المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
نظافة الأسنان والفم..كثيرون يجهلون فنونها
صفحة 1 من اصل 1
نظافة الأسنان والفم..كثيرون يجهلون فنونها
نظافة الأسنان والفم..كثيرون يجهلون فنونها
أهم خطوات تفريش الاسنان والعناية بها
يجهل الكثير من الناس الطرق الصحيحة للعناية اليومية بنظافة الفم والأسنان وذلك لأنهم تعلموها بالخبرة والبديهة، اعتمادا على ثقافتهم العامة. وللأسف فان ثقافة الناس فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان ضحلة نوعا ما. والدليل ان البعض يصعق عندما يكتشف وجود تسوس في أسنانه مع انه حريص على تنظيفها بانتظام واستمرار.
وهنا أذكر موقفا طريفا حدث لي وزملائي طلاب أول دفعة تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز في مرحلة البكالوريوس، حدث أثناء درس طرق تنظيف الفم والأسنان وقد قامت بروفسورة المادة بشرح طرق التفريش وطلبت منا بعد ذلك تطبيقها عمليا، وقمنا بذلك. وبعد الكشف بواسطة حبوب كشف الجير اكتشفنا الطامة الكبرى وهي اننا وحتى بعد الاستماع الى محاضرتها لم نتقن طرق التفريش الصحيحة مع اننا أصحاب التخصص. والعبرة من هذه القصه هي صعوبة اتقان طرق تنظيف الأسنان الصحيحة بدون تعلمها على أيدي طبيب أسنان. وعلى النقيض تجد أناسا مهوسون بالتنظيف ويهتمون بالتفريش مرات عديده في اليوم ولكن بطريقة ضارة، حيث تجدهم يستخدمون الفرش الخشنة ويقومون بحركات قويه تؤدي الى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة مما يسبب مشكلة شائعة جدا الا وهي حساسية الأسنان المفرطة. وفي هذا الموضوع نشرح الطرق الأساسيه للعنايه بنظافة الفم والأسنان ولكن يجب مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الطريقة التي تتبعها. ان الحفاظ على صحة الفم والأسنان هدف يحتاج الى مجموعة من الواجبات منها تفريش الأسنان بانتظام واستخدام الخيط السني بالطريقة الصحيحة واستخدام غسول الفم عند الحاجة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام والحمية الغذائيه ضد التسوس.
* تفريش الأسنان
* تفريش الأسنان هو أهم طرق العناية بنظافة الفم والأسنان على الاطلاق. وتعتمد هذه الطريقة على مبدأ ان الجير هو المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان وأمراض اللثة. وابقاء أسطح الأسنان نظيفة على مدار اليوم يمنع تراكم الجير وبالتالي يقلل من فرص تسوس الأسنان والتهاب اللثة. ولذلك يجب تنظيف جميع أسطح الأسنان الظاهرة بالفرشاة والمعجون والأسطح البينيه غير الظاهره بالخيط السني.
وهناك مبادئ عامه يجب اتباعها لتفريش الأسنان وهي كالأتي:
> اختيار الفرشاة المناسبة لفمك وأسنانك، فالفرشاة المثالية تكون ذات حجم مناسب تصل الى آخر ضرس في فمك، والحجم الشائع هو المتوسط . كذلك يجب الا تكون الشعيرات خشنة، لتفادي تآكل طبقة المينا من كثرة الاستخدام. والأنسب استخدام فرشاة ذات شعيرات متوسطة الخشونة أو ناعمة وطويلة وذلك لضمان انسيابها مع منحنيات الأسنان والفراغات البينية لها. ولا أنسى ان أشير الى أهمية ان تكون الفرشاة معترف بها من منظمة عالمية ومتخصصة في هذا المجال مثل المنظمه الأميركيه لطب الأسنان (ADA)، حيث انها في الغالب تكون قد تعرضت الى مجموعة من الدراسات أثبتت فعاليتها. ولا أنسى ان أشير الى ان لفرشاة الأسنان عمرا افتراضيا يقارب الثلاث شهور وخاصة عندما ترى ان الشعيرات قد تفرقت وتآكلت ولذلك ينصح بتغيرها كل ثلاث شهور.
> تأكد من تفريش جميع أسنانك بانتظام ثلاث مرات يوميا. وذلك بالنظر الى المرآة اثناء التفريش والتأكد من عملية التنظيف وانك فعلا قمت بتنظيف جميع أسنانك، لأن الدارج هو تنظيف الأسنان الأمامية فقط وعدم التأكد من نظافة الأسنان الخلفية، ما قد يسبب تراكم الجير والتهاب اللثة المحيطة وتكون جيوب عميقه مصاحبة بتخلخل الضروس.
والعمل المنظم مطلوب حتى في التفريش حتى لا نهمل وننسى بعض الأسنان أثناء التفريش. ومثال على ذلك ان نبدأ التفريش دائما بتفريش الأسطح الخارجية للأسنان من آخر سن علوي في الجهة اليمنى ونستمر الى آخر سن في الجهة اليسرى، ومن ثم نحول الى الأسطح الداخلية للأسنان العلوية ابتداء من الجهة اليسرى وانتهاء الى آخر سن في الجهة اليمنى. ولا ننسى بعد ذلك الأسطح الطاحنة للضروس والضواحك. وبعد الانتهاء من الأسنان العلوية نفرش الأسنان السفلية بنفس الطريقه. والوقت اللازم لاتمام هذه العمليه يتراوح بين دقيقتين الى ثلاث دقائق. > قم بوضع الفرشه بزاوية خمس و اربعين درجة باتجاه الطرف اللثوي للسطح المراد تفريشه والقيام بتحريك الفرشاة في مكانها لضمان تحريك الشعيرات بدون نحت للأسنان. كذلك يجب التأكد من تفريش اسطح الأسنان بالكامل والتأكد من تفريش منطقة التقاء طبقة المينا باللثة وذلك لضمان سلامة اللثة من أي تراكم جيري. ويجب أيضا ان تصل الشعيرات الى مناطق ما بين الأسنان لتنظيفها.
> أما اذا كنت ممن يعاني من انحسار في اللثة وحساسية الأسنان فيجب استخدام طريقة مختلفة نوعا ما وذلك باستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات وتحريك الفرشاة باتجاه عمودي ابتداء من الجانب اللثوي باتجاه السطح الطاحن وذلك لضمان ايقاف الانحسار والتفليل منه ومن حساسية الأسنان.
> وبالنسبة للأطفال فان المعهود هو تحريك الأسنان بطريقة دائرية، ولكن يجب تعويدهم على تفريش جميع الأسنان وخاصة الضروس الخلفية منها.
> بالنسبة لمعجون الأسنان فقد أفردت موضوعا كاملا عنه وكل ما يتعلق باستخدامه ويمكنك الرجوع الى ذلك الموضوع. ولكن أحب ان أشير هنا الى كيفية وضع المعجون على الفرشاة، فيجب غسل الفرشاة أولا ومن ثم وضع كمية كافية من المعجون والضغط عليه بالاصبع ليدخل بين الشعيرات وذلك لضمان الفائدة.
> هناك من الناس من لا يملك المهارات الكافيه لاستخدام الفرشاة اليدوية بالطريقة الصحيحة أو لديه مشكلة في يديه من ضعف أو نقص في الأصابع أو غير ذلك . ولهؤلاء يحبذ استخدام الفرشاة الكهربائية أو الفرش المائية الضاخة للماء وهي مفيدة جدا لهم بشرط اتباع نفس المبادئ السابقة الذكر. وهذا لا يعني ان هذه الفرش لا تنفع لغير هؤلاء بل على العكس تماما فان لها فوائد جمة وذلك كونها تسهل عملية التفريش وتسرعها. > لا ننسى ان نقوم أيضا بتفريش اللثة واللسان وسقف الفم بخفة ومن دون أي ضفط لضمان ازالة أي بقايا طعام. وبالنسبة للسان فهناك أداة خاصة يمكن استخدامها لكحت اللسان خاصة الجزء الأخير منه.
> ان استخدام غسول الفم لا يغني بأي حال من الأحوال عن استخدام فرشاة الأسنان ولكن ينصح به أحيانا ولفترات قصيرة وليس للاستعمال اليومي وذلك تحت استشارة الطبيب خاصة عند وجود التهابات لثوية. > عادة ما يتكون غذاؤنا من بعض المواد الحمضية والمشروبات الغازية والمركزة بالأحماض والتي نستخدمها كنوع من النكهات المشهية وأحيانا لتسريع الهضم. وهذه بدورها تجعل الوسط الفمي حامضي، وهذا بدوره يقوم بالتأثير على الطبقة الخارجيه للأسنان وذوبان الأملاح منها مما يجعلها عرضة للتآكل. وتفريش الأسنان مباشرة بعد تناول وجبة كهذه يؤدي الى تآكل الطبقة الخارجيه تدريجيا ومن ثم الاصابة بحساسية الأسنان المفرطة. ولذلك ننصحك بأن تغسل فمك وتتمضمض بعد الأكل وتتريث قليلا الى ان تتم معادلة تلك الأحماض في الوسط الفمي، ومن ثم قم بتفريش أسنانك بعد ذلك. كما ان أكل بعض انواع الفاكهة مثل التفاح والموز والتقليل من المشروبات الغازيه يساعد في تعديل الوسط الحامضي
* الخيط السني
* للأسف ان استخدام الفرشاة والمعجون فقط ليس كافيا لضمان ازالة الجير من جميع أسطح الأسنان ولذلك ينصح الأطباء باستخدام طرق اضافية مساعدة مثل استخدام الخيط السني. هناك نوعان من الخيوط : مشمع وغير مشمع. وغير المشمع هو الذي ينصح به للاستخدام العادي. ويتم استخدامه كالآتي:
- قص خيط ذي طول يقارب عشرين سنتيمترا، ومن ثم ادخاله بين الأسنان والضغط به على سطح السن الجانبي المراد تنظيفه والقيام بتحريكه باتجاه عمودي من الأعلى الى الأسفل عدة مرات ومن ثم الانتقال الى سطح السن المقابل وتنظيفه بنفس الطريقة. وبعد ذلك ننتقل الى المنطقه البينية المجاورة الى أن ننظف جميع المناطق البينية للأسنان.
- من الخطأ عدم الضغط على أسطح الأسنان البينية لكحتها والتركيز فقط على تنظيف الفراغ الموجود بين السنين وتحريك الخيط بطريقة عشوائية، ما يسبب التهاب اللثة ونزفها.
- أحيانا يستخدم خيط الأسنان المشمع للأسنان ذات اللثة الملتهبة أو المنحسرة وذلك للتقليل من اصابة اللثة بمزيد من المشاكل، حيث ان استخدام الخيط المشمع أكثر أمانا بالنسبة للثة.
- إن استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث انه يسبب تآكل اللثة ونزفها خاصة في المنطقه البينية للأسنان. ويمكن استخدامها بالطريقة الصحيحة وذلك بدون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان وخاصة اذا كانت الأسنان متباعدة. ولكن يجب ان نعرف ان استخدام أعواد الأسنان لا يغني عن استخدام الخيط السني وتفاديا لمشاكل أعواد الأسنان فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظيف روتينية. كما ان هناك فرش أسنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطح البينية للأسنان.
وأخيرا لا تنسوا ان زيارة طبيب الأسنان باستمرار لفحص الأسنان ولتتأكدوا من سلامة طرق التفريش التي تستخدموها، أمر مهم جدا لضمان البعد عن تسوسات وآلام الأسنان. والوقاية خير من العلاج.<
* المسواك.. هل يغني عن استخدام فرشاة الأسنان؟
* ان استخدام السواك مكمل لاستخدام الفرشاة وذلك لما للمسواك من فوائد جمة، حيث انه يحتوي على أكثر من 18 مادة مفيدة للأسنان. ولكن الاعتماد على السواك فقط غير كاف والمشكلة تكمن في شكله، اذ ان استخدامه لا يضمن نظافة جميع أسطح الأسنان. كما أنه يجب تجديده وغسله بعد كل استعمال. والمشكلة الأخرى تكمن في وضعه في الجيب مكشوفا ومعرضا لتراكم الأوساخ. فاذا أردت استخدامه فاحرص على تجديده ونظافته واحرص أيضا على عدم نحت الأسنان وايذاء اللثة به. والآن يوجد بعض مستحضرات الأسنان مستخلصة من السواك مثل معاجين الأسنان وغسول الفم.
أهم خطوات تفريش الاسنان والعناية بها
يجهل الكثير من الناس الطرق الصحيحة للعناية اليومية بنظافة الفم والأسنان وذلك لأنهم تعلموها بالخبرة والبديهة، اعتمادا على ثقافتهم العامة. وللأسف فان ثقافة الناس فيما يتعلق بصحة الفم والأسنان ضحلة نوعا ما. والدليل ان البعض يصعق عندما يكتشف وجود تسوس في أسنانه مع انه حريص على تنظيفها بانتظام واستمرار.
وهنا أذكر موقفا طريفا حدث لي وزملائي طلاب أول دفعة تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز في مرحلة البكالوريوس، حدث أثناء درس طرق تنظيف الفم والأسنان وقد قامت بروفسورة المادة بشرح طرق التفريش وطلبت منا بعد ذلك تطبيقها عمليا، وقمنا بذلك. وبعد الكشف بواسطة حبوب كشف الجير اكتشفنا الطامة الكبرى وهي اننا وحتى بعد الاستماع الى محاضرتها لم نتقن طرق التفريش الصحيحة مع اننا أصحاب التخصص. والعبرة من هذه القصه هي صعوبة اتقان طرق تنظيف الأسنان الصحيحة بدون تعلمها على أيدي طبيب أسنان. وعلى النقيض تجد أناسا مهوسون بالتنظيف ويهتمون بالتفريش مرات عديده في اليوم ولكن بطريقة ضارة، حيث تجدهم يستخدمون الفرش الخشنة ويقومون بحركات قويه تؤدي الى تآكل طبقة المينا وانحسار اللثة مما يسبب مشكلة شائعة جدا الا وهي حساسية الأسنان المفرطة. وفي هذا الموضوع نشرح الطرق الأساسيه للعنايه بنظافة الفم والأسنان ولكن يجب مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الطريقة التي تتبعها. ان الحفاظ على صحة الفم والأسنان هدف يحتاج الى مجموعة من الواجبات منها تفريش الأسنان بانتظام واستخدام الخيط السني بالطريقة الصحيحة واستخدام غسول الفم عند الحاجة وزيارة طبيب الأسنان بانتظام والحمية الغذائيه ضد التسوس.
* تفريش الأسنان
* تفريش الأسنان هو أهم طرق العناية بنظافة الفم والأسنان على الاطلاق. وتعتمد هذه الطريقة على مبدأ ان الجير هو المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان وأمراض اللثة. وابقاء أسطح الأسنان نظيفة على مدار اليوم يمنع تراكم الجير وبالتالي يقلل من فرص تسوس الأسنان والتهاب اللثة. ولذلك يجب تنظيف جميع أسطح الأسنان الظاهرة بالفرشاة والمعجون والأسطح البينيه غير الظاهره بالخيط السني.
وهناك مبادئ عامه يجب اتباعها لتفريش الأسنان وهي كالأتي:
> اختيار الفرشاة المناسبة لفمك وأسنانك، فالفرشاة المثالية تكون ذات حجم مناسب تصل الى آخر ضرس في فمك، والحجم الشائع هو المتوسط . كذلك يجب الا تكون الشعيرات خشنة، لتفادي تآكل طبقة المينا من كثرة الاستخدام. والأنسب استخدام فرشاة ذات شعيرات متوسطة الخشونة أو ناعمة وطويلة وذلك لضمان انسيابها مع منحنيات الأسنان والفراغات البينية لها. ولا أنسى ان أشير الى أهمية ان تكون الفرشاة معترف بها من منظمة عالمية ومتخصصة في هذا المجال مثل المنظمه الأميركيه لطب الأسنان (ADA)، حيث انها في الغالب تكون قد تعرضت الى مجموعة من الدراسات أثبتت فعاليتها. ولا أنسى ان أشير الى ان لفرشاة الأسنان عمرا افتراضيا يقارب الثلاث شهور وخاصة عندما ترى ان الشعيرات قد تفرقت وتآكلت ولذلك ينصح بتغيرها كل ثلاث شهور.
> تأكد من تفريش جميع أسنانك بانتظام ثلاث مرات يوميا. وذلك بالنظر الى المرآة اثناء التفريش والتأكد من عملية التنظيف وانك فعلا قمت بتنظيف جميع أسنانك، لأن الدارج هو تنظيف الأسنان الأمامية فقط وعدم التأكد من نظافة الأسنان الخلفية، ما قد يسبب تراكم الجير والتهاب اللثة المحيطة وتكون جيوب عميقه مصاحبة بتخلخل الضروس.
والعمل المنظم مطلوب حتى في التفريش حتى لا نهمل وننسى بعض الأسنان أثناء التفريش. ومثال على ذلك ان نبدأ التفريش دائما بتفريش الأسطح الخارجية للأسنان من آخر سن علوي في الجهة اليمنى ونستمر الى آخر سن في الجهة اليسرى، ومن ثم نحول الى الأسطح الداخلية للأسنان العلوية ابتداء من الجهة اليسرى وانتهاء الى آخر سن في الجهة اليمنى. ولا ننسى بعد ذلك الأسطح الطاحنة للضروس والضواحك. وبعد الانتهاء من الأسنان العلوية نفرش الأسنان السفلية بنفس الطريقه. والوقت اللازم لاتمام هذه العمليه يتراوح بين دقيقتين الى ثلاث دقائق. > قم بوضع الفرشه بزاوية خمس و اربعين درجة باتجاه الطرف اللثوي للسطح المراد تفريشه والقيام بتحريك الفرشاة في مكانها لضمان تحريك الشعيرات بدون نحت للأسنان. كذلك يجب التأكد من تفريش اسطح الأسنان بالكامل والتأكد من تفريش منطقة التقاء طبقة المينا باللثة وذلك لضمان سلامة اللثة من أي تراكم جيري. ويجب أيضا ان تصل الشعيرات الى مناطق ما بين الأسنان لتنظيفها.
> أما اذا كنت ممن يعاني من انحسار في اللثة وحساسية الأسنان فيجب استخدام طريقة مختلفة نوعا ما وذلك باستخدام فرشاة ناعمة الشعيرات وتحريك الفرشاة باتجاه عمودي ابتداء من الجانب اللثوي باتجاه السطح الطاحن وذلك لضمان ايقاف الانحسار والتفليل منه ومن حساسية الأسنان.
> وبالنسبة للأطفال فان المعهود هو تحريك الأسنان بطريقة دائرية، ولكن يجب تعويدهم على تفريش جميع الأسنان وخاصة الضروس الخلفية منها.
> بالنسبة لمعجون الأسنان فقد أفردت موضوعا كاملا عنه وكل ما يتعلق باستخدامه ويمكنك الرجوع الى ذلك الموضوع. ولكن أحب ان أشير هنا الى كيفية وضع المعجون على الفرشاة، فيجب غسل الفرشاة أولا ومن ثم وضع كمية كافية من المعجون والضغط عليه بالاصبع ليدخل بين الشعيرات وذلك لضمان الفائدة.
> هناك من الناس من لا يملك المهارات الكافيه لاستخدام الفرشاة اليدوية بالطريقة الصحيحة أو لديه مشكلة في يديه من ضعف أو نقص في الأصابع أو غير ذلك . ولهؤلاء يحبذ استخدام الفرشاة الكهربائية أو الفرش المائية الضاخة للماء وهي مفيدة جدا لهم بشرط اتباع نفس المبادئ السابقة الذكر. وهذا لا يعني ان هذه الفرش لا تنفع لغير هؤلاء بل على العكس تماما فان لها فوائد جمة وذلك كونها تسهل عملية التفريش وتسرعها. > لا ننسى ان نقوم أيضا بتفريش اللثة واللسان وسقف الفم بخفة ومن دون أي ضفط لضمان ازالة أي بقايا طعام. وبالنسبة للسان فهناك أداة خاصة يمكن استخدامها لكحت اللسان خاصة الجزء الأخير منه.
> ان استخدام غسول الفم لا يغني بأي حال من الأحوال عن استخدام فرشاة الأسنان ولكن ينصح به أحيانا ولفترات قصيرة وليس للاستعمال اليومي وذلك تحت استشارة الطبيب خاصة عند وجود التهابات لثوية. > عادة ما يتكون غذاؤنا من بعض المواد الحمضية والمشروبات الغازية والمركزة بالأحماض والتي نستخدمها كنوع من النكهات المشهية وأحيانا لتسريع الهضم. وهذه بدورها تجعل الوسط الفمي حامضي، وهذا بدوره يقوم بالتأثير على الطبقة الخارجيه للأسنان وذوبان الأملاح منها مما يجعلها عرضة للتآكل. وتفريش الأسنان مباشرة بعد تناول وجبة كهذه يؤدي الى تآكل الطبقة الخارجيه تدريجيا ومن ثم الاصابة بحساسية الأسنان المفرطة. ولذلك ننصحك بأن تغسل فمك وتتمضمض بعد الأكل وتتريث قليلا الى ان تتم معادلة تلك الأحماض في الوسط الفمي، ومن ثم قم بتفريش أسنانك بعد ذلك. كما ان أكل بعض انواع الفاكهة مثل التفاح والموز والتقليل من المشروبات الغازيه يساعد في تعديل الوسط الحامضي
* الخيط السني
* للأسف ان استخدام الفرشاة والمعجون فقط ليس كافيا لضمان ازالة الجير من جميع أسطح الأسنان ولذلك ينصح الأطباء باستخدام طرق اضافية مساعدة مثل استخدام الخيط السني. هناك نوعان من الخيوط : مشمع وغير مشمع. وغير المشمع هو الذي ينصح به للاستخدام العادي. ويتم استخدامه كالآتي:
- قص خيط ذي طول يقارب عشرين سنتيمترا، ومن ثم ادخاله بين الأسنان والضغط به على سطح السن الجانبي المراد تنظيفه والقيام بتحريكه باتجاه عمودي من الأعلى الى الأسفل عدة مرات ومن ثم الانتقال الى سطح السن المقابل وتنظيفه بنفس الطريقة. وبعد ذلك ننتقل الى المنطقه البينية المجاورة الى أن ننظف جميع المناطق البينية للأسنان.
- من الخطأ عدم الضغط على أسطح الأسنان البينية لكحتها والتركيز فقط على تنظيف الفراغ الموجود بين السنين وتحريك الخيط بطريقة عشوائية، ما يسبب التهاب اللثة ونزفها.
- أحيانا يستخدم خيط الأسنان المشمع للأسنان ذات اللثة الملتهبة أو المنحسرة وذلك للتقليل من اصابة اللثة بمزيد من المشاكل، حيث ان استخدام الخيط المشمع أكثر أمانا بالنسبة للثة.
- إن استخدام النكاشات بالطريقة العامية مؤذ جدا، حيث انه يسبب تآكل اللثة ونزفها خاصة في المنطقه البينية للأسنان. ويمكن استخدامها بالطريقة الصحيحة وذلك بدون الضغط على اللثة الموجودة بين الأسنان وخاصة اذا كانت الأسنان متباعدة. ولكن يجب ان نعرف ان استخدام أعواد الأسنان لا يغني عن استخدام الخيط السني وتفاديا لمشاكل أعواد الأسنان فلا ينصح باستخدامها كطريقة تنظيف روتينية. كما ان هناك فرش أسنان ذات رؤوس مخروطية مخصصة للأسنان المتباعدة الى حد ما وذلك لتنظيف الأسطح البينية للأسنان.
وأخيرا لا تنسوا ان زيارة طبيب الأسنان باستمرار لفحص الأسنان ولتتأكدوا من سلامة طرق التفريش التي تستخدموها، أمر مهم جدا لضمان البعد عن تسوسات وآلام الأسنان. والوقاية خير من العلاج.<
* المسواك.. هل يغني عن استخدام فرشاة الأسنان؟
* ان استخدام السواك مكمل لاستخدام الفرشاة وذلك لما للمسواك من فوائد جمة، حيث انه يحتوي على أكثر من 18 مادة مفيدة للأسنان. ولكن الاعتماد على السواك فقط غير كاف والمشكلة تكمن في شكله، اذ ان استخدامه لا يضمن نظافة جميع أسطح الأسنان. كما أنه يجب تجديده وغسله بعد كل استعمال. والمشكلة الأخرى تكمن في وضعه في الجيب مكشوفا ومعرضا لتراكم الأوساخ. فاذا أردت استخدامه فاحرص على تجديده ونظافته واحرص أيضا على عدم نحت الأسنان وايذاء اللثة به. والآن يوجد بعض مستحضرات الأسنان مستخلصة من السواك مثل معاجين الأسنان وغسول الفم.
مواضيع مماثلة
» تسوس الأسنان: ألم لا يحتمل
» كيف تقي طفلك من تسوس الأسنان
» خفقان أو إرتجاف الأسنان
» تعويضات الأسنان
» تعويضات الأسنان
» كيف تقي طفلك من تسوس الأسنان
» خفقان أو إرتجاف الأسنان
» تعويضات الأسنان
» تعويضات الأسنان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى