المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
تطورعملية توسيع الشرايين التاجية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تطورعملية توسيع الشرايين التاجية
تطورعملية توسيع الشرايين التاجية
مقدمة
أن الطب الحديث سريع التغير ودائم التحديث فما نعرفه اليوم من معلومات قد يصبح في المستقبل خطأ وهذا التطور الدائم والبحث المستمر عن ما هو أفضل هو ما يمكننا بإذن الله تعالى من تقديم خدمات للمرضى تفوق تلك التي قدمت حتى سنوات قليلة مضت.
ومجال علاج أمراض القلب من أكثر تخصصات الطب حركية وتغيير حيث أن الأبحاث العلمية لا تتوقف عن الصدور يومياً وطبيب القلب يجب عليه الاستمرارية في التعلم ومواكبة التغيرات الجديدة وإلا تأخر عن الركب وقصر بالتالي في تقديم الأفضل والأحدث في علاج مرضاه . ومن ضمن المتغيرات الجديدة التي فرضتها علينا كثافة المعلومات الطبية الصادرة يومياً هو التركيز على التخصصات الدقيقة جداً وسوف أحصر الشرح في هذا المقال على ما يخص علاج أمراض القلب بالتحديد . فمنذ عقود والطبيب الباطني العام يتخصص تخصص دقيق في أحد التخصصات لكي يكون أكثر تمكن وعلم بتفاصيل علاج مرضى هذا التخصص ولكي يكون مرجع موثوق برأيه حتى يسأل في مجاله وأمثلة على ذلك الأطباء المتخصصين تخصص دقيق في علاج أمراض القلب أو أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض الرئة أو الكلي ... الخ ولكن في مجال علاج أمراض القلب تولدت الحاجة لوجود من هم أكثر تخصص في ما هو أدق فالآن أطباء القلب المتخصصين زاد تخصصهم لتخصص دقيق جداً في علاج أمراض الشرايين التداخلي ( أو العلاج بالقسطرة) . وفي تشخيص القلب بالموجات فوق الصوتية القلبية وفي علاج اضطرابات كهرباء القلب وتقويم القلب بالأشعة النووية إضافة إلى متخصصين في علاج أمراض القلب المتعلقة بالعيوب الخلقية أو علاج قصور القلب الإحتقاني .
وتزداد أهمية علاج أمراض القلب لعدة أمور فأولاً هي السبب الأول للوفاة في معظم بلدان العالم وهى واسعة الانتشار كما أن القلب عضو بالغ الأهمية واختلال وظيفته له الأثر المباشر والكبير في غالب الأحيان على الشخص المصاب من حيث القدرة على الحياة الطبيعية إضافة لذلك فإن أساليب العلاج الحديثة والمتوفرة لنا حالياً سواءاً كانت دوائية أو تداخلية أو جراحية تمكننا من تحقيق فارق كبير بإذن الله تعالى على حالة الشخص الصحية . ومن أكثر مجالات التقدم في علاج أمراض القلب هو مجال العلاج التداخلي أو كما هو متعارف عليه عند الغالبية العلاج بالقسطرة وفي البداية فإن علاج أمراض شرايين القلب التداخلي هو أسلوب علاج يعتمد على إدخال قسطرة عن طريق الشريان الفخذي وإيصاله إلى الشرايين التاجية ومن ثم وعن طريق أسلاك معدنية دقيقة جداً يتم إيصال بالونات ودعامات ( وهى أنابيب فولاذية ذات فتحات جانبية تنفخ وتتمدد داخل الشريان بعد توسيعه ) ومن بعد ذلك يسحب السلك المعدني والقسطرة بعد تفريغ البالون وضموره وكل هذا يتم عمله من خلال فتحة صغيرة بالفخذ لا تتعدى 3-5 مليمترات .
وعلاج شرايين القلب التداخلي هو أسلوب علاجي طبي جديد فقد بدأ في أواخر السبعينات وكانت حينذاك القساطر قاسية وغير مرنة والبالونات صعبة التحريك والإجراء يأخذ في العادة ساعات طويلة لعمل ما يمكن عمله اليوم غالباً في أقل من ساعة وظلت خلال الثمانينات التطورات مستمرة فتغيرت تقنية القساطر والبالونات والأسلاك فأصبحت التقنية تتقدم تدريجياً في كل سنة عن الأخرى . وفي أوائل التسعينات إلى منتصفه ظهرت عدة تقنيات مرادفة ومصاحبة للعلاج بالبالون كان من أبرزها الدعامات والعلاج بالليزر والمثقب الدوار والمجراف الشرياني ولكن معظم هذه القتنيات فشل في إثبات أفضلية في النتائج على طريقة النفخ بالبالون وحده عدا الدعامات التي أظهرت أفضلية نتائج عند مقارنتها بالبالون وحدة وقد تطورت الدعامات المعدنية بعد ذلك من حيث درجة ليونة الأنبوب الحديدي وبالتالي إمكانية إيصاله إلى أماكن أكثر صعوبة في الشريان التاجي ونوعية المادة المكونة له حيث أن المواد تولد ردة فعل لدى الجسم يؤدي إلى زيادة سمك جدار الشريان وبالتالي إعادة تضيق الشريان وهى المشكلة الأكثر صعوبة لهذا الأسلوب الناجح . وتدل الإحصائيات الصادرة من الأبحاث العلمية بأن حوالي 10-15 % من حالات التضيق بالشرايين التي عولجت بوضع دعامة تعود للشخص مع ظهور نفس الأعراض الأساسية وبالتالي فقد أجريت العديد من الأبحاث العلمية للتوصل إلى حلول أفضل وقد تمكنا من تحقيق نتائج أفضل على المدى القصير والبعيد ببعض العلاجات التي تقلل من درجة التصاق الصفيحات الدموية إضافة إلى الأدوية المخفضة للكوليسترول والعلاج المكثف لكلاً من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر .
وقد ظهر أسلوب علاجي جديد للتعامل مع مشكلة حصول تضيق بالشريان التاجي بعد توسيعه ووضع دعامة لإبقائه مفتوحاً وذلك بإعادة نفخ البالون داخل التضيق بالدعامة ومن ثم إدخال مصدر للأشعة ( تكون إما أشعة بيتا أو جاما ويكون هذا المصدر إما سلك مشع أو كريات مشعة بداخل أنبوب عند طرفه ) وتعمل هذه التقنية على أساس التأثير على الخلايا الموجودة بداخل الجدران الداخلية للشريان الموسع بالدعامة وتزيل قدرتها على التكاثر الخلوي وبالتالي منع إعادة التضيق ولكن مشكلة هذا النوع من العلاج السماح بالتكاثر الخلوي أدى إلى أن الدعامة تظل بالخلايا تنمو وتغطي الحديد ، وهذا ما يحدث تدريجياً في عدم وجود الأشعة ولكن غالباً ما يحدث بدرجة بسيطة ولا يؤثر تأثيراً سلبياً وعدم تغطية الحديد هذا يؤدي إلى استمرار كون الدعامة جسم غريب قد يؤدي إلى تجمع الصفيحات الدموية على الدعامة المعدنية وزيادة احتمال تكوين خثرة ( جلطة ) قد تتسبب بالمشاكل المصاحبة لإغلاق الشريان الحاد وقد يحدث هذا حتى ولو بعد مرور سنة من استعمال العلاج بالأشعة كما أن العلاج بالأشعة قد يؤدي إلى توسع غير مرغوب به للشريان في نفس مكان الإشعاع معرضاً المنطقة كذلك للتخثر و إلى تضيق جديد عند أطراف العلاج الإشعاعي وبالتالي فإن العلاج بالإشعاع لا يمكن اعتباره الحل الأمثل للتغلب على إعادة التضيق بعد وضع الدعامة . ولهذا إنكب العلماء على تصنيع نوع جديد من الدعامات يتميز بما يتميز به الجيل السابق من سهولة ومرونه الحركة وصلابة الهيكل مع قلة كمية الفولاذ واحتوائه على مواد دوائية يتم افرازها بشكل تدريجي لمنع حدوث تكاثر خلوي داخل الدعامة ومنع تضيق الشريان داخل تلك الدعامات وقد ظهرت الآن في الأسواق وتم استخدامها بعد تجربتها بشكل مكثف على أمثلة حيوانية ومن ثم على البشر في العديد من الأبحاث العلمية المنظمة تنظيماً جيداً وقد تبين تفوق مركبين دوائيين على غيرهما ، أحدهما دواء كان يستخدم سابقاً لمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة ويسمى سيرولوموس ودواء آخر يستخدم لعلاج الأورام يسمى باكلوتاكسل يطلى بها الدعامة المعدنية ومن ثم يمكنها إفراز المركب الدوائي بشكل منظم و تدريجي على مدى بضعة أشهر لمنع حدوث تضيق في الأشهر الأولى ولكن كأي أسلوب علاجي هناك بعض النواحي السلبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار فأحد الأمور التي تعني المتخصصين بالعلاج التداخلي هو زيادة احتمال حدوث تخثر بالشريان نتيجة منع التكاثر الخلوي كما حدث في السابق مع العلاج بالمواد المشعة ولكن يبدو أن هناك اختلاف بين الطريقين فمنع التكاثر مع الدعامات المفرزة للدواء يبدو أنه ليس كاملاً
وبالتالي فهناك بعض النمو للخلايا مما يغطي فولاذ الدعامة ولا يسبب إعاقة في سير الدم بالشريان ولزيادة الحرص على إبقاء هذا النوع من الدعامات مفتوحاً يتم اعطاء المريض دواء يمنع التصاق الصفيحات الدموية أسمه بلافكس إضافة إلى الأسبرين ويؤخذ البلافكس لمدة سنة على الأقل من ناحية أخرى فإن النقطة السلبية الأخرى للدعامات الجديدة هي ثمنها الباهظ والذي يصل إلى حوالي 4- 5 أضعاف سعر الدعامات العادية وبالتالي وللأسباب هذه لا يمكن حالياً استعمالها لجميع المرضى خاصة وأن الدعامات الغير مفرزة للدواء نتائجها ممتازة في غالب الأحيان واحتمال إعادة تضيقها بسيط . وبناء على نتائج الأبحاث العلمية يتفق غالبية الأطباء على تفضيل استعمال الدعامات المفرزة للدواء في حالات معينة للحصول على أكبر فائدة للمريض وتقليل من فرص احتمال ضرر الأعراض الجانبية بها وهى حالات مرضى السكري وحالات الانسداد الكلي للشريان وحالات تضيق الشريان التاجي الأمامي النازل إن كانت في بداية الشريان إضافة إلى حالات التضيقات الطويلة والتضيقات الحاصلة بالشرايين الصغيرة .
إذا بهذا التقدم الطبي السريع نستطيع عمل كثير من حالات توسيع الشرايين التاجية بالبالون مع وضع دعامة مفرزة للدواء التي لم نكن نستطيع القيام بها في السابق والتي كانت تحتاج للذهاب إلى غرفة العمليات وعمل عمليات القلب المفتوح .
ونحن لازلنا بصدد متابعة كل ما هو جديد يوماً بيوم لكي نستطيع تقديم أفضل خدمة لمرضانا وتوفير أحدث الأساليب العلاجية وأحدث التقنيات الموجودة .
مقدمة
أن الطب الحديث سريع التغير ودائم التحديث فما نعرفه اليوم من معلومات قد يصبح في المستقبل خطأ وهذا التطور الدائم والبحث المستمر عن ما هو أفضل هو ما يمكننا بإذن الله تعالى من تقديم خدمات للمرضى تفوق تلك التي قدمت حتى سنوات قليلة مضت.
ومجال علاج أمراض القلب من أكثر تخصصات الطب حركية وتغيير حيث أن الأبحاث العلمية لا تتوقف عن الصدور يومياً وطبيب القلب يجب عليه الاستمرارية في التعلم ومواكبة التغيرات الجديدة وإلا تأخر عن الركب وقصر بالتالي في تقديم الأفضل والأحدث في علاج مرضاه . ومن ضمن المتغيرات الجديدة التي فرضتها علينا كثافة المعلومات الطبية الصادرة يومياً هو التركيز على التخصصات الدقيقة جداً وسوف أحصر الشرح في هذا المقال على ما يخص علاج أمراض القلب بالتحديد . فمنذ عقود والطبيب الباطني العام يتخصص تخصص دقيق في أحد التخصصات لكي يكون أكثر تمكن وعلم بتفاصيل علاج مرضى هذا التخصص ولكي يكون مرجع موثوق برأيه حتى يسأل في مجاله وأمثلة على ذلك الأطباء المتخصصين تخصص دقيق في علاج أمراض القلب أو أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض الرئة أو الكلي ... الخ ولكن في مجال علاج أمراض القلب تولدت الحاجة لوجود من هم أكثر تخصص في ما هو أدق فالآن أطباء القلب المتخصصين زاد تخصصهم لتخصص دقيق جداً في علاج أمراض الشرايين التداخلي ( أو العلاج بالقسطرة) . وفي تشخيص القلب بالموجات فوق الصوتية القلبية وفي علاج اضطرابات كهرباء القلب وتقويم القلب بالأشعة النووية إضافة إلى متخصصين في علاج أمراض القلب المتعلقة بالعيوب الخلقية أو علاج قصور القلب الإحتقاني .
وتزداد أهمية علاج أمراض القلب لعدة أمور فأولاً هي السبب الأول للوفاة في معظم بلدان العالم وهى واسعة الانتشار كما أن القلب عضو بالغ الأهمية واختلال وظيفته له الأثر المباشر والكبير في غالب الأحيان على الشخص المصاب من حيث القدرة على الحياة الطبيعية إضافة لذلك فإن أساليب العلاج الحديثة والمتوفرة لنا حالياً سواءاً كانت دوائية أو تداخلية أو جراحية تمكننا من تحقيق فارق كبير بإذن الله تعالى على حالة الشخص الصحية . ومن أكثر مجالات التقدم في علاج أمراض القلب هو مجال العلاج التداخلي أو كما هو متعارف عليه عند الغالبية العلاج بالقسطرة وفي البداية فإن علاج أمراض شرايين القلب التداخلي هو أسلوب علاج يعتمد على إدخال قسطرة عن طريق الشريان الفخذي وإيصاله إلى الشرايين التاجية ومن ثم وعن طريق أسلاك معدنية دقيقة جداً يتم إيصال بالونات ودعامات ( وهى أنابيب فولاذية ذات فتحات جانبية تنفخ وتتمدد داخل الشريان بعد توسيعه ) ومن بعد ذلك يسحب السلك المعدني والقسطرة بعد تفريغ البالون وضموره وكل هذا يتم عمله من خلال فتحة صغيرة بالفخذ لا تتعدى 3-5 مليمترات .
وعلاج شرايين القلب التداخلي هو أسلوب علاجي طبي جديد فقد بدأ في أواخر السبعينات وكانت حينذاك القساطر قاسية وغير مرنة والبالونات صعبة التحريك والإجراء يأخذ في العادة ساعات طويلة لعمل ما يمكن عمله اليوم غالباً في أقل من ساعة وظلت خلال الثمانينات التطورات مستمرة فتغيرت تقنية القساطر والبالونات والأسلاك فأصبحت التقنية تتقدم تدريجياً في كل سنة عن الأخرى . وفي أوائل التسعينات إلى منتصفه ظهرت عدة تقنيات مرادفة ومصاحبة للعلاج بالبالون كان من أبرزها الدعامات والعلاج بالليزر والمثقب الدوار والمجراف الشرياني ولكن معظم هذه القتنيات فشل في إثبات أفضلية في النتائج على طريقة النفخ بالبالون وحده عدا الدعامات التي أظهرت أفضلية نتائج عند مقارنتها بالبالون وحدة وقد تطورت الدعامات المعدنية بعد ذلك من حيث درجة ليونة الأنبوب الحديدي وبالتالي إمكانية إيصاله إلى أماكن أكثر صعوبة في الشريان التاجي ونوعية المادة المكونة له حيث أن المواد تولد ردة فعل لدى الجسم يؤدي إلى زيادة سمك جدار الشريان وبالتالي إعادة تضيق الشريان وهى المشكلة الأكثر صعوبة لهذا الأسلوب الناجح . وتدل الإحصائيات الصادرة من الأبحاث العلمية بأن حوالي 10-15 % من حالات التضيق بالشرايين التي عولجت بوضع دعامة تعود للشخص مع ظهور نفس الأعراض الأساسية وبالتالي فقد أجريت العديد من الأبحاث العلمية للتوصل إلى حلول أفضل وقد تمكنا من تحقيق نتائج أفضل على المدى القصير والبعيد ببعض العلاجات التي تقلل من درجة التصاق الصفيحات الدموية إضافة إلى الأدوية المخفضة للكوليسترول والعلاج المكثف لكلاً من ارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر .
وقد ظهر أسلوب علاجي جديد للتعامل مع مشكلة حصول تضيق بالشريان التاجي بعد توسيعه ووضع دعامة لإبقائه مفتوحاً وذلك بإعادة نفخ البالون داخل التضيق بالدعامة ومن ثم إدخال مصدر للأشعة ( تكون إما أشعة بيتا أو جاما ويكون هذا المصدر إما سلك مشع أو كريات مشعة بداخل أنبوب عند طرفه ) وتعمل هذه التقنية على أساس التأثير على الخلايا الموجودة بداخل الجدران الداخلية للشريان الموسع بالدعامة وتزيل قدرتها على التكاثر الخلوي وبالتالي منع إعادة التضيق ولكن مشكلة هذا النوع من العلاج السماح بالتكاثر الخلوي أدى إلى أن الدعامة تظل بالخلايا تنمو وتغطي الحديد ، وهذا ما يحدث تدريجياً في عدم وجود الأشعة ولكن غالباً ما يحدث بدرجة بسيطة ولا يؤثر تأثيراً سلبياً وعدم تغطية الحديد هذا يؤدي إلى استمرار كون الدعامة جسم غريب قد يؤدي إلى تجمع الصفيحات الدموية على الدعامة المعدنية وزيادة احتمال تكوين خثرة ( جلطة ) قد تتسبب بالمشاكل المصاحبة لإغلاق الشريان الحاد وقد يحدث هذا حتى ولو بعد مرور سنة من استعمال العلاج بالأشعة كما أن العلاج بالأشعة قد يؤدي إلى توسع غير مرغوب به للشريان في نفس مكان الإشعاع معرضاً المنطقة كذلك للتخثر و إلى تضيق جديد عند أطراف العلاج الإشعاعي وبالتالي فإن العلاج بالإشعاع لا يمكن اعتباره الحل الأمثل للتغلب على إعادة التضيق بعد وضع الدعامة . ولهذا إنكب العلماء على تصنيع نوع جديد من الدعامات يتميز بما يتميز به الجيل السابق من سهولة ومرونه الحركة وصلابة الهيكل مع قلة كمية الفولاذ واحتوائه على مواد دوائية يتم افرازها بشكل تدريجي لمنع حدوث تكاثر خلوي داخل الدعامة ومنع تضيق الشريان داخل تلك الدعامات وقد ظهرت الآن في الأسواق وتم استخدامها بعد تجربتها بشكل مكثف على أمثلة حيوانية ومن ثم على البشر في العديد من الأبحاث العلمية المنظمة تنظيماً جيداً وقد تبين تفوق مركبين دوائيين على غيرهما ، أحدهما دواء كان يستخدم سابقاً لمنع رفض الجسم للأعضاء المزروعة ويسمى سيرولوموس ودواء آخر يستخدم لعلاج الأورام يسمى باكلوتاكسل يطلى بها الدعامة المعدنية ومن ثم يمكنها إفراز المركب الدوائي بشكل منظم و تدريجي على مدى بضعة أشهر لمنع حدوث تضيق في الأشهر الأولى ولكن كأي أسلوب علاجي هناك بعض النواحي السلبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار فأحد الأمور التي تعني المتخصصين بالعلاج التداخلي هو زيادة احتمال حدوث تخثر بالشريان نتيجة منع التكاثر الخلوي كما حدث في السابق مع العلاج بالمواد المشعة ولكن يبدو أن هناك اختلاف بين الطريقين فمنع التكاثر مع الدعامات المفرزة للدواء يبدو أنه ليس كاملاً
وبالتالي فهناك بعض النمو للخلايا مما يغطي فولاذ الدعامة ولا يسبب إعاقة في سير الدم بالشريان ولزيادة الحرص على إبقاء هذا النوع من الدعامات مفتوحاً يتم اعطاء المريض دواء يمنع التصاق الصفيحات الدموية أسمه بلافكس إضافة إلى الأسبرين ويؤخذ البلافكس لمدة سنة على الأقل من ناحية أخرى فإن النقطة السلبية الأخرى للدعامات الجديدة هي ثمنها الباهظ والذي يصل إلى حوالي 4- 5 أضعاف سعر الدعامات العادية وبالتالي وللأسباب هذه لا يمكن حالياً استعمالها لجميع المرضى خاصة وأن الدعامات الغير مفرزة للدواء نتائجها ممتازة في غالب الأحيان واحتمال إعادة تضيقها بسيط . وبناء على نتائج الأبحاث العلمية يتفق غالبية الأطباء على تفضيل استعمال الدعامات المفرزة للدواء في حالات معينة للحصول على أكبر فائدة للمريض وتقليل من فرص احتمال ضرر الأعراض الجانبية بها وهى حالات مرضى السكري وحالات الانسداد الكلي للشريان وحالات تضيق الشريان التاجي الأمامي النازل إن كانت في بداية الشريان إضافة إلى حالات التضيقات الطويلة والتضيقات الحاصلة بالشرايين الصغيرة .
إذا بهذا التقدم الطبي السريع نستطيع عمل كثير من حالات توسيع الشرايين التاجية بالبالون مع وضع دعامة مفرزة للدواء التي لم نكن نستطيع القيام بها في السابق والتي كانت تحتاج للذهاب إلى غرفة العمليات وعمل عمليات القلب المفتوح .
ونحن لازلنا بصدد متابعة كل ما هو جديد يوماً بيوم لكي نستطيع تقديم أفضل خدمة لمرضانا وتوفير أحدث الأساليب العلاجية وأحدث التقنيات الموجودة .
مواضيع مماثلة
» خطوره الاصاااابة بامراض الشرايين التاجية
» ◄♥ مرض تصلب الشرايين ♥►
» مرض الشرايين الإكليلي
» تصلب الشرايين
» امراض القلب و الشرايين
» ◄♥ مرض تصلب الشرايين ♥►
» مرض الشرايين الإكليلي
» تصلب الشرايين
» امراض القلب و الشرايين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى