فلسفة واقعية !

لست الأفضل في العالم ، ولست الأفضل في بلدي ، ولست الأفضل في مدينتي ، ولست الأفضل في منطقتي ، ولست الأفضل في حيي ، ولست الأفضل في أسرتي...!

ولست أقول أنني أفضل من أحد ما ، ولست أرفع راية الإنتصار المزيف ، أو أعلن الإنسحاب بعد تأكد الفوز ، ولا أفتخر بإنجازات بسيطة للغاية... بل إنني صاحب

الطريقة الأفضل ، والتي تجعلني أبدوا الأفضل ، والتي تبدو للجميع أفضل طريقة... فكم منافسًا أبهرته ، وكم من حسود أقنعته ، وكم من معجب صادقته..

لكن النتيجة النهائية لكل أعمالي كانت إيجابية ، مما أظهر أنني على صواب ، وأن منهجيتي في التعامل مع الأمور كانت ملائمة ، لكنليست كذلك بالنسبة للبعض..

لكن في الأخر فنحن نأخد برأي الأغلبية والأكثرية ، ولسنا نآبه لصوت وحيد بينما نهتم بألاف الأصوات... فكم كنت سعيداً لأنني مرتاح نفسيًا ولست مثل

الآخر الذي هو خائف من نفسه ، وغير واثق من نفسه ، وتتكاثر الأسئلة عليه وهو جاهلاً في الأصل لكل الأمور التي تحدث من وراء الكواليس..

بينما انا كنت الشخص البسيط ، والعالم بأسرار وسيناريوهات الأفلام قبل خروجها ، وقرصان للأخبار قبل ظهورها.... لكن في النهاية قررت أن أذهب

وأن أتخلى عن كل شيء جعلني انزعج منه او أبدو بصورة غير الطبيعية التي اظهر بها كالعادة....

فأحببت القول أن الإنتصار الحقيقي لديَ ولن أتخلى عنه يومًا ولو خيروني بين الشمس والقمر... وأنني سأبقى كذلك ، صاحب الإنتصار والذي لن افقده

لطالما أفكر بالعقل قبل التطبيق باليد !

والتحية خير السلام !