معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


تعلم كيف تتعامل مع الأطفال من المعلم سيد البرية

اذهب الى الأسفل

تعلم كيف تتعامل مع الأطفال من المعلم سيد البرية  Empty تعلم كيف تتعامل مع الأطفال من المعلم سيد البرية

مُساهمة من طرف خالد الجمعة مايو 11, 2012 9:35 am





--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

يا أعضاء منتدانا الغالي ..

--------------------------------------------------------------------------------


* " حب الرسول ( ص ) للاطفال وشفقته بهم".

تتجلى عظمة أخلاق النبي ( ص ) التي هي نموذج للانسانية جمعاء، في مظاهر رحمته وشفقته الواسعة وحبه الكبير لأصحابه المؤمنين، وبالخاصة في تعامله مع الاطفال ورعايته لهم. فقد كان يهتم ويتعلق من قريب بأولاد وأطفال المسلمين كآفة. يسأل عن مواليدهم ويسميهم بالاسماء الجميلة، ويوصي برعايتهم والمحافظة على صحتهم وأحوالهم العامة ومظهرهم، بل ويشاركهم في العابهم، ويوصي بتعليمهم وتربيتهم. وكمثال، فقد ورد عن الرسول ( ص ) قبل ولادة حفيده الحسن من إبنته فاطمة ( رض ) عن سودة بنت مسرح:
( كنت فيمن حضر فاطمة (رض) حين ضربها المخاض،فأتانا النبي (ص) ...ثم قال :" إذا هي وضعت فلا تسبقني فيه بشيء"...)181
و كان يتولى بشخصه امور تربية أحفاده ورعايتهم. وعندما يشاهد ويراقب ألعابهم يدعوا لهم أن يهديهم الله الحكمة والعلم والخير وطول العمر. وكان يدعو لحفيده الحسن والحسين بما كان يدعو النبي به النبي إبراهيم ( ع ) لولده إسماعيل ( ع ) فيقول
( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة...) . 182
يقول إبن عباس ( رض ) أن النبي دعا الله له أن يرزقه الحكمة 183. كما ودعى لأنس إبن مالك في صباه أن يرزقه الله المال والبنين وطول العمر وأن يجعل له فيه الخير والبركة. وكان يرعى العاب الاطفال ويشاركهم في بعضها- ويقول
( كان الرسول ( ص ) ينصح أصحابه أن يكونوا مثل الطفل حينما يتعاملون مع أطفالهم ) 184
و كان يدعو الاباء والامهات الى القيام بأنفسهم بملاعبة أطفالهم وتسليتهم وتعليمهم الفروسية والسباحة والتسابق والمصارعة وغيرها، وشغل أوقاتهم بمثلها من الرياضات، ويشجع أحفاده وأولاد الصحابة الى ممارستها ويحثهم عليها . وقد وردتنا روايات كثيرة عن حب الرسول ( ص ) للاطفال، وهذه بعض من تلك الروايات:
عن أنس ( رض )
( ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من رسول الله ( ص ) 185
وعن البراء ( رض )
( رأيت النبي ( ص ) حامل الحسن بن علي على عاتقه ولعابه يسيل عليه) 186
وعن البراء أيضا :
( كان رسول الله (ص) يأتي فاطمة (رض) ويطلب منها أن ترسل إليه ولداها( الحسن والحسين) فيضمهما إلى صدره ويشمهما... ) 187
و يروي الصحابي بعلى من مرة ( رض ) كيف كان تصرف النبي مع الاطفال:
قال :
(إنهم خرجوا مع النبي ( ص ) الى طعام دعوا له فإذا حسين يلعب في السكة، قال فتقدم النبي ( ص ) أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفر منه ههنا وههنا، ويضاحكه النبـي (ص) حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والاخرى في فأس رأسهفقبله وقال حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب الحسين. حسين سبط من الاسباط"). 188
و يروى عن أنس ( رض ) أن النبي كان يضم الحسن والحسين الى صدره ويقول عنهما أنهما ريحانتي في هذه الدنيا. 189
و يروي إبن ربيعة إبن الحارث أن أباه أخذه مع الفضل بن عباس الى النبي ( ص ) وعندما حضرا إليه ضمهما الى يمينه ويساره واحتضنهما بقوة. 190

و كان رسول الله ( ص ) يظهر حبه للاطفال ويمسح بيده الكريمة على رؤوسهم ويدعو لهم بالخير. ويقول عمرو ابن خريث ( رض ) أن امه أخذته الى مجلس الرسول ( ص ) وربت الرسول ( ص ) على رأسه داعيا له بالرزق الوفير ويقول يوسف بن عبد الله إبن السلام أن النبي ( ص ) سماه " يوسف" وربت على رأسه. 191
و يروي كذلك عبد الله بن عتبة أنه يتذكر عندما كان عمره حوالي الخمس سنين أن الرسول ( ص ) مسح على رأسه ودعا له بالذرية المباركة.
عن أبي هريرة ( رض ) قال:
( أن رسول الله ( ص ) كان إذا اتي ناول التمرة قال " اللهم بارك لنا في مدينتنا وفي ثمارنا وفي مُدِّنا وفي صاعنا بركة مع بركة..." ثم يتناول منها الاصغر أولا.).192
هذه الحالة تبين حب الرسول ( ص ) للاولاد والصغار وتفضيلهم عند توزيع الفاكهة الجديدة عند نزولها بداية الموسم.
( عن أبي هريرة عن عبد الله بن جعفر (رض): أن النبي ( ص)" كان يظهر حبه للاولاد وكان يركبهم معه على الراحلة، وعندما يدخل المدينة راجعا من سفر كان يأخذ معه الحسن ( أبو الحسين) امامه ويركبني خلفه حتى يأتي المدينة...") 193
ويروى عنه (ص) أنه أتي إلى دار ابنته فاطمة (رض9 ونادى على حفيده فأتى مسرعا إليهوتعلق به، فقبله رسول الله (ص).....194
ويروي أنه ( ص ):
( كان يختلط بالاطفال، رأهم في إحدى المرات يتسابقون فيما بينهم، فشاركهم وتسابق معهم حبا فيهم.) 195.
و عن جابر بن سمره ( رض ) يقول في نفس الموضوع هذا:
( صليت مع رسول الله ( ص ) صلاتي الاولى، ثم خرج الى أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا بعد واحد، ومسح خدي فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جونة عطار). 196
في مجتمع جاهلي كانت فيه الفتاة الصغيرة تؤد وتخنق تحت التراب، كان الرسول ( ص ) يحيط بالفتيات والانآث من المواليد كل حرصه ورعايته ويساويهن مع الاولاد الذكور تماما، ويمنع ويحرم قتل الانأث من الاولاد. وهو بذلك قد أصبح رمزا ومثالا حسنا لقومه ومجتمعه. والرسول ( ص ) خص الفتيات بأحاديث وأقول مأثورة عنه، ويقول عنهن أنهن مشفقات مؤنسات ومباركات ، فيهن الأمومة وارحمة والتضحية... 197
كان الرسول ( ص ) يظهر حبه للاطفال فعلا وقولا، وكان يقول عنهم أنه يحبهم.198
ولم يكن يفرق في حبه وعطفه بين أطفاله وأطفال أهله وأقاربه عن بقية أطفال المسلمين، فيعاملهم جميعا بنفس الدرجة من العطف والرعاية. في إحدى المرات أخذ الصحابي خالد بن سعيد ( رض ) في زيارة الى الرسول، إبنته الصغيرة معه، وكانت قد ولدت له في هجرة الحبشة، يرعاها بشكل خاص لهذا السبب، حتى أنه أهداها قطعة جميلة من قماش مزين كانت قد أهديت له، فأرسل اليها وأحضرها وأعطاها الهدية بنفسه وكان هذا سببا في فرحها وسرورها.
كانت " جمرة" فتاة صغيرة عندما أحضرها والدها الى مجلس النبي ( ص ) فأجلسها على إحدى ركبه ومسح بيده على رأسها، مما دعى والدها أن يطلب من الرسول أن يدعو لها، ففعل الرسول ( ص ) ودعا لها بالخير والبركة.
و يروي اسامة بن زيد ( رض ) وهو خادم الرسول ( ص )
(و يروي اسامة بن زيد وقد تربى في بيت النبوة كيف أن الرسول ( ص ) أجلسه يوما على إحدى ركبتيه، وأجلس حفيده الحسن ( رض ) على ألاخرى وضمهما إلى صدره داعيا ربه أن يرحمهما لأنه رحيم بهما. ) 199

لم يكن بعض الناس يستوعبون أو يفهمون معاملة الرسول ( ص ) للاولاد بكل حنان ورقة بل ويلاعبهم ويقبلهم، هذا الصحابي الاقرع بن حابس يقول حين رأى النبي ( ص ) وهو يحتضن حفيده الحسن ( رض ) ويقبله
( أنا لدي عشرة من الولد، ما قبلت واحدا منهم|، فقال الرسول ( ص ): "من لايرحم لا يرحم") 200
وكان رسول الله ( ص ) يزور ولده إبراهيم في بيت مرضعته في أطراف المدينة ويحمله في حضنه ويمسح على رأسه ويضمه ويقبله. ويروي لنا أنس بن مالك ( رض ) في إحدى ذكرياته عندما كان يخدم الرسول ( ص) فيقول
( ما رأيت أحدا أرحم بالعيال من النبي ( ص ). كان إبراهيم ابنه مسترضعا في عوالي المدينة وكان ينطلق ونحن معه فيدخل البيت وأنه ليدخل... فيأخذه ويقبله ثم يرجع...). 201
و عن الإمام علي ( رض ):
(وفي رواية عن الامام علي ( كرم الله وجهه)كيف أن الرسول ( ص ) أتاهم يوما وبات ليلته عندهم، وكان حفيداه الحسن و الحسين نائمين، واستيقظ الحسن طالبا الماء، فقام رسول الله ( ص ) وبادر إلى قربه وأخذ منها كأس ماء وسقاه...) 202
و كان النبي ( ص ) يؤكد على المسلمين أن يعدلوا بين أولادهم جميعا في كل شئ حتى في القبلة.:
( إتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم كما تحبون أن يبروكم...) 203
( كان الرسول ( ص ) يطلب أن يسوي الرجل بين ولده حتى في القبلة. ) 204
و في موضوع تربيتهم وتعليمهم، بين الرسول ( ص ) للمسلمين الكثير من القواعد والارشادات في كيفية بث الأخلاق الحسنة في أولادهم. وهذه بعض الروايات عنه ( ص ):
( ما نحل والد ولدا من نحل أفضل من أدب حسن.) 205
( عن أبي هريرة ( رض ) أن رسول الله ( ص ) قال ( إن من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه وأن يحسن أدبه) 206

( أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم.) 207

و كما في بقية الامور، كان الرسول ( ص ) خير مثال يحتذى في التعامل مع الاولاد والعناية بالاطفال وحسن تربيتهم وشمولهم بالعطف والحنان، وكما قال ( ص )

( من لم يرحم صغيرنا.... فليس منا). 208

و هذا دليل واضح على مدى الاهتمام والتأكيد على حسن التعامل مع الصغار.

--------------------------------------------------------------------------------


والسلام عليكم








خالد
خالد

عدد المساهمات : 538
نقاط : 1540
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/05/2012
العمر : 36
الموقع : http://mntdytkm-taym.allgoo.net/

http://mntdytkm-taym.allgoo.net/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى