معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


بدر العليان يروي رحلة الانتقال من البدانة إلى الرشاقة

اذهب الى الأسفل

بدر العليان يروي رحلة الانتقال من البدانة إلى الرشاقة  Empty بدر العليان يروي رحلة الانتقال من البدانة إلى الرشاقة

مُساهمة من طرف mz spam الأربعاء يوليو 04, 2012 4:28 pm

بدر العليان يروي رحلة الانتقال من البدانة إلى الرشاقة
كانت لذة التهام الطعام وتناول الشوكولاتة أقوى من أي شيء آخر في الدنيا

كتبت - جويس شماس:

بين المعاناة من السمنة المفرطة جداً والتمتع بجسم رشيق, رحلة شاقة وصعبة استمرت سنوات طويلة ممزوجة بالكآبة والاحباط والحسرة والخجل لكنها منكهة بأطباق ومأكولات دسمة مثل الارز الاصفر المخلوط بالكركم المزين بالبصل المقلي وصحن البشاميل المحشو بالفطر والجزر والصلصة البيضاء والمغطى بالجبن والوجبات الخفيفة كالحلويات والبطاطا مع المشروبات الغازية المفضلة والمرافق لكل لقمة وقضمة والمليئة بمواقف محرجة تصادف عند الخروج الى المراكز التجارية او السفر ومشكلات الجلوس على الكرسي الضيق ومضايقات اطفال ونظرات مزعجة هنا وهناك, عوامل متضافرة ادت الى العزلة والابتعاد عن الناس حتى الاهل والمقربين وساهمت في اتخاذ اهم قرار في حياته ليصبح انساناً طبيعياً وقادراً على الاستمتاع بعيداً عن المتعة والسعادة الموقتة التي تمنحها المأكولات السريعة والحلويات حيث خضع لعملية تحويل مسار المعدة نقلته من انسان يزن ما يقارب 250 كيلوغراماً الى اخر بوزن 80 كيلوغراماً فقط, انه الشاب الكويتي بدر العليان الذي يتمتع حالياً بجسم رشيق ومتناسق لكن يعاني من مرض التصلب العصبي اكتشفه بعد فترة وجيزة من تحقيق حلم حياته ليدخل في دوامة لا تنتهي من الاكتئاب والحزن, الامل والاصرار وحب الحياة وتحدي الصعوبات والمشكلات ما دفعه لكتابة قصة معاناة الوصول للرشاقة والتكيف مع مرض التصلب العصبي في "كان بالامس" ويحكي تجربته لايمانه بانه مهما كانت تجربة الانسان بسيطة يكفيها انها تجربة انسانية.


لم يعش مراهقته كغيره من اقرانه واصدقائه فقد كان همه الاول والاخير الذي يشغل باله ويستنفد طاقته وافكاره واحلامه الطعام والمأكولات الدسمة والغنية بالدهون والسكريات وكانت نشاطاته واهتماماته كلها تتمحور حول الوجبات والمطاعم والحلويات والشوكولاتة الجديدة فقد كان يحرص على اكتشاف كل ما هو جديد ليتذوقه ويتلذذ به رغم انه لم يكن يحب الخروج الى الاماكن العامة بل يفضل ان تأتيه طلباته الى البيت في معظم الاحيان حتى انه يحاول اقناع اصدقائه بالقدوم الى منزله عوضاً عن الخروج حيث يتفنن بتوزيع الاكل على الطاولة من وجبة رئيسية وبجانبها الصلصات المنوعة وصحن البطاطا المقرمشة والمملحة وقطع الدجاج الذهبية وبرج المشروب الغازي الكبير ليستمتع بلذات الاكل الجميلة كما يصفها, في حين يتابع مسلسلاته وبرامجه التلفزيونية المفضلة او الفيديو لان متعة تناول الطعام لا تكتمل الا بالجلوس امام شاشة التلفزيون ويقول جهاز الفيديو والاشرطة امر ضروري لي وقت افتراس الوجبة كذلك بالنسبة الى المشروب الغازي بينما لا تخلو غرفتي من الحلويات والشكولاتة وانا لا اتكلم عن حبة او اثنتين بل اقصد صندوقاً في الخزانة يغازلني كل ساعتين تقريباً ليأخذ حبة منه لافتاً الى انه كان يشعر بحزن الدنيا كلها عندما يفاجأ بخلو الصندوق, الا انه يحس باسعد لحظات حياته عندما يفتح صندوقاً جديداً ويشاهد الواح الشوكولاتة المصفوفة بألوانها الكثيرة والزاهية والجميلة الناعمة الملمس واللذيذة لانها بالمختصر المفيد تنتظره كي يأكلها غير عابئ بمشاعر الندم لالتهام كميات كبيرة من الطعام والحلويات لانها سرعان ما تختفي بعد فترة قصيرة لان لذة التهام الطعام اقوى من اي شيء اخر في الدنيا فضلاً عن انه يربط كل الموضوعات والاشياء في حياته بما يخص الطعام فقط.

المطاعم والوجبات

صحيح انه كان يخصص نهار الاربعاء للخروج مع اصدقاء المدرسة والخميس مع الاقرباء وابناء العم والجمعة مع الاهل لكن زياراته كانت تختصر على المطاعم لانه لا يحب الاماكن الحيوية وتحديداً بين فترة المغرب والليل كونها تشعره بالخجل وبانه مختلف عن الناس وتجعله يشعر بالتوتر حيث كان يختلق الاعذار ليقتصر المشوار على تناول الطعام مثل الزحمة وعدم الرغبة في القاء التحية على شخص مر, لكن هذه المواقف المحزنة لم تكن الوحيدة ويؤكد انه كان يتمنى لو يستطيع شراء الملابس التي تعجبه في المتاجر كما يفعل اصدقاؤه غير انه كان يكتفي بالنظر اليها ويتحسر ومن دون ان يظهر تأثره وانزعاجه وكان يشتري ملابسه من متاجر خاصة لاصحاب المقاسات الكبيرة بينما اضطر في الفترة التي ازداد وزنه بشكل كبير الى طلبها عن طريق الانترنت لصعوب ايجاد ملابس »6X Large« حتى الملابس الداخلية ويقول: كنا نتسوق في أحد المجمعات الكبيرة في لندن اما حدودي كلها فكانت في قسم العطور ولا اجرؤ على الذهاب الى الدور المخصص لملابس الرجال فمن المؤكد انه لا يوجد قياسي اشم هذا العطر ولا يعجبني واشم غيره واخذ احد العطور واذهب الى قسم الساعات فقط.

المشكلات والسمنة

وفي احد المواقف المزعجة التي عاشها في مرحلة السمنة كان استخراج رخصة القيادة وشراء السيارة لانه كان يبحث عن سيارة ذات مقعد مريح يحتضن سمنته من غير ضيق وبالفعل تمكن من ايجاد مطلبه لكن احد قواعد المقعد انكسر بعد مرور عام ما اضطر والده للذهاب الى حداد كي يلحم الحديد المكسور, لكنه يشير الى ان للسمنة ميزة واحدة تمحورت حول اعفائه من التجنيد الالزامي, وتستمر الازمة لتطال مشكلة السفر وهاجس المقاعد خصوصاً ان تلك الموجودة في الدرجة السياحية لا تكون كبيرة ومريحة كمقاعد الدرجة الأولى حيث يشعر بالتوتر مع مرور الوقت وكأنهما يتحالفان ضده في حين ان العائلة تشعر بالحماسة لبدء الرحلة الصيفية الى اوروبا حتى انه لم يعد يحس بمتعة الصيف والسفر ولندن رغم انه كان يمثل بانه طبيعي امام افراد العائلة ويقول احسست وقتها كم انا غبي لعدم اتباعي الحمية الغذائية وفقدان هذا الوزن الذي يشكل عائقاً وهماً علي, فالان سيضحك علي كل من في الطائرة والطاقم والكابتن ليعلن عند دخوله حجرة الدرجة السياحية انه شبه ميت, لان اليد الفاصلة بينه وبين الكرسي المجاور تؤلم خاصرته كما ان نصف جسمه انحصر تحت اليد الفاصلة ونصفه فوقها ليحس بالم شديد, لكنه فضل السكوت لان الكرسي تحمله وسيتحمل الألم الى ان يصل الى لندن, بالاضافة الى مشكلة الجلوس على كراسي السينما والمسرح في لندن والكويت على حد سواء, حيث اضطر في احدى المرات الى حجز تذاكر في الدرجة الأولى, لصديقه, وله, لمشاهدة مسرحية مهشورة عالمياً في لندن بعد ان حجز في الليلة السابقة في الدرجة العادية ولم يتمكن من الجلوس ومقعد سيارة ابن عمه اللندنية والذي اضطر لانزال المقعد الى الخلف خلال زيارته الاخيرة الى عاصمة الضباب قبل الخضوع للعملية.
كذلك لم يكن العليان قادرا عل المشي لانه يصاب بالتعب حتى ولو كان المكان يبعد عن الشقة فقط عشر دقائق ويستقل سيارة الاجرة والباص وقطار الانفاق بينما يرفض الاخرون لان الجو جميل للمشي والاستمتاع بالمناظر الجميلة والمباني المعروفة في لندن وكم كان سائقو التاكسي يستغربون مدى قرب المكان وعدم الحاجة الى سيارة اجرة, الا انه كان يتحجج بالاغراض والاكياس التي يحملها غير ان الازمة تفاقمت عندما وصل وزنه الى حافة ال¯ 250 كيلوغراماً, لان رجلاه لم تتحملا كل هذا الوزن ويقول حتى في المطاعم والمقاهي صرت انظر الى المقاعد قبل ان اجلس فيه, حتى وانا في محل ال¯»دي في دي« وقوفي صار اقل من السابق لان رجلي تؤلمني من كثرة الوقوف ليعترف لنفسه بان حياته صارت سيئة خصوصاً انه لم يعد يخرج الى اي مكان ويكذب على ابن عمه مدعياً بانه خرج الى احد المتاحف وتغدى في هذا المطعم او ذاك.

قرار التغيير

بعد ان قارب عتبة ال¯ 250 كيلوغراماً صارت ايام بدر العليان حزينة وكئيبة وتتمحور حول الانترنت ومشاهدة الافلام والاكل لانه تعمد اعطاء الاعذار كي لا يخرج كان يدعي المرض حتى في ايام العيد والاعراس مفضلاً الجلوس لوحدة ومشاهدة التلفزيون وهو يتحسر على حالته لكنه قرر اجراء عملية البالون ظناً منه بانها ستساعده على خسارة الوزن مع العلم ان عائلته واصدقاءه كانوا يحثونه على اتباع حميات غذائية للتخلص من سمنته المفرطة حيث يلتزم لأيام قليلة ويعاود عاداته الغذائية السيئة لعدم قدرته على الامتناع عن تناول المأكولات الدسمة والحلويات فلم تكن ارادته قوية لانه لا يحب السلطات ولا الدجاج المشوي رغم انه اشترك مراراً في شركات تقدم الوجبات الصحية وزار عدداً لا بأس به من الاطباء اختصاصيي التغذية لكنه ارتأى القيام بعملية تحويل مسار المعدة وكانها خشبة الخلاص الاخيرة بالنسبة اليه رغم اعتراض الاهل نظراً لخطورتها وشرط خسارة 50 كيلوغراما لان جسمه لا يتحمل البنج فضلاً عن امكانية عدم تقبل المعدة للقص وخطورة التسريب الذي يحصل عند بعض المرضى وبعد ان وافق الطبيب على اجراء العملية احس العليان ان الدنيا جميلة ورأي السماء تبتسم له وكأنها تعلم بمدى معاناته الكبيرة وختم الفصل الاول من حياته كانسان سمين قبل دخوله غرفة العمليات قائلا انه راح في عالم اخر يودع فيه 27 عاماً من همومه مع السمنة التي شلت حياته باكملها ليمضي الى عالم مجهول لا يعلم ماذا ينتظره فيه وماذا يخبء له القدر.

كيلوغرامات ودهون

رغم معاناته من التهاب جرح العملية والألم وعدم القدرة على الوقوف والمشي والاكتفاء بشرب الماء والعصائر والحساء وارتداء المشد, سارت الامور وفقاً للخطة المرسومة حيث بدا بخسارة الوزن تدريجياً واتباعه لنمط حياة صحي كتناول السلطات وبعض الدجاج المشوي المنزوع الجلد وتناول الفطور الذي كان يرفضه في السابق رغم انه كان يشتهي اكل السندويشات التي اعتاد على استهلاكا بشكل كبير ويشير الى انه طلب في احدى المرات من الساق شراء ساندويش وجلبها بالسر غير انه ندم لقيامه بهذا الامر بعد ان تناول اول قضمة منها لانه تقيأ بسبب الدامبينغ ومع مرور الوقت بدأت حالته الصحية تميل الى الطبيعية وتحديداً بعد مرور ثلاثة اشهر على العملية لانه كان يخرج مع اصدقائه ويكتفي بتناول السلطات الناشفة شرط ان تكون خالية من الدهون لان معدته لا تتحمل, الا انه تمكن من توديع عالم ال¯ 200 ليصل وزنه الى 189 كيلوغراما وينزل الى 175 في الشهر الخامس ثم 165 كيلوغراما وقد كانت الحصيلة في السنة الأولى 140 كيلوغراماً ليقرر حينها الذهاب الى لندن في اول زيارة بعد العملية حيث شعر بالسعادة لقدرته على شراء بعض الملابس الجديدة.

صديق جديد

وبعد خسارة الكيلوغرامات الكثيرة كان لابد من ارتياد النادي وممارسة الرياضة للمساعدة في تسريع عملية الخسارة حيث اعد خطة يومية على الاجهزة المتنوعة تحت اشراف مدرب مثل الجري والسباحة لتتحول الرياضة الى هوس بالنسبة اليه بعد ان احبها واعتاد عليها حتى انه صار يمشي يومياً لساعات عدة.
وبالفعل تمكن بدر من الوصول الى هدفه والاستمتاع بحياته كأي شاب عادي وطبيعي يمارس عمله ونشاطاته يلتقي الاصدقاء ويشارك في المناسبات العائلية خصوصاً ان عائلته واصدقاءه كانوا يشجعونه على المضي قدما في مسيرة الالف ميل ليصل في النهاية الى وزن ال¯ 80 كيلوغراما الا ان القدر اصابه بصفعة جعلته يشعر للحظة ان التمتع بصحة جيدة مع جسم سمين افضل من جسم رشيق ونحيف ويعاني من مرض التصلب العصبي الذي يهدد صاحبه بالشلل لانه مرض مزمن, يقول قبل خمس سنوات كنت افكر كيف اقضي على السمنة التي قضت علي وكيف استيقظ من الكابوس الطويل وها انا اليوم مستيقظ منه اعيش رشيقاً ارتدي كل ما اود ان ارتديه واعيش كابوساً من نوع اخر اخف رعباً من الاول ومن الممكن تحمله لكن الامل في ان اصحو منه على واقع اجمل تحمله الى الايام وقد اطلقت على هذا المرض اسم »الصديق الجديد«.

mz spam

عدد المساهمات : 1802
نقاط : 5406
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 34

http://.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى