتمرين والتغذية هي مفاتيح استمرارية مخاطر مرض الدورة الدموية، والناس النشطين المصابين بالا لحبل الشوكي يبدو أنهم بحاجة لعناية طبية أقل وزيادات ومتابعات أقل في المستشفى من هؤلاء الأقل نشاطاً.
الحمية الجيدة الغنية بالمواد الغذائية، الدهن القليل، ونسبة عالية من الألياف في الغذاء مع الكثير من الفواكه الطازجة والخضراوات.
- أغذية مثل الهمبرغر والمشروبات الغازية المحتوية على السكر غير موصى بها بما أنها تحتوي الكثير من الكلسترول والكثير من السعرات والخالية من المواد والفيتامينات الضرورية.
التأقلم مع الحياة بعد الإصابة بالـSCI ربما يشتمل قرار تغيير العادات الغذائية طيلة الحياة لتجنب مشاكل السمنة المجتمعة مع نظام الحياة الأقل نشاطاً.
العديد من الأفراد المصابين بالـSCI يصبحون نشطين قي رياضات الكراسي المتحركة ونشاطات أخرى وهكذا يتجنبون هذه المشكلة ويبقون نشطين ووضع جسمي سليم أو جيد.
العديد من الأفراد ربما هم بحاجة لرفع حصصهم من الكربوهيدرات للتزويد بالطاقة يجب أن يجربوا نظام الوجبات الكاملة أو خبز القمح، المعكرونة أو الكعك للحصول على الألياف المهمة لتفعيل وظيفة المصران.
- الإستطباب أو العلاج:
"معالجة الانسداد الوريدي الرئوي والجلطة الوريدية" معالجة هذه الحالات متشابهة، طبقاً لأصولها العامة.
مضاد الجلطة (التجلط) ناجم لكليهما، على الرغم من أن هناك أعراض جانبية لاستخدامه في الحالات الوقائية.
ولكل منهما هناك خيارات عديدة:
• جرعة هيبارين خفيفة تكون فعالة، ولكن تستخدم جرعة أكبر من المستخدمة مع الأشخاص ذوي المناعة.
• الجرعة الزائدة عن حدها تؤدي لنزيف داخلي، لذلك يتم ضبطها للأفراد.
• جرعة مخففة جداً من الهيبارين تعطى مرة يومياً وتكون أكثر فاعلية من الجرعة القياسية.
• الدايدروجوتامين: يبدو ليكون ذو فاعلية إضافية عندما يعطى مع الهيبارين.
• التخطيط الكهربائي للعضلات ربما يستخدم لمنع تجمع الدم الذي يهيئ لعملية التجلط.
• الأسبرين والدايبرديمول ربما يعطى مع الانسداد الوريدي الرئوي الهدف من المعالجة هو الحد من تشكل جلطة إضافية خلال أسابيع قليلة الجلطة الرئيسية، الساق ربما يتم امتصاصها إلى داخل جدار الوعاء الدموي، مزيلة التهديد من أن تتسبب بتلف إضافي، جرعة من الهيبارين ربما تعطى في الشريان يمكن أن يعطى الهيبارين تحت الجلد لمنع الانسداد الوريدي الرئوي خلال 24 ساعة يمكن أن يعطى الـ(وارفارين) وبعدها جرعة من الهيبارين بعد ثلاثة شهور المعالجة بالورفارين موصى بها وهكذا تقل خطورة التجلط.
- معالجة ارتفاع ضغط الدم:
الارتفاع الخفيف لضغط الدم هي حالة طارئة عارضة خفيفة عُرفت وتم التعامل معها ومع حالات مثل النزيف ومشاكل المصران معالجة أخرى ربما تكون ضرورية إذا كان ضغط الدم ليس طبيعياً، علاجات مضادة لارتفاع ضغط الدم ممكن إعطاءها مباشرة في الوريد.
بعد السيطرة على الحالة يعطى علاج لارتفاع ضغط الدم عبر الفم تكون الحاجة إليه لفترة.

mz spam

عدد المساهمات : 1802
نقاط : 5406
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 34

http://.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى