المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
هل الرجال يتهربون من الهدايا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الرجال يتهربون من الهدايا
المرأة حساسة ورقيقة بطبعها، تميل إلى الرجل الذي يدللها ويعبّر عن حبه لها؛ بتقديم الهدايا في المناسبات التي تخصها، والذي قد يكسب رضاها ويمتص غضبها بمجرد إهدائها ولو وردة، فالمرأة تحب الهدايا، وتكون أكثر اهتمامًا بها حين يقدمها لها الرجل، وقد تنسى المرأة كل شيء إلا يوم الهدية ونوعها. «سيدتي» أخذت رأي الطرفين حول موضوع اتهام المرأة للرجل بتهربه من تقديم الهدايا إلى زوجته في المناسبات، وهنا إجاباتهم كما وردت في محضر الجلسة:
(فوزية)، متزوجة منذ خمسة أعوام، تقول: «لاحظت أنّ زوجي منذ أن تزوجنا يتهرب من تقديم الهدايا لي بالمناسبات الكبيرة؛ كذكرى زواجنا، أو عندما أنجب طفلاً، أو حتى في الأعياد. وإذا عاتبته يتهرب من الإجابة، مع أنّ دخله المادي ممتاز، حتى إنني أحيانًا أقول له: «قدّم لي ولو وردة، فهي تروي عطشي لتلقي هدية منك»، ولكنه يحاول أن ينسيني الموضوع ويتهرب بسرعة، ولست أنا المرأة الوحيدة التي تعاني من ذلك، وإنما هناك الكثير من النساء مثلي يعانين من تهرب أزواجهنّ من تقديم الهدية لهنّ في المناسبات، ولا نفهم سر هذا التصرف من قبلهم!».
آراء الرجال
الملحن خالد العليان ضد هذا الاتهام، ويرى أنّ الرجل إذا تهرب من تقديم الهدايا فلابد أن تكون هناك أسباب، ويقول: «أعتقد من وجهة نظري الخاصة كرجل أنّ هذا الاتهام غير صحيح، وإذا حدث بالفعل أنّ هناك رجلاً يتهرب من تقديم الهدية لزوجته في أي مناسبة تخصها، أو تخصهما، تكون له أسبابه، وأسباب قوية ربما؛ وهي أنّ الرجل يشكو من قلة المال وكثرة المصاريف، فيضطر في هذه الحالة إلى أن يتجاهل الهدية تحت الظروف السيئة التي يمر بها، وأقول للأخت (فوزية): ناقشي زوجكِ بهدوء، واسأليه عن سبب عدم اهتمامه بتقديم الهدايا لكِ في المناسبات، فقد تكون له أسباب مقنعة قبل الحكم عليه بالتهرب، فهروب الرجل أحيانًا من الإجابة تكون وراءها أسباب كثيرة ومقنعة، ولكن الرجل بطبيعته لا يجب أن يبوح بكل شيء للمرأة».
أما نايف آل خليفة، مدقق مالي رئيس ومحلل مخاطر في شركة كبرى، فيرى أنه من الخطأ التعميم بأي مشكلة مهما كانت؛ لأنّ التعميم نوع من الظلم في الحكم، فإن كان هناك رجال لا يؤمنون بتقديم الهدية ويتهربون منها، فهناك آخرون على العكس منهم، ويضيف قائلاً: «لا أعتقد إطلاقًا أنّ هذا الاتهام على وجه العموم صحيح، إنما لهذه التهمة شواذ؛ حيثُ إنّ ثقافة الهدية تختلف من رجل إلى آخر، وتعتبر أعراف المجتمع وتقاليده أحد أهم العوامل المؤثرة إيجابًا أو سلبًا، بالرغم أنّ ديننا الحنيف أكد أهمية الهدية، وأنها الوسيلة لتحقيق المحبة مع الآخرين «تهادوا تحابوا»، فكيف بحال الزوجة والتي من باب أولى تحترم ذلك. إلا أنّ هناك عوامل قد تعوق بعض الرجال من التفاعل مع هذا الأمر، ولعل من أبرزها المجتمع، فالهدية في منظور البعض يجب أن تكون ثمينة؛ لكي تكون مقبولة وعلى قدر من مستوى المجتمع، ما يجعله عاجزًا عن تلبيتها، والبعض الآخر ربما يجهل نوعية الهدية، ويرى أنه لا يمتلك الذوق الكافي لتحقيقها. وهنا في الحقيقة لا أبرر أبدًا عدم وجود بعض الرجال الذين لا يؤمنون بالهدية ولا يقيمون لها وزنًا؛ نظرًا للثقافة السلبية التي يتلبس بها بعضهم، إلا أنني أكاد أجزم بأنّ هؤلاء سوف تتغير ثقافتهم مع التطور الحضاري الذي نشهده ويشهده العالم أجمع، وأقول للأخت (فوزية) إنّ زوجها قد تكون له أسبابه الخاصة، فيجب ألا تعتب أو تقلق؛ فقد تكون هنالك ضغوط عليه من قبل العمل، أو أسباب تمنعه من تقديم الهدية لها».
بينما يختلف رأي الفنان والمخرج المسرحي والتلفزيوني فيصل الشعيب عما سبق؛ حيث يعتقد أنّ الحالة المادية والنفسية هي من تفرض تقديم الهدية، أو التهرب من تقديمها، ويقول: «وجهة نظري قد تكون مخالفة نوعًا ما؛ فالمناسبة ونوع الهدية هما ما يفرضان تقديمها من عدمه من قبل الرجل إلى المرأة، ويجب ألا نعتبر ذلك هروبًا، فالرجل هو المسؤول عن الأسرة، وتحكمه ظروف والتزامات يجب أن ينجزها، وقد تكون ظروفه المادية بالمناسبات التي تخص زوجته أو تخصهما سيئة، أو أنه يعاني من ضغوط نفسية من أسباب معينة تمنعه من التفكير وتقديم الهدايا والمفاجآت بتلك المناسبات، وأنا كرجل أرى أنّ الحالة المادية والنفسية تلعب دورًا كبيرًا جدًا في تقديم الهدية».
مواضيع ذات صلة
أفضل 30 هدية بأقل التكاليف
6 أخطاء يرتكبها الرجال يوم عيد الحب
آراء النساء
مصممة الأزياء السعودية زاكي عبود ترى أنّ هذا الاتهام من قبل المرأة للرجل صحيح، وأنه اعتاد على أن تقدم المرأة له كل شيء، وأصبح يتهرب من تقديم الهدية لها مهما كانت أهميتها بالنسبة لها، وتكمل بقولها: «أنا مع اتهام النساء للرجال بأنهم يتهربون من تقديم الهدايا للمرأة في المناسبات، وأعتقد أنّ الرجل أصبح يتهرب في الآونة الأخيرة من ذلك، ويظنه التزامًا، فيتحرر منه بتجاهله الأمر، مع أنه يدرك أنّ المرأة تنتظر الهدية من الرجل؛ لأنها تمثل لها الكثير، ولكن لا حول لها ولا قوة، كما هي الأخت (فوزية)؛ التي يتجاهل زوجها تقديم الهدية لها رغم ظروفه الجيدة، بل إنّ هناك رجالاً يستغلون وينتظرون الهدايا من المرأة؛ لأنهم اعتادوا على عطائها، عكس الرجل، واستغلوا بذلك كرم النساء بكل شيء؛ بمالهنّ ووقتهنّ وكل ما يملكن؛ من أجل راحتهم، فالمرأة بطبعها كريمة ومعطاءة، مع أنّ الهدايا بالحقيقة يجب أن تقدم للمرأة، وهذا بقانون الطبيعة، ولا يستطيع أحد أن ينكره، وهو موجود منذ القدم، ولكن الرجل الشرقي -والسعودي بالذات- كسر هذا القانون، وعكس الآية كعادته ولصالحه».
وتخالفها الفنانة زارا البلوشي الرأي؛ حيث ترى أنّ المرأة ليست محقة في اتهامها للرجل بأنه يتهرب من تقديم الهدايا بالمناسبات، وتقول: «المرأة ليست محقة في هذا الاتهام، بل يحق لها العتب فقط، ومن وجهة نظري أنّ الناس أجناس، والرجال يختلفون في طباعهم من واحد إلى آخر، فهناك من يهتم ويحرص على تقديم الهدية لزوجته، وهناك من يتجاهل ويتهرب. ولست مع التعميم بأي اتهام، سواء أكان للرجل أو للمرأة، وقد تكون الأخت (فوزية) محقة فيما تقول، وعليها أن تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء تهرّب زوجها، رغم أنه لا يعاني من ضيق ذات اليد، وقد يحتاج إلى تذكير، ولكن قد تكون هناك حكمة من تهرّب الرجال من تقديم الهدايا لزوجاتهم؛ لأنّ بعض النساء لا يستحققن أن تُقدم لهنّ الهدايا، وأنا مع الرجل في تجاهله وتهربه بتقديم الهدية لها، ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أنّ الهدية يجب أن تأتي عن طيب خاطر، ومن أعماق القلب، وإلا فلا داعي لها من الأساس».
أما الإعلامية خلود النمر فترى أنّ التعميم بالحكم على أي أمر غير صحيح، وأنّ الرجال يختلف لديهم فهم بعض الأمور، فقد لا يعيرون اهتمامًا لأمر ما تكون المرأة قد وضعته في أولوياتها، وتقول: «من وجهة نظري أرى أنّ الرجال ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: منهم من لا يهتم بتقديم الهدية مهما كانت المناسبة ومهمة، ومنهم من يقدمها ويحب أن يتقرب إلى زوجته من خلالها ويخلق المناسبة أحيانًا لتقديمها ويتفنن بذلك، ومنهم من يقدمها بالمناسبات الكبيرة فقط والرسمية. وأعتقد أنّ ذلك يعود إلى طبيعة كل رجل وثقافته التي تربى عليها منذ الصغر؛ فلو اعتاد على تقديم الهدية منذ صغره لنقش هذا الشيء في ذاكرته وأصبح يطبقه».
(فوزية)، متزوجة منذ خمسة أعوام، تقول: «لاحظت أنّ زوجي منذ أن تزوجنا يتهرب من تقديم الهدايا لي بالمناسبات الكبيرة؛ كذكرى زواجنا، أو عندما أنجب طفلاً، أو حتى في الأعياد. وإذا عاتبته يتهرب من الإجابة، مع أنّ دخله المادي ممتاز، حتى إنني أحيانًا أقول له: «قدّم لي ولو وردة، فهي تروي عطشي لتلقي هدية منك»، ولكنه يحاول أن ينسيني الموضوع ويتهرب بسرعة، ولست أنا المرأة الوحيدة التي تعاني من ذلك، وإنما هناك الكثير من النساء مثلي يعانين من تهرب أزواجهنّ من تقديم الهدية لهنّ في المناسبات، ولا نفهم سر هذا التصرف من قبلهم!».
آراء الرجال
الملحن خالد العليان ضد هذا الاتهام، ويرى أنّ الرجل إذا تهرب من تقديم الهدايا فلابد أن تكون هناك أسباب، ويقول: «أعتقد من وجهة نظري الخاصة كرجل أنّ هذا الاتهام غير صحيح، وإذا حدث بالفعل أنّ هناك رجلاً يتهرب من تقديم الهدية لزوجته في أي مناسبة تخصها، أو تخصهما، تكون له أسبابه، وأسباب قوية ربما؛ وهي أنّ الرجل يشكو من قلة المال وكثرة المصاريف، فيضطر في هذه الحالة إلى أن يتجاهل الهدية تحت الظروف السيئة التي يمر بها، وأقول للأخت (فوزية): ناقشي زوجكِ بهدوء، واسأليه عن سبب عدم اهتمامه بتقديم الهدايا لكِ في المناسبات، فقد تكون له أسباب مقنعة قبل الحكم عليه بالتهرب، فهروب الرجل أحيانًا من الإجابة تكون وراءها أسباب كثيرة ومقنعة، ولكن الرجل بطبيعته لا يجب أن يبوح بكل شيء للمرأة».
أما نايف آل خليفة، مدقق مالي رئيس ومحلل مخاطر في شركة كبرى، فيرى أنه من الخطأ التعميم بأي مشكلة مهما كانت؛ لأنّ التعميم نوع من الظلم في الحكم، فإن كان هناك رجال لا يؤمنون بتقديم الهدية ويتهربون منها، فهناك آخرون على العكس منهم، ويضيف قائلاً: «لا أعتقد إطلاقًا أنّ هذا الاتهام على وجه العموم صحيح، إنما لهذه التهمة شواذ؛ حيثُ إنّ ثقافة الهدية تختلف من رجل إلى آخر، وتعتبر أعراف المجتمع وتقاليده أحد أهم العوامل المؤثرة إيجابًا أو سلبًا، بالرغم أنّ ديننا الحنيف أكد أهمية الهدية، وأنها الوسيلة لتحقيق المحبة مع الآخرين «تهادوا تحابوا»، فكيف بحال الزوجة والتي من باب أولى تحترم ذلك. إلا أنّ هناك عوامل قد تعوق بعض الرجال من التفاعل مع هذا الأمر، ولعل من أبرزها المجتمع، فالهدية في منظور البعض يجب أن تكون ثمينة؛ لكي تكون مقبولة وعلى قدر من مستوى المجتمع، ما يجعله عاجزًا عن تلبيتها، والبعض الآخر ربما يجهل نوعية الهدية، ويرى أنه لا يمتلك الذوق الكافي لتحقيقها. وهنا في الحقيقة لا أبرر أبدًا عدم وجود بعض الرجال الذين لا يؤمنون بالهدية ولا يقيمون لها وزنًا؛ نظرًا للثقافة السلبية التي يتلبس بها بعضهم، إلا أنني أكاد أجزم بأنّ هؤلاء سوف تتغير ثقافتهم مع التطور الحضاري الذي نشهده ويشهده العالم أجمع، وأقول للأخت (فوزية) إنّ زوجها قد تكون له أسبابه الخاصة، فيجب ألا تعتب أو تقلق؛ فقد تكون هنالك ضغوط عليه من قبل العمل، أو أسباب تمنعه من تقديم الهدية لها».
بينما يختلف رأي الفنان والمخرج المسرحي والتلفزيوني فيصل الشعيب عما سبق؛ حيث يعتقد أنّ الحالة المادية والنفسية هي من تفرض تقديم الهدية، أو التهرب من تقديمها، ويقول: «وجهة نظري قد تكون مخالفة نوعًا ما؛ فالمناسبة ونوع الهدية هما ما يفرضان تقديمها من عدمه من قبل الرجل إلى المرأة، ويجب ألا نعتبر ذلك هروبًا، فالرجل هو المسؤول عن الأسرة، وتحكمه ظروف والتزامات يجب أن ينجزها، وقد تكون ظروفه المادية بالمناسبات التي تخص زوجته أو تخصهما سيئة، أو أنه يعاني من ضغوط نفسية من أسباب معينة تمنعه من التفكير وتقديم الهدايا والمفاجآت بتلك المناسبات، وأنا كرجل أرى أنّ الحالة المادية والنفسية تلعب دورًا كبيرًا جدًا في تقديم الهدية».
مواضيع ذات صلة
أفضل 30 هدية بأقل التكاليف
6 أخطاء يرتكبها الرجال يوم عيد الحب
آراء النساء
مصممة الأزياء السعودية زاكي عبود ترى أنّ هذا الاتهام من قبل المرأة للرجل صحيح، وأنه اعتاد على أن تقدم المرأة له كل شيء، وأصبح يتهرب من تقديم الهدية لها مهما كانت أهميتها بالنسبة لها، وتكمل بقولها: «أنا مع اتهام النساء للرجال بأنهم يتهربون من تقديم الهدايا للمرأة في المناسبات، وأعتقد أنّ الرجل أصبح يتهرب في الآونة الأخيرة من ذلك، ويظنه التزامًا، فيتحرر منه بتجاهله الأمر، مع أنه يدرك أنّ المرأة تنتظر الهدية من الرجل؛ لأنها تمثل لها الكثير، ولكن لا حول لها ولا قوة، كما هي الأخت (فوزية)؛ التي يتجاهل زوجها تقديم الهدية لها رغم ظروفه الجيدة، بل إنّ هناك رجالاً يستغلون وينتظرون الهدايا من المرأة؛ لأنهم اعتادوا على عطائها، عكس الرجل، واستغلوا بذلك كرم النساء بكل شيء؛ بمالهنّ ووقتهنّ وكل ما يملكن؛ من أجل راحتهم، فالمرأة بطبعها كريمة ومعطاءة، مع أنّ الهدايا بالحقيقة يجب أن تقدم للمرأة، وهذا بقانون الطبيعة، ولا يستطيع أحد أن ينكره، وهو موجود منذ القدم، ولكن الرجل الشرقي -والسعودي بالذات- كسر هذا القانون، وعكس الآية كعادته ولصالحه».
وتخالفها الفنانة زارا البلوشي الرأي؛ حيث ترى أنّ المرأة ليست محقة في اتهامها للرجل بأنه يتهرب من تقديم الهدايا بالمناسبات، وتقول: «المرأة ليست محقة في هذا الاتهام، بل يحق لها العتب فقط، ومن وجهة نظري أنّ الناس أجناس، والرجال يختلفون في طباعهم من واحد إلى آخر، فهناك من يهتم ويحرص على تقديم الهدية لزوجته، وهناك من يتجاهل ويتهرب. ولست مع التعميم بأي اتهام، سواء أكان للرجل أو للمرأة، وقد تكون الأخت (فوزية) محقة فيما تقول، وعليها أن تبحث عن الأسباب الحقيقية وراء تهرّب زوجها، رغم أنه لا يعاني من ضيق ذات اليد، وقد يحتاج إلى تذكير، ولكن قد تكون هناك حكمة من تهرّب الرجال من تقديم الهدايا لزوجاتهم؛ لأنّ بعض النساء لا يستحققن أن تُقدم لهنّ الهدايا، وأنا مع الرجل في تجاهله وتهربه بتقديم الهدية لها، ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أنّ الهدية يجب أن تأتي عن طيب خاطر، ومن أعماق القلب، وإلا فلا داعي لها من الأساس».
أما الإعلامية خلود النمر فترى أنّ التعميم بالحكم على أي أمر غير صحيح، وأنّ الرجال يختلف لديهم فهم بعض الأمور، فقد لا يعيرون اهتمامًا لأمر ما تكون المرأة قد وضعته في أولوياتها، وتقول: «من وجهة نظري أرى أنّ الرجال ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: منهم من لا يهتم بتقديم الهدية مهما كانت المناسبة ومهمة، ومنهم من يقدمها ويحب أن يتقرب إلى زوجته من خلالها ويخلق المناسبة أحيانًا لتقديمها ويتفنن بذلك، ومنهم من يقدمها بالمناسبات الكبيرة فقط والرسمية. وأعتقد أنّ ذلك يعود إلى طبيعة كل رجل وثقافته التي تربى عليها منذ الصغر؛ فلو اعتاد على تقديم الهدية منذ صغره لنقش هذا الشيء في ذاكرته وأصبح يطبقه».
نونا12- عدد المساهمات : 504
نقاط : 1512
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 34
مواضيع مماثلة
» من أسرار الرجال
» طريقه تغليف الهدايا من (الالف إلى الياء)
» أي الرجال أنت؟؟
» أى الرجال أنت
» الحذر معشر الرجال
» طريقه تغليف الهدايا من (الالف إلى الياء)
» أي الرجال أنت؟؟
» أى الرجال أنت
» الحذر معشر الرجال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى