معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


خانيونس/فلسطين

اذهب الى الأسفل

 خانيونس/فلسطين  Empty خانيونس/فلسطين

مُساهمة من طرف دمى كتب همي الأربعاء مايو 09, 2012 8:50 pm

{ في رياض آيـة }
فائدة
لماذا قدم الله سبحانه وتعالى، المال على البنين؟
في قوله تعالى:{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا {. الكهف:46.
جاء في لغتنا العربية أن لفظ البنون، تعني الذكور دون الإناث، حيث جعل الله سبحانه، الذكور من زينة الحياة الدنيا، لمحبة الناس لهم وشغفهم بهم، لا تفريقًا بينهما، ولكن لما فيهم من القوة والدفع، والمساعدة والعون، لا سيما في مرحلة الكبر والوهن، وعند العوز والحاجة، ومن جهة استمرار ذرية الأب ونسله، وحفظه لنسبه، ومع كل أهمية ذلك، وقد قرن المال والبنون بعضهما ببعض، واعتبارهما من أهم ما يتزين به الإنسان في حياته الدنيا، إلاّ أنه سبحانه، قدّم المال على البنين والذي تجلّى في قوله تعالى: }الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا{..
فلماذا قدم الله المال على البنين؟ هناك عدة تفاسير، تكاد تكون متوحدة، ومتقاربة إلى بعضها إلى حدٍ كبير، وهي على ما كانت عليه جيدة، لكني اجتهدت في ذلك الأمر، بشيء من التوضيح، إضافةً إلى ما تقدم من جهود الأولين الأكفاء، المخلصون لدين الله والأوفياء، لزم علي إيراده بمعناه، بقصد نيّة الأجر والثواب، وخدمة كتاب الله والمسلمين، وعليه أقول:
إن المال يعرف اصطلاحًا بمعناه الضيق، كل ما يُصك من قطع وأوراق نقدية، بغية تسهيل انتقالها بين الناس في تبادلاتهم الحياتية، وبالمعنى الأوسع، كل ما يقتنيه ويحوزه الإنسان بالفعل، سواءً أكان عيناً أم منفعة، كذهب أو فضة أو نبات أو جمادٍ أو أراضٍ، ومن المنافع الأخرى كالملبس والمسكن، والآلات والأدوات، وكل ما يميل له الإنسان ويستطيع جلبه، أمّا ما لا يحوزه الإنسان فهو في رأيي مالاً كذلك، مع أن هناك من المفسرين اعترضوا على تسمية بعض الأشياء مالاً، كالطير في الهواء والسمك في الماء، ويقيني على أساس أن كل ما هو موجود في الوجود هو عبارة عن مال، حتى رمل الأرض فهو مالاً، يباع ويشترى وينقل من مكان إلى آخر، وأيضاً بتبرير، أن مال إليه الناس واعتدلوا به، تلبيةً لغريزة فطرهم الله عليها، وطلباً للرفعة والقوة. التي يبغون الارتكاز والاستناد بها وعليها.
وأمّا تعريفه الإجرائي، فهو يتضح في أشكال مداولته بين الناس، بحيث يستطيع كل من يملك قدراً منه، معاملة الناس، في كل الأعمال المرتبطة بالحياة المعيشية اليومية والمستقبلية، وعليه فإن هنالك جل الأمور التي لابد من تسويتها عن طريق المال بأشكاله، سواءً كانت مصكوكات من قطع وأوراق نقدية أو ذهبية أو فضيةً أوغيرها.
فكما للبنين من قوة ومنعةً، فإن للمال جمالاً ومنفعةُ، فكانا من الأمور الأكثر زينةً وأكثرها فتنةً للإنسان في حياته الدنيا، فالمال والبنون زينة في هذه الحياة المحتقرة الزائلة، وإن كانت في الأصل محبة الأبناء في النفس مقدمة على حب المال، لكن لحكمته سبحانه، قدّم المال، على البنين، ذلك لأن المال تتعلق به نفس كل الناس، بخلاف البنين فإنه لا يتعلق بهم قلب كل أحد، وليسوا محل مداولة بين الناس، على عكس المال، الذي هو محل الخلاف، فخلال التعاملات المختلفة والمرتبطة بالأموال، لا بد من وقوع الأخطاء المقصودة وغير المقصودة، بطريق مباشرة وغير مباشرة، ومن السهل على الشيطان، الدخول من هذا الباب الواسع، للساحة والتي تبدو ربيعاً لحدوث الالتباسات بين الناس، فيؤكل المال ويُظلم العباد، ويكون للشيطان على الانسان سلطاناً مبيناً.
الأمر الذي ينتهي إلى الاختلاف بشأنه، والتنازع فيه، بين طامعٍ ومغبون، ومدعٍ ومدعى عليه، وذلك في مثل عمليات البيع والشراء والمبادلات، والدين والرهن وكل ما يلحق بها، وعليه، فإن المال هو سبب المشكلات وجل المنازعات، التي تقوم بين الناس، بحيث يلتبس الأمر على الكثير منهم، وتكون نسبة الشك وعدم اليقين أكبر، ويكون سبباً في الخلافات والاختلافات، مما يلزم القضاء للحكم فيها والفصل.
على أن الأولاد والبنون، ليسوا كذلك، فمن الصعب أن ينشأ هناك خلاف حول هويتهم، والأصعب أن يدعي أحدهم بأن فلاناً ابنه، ففي ذلك خوف ورهبة، كما لا يمكن لأحد أن يطمع في أبناءٍ من غيره، لعلة عدم وجود المحبة ذاتها للمال، إذاً، الأولاد ليسوا محل نزاع بين الناس، وعليه، فإن الله سبحانه يعلم ما يتنازع عليه الناس أكثر من أي شيء آخر، فجعل المال محل فتنة ومحنة أكبر، ذلك للفحص والتمحيص، خاصةً وأن هناك أموال تؤكل بالباطل وتُزهق أرواح بالتوافه، وتُهان أممٌ بالفواشل، فهو أكثر زينة وأكثر فتنة في الأرض لبني الإنسان.
على أنه لا المال ولا البنون يغدوان مع صاحبهما إلى حيث مثواه، وإن لم يحترس المرء من فتنة المال فإنه لا محالة هالك، ولذلك قدّم سبحانه وتعالى المال على البنين، في الآية الكريمة. فليعمل ألاّ يلحقه الإنسان نفسه، ولا يتبعه بهواه.
والله تعالى أعلى وأعلم..
د.عادل محمد عايش الأسطل
خانيونس/فلسطين
دمى كتب همي
دمى كتب همي

عدد المساهمات : 607
نقاط : 1813
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى