معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


حياة المرأة الحامل وما يُرافقها من تغيرات نفسية وفيسيولوجية

اذهب الى الأسفل

حياة المرأة الحامل وما يُرافقها من تغيرات نفسية وفيسيولوجية  Empty حياة المرأة الحامل وما يُرافقها من تغيرات نفسية وفيسيولوجية

مُساهمة من طرف mz spam الأربعاء يوليو 25, 2012 11:36 pm

حياة المرأة الحامل وما يُرافقها من تغيرات نفسية وفيسيولوجية



تُعد حالة الحمل احدى التجارب العاطفية المليئة بالتحديات المُتعلقة بالنمو , التغيرات المختلفة والخصوبة وخاصة في الحمل الاول للمرأة , حيث ان التغيرات الفيسيولوجية المرافقة للحمل كتغير ملامح الجسم وانتفاخه في بعض الحالات وما يتبعها من الاضطرابات الهرمونية تجعل من حالة الحمل حدثاً نفسياً يُواجه فيه كلا الزوجين حالة من الخوف والتوقعات التي تتعلق بالامومة والأبوة وتحديد اسلوب التربية الخاص بهما . تتعدد التغيرات النفسية التي قد تُعاني منها الحامل في فترات حملها المختلفة وقد تتداخل مع نمط الحياة اليومي والحياة الاجتماعية.




الا أن ما سبق لا يعني بالضرورة بأن جميع السيدات سوف يعانين من هذه الأعراض أثناء فترة الحمل فلدى الكثير من السيدات الحوامل قد تمر فترة الحمل دون أعراض تذكر اللهم سوى انقطاع الدورة وكبر البطن نتيجة نمو الرحم .




ويتم تصنيف العديد من التُغيرات اعتماداً على تقدم أشهر الحمل ومنها :





التغيرات المُصاحبة للثلث الاول من الحمل : على الرغم من عجز الاشخاص المحيطين بالمرأة الحامل عن ملاحظة التغيرات في الاسابيع الاولى من الحمل الا انها تبدأ بالشعور ببعض منها كالتغيرات العاطفية والانفعالية المفاجئة فمثلاً قد تتسبب الظروف او المواقف التي لم تكن تؤثر في الحامل قبل الحمل ببكائها في هذه الفترة , اصابتها بالاكتئاب او غضبها المُفرط والمؤثر على من حولها . يُعد التأرجح العاطفي نسبياً بين النساء اعتماداً على العديد من العوامل ومنها البنية الشخصية للحامل , نمط الاجهاد والتوتر الذي تتعرض له الحامل , الدعم العاطفي الذي تتلقاه ممن حولها والتغيرات الهرمونية في فترة الحمل . نظراً لزيادة فرصة الاجهاض في هذه المرحلة والتي قد تصل الى 20 % يزداد خوف الحامل من فقدان جنينها مما يزيد من قلقها وتوترها .




التغيرات المُصاحبة للثلث الثاني من الحمل : في هذه الاشهر تتمتع الحامل بمزاج لطيف حيث يبدأ الخوف من الاجهاض بالتلاشي وبالتالي يبدأ الشعور بالرفاهية . تُمثل هذه المرحلة قمة الاحداث العاطفية في حياة المراة الحامل نظراً لبدء جنينها بالحركة والتي تبدأ بالتحديد عند بلوغ الحمل الاسبوع العشرين وقد تحدث الحركة في وقت مُبكر في حال لم يكن الحمل الاول للمرأة . يزداد اعتماد المرأة في الثلث الثاني على شريكها نظراً لازدياد احتياجاتها . فيسيولوجياً تزداد الافرازات المهبلية في هذه المرحلة , يزداد تدفق الدم لمنطقة الحوض وتقل أعراض كلاً من الغثيان وفرط حساسية الثديين التي تتفاقم في الثلث الاول من الحمل مما يزيد من رغبة الحامل في الاتصال الجنسي .




التغيرات المُصاحبة للثلث الثالث من الحمل : في هذا المرحلة الجوهرية تبدأ الحامل بالتحضير لولادة طفلها عاطفياً وفيزيائياً كما يزداد قلق وخوف الحامل من المخاض والولادة . تحتاج المرأة في هذه المرحلة الى المزيد من الاهتمام من شريكها وعائلتها كما يلزمها المزيد من التشجيع فيما يتعلق بمظهرها الفيزيائي ( الخارجي ) وخاصة في حال ضعف الرغبة الجنسية تجاه شريكها مما يزيد من ثقتها بنفسها لتكون اماً صالحه .









تزداد الاضطرابات العاطفية اثناء فترة الحمل وخاصة في الفترة الزمنية التي تسبق الولادة وتلك التي تليها , ففي المرحلة التي تسبق الولادة تتمثل الاضطرابات باختلاط المشاعر المتعلقة بحالة الحمل بحد ذاتها , الخوف من مواجهة الامومة , تفاقم المسؤولية العاطفية , ظهور اعراض ثانوية للاكتئاب قد تكون غائبة في الثلث الاول من الحمل , القلق والخوف المُتعلق بلحظة الولادة وأخيراً الوسوساس القهري المُتعلق بسلامة الجنين وخاصة في الثلث الاول من الحمل . اما عن الاضطرابات التي تشيع بعد الولادة فتظهر مع أول 24 ساعة تتبع الولادة وتتمثل بتقلب مزاج الام , الشعور بالاثارة , فرط النشاط وبدء الاضطرابات المُتعلقة بالنوم . في فترة لاحقة وبعد مرور ما يُقارب اسبوعين على الولادة تُعاني ما يُقارب 80% من النساء من عدة اعراض تُصنف على انها متوسطة وتزول بشكل تلقائي في غالبية الحالات كالاعياء العام , فقدان الشعور بخفة في الحركة , صعوبة النوم والبكاء المُتكرر دون وجود مُسبب فعلي .




قد تظهر بعض اعراض الاضطرابات النفسية والعاطفية والتي تستدعي المزيد من المتابعة نظراً لخطورتها ومنها :



- الاصابة بنوبة من الهلع والخوف .




- اضطراب مزاج الام لمدة زمنية تتعدى الاسبوعين .




- فقدان احترام الذات .




- الشعور بالذنب وفقدان الامل .




- التفكير بالانتحار .




- أي اضطرابات في المزاج قد تؤثر على الحياة الاجتماعية ونشاطاتها .




- ظهور الاعراض البيولوجية كفقدان الشهية والضعف المُبكر .









التغيرات الفيسيولوجية التي تظهر على المرأة أثناء فترة الحمل :




تُمثل التغيرات الفيسيولوجية تكيُفاً طبيعياً للمراة الحامل أثناء حملها لاستيعاب أفضل للجنين او الطفل المُنتظر ولذلك تُعد تغيرات طبيعية كتلك المُتعلقة بالقلب والاوعية الدموية , الخصائص الدموية , الايضية , الكلوية والتنفسية . يُفترض ان يُبدل الجسم آالياته الفيسيولوجية والاستتبابية ( قدرة الجسم على ضبط الاتزان الداخلي للحفاظ على عملياته الفيسيولوجية ) لضمان توفرها بالشكل المُناسب للجنين حيث ان ارتفاع سكر الدم وزيادة انتاجية عضلة القلب في غاية الاهمية . تتعدد التغيرات الفيسيولوجية لتشمل :





التغيرات الهرمونية : تتعرض المرأة الحامل لتغير مؤقت يؤثر في جهاز الغدد الصماء , حيث يزداد افراز هرموني البروجيسترون ( الهرمون المُفرز من الجسم الاصفر في بداية الحمل ومن ثم من المشيمة ويلعب دوراً هاماً في ارتخاء العضلات الملساء ) والاستروجين ( الهرمون المُفرز من المشيمة والمسؤول بدوره على الحفاظ على صحة الجنين ) مما يُثبط نشاط المحور التحت مهادي وبالتالي تثبيط دورة الحيض , كما يزداد افراز هرمون الحليب نظراً لتضخم الغدة النخامية أثناء الحمل وبمعدل يصل الى 50 % مما يتسبب بتغيّر مؤقت في تركيب الغدد الثديية اما الهرمونات المُفرزة من الغدة جارة الدرقية فتتسبب زيادة افرازها في دعم امتصاص الكالسيوم واعادة امتصاصه في الكليتين . اما عن سبب اصابة العديد من النساء الحوامل بما يسمى سكر الحمل فيعود الى نقصان حساسيتها لهرمون الانسولين مما يزيد من مستوى الغلوكوز في الدم .




التغيرات العضلية العظمية : يتعرض جسم الحامل لتغير في وضعيته مع تقدم عمر الحمل حيث يزداد ميلان الحوض وتقوس الظهر , اما عن سوء الوضعية فيُحدث بشكل طبيعي نظراً لتمدد عضلات البطن مع نمو الجنين حيث تفتقد هذه العضلات القدرة على الانقباض بالشكل التام الا انها تحافظ على انحياز منطقة اسفل الظهر . تتميز المرأة الحامل بنمط خاص في المشي حيث تطول خطواتها مع تقدم الحمل لثقل وزنها , احتباس السوائل , نقصان تقوس القدمين نتيجة لزيادة الوزن .




التغيرات الفيزيائية : تُعد زيادة الوزن من اكثر التغيرات الظاهره على المرأة الحامل وتنتج هذه الزيادة عن نمو الرحم , نمو الجنين , المشيمة والسائل الاميوني وكبر حجم الثديين و احتباس الدهون والسوائل في الجسم . تتفاوت الزيادة في الوزن باختلاف طبيعة جسم المراة وتتراوح بين 2.3 كغ- 45 كغ . يُوصي العديد من الاطباء ضرورة ان تتراوح الزيادة في الوزن بين 11- 16 كغ تقل في حال كانت المرأة من ذوي الوزن الزائد وتزداد في حال كانت تُعاني من نقص الوزن عن المعدل الطبيعي حيث يُوصى بان ترتفع الى 18 كغ .




التغير في حجم الثديين : يزداد حجم الثديين بالاضافة الى جذع المرأة خلال فترة الحمل حيث يختلفان بمعدل قياس الى قياسين وقد يزداد اكثر من ذلك في بعض الحالات . بعد مرور 50 – 73 ساعة على ولادة الطفل تبدا الأم بالشعور بامتلاء ثدييها بالحليب وفي هذه المرحلة يتعرض الثدي لتغيرات سريعة . مع بدء الرضاعة قد تُعاني الأم من انتفاخ ملحوظ ومؤلم في الثدي , كثرة التكتلات الداخلية وثقله المُزعج والمُسبب للحكة المُفرطة . يُعاود حجم الثديين الزيادة أثناء الرضاعة ويختلف حجمه بشكل يومي او على المدى البعيد اعتماداً على الكم الذي يرضعه الطفل من الثديين كلاً على حدى . تصل الام الى نمط مثنتظم في الرضاعة بعد مرور 8 – 12 اسبوع وعادةً ما يقل حجم ثديي الأم . يسود بين الامهات اعتقاد خاطيء حول علاقة الرضاعة الطبيعية بارتخاء الثديين ولذلك قد تُمانع العديد منهن ارضاع اطفالهن , الا ان العديد من الابحاث أثبتت مؤخراً عدم ارتباط العاملين ببعضهما البعض وانما قد تلعب العديد من العوامل دوراً في ارتخاء الثديين كالافراط في التدخين , مؤشر كتلة الجسم , عدد الاحمال السابقة , حجم ثدييها قبل بدء الحمل وعمرها .




التغيرات المُتعلقة بالقلب والاوعية الدموية : تُعتبر الام المُزود الوحيد والمُغذي لجنينها ولذلك يزداد حجم الدم وبلازما الدم بمعدل 40 – 50 % طيلة فترة الحمل للتلائم مع التغيرات البيولوجية التي تواجهها الام . يزداد حجم بلازما الدم نتيجة لزيادة افراز هرمون الالدوستيرون ( الهرمون المُفرز من قشرة الغدة الكظرية والمسؤول عن اتزان الاملاح والماء في الجسم ) وينتج عن ذلك زيادة معدل نبضات القلب لتفوق المعدل الطبيعي ب 15 نبضة / الدقيقة , زيادة حجم نبضات القلب واخيراً زيادة نتاج عضلة القلب الذي يزداد بمعدل 50 % وخاصة في الثلث الاول من الحمل ويتراوح بين 4 – 7 لترات في الثلث الثاني من الحمل . تضعف اثناء الحمل مُقاومة الجهاز الوعائي نظراً لارتخاء العضلات الملساء وتوسع الاوعية الدموية الناتج عن زيادة افراز هرمون البروجيسترون مما يتسبب بانخفاض ضغط دم المراة الحامل وخاصة بين الاسابيع 12 – 26 اسبوعاً ويعود للارتفاع قبل الولادة عند بلوغ الاسبوع 36 من الحمل . اما ارتفاع ضغط الدم فلا يُعد طبيعياً للحامل ويستلزم المراقبة الطبية لزيادة خطورة الاصابة بتسمم الحمل و ويعود مُسبب هذا الارتفاع الى زيادة حجم بلازما الدم الناتج عن زيادة افراز الالدوستيرون .




التغيرات المُتعلقة بعلم الدم : يزداد عدد كريات الدم الحمراء بمعدل 20 – 30 % اثناء الحمل كما يفوق عدد كريات الدم البيضاء 20 الف / المايكرولتر في الظروف المُجهده , اما الصفائح الدموية فيتناقص عددها ليتراوح بين 100 – 150الف صفيحة / مايكرولتر . خلال اشهر الحمل تُصبح المرأة أكثر عُرضة للاصابة بتجلطات الدم والتخثرات في مناطق الجسم المختلفة اضافة الى الانصمام خاصة في الاسابيع الاولى التي تلي الولادة وذلك نتيجة لفرط افراز الكبد لعوامل التخثر المختلفة كالفيبرينوجين . يشيع حدوث التجلطات في الجانب الايسر حيث يتقاطع كلاً من الوريد الحرقفي الايسر والشريان الحرقفي الايمن , حيث يتسبب زيادة تدفق الدم في الشريان الحرقفي الايمن بعد الولادة بالضغط على الوريد الحرقفي الايسر مما يزيد فرصة حدوث الجلطات الدموية ولذلك يُوصي الاطباء بضرورة حركة المرأة بعد الولادة للحد من هذه المُضاعفات . تظهر على المراة الحامل اعراض الانتفاخ ( الوذمة ) والناتج عن تضخم الرحم الضاغط على الاوردة والتصريف الليمفاوي في الساقين .




التغيرات الاستقلابية ( الايضية ) : تتأثر العمليات الايضية لكلاً من البروتينات والكربوهيدرات اثناء الحمل , حيث يترسب ما يُقارب كيلو غرام واحد من البروتين يُغذي نصفة كلاً من الجنين والمشيمة وما تبقى يدعم البروتينات الرحمية المُنقبضة , النسيج الثديي الغديّ , بروتينات البلازما والهيموغلوبين . وقد تتسبب مُقاومة الانسولين التي تُعاني منها مُعظم النساء الحوامل بالاصابة بما يُدعى بسكري الحمل الذي يُسببه أيضاً ارتفاع مُعدل تكون السكر في الكبد.




التغيرات المُتعلقة بالاحتياجات الغذائية : تحتاج المراة الحامل لزيادة في استهلاك السعرات الحرارية بمعدل 300 سعر حراري / اليوم اضافة الى حاجتها اليومية منها قبل بدء الحمل , اما عن احتياجاتها من البروتين فيُفترض ان يتراوح استهلاكها بين 70 – 75 غ / اليوم . يُوصي العديد من الاطباء بضرورة تناول فيتامينات ما قبل الولادة والتي تتركب من العديد من الفيتامينات والاملاح المعدنية الاساسية ومنها حمض الفوليك الذي تتمثل اهميته في الحد من العيوب الخلقية في الانبوب العصبي , الاحماض الدهنية ( الاوميغا- 3 ) ذات الاهمية في دعم التطور العقلي والعصبي للجنين .




التغيرات الكلوية : يزداد حجم كلاً من الكليتين والحالبين عند المراة الحامل حيث يزداد مُعدل الترشيح الكُبيبي بمقدار يصل الى 50 % ويعود اىل وضعه الطبيعي بعد مرور ما يُقارب 20 اسبوعاً على الولادة . لا يطرأ أي تغيير على الصوديوم نظراً لتعويضه بارتفاع معدل الترشيح الكُبيبي . يُلاحظ أثناء الحمل زيادة في ارتشاح الغلوكوز في البول نظراً لاعادة الامتصاص الانبوبي المُشبع له وقد يُعد مؤشراً على اصابة الحامل بسكري الحمل .




التغيرات المعوية – المعدية : نتيجة لارتفاع تركيز هرمون الحمل تزداد اعراض الغثيان والتقيؤ والتي يُفترض ان تتلاشى بحلول الاسبوع 14 – 16 من الحمل اما عن الارتداد المعدي الحمضي الشائع في اسابيع الحمل 8- 10 فيُسببه طول المدة الزمنية التي تمتنع الحامل فيها عن الطعام والذي يؤثر بدوره على تناقص انقباض العضلة المعدية المريئية العاصره وبالتالي بطء حركة الامعاء ولاحقاً زيادة امتصاص الماء والامساك . يتسبب تضخم عضلة الرحم اثناء الحمل بازاحة رأسية تدريجية لكلاً من المعدة والامعاء حيث تتخذ المعدة وضعية عامودية بدلاً من وضعيتها الطبيعية ( الافقية ) مما يتسبب بزيادة الضغط المؤثر على المعدة .




التغيرات التنفسية : تتسبب التغيرات الهرمونية المرافقة للحمل بتغير في تركيبة الاوعية الدموية المخاطية في القناة التنفسية وينتج عنه انتفاخ بطانة كل من الانف , البلعوم , الحنجرة والقصبة الهوائية . يُرافق الحمل ايضاً ظهور اعراض احتقان الانف , تغيّر الصوت والاصابة بعدوى المجاري التنفسية العُليا . قد تتفاقم الاعراض السابقة في حال احتباس السوائل او الوذمة الناتجان عن ارتفاع ضغط الدم المُرافق للحمل . في بعض الحالات يتسبب التلاعب بالمجاري التنفسية بالنزيف الغزير من الانف او البلعوم . نظراً لتأثر الحجاب الحاجز بالحمل وارتفاعه بمقدار 4 سم الى الاعلى نتيجة لتوسع الرحم فان سعة الرئتين تتناقص نتيجة للزيادة التعويضية في القطر المُستعرض و الامامي- الخلفي للصدر . على الرغم من الازاحة العلوية التي يتعرض لها الحجاب الحاجز الا انه يتحرك بحرية أكبر أثناء التنفس عند النساء الحوامل مُقارنة بغيرهن , وفي الواقع فان عملية التنفس اثناء الحمل بطنية أكثر من كونها صدرية مما يُضفي ايجابية بسهولة التنفس في وضعية الاستلقاء او في الاماكن ذات الضغط العالي . واخيراً تزداد الحاجة الى الاكسجين مع نمو الجنين وبنسبة تصل الى 20 % اما عند المخاض فتتعدى 60 % نظراً لزيادة الجهد المبذول من عضلة القلب والرئتين .
بقلم الدكتر احمد الراس
منقول

mz spam

عدد المساهمات : 1802
نقاط : 5406
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 12/06/2012
العمر : 34

http://.....

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى