ألنقــل واخطاره على ألصحة

كيف نحمي انفسنا من مخاطر حوادث السير ؟

اولا : يمكننا ان نقلل الاعتماد على المركبات بأكبر قدر ممكن ( مثلا التنقل بين الاماكن القريبة سيرا على الاقدام ) .
ثانيا : يمكننا تعلم استعمال وسائل النقل بطريقة اكثر امانا .


الصعود الى المركبة والنزول منها :

النظام يعطي صورة حضارية ويريح الانسان نفسبا . وبالقدر ذاته يتيح للمسافرين صعود المركبات بدون أذى ، ويساعد السائق على الانطلاق بالمركبة بشكل سليم ، فلا ينطلق اثناء صعود احد الركاب او تعلقه بجسم المركبة .

من الاخطاء الشائعة الاخرى التي يقوم بها الشخص عبور الشارع فور نزوله من المركبة سواء من خلفها او من امامها ، اذا عبر الشخص الشارع من امام المركبة فقد تأتي مركبة اخرى مسرعة من خلفها دون ان يلحظها فتشكل خطرا عليه واذا عبر الشارع من خلف المركبة فقد تأتي مركبة اخرى مسرعة من الاتجاه المعاكس فلا يلحظها وتكون مصدرا خطرا عليه .


عدد الركاب المسموح به للمركبة :

تعمل قوانين السير على تحديد عدد الركاب الذين يسمح لهم بالسفر في اية مركبة وذلك حسب نوعها وطريقة استخدامها احيانا بغض بعض السائقين عن هذا القانون لسبب او لاخر .
الاخطر في الامر ان كثيرا من السائقين لا يعتبرون الاطفال ضمن عدد الركاب فنجد اطفالا يقفون في الممر بين مقاعد الحافلة او متراصين على مقاعد لا تكاد تسعهم ، تخيل ما يمكن ان يحدث لطفل يقف داخل المركبة اثناء سيرها اذا اضطر السائق الى التوقف بشكل مفاجئ .


اين اجلس في المركبة :

يعد المقعد الامامي للمركبة اكثر الاماكن خطوة على العموم عند التعرض لحادث كما ان اي مقعد على جانب المركبة يقد يشكل خطرا عند تعرض المركبة لاصطدام من جهة هذا المقعد لذلك من المعتقد ان المقعد الخلفي الاوسط اكثر الاماكن امانا في المركبات الخاصة .
وتكون المقاعد البعيدة عن نوافذ المركبة وابوابها اكثر امانا بشكل خاص بالنسبة للاطفال وذلك تحاشيا للعبهم بالابواب والنوافذ وخشية من ان يخرجوا الرأس او الذراع من نافذة المركبة وبشكل عام يمنع الاطفال دون سن الثانية عشرة من الجلوس في المقعد الامامي .
ويفترض ان يجلس الاطفال الرضع والصغار في مقعد امان خاص بهم ومناسب لعمرهم وان يثبت هذا المقعد الخاص بمقعد المركبة بشكل امن .