المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
اللبنة... عافية
صفحة 1 من اصل 1
اللبنة... عافية
اللبنة... عافية
تنوع أطباقها جعلها وجبة متكاملة تلفت أنظار مطابخ وطهاة العالم بمذاقها المتجدد
من أشهر المقبلات الشهية وتناولها يقضي على روائح الحلق والفم الكريهة ويحسن حالة اللثة
أكثر من مئة طبق ووصفة للبنة يدخل في تكوينها عناصر وقيم غذائية عالية الجودة
الكبيبة والفطائر والكباب والمعكرونة والأقماع والبطاطا والمسقعة والكيك... من أهم الأطباق
تحقيق - محمد اسماعيل ومختار عبدالحميد:
تتربع أطباق اللبنة الطبيعية الطازجة على قمة الأغذية الأكثر فائدة لصحة الانسان. وتكتسب أهمية كبيرة, ليس في عالمنا العربي فحسب, بل في جميع مطابخ العالم, نظرا للاقبال المتزايد عليها, فتلك الأطباق يقبل على تناولها الجميع, ويكتفون بأنواعها المختلفة كأطباق رئيسية وليس مجرد مقبلات, بسبب لذة طعمها وخفتها واحتوائها على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الانسان, فاللبنة محصلة ما ينتج بعد تصفية اللبن الرائب من الماء. وبعض الأطباء أصبحوا يوجهون المرضى لتناول أطباق اللبنة للعلاج من بعض الأمراض المتعلقة بالمعدة والأمعاء والقولون.
ويؤكد خبراء التغذية أن اللبنة من بين أفضل الأطباق والوجبات والأكلات والوصفات التي تقع في بؤرة الامتياز, ولا ينافسها طبق آخر, ولا تكاد تخلو مائدة منها سواء كطبق مقبلات ومشهيات أو كطبق لوجبة رئيسية.
يقول علماء أميركيون: إن تناول اللبنة يقضي على روائح الفم, بالاضافة الى قدرتها على تحسين حالة اللثة. وتعد من أشهر المقبلات الشهية. وتتمتع أطباق اللبنة بالخصائص الغذائية والشفائية, فهي تساعد كثيرا في تعويض البكتيريا ومحاربة الالتهابات, وكذلك في تقوية جهاز المناعة وتنظيم عملية الهضم.
ويتنافس عدد كبير من الطهاة لاعداد أكثر من مائة طبق ووصفة للبنة, ومن أهمها وأشهرها الكبيبة بصوص اللبنة وفطائر اللبنة وكرات اللبنة بزيت الزيتون والكباب باللبنة ومعجنات اللبنة بالزيتون ومعكرونة باللبنة وأقماع اللبنة بالنعناع ولبنة مكبوسة وتارت باللبنة ومناقيش اللبنة وحساء الكرات باللبنة وكبة اللبنة ووصفة اللبنة بالزعتر وفطيرة اللبنة بالزعتر وزيتون محشي باللبنة ورغيف اللبنة والبطاطا باللبنة واقراص اللبنة الهشه وسويس رول الزعتر واللبنة ولفائف الزعتر باللبنة وشاميات بحشو اللبنة وسلطة الباذنجان باللبنة وخبز الزعتر واللبنة والمكرونة باللجبنة واللبنة وقطائر لحمة بعجينة اللبنة والمسقعة باللبنة والزيتون الأخضر وسلطة لبنة بالبصل وكيك اللبنة بالفراولة وكريم باف باللبنة واللبنة بعجينة الكنافة وكعكة اللبنة.. وفي هذا التحقيق نعرض فوائد أطباق اللبنة الغذائية والصحية.. كما نقدم مجموعة من وصفات أطباق اللبنة اللذيذة والصحية.
غنية بالعناصر الغذائية
يقول المهندس محمد تميم اخصائي في انتاج وتصنيع الألبان: اللبنة غنية بالعناصر الغذائية نفسها الموجودة في الحليب الطازج, الا أنها أكثر تركيزاً, ويعود ذلك الى طريقة تصنيع اللبنة والتي تعتمد على تصفية اللبن الرائب من الماء ليصبح أكثر تركيزاً, ما يجعلها تحتفظ بصورتها الطازجة لفترة طويلة من دون حدوث أي تغييرات في صفاتها الطبيعية. اذ يضاف لها ملح الطعام, وتتم التصفية في أكياس قماش بيضاء, وتترك حتى تنفصل أكبر كمية من الشرش (المصل) ثم تعبأ, وتحفظ مبردة.
واللبنة تحتوي على مواد بروتينية كاملة تسهم في المحافظة على العضلات والأعصاب, اضافة الى الكالسيوم الذي يسهم في تقوية العظام والأسنان والمحافظة عليها سليمة, ناهيك عن حاجة الصغار اليها لبناء عظامهم وتقويتها في مراحل النمو.
وعن الطريقة المثالية والصحية لتصنيع اللبنة يقول: يبدأ انتاج اللبنة بعملية تصنيع اللبن الرائب, وكلما كانت عملية الترويب جيدة ومتقنة, بحيث يكون القوام والحموضة والطعم مناسبة فان هذا ينعكس على انتاج لبنة جيدة المذاق, ثم يبرد اللبن الرائب لدرجة برودة تتراوح ما بين 4- 10 درجات مئوية, يضاف بعد ذلك ملح الطعام النقي بما نسبته 0.5- 1 في المئة, ثم يتم تحريك اللبن الرائب مدة 3-5 دقائق من أجل توزيع الملح بشكل جيد.
ثم تبدأ عملية التصفية بأكياس القماش, وتعتبر هذه الطريقة التقليدية المعروفة منذ القدم - وان كان بعض الناس يستخدمون أوعية فخارية أو جلود بعض الحيوانات لعملية التصفية, توضع الأكياس القماش بعد تعبئتها فوق بعضها بعضاً حيث تتم عملية التصفية تلقائيا بحيث تكون الأكياس العليا بمثابة الضاغط للأكياس السفلى, وتستمر هذه العملية نحو 18-24 ساعة ثم تفرغ اللبنة بعد ذلك في الأحواض المعدة والمعقمة مسبقا وتخلط اللبنة مع بعضها البعض لتصبح متجانسة, ثم تعبئ اللبنة في العبوات المخصصة لذلك.
ويجب اتباع الشروط والاجراءات الصحية العامة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتجنب تلوث اللبنة أثناء مراحل التصنيع والتعليب, ومن هذه الاجراءات: غسل وتعقيم الأكياس وجميع الأدوات المستخدمة, أن تتم عملية التصنيع في جو نظيف خاليٍ من الأتربة والغبار وغيره, أن يهتم العاملون بتنظيف أيديهم وتعقيمها أثناء مراحل العمل.
مفيدة جدا للصحة
يذكر الدكتور محمد محمود أستاذ طب الأطفال بجامعة أسيوط في مصر, أن أطباق اللبنة مفيدة جدا للصحة لغناها بالفيتامينات(أ, ب, ب2, ب12, ج, سي, د, هــ, ك), وعدد كبير من المعادن وبخاصة الكالسيوم اللازم لنمو وبناء العظام, بالاضافة الى الحديد والأملاح المعدنية والبوتاسيوم والماغنسيوم, وبعض الأحماض. وتعتبر أطباق اللبنة من الأطعمة الضرورية والمهمة لتغذية الاطفال والحوامل وتفيد تلك الأطباق في تسكين تشنجات الأمعاء ومنع فقر الدم وتنشيط الجسم ورفع مستوى مناعته. وتؤكد أغلب الدراسات العلمية أن فيها شفاء للناس, وذلك لما يدخل في تكوينها من عناصر وقيم غذائية عالية, ولما تحتويه من مواد بروتينية كاملة وعالية الجودة.
واطباق اللبنة من الأطعمة الملائمة للحميات الغذائية, لانها منخفضة السعرات الحرارية والدهون, وغنية بالفيتامينات والفسفور والمياه, والنشويات والسكريات. وتحتوي فوائد جمة, كدعم جهاز المناعة وعلاج مشكلات المعدة والأمعاء والقولون وسوء الهضم والتهابات المجاري البولية وتخفيض الحرارة وضغط الدم وتهدئة الأعصاب وتليين الأمعاء.
وقد اكتشف علماء يابانيون من خلال دراسة علمية أن تناول اللبنة تقضي على روائح الحلق والفم الكريهة بالاضافة الى قدرتها على تحسين حالة اللثة. وأنها تقلل من نسبة سلفيد الهيدروجين, وهي المادة المسؤولة عن الروائح غير الطيبة في الفم, ويرجع السبب في ذلك الى البكتيريا النشطة الموجودة باللبنة وبالذات نوعي لاكتوباسيلوس بلجاريكس تربتوكوكوس ثرموفيلوس.
واطباق اللبنة الطبيعية الطازجة تساعد في تجديد حيوية الجسم ووقايته من الأمراض, بالاضافة الى أنها غذاء العمر الطويل, وتمد الجسم بالطاقة وتسهم في تجديد الخلايا وتقي من أمراض القلب والضغط والسكر والسرطان وتساعد على قتل الجراثيم داخل الجسم والتخلص من الغازات والسموم وعلاج التهابات القناة الهضمية, وتسهم في بناء وتقوية عضلات وأعصاب الجسم, وتحافظ على الجمال والحيوية وتقوي الشعر, والبشرة, وتحافظ على بريق العينين.
تنوع أطباقها جعلها وجبة متكاملة تلفت أنظار مطابخ وطهاة العالم بمذاقها المتجدد
من أشهر المقبلات الشهية وتناولها يقضي على روائح الحلق والفم الكريهة ويحسن حالة اللثة
أكثر من مئة طبق ووصفة للبنة يدخل في تكوينها عناصر وقيم غذائية عالية الجودة
الكبيبة والفطائر والكباب والمعكرونة والأقماع والبطاطا والمسقعة والكيك... من أهم الأطباق
تحقيق - محمد اسماعيل ومختار عبدالحميد:
تتربع أطباق اللبنة الطبيعية الطازجة على قمة الأغذية الأكثر فائدة لصحة الانسان. وتكتسب أهمية كبيرة, ليس في عالمنا العربي فحسب, بل في جميع مطابخ العالم, نظرا للاقبال المتزايد عليها, فتلك الأطباق يقبل على تناولها الجميع, ويكتفون بأنواعها المختلفة كأطباق رئيسية وليس مجرد مقبلات, بسبب لذة طعمها وخفتها واحتوائها على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الانسان, فاللبنة محصلة ما ينتج بعد تصفية اللبن الرائب من الماء. وبعض الأطباء أصبحوا يوجهون المرضى لتناول أطباق اللبنة للعلاج من بعض الأمراض المتعلقة بالمعدة والأمعاء والقولون.
ويؤكد خبراء التغذية أن اللبنة من بين أفضل الأطباق والوجبات والأكلات والوصفات التي تقع في بؤرة الامتياز, ولا ينافسها طبق آخر, ولا تكاد تخلو مائدة منها سواء كطبق مقبلات ومشهيات أو كطبق لوجبة رئيسية.
يقول علماء أميركيون: إن تناول اللبنة يقضي على روائح الفم, بالاضافة الى قدرتها على تحسين حالة اللثة. وتعد من أشهر المقبلات الشهية. وتتمتع أطباق اللبنة بالخصائص الغذائية والشفائية, فهي تساعد كثيرا في تعويض البكتيريا ومحاربة الالتهابات, وكذلك في تقوية جهاز المناعة وتنظيم عملية الهضم.
ويتنافس عدد كبير من الطهاة لاعداد أكثر من مائة طبق ووصفة للبنة, ومن أهمها وأشهرها الكبيبة بصوص اللبنة وفطائر اللبنة وكرات اللبنة بزيت الزيتون والكباب باللبنة ومعجنات اللبنة بالزيتون ومعكرونة باللبنة وأقماع اللبنة بالنعناع ولبنة مكبوسة وتارت باللبنة ومناقيش اللبنة وحساء الكرات باللبنة وكبة اللبنة ووصفة اللبنة بالزعتر وفطيرة اللبنة بالزعتر وزيتون محشي باللبنة ورغيف اللبنة والبطاطا باللبنة واقراص اللبنة الهشه وسويس رول الزعتر واللبنة ولفائف الزعتر باللبنة وشاميات بحشو اللبنة وسلطة الباذنجان باللبنة وخبز الزعتر واللبنة والمكرونة باللجبنة واللبنة وقطائر لحمة بعجينة اللبنة والمسقعة باللبنة والزيتون الأخضر وسلطة لبنة بالبصل وكيك اللبنة بالفراولة وكريم باف باللبنة واللبنة بعجينة الكنافة وكعكة اللبنة.. وفي هذا التحقيق نعرض فوائد أطباق اللبنة الغذائية والصحية.. كما نقدم مجموعة من وصفات أطباق اللبنة اللذيذة والصحية.
غنية بالعناصر الغذائية
يقول المهندس محمد تميم اخصائي في انتاج وتصنيع الألبان: اللبنة غنية بالعناصر الغذائية نفسها الموجودة في الحليب الطازج, الا أنها أكثر تركيزاً, ويعود ذلك الى طريقة تصنيع اللبنة والتي تعتمد على تصفية اللبن الرائب من الماء ليصبح أكثر تركيزاً, ما يجعلها تحتفظ بصورتها الطازجة لفترة طويلة من دون حدوث أي تغييرات في صفاتها الطبيعية. اذ يضاف لها ملح الطعام, وتتم التصفية في أكياس قماش بيضاء, وتترك حتى تنفصل أكبر كمية من الشرش (المصل) ثم تعبأ, وتحفظ مبردة.
واللبنة تحتوي على مواد بروتينية كاملة تسهم في المحافظة على العضلات والأعصاب, اضافة الى الكالسيوم الذي يسهم في تقوية العظام والأسنان والمحافظة عليها سليمة, ناهيك عن حاجة الصغار اليها لبناء عظامهم وتقويتها في مراحل النمو.
وعن الطريقة المثالية والصحية لتصنيع اللبنة يقول: يبدأ انتاج اللبنة بعملية تصنيع اللبن الرائب, وكلما كانت عملية الترويب جيدة ومتقنة, بحيث يكون القوام والحموضة والطعم مناسبة فان هذا ينعكس على انتاج لبنة جيدة المذاق, ثم يبرد اللبن الرائب لدرجة برودة تتراوح ما بين 4- 10 درجات مئوية, يضاف بعد ذلك ملح الطعام النقي بما نسبته 0.5- 1 في المئة, ثم يتم تحريك اللبن الرائب مدة 3-5 دقائق من أجل توزيع الملح بشكل جيد.
ثم تبدأ عملية التصفية بأكياس القماش, وتعتبر هذه الطريقة التقليدية المعروفة منذ القدم - وان كان بعض الناس يستخدمون أوعية فخارية أو جلود بعض الحيوانات لعملية التصفية, توضع الأكياس القماش بعد تعبئتها فوق بعضها بعضاً حيث تتم عملية التصفية تلقائيا بحيث تكون الأكياس العليا بمثابة الضاغط للأكياس السفلى, وتستمر هذه العملية نحو 18-24 ساعة ثم تفرغ اللبنة بعد ذلك في الأحواض المعدة والمعقمة مسبقا وتخلط اللبنة مع بعضها البعض لتصبح متجانسة, ثم تعبئ اللبنة في العبوات المخصصة لذلك.
ويجب اتباع الشروط والاجراءات الصحية العامة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لتجنب تلوث اللبنة أثناء مراحل التصنيع والتعليب, ومن هذه الاجراءات: غسل وتعقيم الأكياس وجميع الأدوات المستخدمة, أن تتم عملية التصنيع في جو نظيف خاليٍ من الأتربة والغبار وغيره, أن يهتم العاملون بتنظيف أيديهم وتعقيمها أثناء مراحل العمل.
مفيدة جدا للصحة
يذكر الدكتور محمد محمود أستاذ طب الأطفال بجامعة أسيوط في مصر, أن أطباق اللبنة مفيدة جدا للصحة لغناها بالفيتامينات(أ, ب, ب2, ب12, ج, سي, د, هــ, ك), وعدد كبير من المعادن وبخاصة الكالسيوم اللازم لنمو وبناء العظام, بالاضافة الى الحديد والأملاح المعدنية والبوتاسيوم والماغنسيوم, وبعض الأحماض. وتعتبر أطباق اللبنة من الأطعمة الضرورية والمهمة لتغذية الاطفال والحوامل وتفيد تلك الأطباق في تسكين تشنجات الأمعاء ومنع فقر الدم وتنشيط الجسم ورفع مستوى مناعته. وتؤكد أغلب الدراسات العلمية أن فيها شفاء للناس, وذلك لما يدخل في تكوينها من عناصر وقيم غذائية عالية, ولما تحتويه من مواد بروتينية كاملة وعالية الجودة.
واطباق اللبنة من الأطعمة الملائمة للحميات الغذائية, لانها منخفضة السعرات الحرارية والدهون, وغنية بالفيتامينات والفسفور والمياه, والنشويات والسكريات. وتحتوي فوائد جمة, كدعم جهاز المناعة وعلاج مشكلات المعدة والأمعاء والقولون وسوء الهضم والتهابات المجاري البولية وتخفيض الحرارة وضغط الدم وتهدئة الأعصاب وتليين الأمعاء.
وقد اكتشف علماء يابانيون من خلال دراسة علمية أن تناول اللبنة تقضي على روائح الحلق والفم الكريهة بالاضافة الى قدرتها على تحسين حالة اللثة. وأنها تقلل من نسبة سلفيد الهيدروجين, وهي المادة المسؤولة عن الروائح غير الطيبة في الفم, ويرجع السبب في ذلك الى البكتيريا النشطة الموجودة باللبنة وبالذات نوعي لاكتوباسيلوس بلجاريكس تربتوكوكوس ثرموفيلوس.
واطباق اللبنة الطبيعية الطازجة تساعد في تجديد حيوية الجسم ووقايته من الأمراض, بالاضافة الى أنها غذاء العمر الطويل, وتمد الجسم بالطاقة وتسهم في تجديد الخلايا وتقي من أمراض القلب والضغط والسكر والسرطان وتساعد على قتل الجراثيم داخل الجسم والتخلص من الغازات والسموم وعلاج التهابات القناة الهضمية, وتسهم في بناء وتقوية عضلات وأعصاب الجسم, وتحافظ على الجمال والحيوية وتقوي الشعر, والبشرة, وتحافظ على بريق العينين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى