المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
كشف بعض خفايا الفُصام
صفحة 1 من اصل 1
كشف بعض خفايا الفُصام
كشف بعض خفايا الفُصام
إن فهما عميقا لسيرورة التأشير في دماغ
المصابين بالفصام يبعث أملا جديدا بمعالجته.
إن كلمة الفصام schizophrenia اليوم تسترجع إلى الأذهان أسماء مثل ناش و.ياتس ـ فالأول (ناش)، وهو موضوع الفيلم الفائز بجائزة أوسكار تحت عنوان عقل جميل A Beautiful Mind، اشتهر بوصفه معجزة في الرياضيات وفاز في نهاية المطاف بجائزة نوبل عن أعماله المبكرة، ولكنه صار مختلا إلى حد كبير نتيجة اضطراب دماغي في يُفْعِهِ أدى إلى فقده مهنته الأكاديمية والتخبط سنوات قبل شفائه. أما <ياتس >فكانت أما لخمسة أولاد تعاني الاكتئاب والفصام معا، واشتهرت بإغراقها أولادها الصغار في حوض الاستحمام «إنقاذا لهم من الشيطان»، وهي تقبع الآن في السجن.
تعد معاناة <ناش> و <ياتس> نمطية typical في بعض جوانبها ولكنها لانمطية atypical في جوانب أخرى. فنحو 1% من المصابين بالفصام في العالم غالبا ما يبقون عجزة disabled طوال كهولتهم. وبدلا من أن يكونوا عباقرة على غرار ناش ،يبدي العديد من هؤلاء المصابين ذكاء يقل عن معدله العام، حتى قبل أن تظهر لديهم الأعراض التشخيصية، وبالتالي يعانون المزيد من التراجع في معامل الذكاء ( IQ) حين تترسخ العلة، وتحديدا في كهولتهم المبكرة. ولسوء الحظ، لا يشكل إلا قلة منهم عمالة رابحة. وعلى النقيض من <ياتس>، فإن أقل من نصف عدد المصابين بالفصام يتزوج ويكوِّن أسرًا. ونذكر كذلك أن ما يقرب من 15 في المئة منهم يقيمون فترات طويلة في المصحات العقلية التابعة للولاية أو المحافظة التابعين لها، وأن 15 في المئة آخرين ينتهون إلى السجن لارتكابهم جرائم بسيطة أو للتسكع. هذا ويعيش 60 في المئة من المصابين في فقر، كما ينتهي واحد من كل عشرين منهم إلى التشرد. وبسبب قلة المساعدة الاجتماعية، يصبح مزيد من المصابين بالفصام ضحايا أكثر من كونهم مقترفين لجرائم عنيفة.
تتوافر الأدوية ولكنها تبقى محط إشكالية. وتُمكّن الخيارات الرئيسية المتوافرة حاليا، والتي تدعى مضادات الذّهان antipsychotics، من إيقاف جميع الأعراض لدى ما يقرب من 20 في المئة فقط من المصابين. (فهؤلاء المحظوظون الذين يستجيبون على هذا النحو يكونون بحالة جيدة طالما استمرت معالجتهم، بيد أن الكثيرين منهم يقلعون مع الزمن عن تناول العقاقير، وغالبا ما يكون ذلك بسبب تأثيرات جانبية لهذه العقاقير، أو لرغبتهم في أن يكونوا «عاديين» (2)، أو بسبب فقدانهم التمتع بالرعاية الصحة العقلية). وتحقق مضادات الذهان لثلثي عدد المصابين انفراجا في الألم، ومع ذلك تبقى الأعراض التشخيصية ملازمة لهم طوال حياتهم؛ أما بقية المصابين فلا يبدون أية استجابة ذات شأن.
01 - نظرة إجمالية/ الفصام
▪ لطالما نظر العلماء إلى الفصام على أنه ناشئ عن اضطراب في منظومة دماغية معينة، منظومة تتواصل فيها الخلايا الدماغية عن طريق استخدام مادة كيميائية تأشيرية signaling (أو ناقل عصبي) تسمى دوپامين.
▪ ومع ذلك ينقل البحث الجديد وجهة التركيز من الدوپامين إلى ناقل عصبي آخر هو الگلوتامات؛ إذ يبدو أن التأشير الگلوتاماتي المختل هو مسهم رئيسي بهذا الاعتلال.
▪ ثمة عقاقير قيد الإعداد الآن لمعالجة هذا الداء مبنية على هذا الفهم المنقح للأسباب المؤدية للفصام.
إن عدم كفاية ترسانة الأدوية لا يعدّ إلا واحدة من عقبات معالجة هذا الاضطراب المأساوي بشكل ناجع، إذ يمثل عدم كفاية النظريات التي توجّه العلاج الدوائي عقبة أخرى. فالخلايا الدماغية (العصبونات) تتواصل فيما بينها عن طريق تحرير كيماويات (تدعى نواقل عصبية neurotransmitters) بحيث إنها إما أن تستثير excite أو أن تثبط inhibit عصبونات أخرى غيرها. وعلى مدى عدة قرون تركّزت نظريات الفصام على ناقل عصبي وحيد هو الدوپامين dopamine. ولكن في السنوات القليلة الماضية اتضح أن اختلال سويات الدوپامين ما هو إلا جانب من القصة وأن الشذوذات، في رأي العديدين، إنما تكمن في مكان آخر. ووقع الارتياب بشكل خاص على أعواز deficiencies في الناقل العصبي المسمى گلوتامات glutamate. والآن يدرك العلماء أن الفصام يؤثر إجمالا في جميع أجزاء الدماغ، وأن الگلوتامات، خلافا للدوپامين الذي يؤدي دورا مهما في مناطق منعزلة فقط، يعد حاسما في جميع أجزاء الدماغ تقريبا. ونتيجة لذلك يفتش الباحثون الآن عن علاجات تستطيع أن تعكس هذا العوز في الگلوتامات.
02 - أعراض متعددة
ولإيجاد علاجات أفضل يحتاج الباحثون إلى فهم كيفية نشوء الفصام، الأمر الذي يعني أنهم بحاجة إلى تعليل جميع أعراضه العديدة. ومعظم هذه الأعراض تندرج تحت أصناف اصطُلح على وصفها ب«الإيجابية» positive و«السلبية» negative و«الذهنية» (المعرفية) cognitive. أما الأعراض الإيجابية فتنطوي عموما على أحداث تفوق ما يعتبر معاناة اعتيادية؛ وأما الأعراض السلبية فتعني ضمنا بشكل عام معاناة مخففة؛ في حين تشير الأعراض الذهنية أو المشوشة إلى صعوبة الحفاظ على التدفق المنطقي والمتماسك للمحادثة، وصعوبة المحافظة على الانتباه والتفكير المجرد.
يألف الناس عامة الأعراض الإيجابية، ولاسيما الهياج agitation والأوهام الزورانية paranoid (التي يشعر فيها المصاب بالتآمر ضده) والهلوسات hallucinations، عموما بشكل أصوات محكية. أما الهلوسات المتحكمة (3)، التي توحي للمرضى بإيذاء أنفسهم أو بإيذاء الآخرين، فهي علامة منذرة بالشرّ بشكل خاص، إذ تصعب مقاومتها ويمكن أن تستحث أفعالا عنيفة.
إن الأعراض السلبية والذهنية أقل مأساوية لكنها أكثر خبثا (4). فهي قد تشمل تجميعة تدعى الأعراض الرباعية (4 Aصs): الذاتوية autism (بمعنى انعدام الاكتراث بالناس الآخرين أو الجوار المحيط)، والجمع بين النقيضين في الشعور ambivalence والتأثر الجامد blunted affect (الذي يتمثل في التعبير الوجهي الجامد وغير المتبدل)، ومشكلة تخلخل الترابط الذهني(5). أما الأعراض الشائعة الأخرى فتتضمن نقص التلقائية (نقص العفوية) lack of spontaneity والتكلم كلاما أجوف impoverished speech وصعوبة إنشاء وفاق وتباطؤ الحركة. وقد يسبب فتور الشعور واللامبالاة مصادمات بين المرضى وأسرهم، التي يمكن أن تنظر إلى هذه الخصال كعلامات كسل أكثر من كونها أعراضا للمرض.
حينما يُقيَّم المصابون بالفصام، عبر اختبارات «بالورقة والقلم» مصممة لكشف التلف الدماغي عندهم، فإنهم يبدون نموذجا يوحي بخلل وظيفي واسع الانتشار. وفي واقع الأمر، تتأثر إلى حد ما جميع نواحي عمل الدماغ بدءا من أكثر العمليات الحسية جوهرية حتى أعقد النواحي الفكرية. وقد تتأذى بشكل خاص وظائف معينة مثل القدرة على تكوين ذكريات جديدة، سواء كانت مؤقتة أو مستديمة، أو القدرة على حل المشكلات المعقدة. وكذلك يُبدي المرضى صعوبة في حل أنماط من المشكلات الحياتية اليومية، مثل وصف حيثيات الصداقة، أو ما يمكن فعله إذا ما انطفأت جميع أضواء البيت دفعة واحدة. ويُعلل العجزُ في مواجهة هذه المشكلات المعتادة، أكثر من أية ناحية أخرى، الصعوبةَ التي تواجه مثل هؤلاء المرضى للعيش مستقلين. وإجمالا يتآمر الفصام لسلب مرضاه الصفات التي يحتاجون إليها فعلا للنجاح مجتمعيا: الشخصية personality والمهارات الاجتماعية والفطنة.
إن فهما عميقا لسيرورة التأشير في دماغ
المصابين بالفصام يبعث أملا جديدا بمعالجته.
إن كلمة الفصام schizophrenia اليوم تسترجع إلى الأذهان أسماء مثل ناش و.ياتس ـ فالأول (ناش)، وهو موضوع الفيلم الفائز بجائزة أوسكار تحت عنوان عقل جميل A Beautiful Mind، اشتهر بوصفه معجزة في الرياضيات وفاز في نهاية المطاف بجائزة نوبل عن أعماله المبكرة، ولكنه صار مختلا إلى حد كبير نتيجة اضطراب دماغي في يُفْعِهِ أدى إلى فقده مهنته الأكاديمية والتخبط سنوات قبل شفائه. أما <ياتس >فكانت أما لخمسة أولاد تعاني الاكتئاب والفصام معا، واشتهرت بإغراقها أولادها الصغار في حوض الاستحمام «إنقاذا لهم من الشيطان»، وهي تقبع الآن في السجن.
تعد معاناة <ناش> و <ياتس> نمطية typical في بعض جوانبها ولكنها لانمطية atypical في جوانب أخرى. فنحو 1% من المصابين بالفصام في العالم غالبا ما يبقون عجزة disabled طوال كهولتهم. وبدلا من أن يكونوا عباقرة على غرار ناش ،يبدي العديد من هؤلاء المصابين ذكاء يقل عن معدله العام، حتى قبل أن تظهر لديهم الأعراض التشخيصية، وبالتالي يعانون المزيد من التراجع في معامل الذكاء ( IQ) حين تترسخ العلة، وتحديدا في كهولتهم المبكرة. ولسوء الحظ، لا يشكل إلا قلة منهم عمالة رابحة. وعلى النقيض من <ياتس>، فإن أقل من نصف عدد المصابين بالفصام يتزوج ويكوِّن أسرًا. ونذكر كذلك أن ما يقرب من 15 في المئة منهم يقيمون فترات طويلة في المصحات العقلية التابعة للولاية أو المحافظة التابعين لها، وأن 15 في المئة آخرين ينتهون إلى السجن لارتكابهم جرائم بسيطة أو للتسكع. هذا ويعيش 60 في المئة من المصابين في فقر، كما ينتهي واحد من كل عشرين منهم إلى التشرد. وبسبب قلة المساعدة الاجتماعية، يصبح مزيد من المصابين بالفصام ضحايا أكثر من كونهم مقترفين لجرائم عنيفة.
تتوافر الأدوية ولكنها تبقى محط إشكالية. وتُمكّن الخيارات الرئيسية المتوافرة حاليا، والتي تدعى مضادات الذّهان antipsychotics، من إيقاف جميع الأعراض لدى ما يقرب من 20 في المئة فقط من المصابين. (فهؤلاء المحظوظون الذين يستجيبون على هذا النحو يكونون بحالة جيدة طالما استمرت معالجتهم، بيد أن الكثيرين منهم يقلعون مع الزمن عن تناول العقاقير، وغالبا ما يكون ذلك بسبب تأثيرات جانبية لهذه العقاقير، أو لرغبتهم في أن يكونوا «عاديين» (2)، أو بسبب فقدانهم التمتع بالرعاية الصحة العقلية). وتحقق مضادات الذهان لثلثي عدد المصابين انفراجا في الألم، ومع ذلك تبقى الأعراض التشخيصية ملازمة لهم طوال حياتهم؛ أما بقية المصابين فلا يبدون أية استجابة ذات شأن.
01 - نظرة إجمالية/ الفصام
▪ لطالما نظر العلماء إلى الفصام على أنه ناشئ عن اضطراب في منظومة دماغية معينة، منظومة تتواصل فيها الخلايا الدماغية عن طريق استخدام مادة كيميائية تأشيرية signaling (أو ناقل عصبي) تسمى دوپامين.
▪ ومع ذلك ينقل البحث الجديد وجهة التركيز من الدوپامين إلى ناقل عصبي آخر هو الگلوتامات؛ إذ يبدو أن التأشير الگلوتاماتي المختل هو مسهم رئيسي بهذا الاعتلال.
▪ ثمة عقاقير قيد الإعداد الآن لمعالجة هذا الداء مبنية على هذا الفهم المنقح للأسباب المؤدية للفصام.
إن عدم كفاية ترسانة الأدوية لا يعدّ إلا واحدة من عقبات معالجة هذا الاضطراب المأساوي بشكل ناجع، إذ يمثل عدم كفاية النظريات التي توجّه العلاج الدوائي عقبة أخرى. فالخلايا الدماغية (العصبونات) تتواصل فيما بينها عن طريق تحرير كيماويات (تدعى نواقل عصبية neurotransmitters) بحيث إنها إما أن تستثير excite أو أن تثبط inhibit عصبونات أخرى غيرها. وعلى مدى عدة قرون تركّزت نظريات الفصام على ناقل عصبي وحيد هو الدوپامين dopamine. ولكن في السنوات القليلة الماضية اتضح أن اختلال سويات الدوپامين ما هو إلا جانب من القصة وأن الشذوذات، في رأي العديدين، إنما تكمن في مكان آخر. ووقع الارتياب بشكل خاص على أعواز deficiencies في الناقل العصبي المسمى گلوتامات glutamate. والآن يدرك العلماء أن الفصام يؤثر إجمالا في جميع أجزاء الدماغ، وأن الگلوتامات، خلافا للدوپامين الذي يؤدي دورا مهما في مناطق منعزلة فقط، يعد حاسما في جميع أجزاء الدماغ تقريبا. ونتيجة لذلك يفتش الباحثون الآن عن علاجات تستطيع أن تعكس هذا العوز في الگلوتامات.
02 - أعراض متعددة
ولإيجاد علاجات أفضل يحتاج الباحثون إلى فهم كيفية نشوء الفصام، الأمر الذي يعني أنهم بحاجة إلى تعليل جميع أعراضه العديدة. ومعظم هذه الأعراض تندرج تحت أصناف اصطُلح على وصفها ب«الإيجابية» positive و«السلبية» negative و«الذهنية» (المعرفية) cognitive. أما الأعراض الإيجابية فتنطوي عموما على أحداث تفوق ما يعتبر معاناة اعتيادية؛ وأما الأعراض السلبية فتعني ضمنا بشكل عام معاناة مخففة؛ في حين تشير الأعراض الذهنية أو المشوشة إلى صعوبة الحفاظ على التدفق المنطقي والمتماسك للمحادثة، وصعوبة المحافظة على الانتباه والتفكير المجرد.
يألف الناس عامة الأعراض الإيجابية، ولاسيما الهياج agitation والأوهام الزورانية paranoid (التي يشعر فيها المصاب بالتآمر ضده) والهلوسات hallucinations، عموما بشكل أصوات محكية. أما الهلوسات المتحكمة (3)، التي توحي للمرضى بإيذاء أنفسهم أو بإيذاء الآخرين، فهي علامة منذرة بالشرّ بشكل خاص، إذ تصعب مقاومتها ويمكن أن تستحث أفعالا عنيفة.
إن الأعراض السلبية والذهنية أقل مأساوية لكنها أكثر خبثا (4). فهي قد تشمل تجميعة تدعى الأعراض الرباعية (4 Aصs): الذاتوية autism (بمعنى انعدام الاكتراث بالناس الآخرين أو الجوار المحيط)، والجمع بين النقيضين في الشعور ambivalence والتأثر الجامد blunted affect (الذي يتمثل في التعبير الوجهي الجامد وغير المتبدل)، ومشكلة تخلخل الترابط الذهني(5). أما الأعراض الشائعة الأخرى فتتضمن نقص التلقائية (نقص العفوية) lack of spontaneity والتكلم كلاما أجوف impoverished speech وصعوبة إنشاء وفاق وتباطؤ الحركة. وقد يسبب فتور الشعور واللامبالاة مصادمات بين المرضى وأسرهم، التي يمكن أن تنظر إلى هذه الخصال كعلامات كسل أكثر من كونها أعراضا للمرض.
حينما يُقيَّم المصابون بالفصام، عبر اختبارات «بالورقة والقلم» مصممة لكشف التلف الدماغي عندهم، فإنهم يبدون نموذجا يوحي بخلل وظيفي واسع الانتشار. وفي واقع الأمر، تتأثر إلى حد ما جميع نواحي عمل الدماغ بدءا من أكثر العمليات الحسية جوهرية حتى أعقد النواحي الفكرية. وقد تتأذى بشكل خاص وظائف معينة مثل القدرة على تكوين ذكريات جديدة، سواء كانت مؤقتة أو مستديمة، أو القدرة على حل المشكلات المعقدة. وكذلك يُبدي المرضى صعوبة في حل أنماط من المشكلات الحياتية اليومية، مثل وصف حيثيات الصداقة، أو ما يمكن فعله إذا ما انطفأت جميع أضواء البيت دفعة واحدة. ويُعلل العجزُ في مواجهة هذه المشكلات المعتادة، أكثر من أية ناحية أخرى، الصعوبةَ التي تواجه مثل هؤلاء المرضى للعيش مستقلين. وإجمالا يتآمر الفصام لسلب مرضاه الصفات التي يحتاجون إليها فعلا للنجاح مجتمعيا: الشخصية personality والمهارات الاجتماعية والفطنة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى