المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
أخُوَّة مِثاليَّة!
صفحة 1 من اصل 1
أخُوَّة مِثاليَّة!
أخُوَّة مِثاليَّة! -
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هو موقف قرآني أخوي كلما قرأته استشعرت عظمة خُلُق الأنبياء عليهم السلام
و ما حباهم الله من طيبة و أدب و حسن منطق
و صفاء في السلوك و المعاملات,,
بطلا ذاك الموقف هما :
موسى و هارون-عليهما السلام-
رمزا الأخوة المثالية بحق..!
**********************
يقول الله مُخبرًا عن موسى ، عليه السلام ، حين رجع إلى قومه ،
فرأى ما قد حدث فيهم من الأمر العظيم حيث اتخذوا العجل الذي صنعوه بأيديهم إلها من دون الله تعالى يعبدونه،
فامتلأ موسى عليه السلام عند ذلك غيظا ، وألقى ما كان في يده من الألواح الإلهية ،
وأخذ برأس أخيه هارون عليه السلام الذي استخلفه فيهم يجره إليه و معاتبا له بشدة:
{قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا } طه92
{ أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي } طه93-
فبماذا أجاب هذا الأخ المثالي أخاه مع أن الموقف جدا محرج ؟
هل زجره ؟ هل نهره؟
هل خاصمه؟ هل قاتله ؟هل قال تأدب مع أخيك الأكبر؟ هل..و هل..؟
كلا كلا !
و إنما قال كلماته العجيبة الراقية المكسوة لطفا ورقة التي استحقت أن يخلد ذكرها في كتاب ربنا,
و التي تستحق –بدون مبالغة -أن تكتب بماء الذهب:
{{قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي }طه94 }(94)
ثم ذكر عذره:
{ إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (95) } .
قال بن كثير رحمة الله في تفسيره :
((قال : ( يا ابن أم ) ترفق له بذكر الأم مع أنه شقيقه لأبويه; لأن ذكر الأم هاهنا أرق وأبلغ ، أي : في الحنو والعطف))اهـ
و قال السعدي رحمه الله:
((فأخذ موسى برأس هارون ولحيته، يجره من الغضب والعتب عليه، فقال هارون: {يَا ابْنَ أُمَّ} ترقيق له،
وإلا فهو شقيقه
{لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}
فإنك أمرتني أن أخلفك فيهم، فلو تبعتك، لتركت ما أمرتني بلزومه وخشيت لأئمتك،
و {أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} حيث تركتهم،
وليس عندهم راع ولا خليفة، فإن هذا يفرقهم ويشتت شملهم، فلا تجعلني مع القوم الظالمين، ولا تشمت فينا الأعداء،.. ))اهـ.
فما كان من موسى عليه السلام إلا أن ندم على ما صنع بأخيه، وهو غير مستحق لذلك فـدعا بدعاءه اللطيف الذي ينبئ عن محبة متبادلة و صفاء سريرة يكنها لأخيه :
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (151) –الأعراف-
فيا الله !
على هذه الأخلاق الرفيعة النبوية الأخوية !
الله على هؤلاء الفُضَلاء!
الله على هذا الصفاء الذي يزيد علاقة الأخوة بريقا و رونقا!
فلا نعجب بعد ذلك إن قال الله تعالى في شأنهما :
{سلام على موسى وهارون ( 120 ) إنا كذلك نجزي المحسنين ( 121 ) إنهما من عبادنا المؤمنين ( 122 ) } (الصافات-
فأين نحن منهم و من سمو أخلاقهم يا ترى؟
و الله قد قال فيهم :
{{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }الأنعام90 }
-
طرْح قوى وتأمل نورانى يهز القلب من الأعماق ..................
سطران من القرآن فيهما كل هذه المعانى النورانية ، فما بال القرآن كله :-
-
{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } المائدة
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
هو موقف قرآني أخوي كلما قرأته استشعرت عظمة خُلُق الأنبياء عليهم السلام
و ما حباهم الله من طيبة و أدب و حسن منطق
و صفاء في السلوك و المعاملات,,
بطلا ذاك الموقف هما :
موسى و هارون-عليهما السلام-
رمزا الأخوة المثالية بحق..!
**********************
يقول الله مُخبرًا عن موسى ، عليه السلام ، حين رجع إلى قومه ،
فرأى ما قد حدث فيهم من الأمر العظيم حيث اتخذوا العجل الذي صنعوه بأيديهم إلها من دون الله تعالى يعبدونه،
فامتلأ موسى عليه السلام عند ذلك غيظا ، وألقى ما كان في يده من الألواح الإلهية ،
وأخذ برأس أخيه هارون عليه السلام الذي استخلفه فيهم يجره إليه و معاتبا له بشدة:
{قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا } طه92
{ أَلَّا تَتَّبِعَنِ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي } طه93-
فبماذا أجاب هذا الأخ المثالي أخاه مع أن الموقف جدا محرج ؟
هل زجره ؟ هل نهره؟
هل خاصمه؟ هل قاتله ؟هل قال تأدب مع أخيك الأكبر؟ هل..و هل..؟
كلا كلا !
و إنما قال كلماته العجيبة الراقية المكسوة لطفا ورقة التي استحقت أن يخلد ذكرها في كتاب ربنا,
و التي تستحق –بدون مبالغة -أن تكتب بماء الذهب:
{{قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي }طه94 }(94)
ثم ذكر عذره:
{ إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي (95) } .
قال بن كثير رحمة الله في تفسيره :
((قال : ( يا ابن أم ) ترفق له بذكر الأم مع أنه شقيقه لأبويه; لأن ذكر الأم هاهنا أرق وأبلغ ، أي : في الحنو والعطف))اهـ
و قال السعدي رحمه الله:
((فأخذ موسى برأس هارون ولحيته، يجره من الغضب والعتب عليه، فقال هارون: {يَا ابْنَ أُمَّ} ترقيق له،
وإلا فهو شقيقه
{لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}
فإنك أمرتني أن أخلفك فيهم، فلو تبعتك، لتركت ما أمرتني بلزومه وخشيت لأئمتك،
و {أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ} حيث تركتهم،
وليس عندهم راع ولا خليفة، فإن هذا يفرقهم ويشتت شملهم، فلا تجعلني مع القوم الظالمين، ولا تشمت فينا الأعداء،.. ))اهـ.
فما كان من موسى عليه السلام إلا أن ندم على ما صنع بأخيه، وهو غير مستحق لذلك فـدعا بدعاءه اللطيف الذي ينبئ عن محبة متبادلة و صفاء سريرة يكنها لأخيه :
{قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} (151) –الأعراف-
فيا الله !
على هذه الأخلاق الرفيعة النبوية الأخوية !
الله على هؤلاء الفُضَلاء!
الله على هذا الصفاء الذي يزيد علاقة الأخوة بريقا و رونقا!
فلا نعجب بعد ذلك إن قال الله تعالى في شأنهما :
{سلام على موسى وهارون ( 120 ) إنا كذلك نجزي المحسنين ( 121 ) إنهما من عبادنا المؤمنين ( 122 ) } (الصافات-
فأين نحن منهم و من سمو أخلاقهم يا ترى؟
و الله قد قال فيهم :
{{أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }الأنعام90 }
-
طرْح قوى وتأمل نورانى يهز القلب من الأعماق ..................
سطران من القرآن فيهما كل هذه المعانى النورانية ، فما بال القرآن كله :-
-
{قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } المائدة
منقول
__________________
______________________________________
اللهم أحفظ أوطان المسلمين وصن أعراض المسلمين واحقن دماء المسلمين , وأحفظ على المسلمين دينهم وديارهم يارب العالمين
اللهم رد كيد كل كائدٍ عليه , واحفظ مصر وجميع بلاد المسلمين
______________________________________
AGILIEDI- Admin
- عدد المساهمات : 384
نقاط : 1130
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى