المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
التهاب الدماغ المزمن هو القبطان الذي يقودنا إلى الزهايمر
صفحة 1 من اصل 1
التهاب الدماغ المزمن هو القبطان الذي يقودنا إلى الزهايمر
التهاب الدماغ المزمن هو القبطان الذي يقودنا إلى الزهايمر
يتبادر إلى الأذهان عند ذِكْر "الالتهاب المزمن" أن الإصابة ستكون محصورة في الرئة أو الأمعاء إلّا أنّ آخر الدراسات قد أوردت ارتباطه بحدوث الزهايمر أيضاً عند التقدّم بالعمر.
حيث يعتبر الزهايمر مرضاً شديد التّرقّي يصيب حوالي 5,3 مليون إنسان حالياً فيما يُتوقّع أن يطال مائة مليون إنسان بحلول عام 2050 حيث يعدّ هذا المرض المسبب الأكبر للعته (الخرف) في العالم والذي تعتبره منظّمة الصحّة العالمية الوباء الأسرع انتشاراً في عهدنا هذا، ويعود سبب الزهايمر إلى تراكم مادة نشوانية (أميلوئيد) على الغلاف الخارجي للخلايا العصبية مؤدّيةً لتدميرها.
لقد قام باحثو جامعة زيورخ السويسرية بالتعاون مع زملائهم في جامعة بيرن بتجربة حلّلوا من خلالها التأثيرات التي يلعبها الجهاز المناعيّ في الإصابة بالزهايمر وذلك بدراستهم لردّة فعل المناعة في حالات الالتهاب الفيروسية مثلاً على عدد من فئران التجربة.
وقد أظهرت النتائج التي تمّ نشرها البارحة في العدد المفتوح من مجلّة Journal of Neuroinflammation أنّ باستطاعة الالتهاب المزمن أن يهيّء الدماغ للإصابة بالزهايمر حيث تفاجأ الخبراء عندما وجدوا أنّ أيّ انتانٍ - مهما كان بسيطاً - في المرحلة الجنينية داخل الرحم يمكن أن يكون كافياً لإحداث تغيّرات عصبيّة ملحوظة ومشاكل في الذاكرة عند التقدّم بالعمر.
ويذكر الباحثون أنّ فئران التجربة قد أظهرت ارتفاعاً مستمرّاً في السايتوكينات المناعيّة المسؤولة عن الالتهاب كما وجد العلماء توضعات مختلفة من البروتينات المسؤولة عن استقرار العصبونات الدماغيّة والتي تسمّى "تاو" حيث تعدّ هذه التغيّرات بمجموعها تحدّيات واستفزازات لجهاز المناعة لدى جميع الكائنات.
هذا ويشير الخبراء إلى أنّ عودة حدوث هذه التغيّرات المناعيّة بعد مرحلة البلوغ - لدى البشر - سيزيد الأمر سوءاً وسيؤدّي إلى تبدّلات عصبيّة لا تشاهد إلا عند المسنّين.
وتقول الدكتورة آيرين نوسّيل قائدة هذه الدراسة: "إنّ التغيّرات المشابهة لتلك الموجودة في داء الزهايمر - والتي شاهدناها في دماغ الفئران - قد حدثت دون ارتفاع "الأميلوئيد بيتا" إلا أنّ الفئران كانت معدّلة جينيّاً لإنتاج النسخة البشريّة منه، وقد شاهدنا أنّ التغيّرات المشابهة للإصابة الفيروسيّة قد رفعت من كميّة الأميلوئيد تحديداً في مواقع التراكمات التي حرّضها الالتهاب"، وتذكر الدكتورة أنّ جميع النتائج التي خلصت إليها تظهر أنّ الالتهاب المزمن الناجم عن أي عدوى يمكن أن يكون حدثاً باكراً للإصابة بالزهايمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ التجارب التي تم إجراؤها على مضادات الالتهاب اللاستيروئيديّة (NSAIDs) قد أتت بنتائج متناقضة فيما يخصّ منع حدوث الزهايمر، إلا أنّ الدراسات الحديثة قد أظهرت أنّ تلك الأدوية قد يكون لها تأثير هامّ إذا ما تمّ استخدامها في المراحل الأولى من المرض مع التشديد على ضرورة العلاج المديد والمطوّل بها للتأكّد من الفائدة المرجوّة وذلك مع أخذ تأثيراتها الجانبيّة العديدة بعين الاعتبار.
يتبادر إلى الأذهان عند ذِكْر "الالتهاب المزمن" أن الإصابة ستكون محصورة في الرئة أو الأمعاء إلّا أنّ آخر الدراسات قد أوردت ارتباطه بحدوث الزهايمر أيضاً عند التقدّم بالعمر.
حيث يعتبر الزهايمر مرضاً شديد التّرقّي يصيب حوالي 5,3 مليون إنسان حالياً فيما يُتوقّع أن يطال مائة مليون إنسان بحلول عام 2050 حيث يعدّ هذا المرض المسبب الأكبر للعته (الخرف) في العالم والذي تعتبره منظّمة الصحّة العالمية الوباء الأسرع انتشاراً في عهدنا هذا، ويعود سبب الزهايمر إلى تراكم مادة نشوانية (أميلوئيد) على الغلاف الخارجي للخلايا العصبية مؤدّيةً لتدميرها.
لقد قام باحثو جامعة زيورخ السويسرية بالتعاون مع زملائهم في جامعة بيرن بتجربة حلّلوا من خلالها التأثيرات التي يلعبها الجهاز المناعيّ في الإصابة بالزهايمر وذلك بدراستهم لردّة فعل المناعة في حالات الالتهاب الفيروسية مثلاً على عدد من فئران التجربة.
وقد أظهرت النتائج التي تمّ نشرها البارحة في العدد المفتوح من مجلّة Journal of Neuroinflammation أنّ باستطاعة الالتهاب المزمن أن يهيّء الدماغ للإصابة بالزهايمر حيث تفاجأ الخبراء عندما وجدوا أنّ أيّ انتانٍ - مهما كان بسيطاً - في المرحلة الجنينية داخل الرحم يمكن أن يكون كافياً لإحداث تغيّرات عصبيّة ملحوظة ومشاكل في الذاكرة عند التقدّم بالعمر.
ويذكر الباحثون أنّ فئران التجربة قد أظهرت ارتفاعاً مستمرّاً في السايتوكينات المناعيّة المسؤولة عن الالتهاب كما وجد العلماء توضعات مختلفة من البروتينات المسؤولة عن استقرار العصبونات الدماغيّة والتي تسمّى "تاو" حيث تعدّ هذه التغيّرات بمجموعها تحدّيات واستفزازات لجهاز المناعة لدى جميع الكائنات.
هذا ويشير الخبراء إلى أنّ عودة حدوث هذه التغيّرات المناعيّة بعد مرحلة البلوغ - لدى البشر - سيزيد الأمر سوءاً وسيؤدّي إلى تبدّلات عصبيّة لا تشاهد إلا عند المسنّين.
وتقول الدكتورة آيرين نوسّيل قائدة هذه الدراسة: "إنّ التغيّرات المشابهة لتلك الموجودة في داء الزهايمر - والتي شاهدناها في دماغ الفئران - قد حدثت دون ارتفاع "الأميلوئيد بيتا" إلا أنّ الفئران كانت معدّلة جينيّاً لإنتاج النسخة البشريّة منه، وقد شاهدنا أنّ التغيّرات المشابهة للإصابة الفيروسيّة قد رفعت من كميّة الأميلوئيد تحديداً في مواقع التراكمات التي حرّضها الالتهاب"، وتذكر الدكتورة أنّ جميع النتائج التي خلصت إليها تظهر أنّ الالتهاب المزمن الناجم عن أي عدوى يمكن أن يكون حدثاً باكراً للإصابة بالزهايمر.
ومن الجدير بالذكر أنّ التجارب التي تم إجراؤها على مضادات الالتهاب اللاستيروئيديّة (NSAIDs) قد أتت بنتائج متناقضة فيما يخصّ منع حدوث الزهايمر، إلا أنّ الدراسات الحديثة قد أظهرت أنّ تلك الأدوية قد يكون لها تأثير هامّ إذا ما تمّ استخدامها في المراحل الأولى من المرض مع التشديد على ضرورة العلاج المديد والمطوّل بها للتأكّد من الفائدة المرجوّة وذلك مع أخذ تأثيراتها الجانبيّة العديدة بعين الاعتبار.
مواضيع مماثلة
» التهاب البروستات البكتيري المزمن(النوع الثاني)
» التهاب البلاعيم (التهاب البلعوم أو الحلق) Pharyngitis
» التعايش بشكل أفضل مع المرض المزمن
» الإلتهاب الكبدى المزمن
» ╝◄اضطراب الإعياء المزمن .►╚
» التهاب البلاعيم (التهاب البلعوم أو الحلق) Pharyngitis
» التعايش بشكل أفضل مع المرض المزمن
» الإلتهاب الكبدى المزمن
» ╝◄اضطراب الإعياء المزمن .►╚
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى