معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


مضاعفات العمليات الجراحية تحد من نجاحها

اذهب الى الأسفل

 مضاعفات العمليات الجراحية تحد من نجاحها  Empty مضاعفات العمليات الجراحية تحد من نجاحها

مُساهمة من طرف zerguit الإثنين مايو 28, 2012 2:09 pm

مضاعفات العمليات الجراحية تحد من نجاحها



قد يتعرض المريض الذي تجرى له عملية جراحية إلى مشاكل عديدة، حتى وان سميت العملية (بالعملية الناجحة). اذ يتعرض المرضى الذين اجريت عليهم عمليات في البطن والصدر إلى انهيار الرئتين بسبب رجوع الماء والأملاح إلى الرئتين فتقل مطاوعة الرئتين ويختل توازن التنفس والنضوج اذ تقل نسبة توازن الأوكسجين في الشرايين

ويعد التدخين عاملا مهما ومحفزا لظهور الالتهابات الرئوية قبل العملية اذ يجب في هذه الحالة تأجيل العملية إلى حين انتهاء الالتهاب الرئوي لأن التخدير سوف يقوم بعملية تفاقم الالتهاب وزيادته اثناء وبعد العملية الجراحية. وفي حالة اصابة المريض بالتهاب القصبات فيجب حينها تناول المضادات الحيوية لمدة اسبوعين قبل العملية الجراحية على الأقل كما يجب إعطاء المريض بعد العملية الجراحية المضادات الحيوية بصورة مكثفة وعامة وللمريض بالالتهابات بصورة خاصة كما يجب التكثيف من الرعاية الصحية للمريض بعد العملية حيث يجب تقليب وضعيته لمرات عديدة مع اجراء العلاج الفيزياوي او المساجات وتشجيع المريض على التقشع او سحب البلغم والسوائل المخاطية من داخل الرئتين وتنظيفهما منه.


ويجب اعطاء المريض المهدئات لقتل الآلام التي يحس بها بعد العملية ومن الأفضل وضع انبوب إلى داخل القصبات ليتمكن الطبيب من مشاهدة المحتويات الداخلية ثم إزالة أي جسم غريب أو الأفرازات المفرزة.
واذا لم يتم علاج الانهيار الرئوي بعد العملية مباشرة وبصورة سليمة فسيتعرض المريض إلى التهاب رئوي أو ذات الرئة، كما قد يتعرض المريض إلى تنفس محتويات المعدة ليدخل الحامض وكل ما تحتويه المعدة من مواد، ويعد النوم المستقيم على الظهر للمريض من العوامل المهمة والمسببة لتنفس محتويات المعدة كما تزداد نسبة حدوث المرض لدى الحوامل وكبار السن والبدينين وعند المرضى المصابين بانسداد الأمعاء خصوصا عند اعطاء التخدير وبعد الإفاقة منه اذ يفقد المريض قدرته في السيطرة على عضلات البلع فتخرج حينها محتويات المعدة لتدخل على الرئتين عن طريق الفم ثم القصبات الهوائية.


وللإمتناع من حدوث هذه الظاهرة يجب الإمتناع عن تناول الطعام ست ساعات على الأقل قبل إجراء العملية كما يجب وضع انبوبة في المعدة عن طريق الأنف في العمليات الطارئة لغرض سحب محتويات المعدة إلى الخارج وقد توضع هذه الانبوبة حتى عند تفريغ المعدة والامتناع عن تناول الطعام قبل العملية وذلك لسحب الحامض المفرز من المعدة الذي قد يسبب الجرح للرئتين بعد استنشاقه اثناء التخدير كما يجب الاستمرار في عملية التنفس الصناعية اثناء العملية الجراحية وذلك لمنع استنشاق محتويات المعدة عن طريق زيادة في نسبة الأوكسجين في الشرايين. ويتعرض المريض الذي تجرى عليه العملية الجراحية إلى هبوط في مستوى الدورة التنفسية بسبب تهدئة الجهاز التنفسي بالأدوية المخدرة والمهدئة أو بثبات مفعول مرخيات العضلات كما قد يحدث هبوط مستوى الدورة التنفسية بسبب الشعور بالألم او حدوث الاستسقاء ثم الورم في الحنجرة او بسبب انهيار الرئتين الكبير او بسبب عجز القلب وقد يحدث بعد العملية الجراحية عجز في الجهاز التنفسي خصوصا في المرضى الذين يتعرضون الى العملية الجراحية بسبب الكدمة او الجرح او الضربة في الصدر او في المرضى الذين يعانون من أمراض عديدة وتكمن اسباب عجز الجهاز التنفسي بعد العملية الجراحية على وجود تسمم في الدم او عند اعطاء الدم الى المريض بصورة كبيرة كما قد يحدث عجز الجهاز التنفسي بعد العملية بسبب اصابة شرايين الرئتين بخثرة مكونة من الشحوم او بسبب الاصابة بالتهاب البنكرياس، ويجب عند الاصابة بالعجز الرئوي الأستمرار بتهوية الرئتين بالتهوية الميكانيكية لزيادة كمية الأوكسجين في شرايين الرئتين وتخفيف حالة عجز الرئتين.
وقد يصاب المريض بعد العملية الجراحية بالصدمة الوعائية اذ يقل وصول الدم الى الانسجة ويعاني المريض من انخفاض ضغط الدم والشحوم ويقل الدم في الأوعية الدموية الشعرية كما يرتفع عدد النبض في الدقيقة الواحدة ليصبح أكثر من 100 نبضة خلال الدقيقة الواحدة كما يصبح النبض ضعيفا.


ويعد النزف وقلة وجود السوائل في الجسم ووجود التسمم الدموي او عدم انتظام كمية الألكترونات في الجسم وانسداد شرايين الرئتين من أهم الأسباب التي تسبب الصدمة الوعائية التي تعالج بمعالجة المسبب وتعويض الجسم بالسوائل عن طريق حساب كمية السوائل الداخلة الى الجسم والخارجة منه كما يأخذ بالحسبان احتياج الجسم العادي للسوائل.
وقد يتعرض المريض بعد العملية الجراحية الى نقص في كمية البوتاسيوم في الدم الذي يكون بسبب التقيؤ والاسهال ووجود انبوبة المعدة والأنف الذي يؤدي الى خروج المواد المهمة مع القيء والاسهال وسوائل المعدة وأهمها البوتاسيوم كما يحدث هبوط نسبة البوتاسيوم في الدم بسبب عملية نقل الدم الى المريض الذي يخفف الدم من البوتاسيوم او بعد عجز الكليتين.
وقد ينحصر البول ولا يخرج الإدرار (أي لا يتدرر المريض) بعد العملية الجراحية وقد يحدث عجز الكليتين تبعا لذلك، وقد يحدث ذلك نتيجة قلة حجم الدم في الجسم بعد النزف او التقيؤ او بعد الحروق او عند التهاب البنكرياس وذلك بعد عدم تصحيح الدورة الدموية بإعطاء المريض السوائل والمغذيات.


كما يحدث عجز الكليتين بسبب نقل الدم الى المريض غير المطابق لدمه او عند جريان المواد السامة القادمة من الكليتين في الدورة الدموية في حالة تسمم الدم. اوعند تناول الأدوية السامة للكليتين خصوصا عند المريض المصاب باعتلال في كليته، كما يحدث عجز الكليتين بسبب انسداد انبوبة الإدرار او بعد عمليات البطن في المنطقة السفلية مثل العملية القيصرية التي تجرى على الرحم اذ قد يحدث جرح في كيس المثانة اثناء العملية القيصرية او عند ربط الحالبين بصورة خاطئة اثناء العملية.
ولتجنب قلة التدرر مع عجز الكليتين يجب اعطاء المريض خلايا الدم الحمراء المدموغة او المحلول الكريستالي واذا كان معدل التدرر اقل من 50 مللترا في الساعة يجب اعطاء المريض المدررات او محلول المانيتول الذي يقوم باستخراج السوائل من الجسم وتفعيل الكليتين ويتعرض المريض الى الالتهابات والأصابة بالأمراض المعدية بصورة كبيرة الذي ينتج عنه المعاناة من وجود تورم واحمرار وآلام وزيادة في درجة حرارة المنطقة المعرضة للالتهاب كما يعاني المريض من زيادة في درجة حرارة الجسم والحمى والرعشة وتكون الحمى شديدة، أما اذا تعرض المريض للإصابة بالحمى البسيطة بعد العملية الجراحية فهي تفاعل طبيعي لأنسجة الجسم بعد العملية ولا تعتبر هذه الحمى دليل على الاصابة بالالتهاب.


اما الإلتهاب الموقعي بعد العملية الجراحية فيكون بسبب فقدان حيوية الانسجة بعد موتها بسبب قلة وصول الدم الى تلك الانسجة او بسبب وجود جسم غريب فيها مثل الشاش او القطن او تجمع الدم داخل تجويف في المنطقة التي اجريت عليها العملية الجراحية لذا يجب خياطة الجرح بعمق وعدم ترك فراغ فيه قد يتجمع الدم في داخله ويتعرض المريض الى التهاب المنطقة.
وهناك عوامل عديدة تزيد من احتمالية المريض للتعرض للالتهابات مثل كبر عمر المريض او بدانته او ضعفه العام وتعرضه للأمراض او سوء التغذية والإصابة بأمراض السرطانات او تشمع الكبد او وجود مرض السكري او تناول الأدوية المثبطة للمناعة مثل الأدوية المضادة للسرطانات او الكورتزون او تناول الكحول.
وأهم الالتهابات التي يتعرض لها المريض بعد العملية الجراحية التهابات الرئتين او ذات الرئة او التهاب المجاري البولية التي تسببها انبوبة الادرار المسببة للحكة وتهيج المنطقة كما يحدث التهاب المجاري البولية عند مرضى تضخم البروستات او بعد عملية المستقيم او عند اعطاء المريض التخدير عن طريق الحبل الشوكي ويحدث التهاب المجاري البولية في الغالب في اليوم الثالث او الرابع او الخامس من اجراء العملية الجراحية نتيجة اصابة المريض ببعض انواع البكتريا. كما قد يحدث التهاب في داخل احشاء البطن وتكوين القيح الجراحي خصوصا بعد قص البطن ويعتبر حب القيح الجراحي السبيل الوحيد لعلاج ذلك القيح اذ يجمع القيح من الأماكن المتوقع حدوثها تحت الحجاب الحاجز او في الحوض او الكبد او تكون ملتصقة في الأمعاء الغليظة.
اما جرح العملية فيعد من أهم أماكن الجسم للاصابة بالإلتهاب بعد العملية الجراحية بسبب تعرضه للمهاجمة من قبل انواع عديدة من البكتريا التي قد تأتي من خارج الجسم اي من المحيط او من داخل الجسم مثل انواع البكتريا التي تتعايش مع أمعاء الإنسان ويظهر عادة التهاب الجرح في رابع الى سابع يوم من العملية الجراحية او قد يظهر بعد سنة كاملة من العملية الجراحية خصوصا عند العملية التي تستوجب زرع جهاز غريب داخل الجسم.


وتعد الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم من اول العلامات التي تظهر على المريض عند اصابته بالتهاب جرح العملية.
ويعالج جرح العملية المتعرض للالتهاب بفتح الخياط وابعاد حافتي الجرح ليعطى مجال كاف لصب الجرح كما يجب رشق منطقة الجرح المتعرضة للالتهاب بالمحلول المالح وازالة الانسجة الميتة من الجرح التي تسبب زيادة في التهاب الجرح ثم وضع شاش وقطن داخل الجرح لضمان صب الجرح فيه، كما يجب اعطاء المريض المضادات الحيوية المكثفة.
وقد تتعرض الأوردة الدموية الى الالتهاب بسبب وجود الكانيولا فيجب عندئذ ازالة تلك الكانيولا وتناول بعض المضادات الحيوية او قد تتعرض الاوردة الدموية الى تهيج بسبب الكانيولا او السوائل المغذية اواستمرار اعطاء بعض الادوية المهيجة.
كما تلتهب الغدة اللعابية والنكافية بعد العملية الجراحية بسبب اهمال نظافة الفم او عند كبار السن او بسبب نقص الفيتامينات او بسبب نقص التغذية الصحية او وجود السرطانات، وتبدأ التهابات الغدد اللعابية او النكافية بعد اسبوعين من العملية الجراحية خصوصا بعد العمليات الكبرى. اما العوامل المسببة فتكمن في جفاف الفم او الحمى الشديدة او التقيؤ دماء.
ما هي مضاعفات جرح
العملية غير الالتهاب؟
قد يتعرض جرح العملية الى انفتاح جزئي او كلي في أي جزء من اجزائه او اية طبقة من طبقاته ويعود ذلك بسبب الغلق غير الصحيح للجرح او زيادة في الضغط داخل البطن بسبب انتفاخ الأمعاء او استسقاء البطن او السعال او التقيؤ او حمل الأثقال او الحمل او يحدث انفتاح الجرح عند تجمع الدم داخل تجويف البطن او تجويف في الجرح او عند وجود الالتهاب لان الالتهاب يعيق إلتآم الجروح كما يسبب مرض السكري وارتفاع نسبة اليوريا في الدم بسبب مرض عجز الكليتين و الامراض السرطانية، فتق وانتفاخ الجرح كما تسبب ادوية الكورتزون تأخرا في إلتآم الجروح.


وقد يتعرض الجرح الى تجمع الدم في داخله بسبب تناول بعض انواع الأدوية المسببة للنزف مثل الهيبارين والاسبرين كما يفعل ارتفاع ضغط الدم دورا كبيرا في تجمع الدم داخل الجرح اذ يؤدي ذلك الى ارتفاع حافات الجرح واحساس المريض بعدم الارتياح والانتفاخ فيجب عندئذ معالجة الحالة عن طريق ازالة الخثرة الدموية في الاحوال المعقمة مع ربط الأوعية الدموية واعادة غلق الجرح من جديد.
وقد تتكون قناة من خيوط عديدة غير قابلة للامتصاص من قبل الجسم بعد ان تتعرض للالتهاب اذ يخترق الالتهاب الجلد ويكون قناة جيبية في او حول الجرح بعد حوالي اسبوع او اكثر من وقت اجراء العملية الجراحية الذي يعطي انطباعا بوجود جسم غريب داخل الجرح ويجب عندئذ ازالة المسبب مع تلك الخيوط.
ما هي أخطر مضاعفات
العملية الجراحية؟
تكوين الخثرة الدموية في الأوردة العميقة في احد الساقين من اخطر مضاعفات العمليات الجراحية وتزداد نسبة التعرض لهذا المرض بزيادة عمر المريض وبدانته او عند التعرض لأمراض القلب والشرايين او الأمراض السرطانية او عند تناول حبوب منع الحمل او عند كسر او اصابة احد الفخذين او الساقين، كما تزداد نسبة الاصابة بصورة كبيرة عند عدم تحريك الساقين بعد العملية الجراحية خصوصا عند العمليات التي تجرى على الحوض او على احد الطرفين الأسفلين.
وتبدأ خثرة الأوردة العميقة في مناطق الدم الراكدة بالتحديد في الجزء الخلفي للساقين ويتعرض المريض لزيادة في قابلية تخثر الدم بسبب جهد العملية وأثر رجوع الدم الى الأطراف السفلى بسبب رخاوة العضلات اثناء التعرض للتخدير.
وتبدأ الأعراض السريرية بمرض خثرة الأوردة العميقة بالشعور بالألم البسيط في المنطقة الخلفية للساق المصابة، بينما يشعر البعض بالألم الشديد مع تورم الساق المصابة وزيادة درجة حرارتها او قد تكون الحالة شديدة جدا تؤدي الى إزرقاق الساق بعد امتداد الخثرة الى معظم أوردة الطرف السفلي، وتشخص الحالة سريريا او بفحص السونار او السونار المتحرك المختص للأوردة وتعالج هذه الحالة بارتداء جواريب خاصة تساعد على تحريك الدم الى الأعلى كما يجب تناول الجرع المناسبة من الهيبارين الذي يقوم بتخفيف وذوبان الخثر الدموية مع مراقبة قابلية الدم على التخثر لخطورة جرع الهيبارين التي قد تؤدي الى النزف اذا ما أخذت بكميات مبالغا بها، كما يجب تحريك الساقين منذ الأيام الأولى من العملية لمنع الخثرة الدموية من التكوين.
وتكمن خطورة الاصابة بخثرة الاوردة العميقة في انتقال الخثرة الدموية الى الرئتين وحدوث الجلطة الرئوية التي ترفع نسبة وفاة المريض بنسبة عالية جدا التي قد تؤدي الى تكوين السعال الذي يخرج معه بلغما دمويا وقد تنتهي هذه الحالة (اذا لم تنته بالوفاة) الى جلطة اخرى في القلب.
ما الذي تؤثره العملية الجراحية على الجهاز الهضمي؟
يتوقف الجهاز الهضمي عن العمل بعد اجراء العملية الجراحية مباشرة وقد يستمر هذا التوقف اياما معدودة لذا يجب على المريض عدم تناول حتى السوائل بعد اجراء العملية الجراحية ذلك لأن الجهاز الهضمي متوقف عن العمل لبضعة ايام فلا يمكنه القيام بواجبه من حيث الهضم والامتصاص.
اما المضاعفات المرضية التي قد تهدد حياة مريض العملية الجراحية فتكمن في التوسع الشديد للمعدة بالغازات والسوائل الذي قد يكون بسبب ادوات العملية الجراحية او شلل المعدة بسبب مرض السكري او انسداد مخرج المعدة او عند ازالة الطحال المتضخم، ويشعر المريض حينها بالاعتلال مع انتفاخ البطن والشهقة وقلة وجود الحامض في المعدة الذي يؤدي الى فقدان الماء والالكترونات ليؤثر الأخير على عمل القلب ويسبب خفقان القلب غير الانتظامي، ولعلاج هذه الحالة تتم بوضع انبوبة المعدة عن طريق الأنف.
وقد يتعرض المريض ايضا الى انسداد الامعاء بعد العملية الجراحية بسبب شلل الامعاء خصوصا بعد الاصابة بالالتهابات داخل البطن او عند عدم انتظام الألكترونات، كما قد يحصل الانسداد الميكانيكي بسبب الفتق الداخلي و التصاق الامعاء.
وقد يتعرض المريض الى الاصابة بتجمع في كتلة غائطه في الامعاء الغليظة والمعاناة من عدم القدرة على التغوط وخروجها وحدوث الامساك خصوصا في كبار السن او عند استعمال بعض انواع الادوية المخدرة مثل المورفين والبيترين ولعلاج هذه الحالة يتم تناول الادوية المسهلة او وضع التحاميل التي تساعد في التخلص من الامساك.
فضلا عن المضاعفات المذكورة سلفا، هناك بعض المضاعفات نادرة الحدوث بعد العملية الجراحية مثل عجز الكبد ولاصابة بالأبو صفار خصوصا بعد العمليات التي تجرى على الكبد او على المناطق المجاورة له، كما تحدث مضاعفات نفسية مثل زيادة في حالة القلب والهذيان.

zerguit

عدد المساهمات : 992
نقاط : 2833
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 31
الموقع : algeria

http://zerguit.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى