معهد الدعم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» [ Template ] كود اخر 20 موضوع و أفضل 10 أعضاء بلمنتدى و مع معرض لصور كالفي بي
من طرف naruto101 الجمعة ديسمبر 05, 2014 2:33 pm

» [Javascript]حصريا كود يقوم بتنبيه العضو بان رده قصير
من طرف احمد السويسي الخميس أغسطس 28, 2014 2:38 am

» نتائج شهادة البكالوريا 2014
من طرف menimeVEVO الثلاثاء يونيو 10, 2014 3:55 am

» من اعمالي موديلات جديدة وحصرية 2012
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 5:37 pm

» من ابداعات ساندرا،كما وعدتكم بعض من موديلاتها
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:49 pm

» قندوووووووورة جديدة تفضلواا
من طرف دفئ الشتاء الثلاثاء مارس 18, 2014 4:23 pm

» طلب صغير لو سمحتو
من طرف hothifa الإثنين ديسمبر 23, 2013 9:11 pm

» الان فقط وحصريا (استايل واند الالكتروني متعدد الالوان)
من طرف AGILIEDI الإثنين ديسمبر 23, 2013 8:34 pm

» جديد موديلات فساتين البيت بقماش القطيفة 2012 - تصاميم قنادر الدار بأشكال جديدة و قماش القطيفة - صور قنادر جزائرية
من طرف hadda32 الأحد ديسمبر 08, 2013 12:16 pm

» [Template] استايل منتدى سيدي عامر 2012
من طرف ßLẫĆҜ ĈĄŦ الأربعاء نوفمبر 20, 2013 6:46 pm

سحابة الكلمات الدلالية


الافتقار إلى الله وحقيقة العبودية

اذهب الى الأسفل

الافتقار إلى الله وحقيقة العبودية Empty الافتقار إلى الله وحقيقة العبودية

مُساهمة من طرف AGILIEDI الثلاثاء يناير 29, 2013 12:05 pm


الافتقار إلى اللـــــــــه هو حقيقة العبودية
--------------------------------------------

الفقر إلى الله من أخص خصائص العبودية ، بل هو حقيقة العبودية ولبُّها ،
فهو يعني أن لا تكون لنفسك ، ولا يكون لها منك شيء ؛
بل تكون كلك لله ،
دائم الافتقار إليه في كل حال ،

فعلى العبد أن يُجرِّد قلبه من كل حظوظ الدنيا و أهوائها ، ويُقبل بكليته إلى ربه متذللاً بين يديه مستسلماً لأمره ونهيه ،معلقاً قلبه بمحبة ربه وطاعته

و كلما كان العبد أذلّ لله ،وأعظم افتقاراً إليه وخضوعاً له؛ كان أقرب إليه وأعزّ له، وأعظم لقدره، "
فأعظم الخلق أعظمهم عبودية لله"

واعظم ما يكون العبد قدراً،وحرمة عند الخلق إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه،
فإن أحسنت إليهم مع الاستغناء عنهم ؛
كنت أعظم ما يكون عندهم، ومتى احتجت إليهم-ولو في شربة ماء- نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم،
وهذا من حكمة الله ورحمته، ليكون الدين كلّه لله، ولا يُشرك به.

ولهذا قال حاتم الأصم- لمّا سُئل:
فيم السلامة من الناس؟ قال-: أن يكون شيئك لهم مبذولاً، وتكون من شيئهم آيساً !!

ولابد للعبد أن يشهد دائماً بفقره إلى الله ، وحاجته في أن يكون عابداً له ، وأن يطلب منه المعونة ،
فلا حول ولاقوة إلاّ بالله ، ولا ملجأ من الله إلاّ إليه ، فأعظم الخلق أعظمهم عبودية لله
-----------
يا أيها الناس من حقّق الفقر إلى الله،
وخشع قلبه إليه كان غنياً بلا مال ، عزيزاً بلا عشيرة ،
مهاباً بلا سلطان ،
و أما من لم يحقق ذلك فهو فقير مع كثرة ماله ،
حقير مع كبر عشيرته ،
ذليل مع عظم سلطانه وجاهه .

ورحم الله صاحب المدارج لمّا قال
” في القلب شعث، لا يلمه إلا الإقبال على الله. وفيه وحشة، لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته.

وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته ،
وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه، والفرار منه إليه ،
وفيه نيران حسرات: لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه،
ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه ،
وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه ،
وفيه فاقة: لا يسدّها إلا محبته، والإنابة إليه، ودوام ذكره، وصدق الإخلاص له. ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا “

__________________




ما كُلُ من وصف الدواء يستعمله
ولا كلُ من وصف التُقى ذو تُقــى
وصفتُ التُقى حتى كانى ذو تُقــى
وريح الخطايا من ثيابى تعبــــقُ

رد مع اقتباس

AGILIEDI
Admin

عدد المساهمات : 384
نقاط : 1130
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 31/03/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى