المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بيمن طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm
» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am
» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am
» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm
» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm
» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm
» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm
» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm
» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm
» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm
سحابة الكلمات الدلالية
تتمة قصص الانبياء الجزء (2
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩ :: ۩ قصص الأنبياء ۩
صفحة 1 من اصل 1
تتمة قصص الانبياء الجزء (2
+
----
-
ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين} لما ذكر تعالى أنه أنعم على أمه برده لها وإحسانه بذلك وامتنانه عليها شرع فى ذكر أنه لما بلغ أشده واستوى، وهو احتكام الخلق والخلق وهو سن الأربعين فى قول الأكثرين، آتاه الله حكما وعلما، وهو النبوة والرسالة التى كان بشر بها أمه حين قال: {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} ثم شرع فى ذكر سبب خروجه من بلاد مصر وذهابه إلى أرض مدين وإقامته هنالك حتى كمل الأجل، وانقضى الأمد، وكان ما كان من كلام الله له، وإكرامه بما أكرمه به، كما سيأتى، قال تعالى: {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها} قال ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة والسدى: وذلك نصف النهار، وعن ابن عباس: بين العشائين {فوجد فيها رجلين يقتتلان} أى يتضاربان ويتهاوشان {هذا من شيعته} أى إسرائيلى {وهذا من عدوه} أى قبطى، قاله ابن عباس وقتادة والسدى ومحمد بن إسحاق {فاستغاثه الذى من شيعته على الذى من عدوه} وذلك أن موسى عليه السلام كانت له بديار مصر صولة، بسبب نسبته إلى تبنى فرعون له، وتربيته فى بيته، وكانت بنو إسرائيل قد عزوا وصارت لهم وجاهة، وارتفعت رءوسهم بسبب أنهم أرضعوه وهم أخواله، أى من الرضاعة، فلما استغاث ذلك الإسرائيلى موسى عليه السلام على ذلك القبطى أقبل إليه موسى {فوكزه} قال مجاهد: أى طعنه بجمع كفه، وقال قتادة: بعصا كانت معه {فقضى عليه} أى فمات منها، وقد كان ذلك القبطى كافرًا مشركًا بالله العظيم، ولم يرد موسى قتله بالكلية، وإنما أراد زجره وردعه، ومع هذا قال موسى: {هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين قال رب إنى ظلمت نفسى فاغفر لى فغفر له إنه هو الغفور الرحيم قال رب بما أنعمت على} أى من العز والجاه {فلن أكون ظهيرا للمجرمين فأصبح فى المدينة خائفا يترقب فإذا الذى استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوى مبين فلما أراد أن يبطش بالذى هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا فى الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجنى من القوم الظالمين}.
يخبر تعالى أن موسى أصبح بمدينة مصر {خائفا} أى من فرعون وملئه أن يعلموا أن هذا القتيل الذى رفع إليه أمره إنما قتله موسى فى نصرة رجل من بنى إسرائيل، فتقوى ظنونهم أن موسى منهم، ويترتب على ذلك أمر عظيم، فصار يسير فى المدينة فى صبيحة ذلك اليوم {خائفا يترقب} أى يلتفت، فبينما هو كذلك إذا ذلك الرجل الإسرائيلى الذى استنصره بالأمس {يستصرخه} أى يصرخ به ويستغيثه على آخر قد قاتله فعنفه موسى ولامه على كثرة شره ومخاصمته، قال له: {إنك لغوى مبين} ثم أراد أن يبطش بذلك القبطى الذى هو عدو لموسى وللإسرائيلى فيردعه عنه ويخلصه منه، فلما عزم على ذلك وأقبل على القبطى {قال يا موسى أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفسًا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارًا فى الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين} قال بعضهم: إنما قال هذا الكلام الإسرائيلى الذى اطلع على ما كان صنع موسى بالأمس، وكأنه لما رأى موسى مقبلاً إلى القبطى اعتقد أنه جاء إليه لما عنفه قبل ذلك بقوله: {إنك لغوى مبين} فقال ما قال لموسى، وأظهر الأمر الذى كان وقع بالأمس، فذهب القبطى فاستعدى موسى إلى فرعون، وهذا الذى لم يذكر كثير من الناس سواه، ويحتمل أن قائل هذا هو القبطى، وأنه لما رآه مقبلاً إليه خافه، ورأى من سجيته انتصارًا جيدًا للإسرائيلى، فقال ما قال من باب الظن والفراسة: إن هذا لعله قاتل ذاك القتيل بالأمس، أو لعله فهم من كلام الإسرائيلى حين استصرخه عليه ما دله على هذا، والله أعلم.
والمقصود: أن فرعون بلغه أن موسى هو قاتل ذلك المقتول بالأمس، فأرسل فى طلبه، وسبقهم رجل ناصح عن طريق أقرب {وجاء رجل من أقصى المدينة} ساعيًا إليه مشفقا عليه، فقال: {يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج} أى من هذه البلدة {إنى لك من الناصحين} أى فيما أقوله لك، قال الله تعالى: {فخرج منها خائفا يترقب} أى فخرج من مدينة مصر من فوره على وجهه، لا يهتدى إلى طريق، ولا يعرفه قائلا: {رب نجنى من القوم الظالمين ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربى أن يهدينى سواء السبيل ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إنى لما انزلت إلى من خير فقير}. يخبر تعالى عن خروج عبده ورسوله وكليمه من مصر {خائفا يترقب} أى يتلفت، خشية أن يدركه أحد من قوم فرعون، وهو لا يدرى أين يتوجه، ولا إلى أين يذهب، وذلك لأنه لم يخرج من مصر قبلها {ولما توجه تلقاء مدين} أى اتجه له طريق يذهب فيه {قال عسى ربى أن يهدينى سواء السبيل} أى عسى أن تكون هذه الطريق موصلة إلى المقصود، وكذا وقع، فقد أوصَلَتْه إلى مقصود وأى مقصود {ولما ورد ماء مدين} وكانت بئرًا يستقون منها، ومدين هى المدينة التى أهلك الله فيها أصحاب الأيكة، وهم قوم شعيب عليه السلام، وقد كان هلاكهم قبل زمن موسى عليه السلام فى أحد قولى العلماء ولما ورد الماء المذكور {وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان} أى تكفكفان غنمهما أن تختلط بغنم الناس. وعند أهل الكتاب: أنهن كن سبع بنات، وهذا أيضا من الغلط، وكأنه كن سبعًا، ولكن إنما كان تسقى اثنتان منهن، وهذا الجمع ممكن إن كان ذاك محفوظا، وإلا فالظاهر أنه لم يكن له سوى بنتان {قال ما خطبكما قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير} أى لا نقدر على ورود الماء إلا بعد صدور الرعاء، لضعفنا، وسبب مباشرتنا هذه الرعية ضعف أبينا وكبره، قال الله تعالى: {فسقى لهما}.
قال المفسرون: وذلك أن الرعاء كانوا إذا فرغوا من وردهم وضعوا على فم البئر صخرة عظيمة، فتجىء هاتان المرأتان فيشرعان غنمهما فى فضل أغنام الناس، فلما كان ذلك اليوم جاء موسى فرفع تلك الصخرة وحده، ثم استقى لهما وسقى غنمهما، ثم رد الحجر كما كان، قال أمير المؤمنين عمر: وكان لا يرفعه إلا عشرة، وإنما استقى ذنوبًا واحدًا فكفاهما، ثم تولى إلى الظل، قالوا: وكان ظل شجرة من السمر، روى ابن جرير عن ابن مسعود أنه رآها خضراء ترف {قال رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير} قال ابن عباس: سار من مصر إلى مدين لم يأكل إلا البقل وورق الشجر، وكان حافيًا، فسقطت نعلا قدميه من الحفاء، وجلس فى الظل، وهو صفوة الله من خلقه، وإن بطنه للاصق بظهره من الجوع، وإن خضرة البقل لترى من داخل جوفه، وأنه لمحتاج إلى شق تمرة، قال عطاء بن السائب لما {قال رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير} أسمع المرأة {فجاءته أحداهما تمشى على استحياء قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدنى إن شاء الله من الصالحين قال ذلك بينى وبينك أيما الإجلين قضيت فلا عدوان على والله على ما نقول وكيل} لما جلس موسى عليه السلام فى الظل و{قال رب إنى لما أنزلت إلى من خير فقير} سمعته المرأتان فيما قيل، فذهبتا إلى أبيهما، فيقال: إنه استنكر سرعة رجوعهما فأخبرتاه ما كان من أمر موسى عليه السلام، فأمر إحداهما أن تذهب إليه فتدعوه، {فجاءته إحداهما تمشى على استحياء} أى مشى الحرائر {قالت إن أبى يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا} صرحت له بهذا لئلا يوهم كلامها ريبة، وهذا من تمام حيائها وصيانتها، {فلما جاءه وقص عليه القصص}، وأخبره خبره، وما كان من أمره فى خروجه من بلاد مصر فرارًا من فرعونها {قال} له ذلك الشيخ: {لا تخف نجوت من القوم الظالمين} أى خرجت من سلطانهم، فلست فى دولتهم.
وقد اختلفوا فى هذا الشيخ من هو؟ فقيل: هو شعيب عليه السلام، وهذا هو المشهور عند كثيرين وممن نص عليه الحسن البصرى ومالك بن أنس، وجاء مصرحًا به فى حديث، ولكن فى إسناده نظر، وصرح طائفة بأن شعيبًا عليه السلام عاش عمرًا طويلاً بعد هلاك قومه، حتى أدركه موسى عليه السلام وتزوج بابنته. وروى ابن أبى حاتم وغيره عن الحسن البصرى: أن صاحب موسى عليه السلام هذا اسمه شعيب، وكان سيد الماء، ولكن ليس بالنبى صاحب مدين. وقيل: إنه ابن أخى شعيب، وقيل: ابن عمه، وقيل: رجل مؤمن من قوم شعيب، وقيل: رجل اسمه يثرون، هكذا هو فى كتب أهل الكتاب: يثرون كاهن مدين، أى كبيرها وعالمها. قال ابن عباس وأبو عبيدة بن عبد الله: اسمه يثرون. زاد أبو عبيدة: وهو ابن أخى شعيب. زاد ابن عباس: صاحب مدين.
والمقصود: أنه لما أضافه، وأكرم مثواه، وقص عليه ما كان من أمره، بشره بأنه قد نجا، فعند ذلك قالت إحدى البنتين لأبيها: {يا أبت استأجره} أى لرعى غنمك، ثم مدحته بأنه قوى أمين. قال عمر وابن عباس وشريح القاضى وأبو مالك وقتادة ومحمد بن إسحاق وغير واحد: لما قالت ذلك قال لها أبوها: وما علمك بهذا؟ فقالت: إنه رفع صخرة لا يطيق رفعها إلا عشرة، وأنه لما جئت معه تقدمت أمامه، فقال: كونى من ورائى، فإذا اختلف الطريق فاقذفى لى بحصاة أعلم بها كيف الطريق.
قال ابن مسعود: أفرس الناس ثلاثة: صاحب يوسف حين قال لامرأته {أكرمى مثواه} وصاحبة موسى حين قالت: {يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين}، وأبو بكر حين استخلف عمر بن الخطاب. {قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين على أن تأجرنى ثمانى حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أن أشق عليك ستجدنى إن شاء الله من الصالحين} استدل بهذا جماعة من أصحاب أبى حنيفة رحمه الله، على صحة ما إذا باعه أحد هذين العبدين أو الثوبين ونحو ذلك أنه يصح، لقوله: {إحدى ابنتى هاتين} وفى هذا نظر، لأن هذه مراوضة لا معاقدة، والله أعلم.يتبع بحول الله.
مواضيع مماثلة
» قصص الانبياء وسنبدء بقصة موسى علية السلام (الجزء الاول)
» كتاب الانبياء
» التماثيل من قصص الانبياء
» اسئلة تحتارين في الاجابة عنها لطفلك ^ هنا الاجابة ^ تتمة
» اسماء الانبياء واعمارهم
» كتاب الانبياء
» التماثيل من قصص الانبياء
» اسئلة تحتارين في الاجابة عنها لطفلك ^ هنا الاجابة ^ تتمة
» اسماء الانبياء واعمارهم
معهد الدعم العربي :: ديننا الاسلام :: ۩۞۩ :: المنتديات الشرعية:: ۩۞۩ :: ۩ منتدى السيرة النبوية والتاريخ الاسلامى ۩ :: ۩ قصص الأنبياء ۩
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى