معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


النبوة والرسالة...!

اذهب الى الأسفل

 النبوة والرسالة...!  Empty النبوة والرسالة...!

مُساهمة من طرف FlasH G!F السبت مايو 12, 2012 9:09 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله القائل
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين القائل فيه ربه
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}
الله صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد نبيك ورسولك وعلي آله وذريته وأزواجه وأصحابها
موضوعنا إن شاء الله تعالي عن

النبوة والرسالة

أ- معنى النبي لغة وشرعا:

النبوة في اللغة العريية مشتقة إما من (النبأ) أو (النباوة) أو (النبوة) أو (النبي)

1- فإذا كاظما مأخوذة من (النبأ) فتكون بمعنى الإخبار، لأن النبأ هو الخبر.

2- وإذا كانت مأخوذة من (النباوة أو النبوة) فتكون بمعنى الرفعة والعلو، لأن (النباوة أو النبوة: هي الشيء المرتفع).

3- أما إذا كانت مأخوذة من (النبي) بدون همز، فيكون معناها الطريق إلى الله عز وجل لأن معنى "النبي" الطريق.

ولو
نظرنا إلى النبوة الشرعية لوجدنا أنها تشمل كل هذه المعاني إذ النبوة
إخبار عن الله عز وجل، وهي رفعة لصاحبها لما فيها من التشريف والتكريم، وهى
الطريق الموصلة إلى الله سبحانه.

انظر: لسان العرب مادة "نبأ" (1/162- 163)، ومعجم مقاييس اللغة (5/ 384، 385).

أما
النبوة في اصطلاح الشرع: " فهي خبر خاص يكرم الله عز وجل به أحدا من عباده
فيميزه عن غيره بإيحائه إليه ويوقفه به على شريعته بما فيها من أمر ونهي
ووعظ وإرشاد ووعد ووعيد"
انظر - شعب الإيمان للبيهقي، الباب الثاني من شعب الإيمان (ص 275) رسالة ماجستير في الجامعة الإسلامية بتحقيق فالح بن ثاني

أما النبي فقد اختلف العلماء في تعريفه:

- فمنهم من قال: هو الذي أوحى الله إليه بشرع ليعمل به ولم يؤمر بتبليغه- المصدر السابق (ص 275)، وشرح العقيدة الطحاوية ص167

-
فمنهم من قال: هو الذي أوحى الله إليه أن يدعو الناس إلى شريعة رسول
قبله-انظر أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ محمد الأمين
الشنقيطي (5/ 735

- ومنهم من قال: هو الذي أوحى الله إليه وأخبره
بأمره ونهيه وخبره، ويعمل بشريعة رسول قبله بين قوم مؤمنين - كتاب النبوات
لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص 255
وهذا هو الذي اختاره شيخ الإسلام ابن
تيمية ولعله هو أرجح الأقوال وأسلمها من الاعتراض فقد اعترض على القول
الأول بأنه غير صحيح لأن قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْ رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ} سورة الحج آية 52
يدل على أن كلا منهما مرسل وأنهما مع ذلك بينهما تغاير- انظر - أضواء البيان 5/ 735
وكذلك
مما يؤكد كون الأنبياء مأمورين بتبليغ قومهم ما أوحي إليهم والحكم بينهم
بذلك ما جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى
الله عليه وسلم قال: "كانت بنوا إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه
نبي وإنه لا نبي بعدي..." الحديث- أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأنبياء:
باب ما ذكر عن بني إسرائيل. انظر: فتح الباري 6/ 495 ح 3455- وأخرجه مسلم
في صحيحه، كتاب الإمارة: باب الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول 6/
17

" أي تتولى أمورهم كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية. والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه"- النهاية في غريب الحديث 2/ 421
وقد
اعترض على القول الثاني بأن الضابط الذي ذكروه لا يستقيم فيوسف عليه
السلام كان رسولا وكان على شريعة إبراهيم قال تعالى: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ
يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا
جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ
بَعْدِهِ رَسُولاً} الآية 34 سورة غافر

وكذلك داود وسليمان عليهما
السلام كانا رسولين وكانا على شريعة التوراة قال تعالى: {إِنَّا
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ
بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ
وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً، وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ
عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ
اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} 163- 164 من سورة النساء

ب- معنى الرسول لغة وشرعا:
الرسول لغة: إما مأخوذ من الرِّسل.

والرِّسل:
هو الانبعاث على تؤدة. يقال: ناقة رسله: أي سهلة السير، وإبل مراسيل:
منبعثة انبعاثا سهلا. ولفظ الرسل متضمن لمعنى الرفق ومعنى الانبعاث. فإذا
تصور منه معنى الرفق يقال على رسلك إذا أمرته بالرفق. وإذا تصور منه معنى
الانبعاث يقال إبل مراسيل أي منبعثة.

ولفظ الرسول اشتق من المعنى الثاني أي الانبعاث.

فالرسول
على هذا الاشتقاق هو المنبعث- انظر المفردات في غريب القرآن تأليف أبي
القاسم حسين محمد المعروف بالراغب الأصفهاني (ص 195) مادة "رسل".

وإما مأخوذ من الرَّسْل وهو التتابع فيقال جاءت الإبل رَسْلا أي متتابعة، ويقال جاءوا أرْسَالأ: أي متتابعين.

ومعنى الرسول على هذا الاشتقاق: هو الذي يتابع أخبار الذي بعثه- انظر المصدر السابق (ص 195) ولسان العرب مادة "رسل" (11/ 284).

ولو
نظرنا إلى كلا الاشتقاقين فإنا نجد أن لفظ الرسول في اصطلاح الشرع يدل
عليهما فالرسول مبعوث من قبل الله، وهو كذلك يتابع أخبار الوحي المنزل إليه
من الله تعالى.

ولفظ الرسول تارة يقال للقول المُتَحَمَّل كقول الشاعر:

ألا بلِّغ أبا حفص رسولاً , وتارة لمُتَحَمِّل القول والرسالة – انظر- المصدر السابق ص 195- ولسان العرب مادة "رسل" 11/ 284

والرسول في الشرع: عرف بعدة تعريفات:

فمن
العلماء من عرفه بقوله: هو الذي أوحى الله إليه بخبر وأمره بتبليغه للناس،
وهؤلاء فرقوا بينه ويين النبي بأن النبي أوحي إليه بخبر ولم يؤمر بتبليغه-
انظر - شعب الإيمان للبيهقي ص 275- 276 ,بتحقيق فلاح بن ثاني، وشرح
العقيدة الطحاوية ص 167

ومنهم من عرفه بقوله: هو الذي أنزل إليه كتاب وشرع مستقل مع المعجزة التي تثبت بها نبوته.

وقالوا: إن النبي هو الذي لم ينزل إليه كتاب وإنما أوحي إليه أن يدعو الناس إلى شريعة رسول قبله- انظر- أضواء البيان 5/ 735

ومنهم من قال: إن الرسول هو الذي ينبئه الله ثم يأمره أن يبلغ رسالته إلى من خالف أمره أي إلى قوم كافرين.
أما النبي فهو من أوحى الله إليه وأخبره بأمره ونهيه وخبره، ويعمل بشريعة رسول قبله بين قوم مؤمنين بهما.

وهذا
ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية، واستشهد لذلك بأن نوحا عليه السلام
كان هو أول رسول بعث إلى أهل الأرض وكان أول شرك بالله قد وقع في قومه.

وقد
كان قبل نوح أنبياء كشيث وإدريس عليهما السلام وقبلهما آدم كان نبيا
مكلما، وقد كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام وكان المبعوثون في
هذه القرون أنبياء فقط - النبوات ص 255- 256

وهذا القول الثالث هو أرجح الأقوال.

أما
القول الأول فهو غير مسلم كما سبق وإن وضح في الكلام على معنى النبي, وكذا
الأمر بالنسبة للقول للثاني فليس من شرط الرسول أن يأتي بشريعة جديدة كما
تقدم ذكر ذلك

وقد جمع الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم يين النبوة والرسالة قال تعالى:
{مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}الآية 40 من سورة الأحزاب

الله اغفر لنا وارحمنا ووالدينا وجميع المسلمين والمسلمات الأموات والأحياء إنك ولي ذلك والقادر عليه
اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي أزواجه وآله وأصحابه
FlasH G!F
FlasH G!F

عدد المساهمات : 855
نقاط : 1481
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى