معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


لمن لا يعرف حواء

اذهب الى الأسفل

 لمن لا يعرف حواء Empty لمن لا يعرف حواء

مُساهمة من طرف FlasH G!F الجمعة مايو 11, 2012 7:12 pm

لمن لا يعرف قيمة حـــــــــــــواء

--------------
[ المرأة والحب ]

لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة

المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود

، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة

قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ،

وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد

من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب

من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ةلكم تعجب من صبرها ، لأنه

قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب
بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون

المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ،

وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .

[المرأة والحزن ]


للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس

ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه

سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها

على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد
صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها

في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق

الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه

الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ،

واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه

، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها

كل الأفعال .


[ المرأة والوفاء ]


للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد

في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها

الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة

تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ،

وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها
لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي

تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن .

[ المرأة والصمت ]


للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من

حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب

الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة ..

وتجدها صامتة .

حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها

دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها

إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ،
أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن

الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا

ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد

حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .

[ المرأة والجمال ]


الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها

، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها

في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها

تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد
سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها

ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع

المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في

بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش

هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق

صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال

نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد
الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ

لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .

نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ،

وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ،

وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ،

تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .

[ المرأة والحياة ]


المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ

بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة

تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في

كتابها ، وقلمها في كتاباتها .

برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها

فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة

عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان
، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف

أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ،

وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ،

وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة

بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ،

وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .

الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراقي .


[ المرأة والتفوق ]


تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة

عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ

والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ،

لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن

الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ،

ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ،

فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو

رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ،

لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا :

وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من

الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن

النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ،

ولعبقريتها نبوغ .

[ المرأة والدموع ]

الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها

تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ

دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ،

لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .

تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا
مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك

بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ،

فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ،

راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ،

فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها

تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه

لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها

، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .

[ المرأة والاخلاق ]

عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة

صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .

فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ،

لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق

كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....

فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم

، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في

قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان

دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر

مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر

الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .

في الختـــــــــــــــام

مع لم أكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ،

لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ،

وعاشق كذاب .

لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا

تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .

لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي تكمّل نقصها بعلاقة مشبوهة مع

شاب لا تعرفه ، لتغذي قلبها بسكون حاقد ، وأمل جاحد ، وألم باقي .

لم اكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على

حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .

لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف

الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .

إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في

لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا

ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا

أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف

المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست

نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات

القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ،


وشكرا
FlasH G!F
FlasH G!F

عدد المساهمات : 855
نقاط : 1481
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى